|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كيف أُصبح مؤمنًا حقيقيًّا وأفوز بالجنة؟ بدر شاشا إن أعظمَ ما يرجوه المسلم في هذه الحياة هو أن يعيش مؤمنًا صادقًا، ويموت على الإيمان، ويفوز برضوان الله وجنته؛ فالإيمان ليس مجرد كلماتٍ تُقال، بل هو اعتقاد راسخ في القلب، وعمل بالجوارح، وانقياد لله في كل شؤون الحياة، في هذا المقال، نضع بين يديك أهم النقاط التي تُعينك – بإذن الله – على أن تكون من المؤمنين الصادقين الذين وعدهم الله بالجنة. التوحيد الخالص لله: الإيمان الحق يبدأ من العقيدة السليمة، بتوحيد الله في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، فلا يُعبَد غيره، ولا يُدعى سواه، ولا يُتوكل إلا عليه. الإخلاص في العمل: كل عمل تقوم به لا بد أن يكون خالصًا لوجه الله، بعيدًا عن الرياء والسمعة، فالنية هي أساس القبول: ((إنما الأعمال بالنيات)). أداء أركان الإسلام الخمسة: وهي القاعدة العملية التي يُبنى عليها الإسلام: الشهادتان. الصلاة. الزكاة. صوم رمضان. حج البيت لمن استطاع. الإيمان بأركان الإيمان الستة: وهذا من أصول العقيدة: الإيمان بالله. وملائكته. وكتبه. ورسله. واليوم الآخر. والقدر خيره وشره. المواظبة على قراءة القرآن: القرآن هو النور الذي يهدينا في الدنيا، ويشفع لنا في الآخرة، فاجعل له وردًا يوميًّا لا تتركه. المحافظة على الصلاة في وقتها: الصلاة عماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد؛ فلا تفرِّط فيها، وصلِّها بخشوع وحضور قلب. الصدق والأمانة: من صفات المؤمنين أن يكونوا صادقين في أقوالهم وأفعالهم، وأمناء في تعاملاتهم. برُّ الوالدين: طريق سريع إلى الجنة، فقد قرن الله برَّهما بعبادته: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]. ترك الكبائر والمعاصي: اجتنب الشرك، والزنا، والربا، والغِيبة، والكذب، وأكل أموال الناس بالباطل، وإن وقعت في ذنب، فسارع بالتوبة. التوبة الصادقة: لا تيأس من رحمة الله؛ فباب التوبة مفتوح ما لم تبلغ الروح الحلقوم. كثرة الذكر والاستغفار: اجعل لسانك رطبًا بذكر الله، وداوِم على الاستغفار؛ فهو مفتاح الرزق والرحمة. صلة الرحِم والإحسان إلى الناس: المؤمن لا يقطع رحِمه، ويُحسن إلى الناس، ويعطف على المحتاج، ويرحم الضعيف. حب الله ورسوله: ازرع في قلبك حب الله ورسوله، فبهذا تُلهم الطاعة، وتبتعد عن المعصية. اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: كلما كان عملك موافقًا لسنته، كنت أقرب إلى الصواب، وإلى رضوان الله. الإحسان في العبادة والمعاملة: أن تعبد الله كأنك تراه، وأن تُحسن إلى الناس كما تحب أن يُحسن إليك. الخوف من الله والرجاء في رحمته: اجمع بين الخوف والرجاء؛ فهما كجناحي الطائر في رحلتك إلى الله. الصبر والشكر: الصبر على البلاء، والشكر عند النعمة من علامات الرضا بقضاء الله. طلب العلم والعمل به: تعلم دينك، واقرأ، وافهم، واعمل بما تعلم، فإن العلم بلا عمل لا ينفع. نصرة الحق والدعوة إليه: كن داعيًا للخير، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة. الثبات حتى الممات: الثبات على طريق الإيمان حتى آخر لحظة هو أعظم خاتمة، واسأل الله دائمًا حسن الختام. قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴾ [الكهف: 107]. فالإيمان الحق طريقه واضح، وأبواب الجنة مفتوحة للتائبين، والسالكين طريقَ الله بصدق وعزم؛ فكُن منهم، وابدأ من اليوم.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |