علاقتي بصديقتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل شركسية الدجاج.. في خطوات سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فوائد بذور الشيا في العناية بالبشرة.. 6 أسرار هتخليكي ما تستغنيش عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من آثار حب الشباب على البشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طريقة عمل كيك البسكويت البارد بالزبادى والعسل.. طعمها لذيذ ومناسبة للصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كل أداة وليها طريقة خاصة.. نصائح لتنظيف أدوات المكياج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          روتين العناية بالبشرة لو معرضة لحب الشباب طول الوقت.. خطواتها بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طريقة عمل مخلل الجزر بالتفاح والقرنفل.. وصفة مبتكرة وطعمها لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لو مدمنة شوكولاتة ومش عارفة تخسى.. نظام غذائى هيساعدك تخسرى وزنك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          6 طرق لشحن الطاقة واستعادة النشاط فى الويك إند.. الأولولية لنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إزاى ترد بشياكة على شخص بيتعالى عليك؟ 3 حيل نفسية مهمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-07-2025, 02:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,645
الدولة : Egypt
افتراضي علاقتي بصديقتي

علاقتي بصديقتي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
فتاة لها صديقة تحبها بدرجة كبيرة، حتى إنهما لا يكادان يفترقان، ويحدث بينهما – إذا ما التقتا – عناق وتقبيل، وتشعران بالخجل من ذلك، وهي تسأل: ما التوصيف الصحيح لهذا الأمر؟

التفاصيل:
بعد أن عرفت شيئًا يسمى الشذوذ الجنسي بين الصديقات، خفت على نفسي كثيرًا من معصية الله تعالى، وأردت أن أشرح مشكلتي لكم، إذ إن لي صديقة منذ أربعة سنوات، اقتربنا أكثر فأكثر حتى كأن صداقتنا ممتدة منذ عشر سنوات، صديقتي هذه متدينة، وتخاف الله كثيرًا، حتى إن هذا الشيء جعلني أحبها في الله، وأحببت أن أكون صديقتها المقربة، فصارحتها بحبي، وبادلتني نفس الشعور، زاد الحب والشوق بيننا، وحين نلتقي أعانقها، وتقبلني من خدِّي، وتمسك يدي بيدها، ولا نكاد نفترق؛ لأن القرب يشعرنا بالأمان، أحكي لها كل تفاصيل حياتنا، وهي كذلك، وتغِير عليَّ من أن أبادل نفس الشيء أيَّ صديقة غيرها، وأنا كذلك أغار، إلا أن هدفها الوحيد أن تقربني إلى الله، وتشجعني على حفظ القرآن، والمعاملة الحسنة للناس.


ولكن حين العناق أو التقبيل، نشعر بالخجل قليلًا، وكأن هذا غير مباح، والله أعلم، أرجو نصحكم وإرشادكم، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فالجواب هو:
أولًا: ما دمتما تشعران معًا بالخجل أثناء الضم والتقبيل، فربما دل هذا على شيء ما، فانتبها.

ثانيًا: تأملي كثيرًا الحديث التالي، واجتهدي في العمل به: عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب - سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته - رضي الله عنهما، قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))؛ [رواه الترمذي والنَّسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح].

ومعناه: اترك ما تشك فيه إلى ما لا تشك فيه، وما دمتما تُحسَّان بالخجل؛ فقد يدل ذلك على أن في الأمر ريبة فاجتنبوه.

ثالثًا: تأملي كثيرًا الحديث التالي، وطبِّقيه على ما يحصل بينكما: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ - وأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ))؛ [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].

فاحذرا من الأمور المشتبهة، ومن كل ما قد يُوقِع في الحرام أو المشتبهات.

رابعًا: أحيانًا تبدأ العلاقة بين الاثنين طيبة لا شائبة فيها، ثم يُدخل الشيطان على المتحابين فتنة الإعجاب بالجمال، وهنا منعطف خطر، وخط أحمر، تجاوزُه ربما أدى للهلاك.

خامسًا: أنتما أدرى بنفسيكما، فإن كانت فتنة الإعجاب الممقوت قد دخلت عليكما – ويبدو من ملامح كلامك أنها كذلك – فلا تُخادع أي منكما الأخرى، ولا توقعها في المزالق.

سادسًا: وتأملي في حالكما إن كنتما مهووستين بأن تفكر إحداكما في الأخرى ليلًا ونهارًا، وربما حتى في أثناء عبادتكما، فإن هذا ليس حبًّا في الله، وإنما هو مؤشر خطر ومزلق شيطاني.

سابعًا: الخلاصة: انظري في حالكما، وادرسي الأمر جيدًا، فإن كان مقصدكما سليمًا، ولم تدخل عليكما أي مزالق شيطانية، وإنما هو خجل عادي، فالأسلم لكما، والأنقى لدينكما وعرضكما أن تبعدا نهائيًّا عن الضم والتقبيل واللمس المحذور أثناء الالتقاء؛ لِما قد يترتب على ذلك كله من استدراجات وفتنة.

ثامنًا: استعيذا بالله كثيرًا من الفتن؛ فإن شأنها خطير، وضررها عظيم، فهي تعلق المفتون بها، وتجعله أسيرًا لها، وتزاحم بقوة محبته لله سبحانه ولنبيه صلى الله عليه وسلم، بل وربما جعلته يتساهل بالمعاصي؛ اتباعًا لشهواته، فلا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما سيطر على قلبه؛ ويدل لذلك الحديث التالي؛ فتأمليه كثيرًا: ((تُعْرَضُ الفتن على القلوب؛ كالحصير عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نكتةٌ سوداء، وأيُّ قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبَادًّا؛ كالكوز مُجَخِّيًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هواه))؛ [رواه مسلم].

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من الفتن؛ ((تعوذوا بالله من عذاب النار، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال))؛ [رواه مسلم].

حفظكما الله، وأعاذكما من الفتن.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.44 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]