مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1065 - عددالزوار : 126872 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-07-2025, 11:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,690
الدولة : Egypt
افتراضي مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة

مكارم الأخلاق على ضوء الكتاب والسنة الصحيحة

الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري

تعريف الأخلاق:
الأخلاق: جمع خُلُق - بضم اللام وسكونها -: الدين والطبع والسَّجيَّة، وحقيقته ما قاله ابن منظور: "أنه صورة الإنسان الباطنة، وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها، بمنزلة الخَلقِ لصورته الظاهرة"[1].

ويقول الغزالي: "الخُلُق عبارة عن هيئةٍ في النَّفس راسخة، عنها تصدر الأفعالُ بسهولة ويُسر، من غير حاجة إلى فكر ورويَّة"[2].

ومن هنا نعلمُ أنَّ الإنسان إنما يُمدح على الأخلاقِ النابعة من نفسٍ طيِّبة، وإرادة خالصة، أمَّا الأفعال التي تصدر عن تكلُّفٍ فلا خير فيها.

قال بعض العلماء: "ما أسرَّ عبدٌ سريرةَ خيرٍ إلا ألبَسه الله رداءها، ولا أسرَّ سريرةَ شرٍّ قط إلا ألبسه الله رداءها [3].

ويقول الشاعر العرجي:
يَا أَيُّهَا الْمُتَحَلِّي غَيْرَ شِيمَتِهِ
وَمِنْ خَلاَئِقِهِ الْإِقْصَارُ وَالْمَلَقُ
ارْجِعْ إِلَى الْحَقِّ إِمَّا كُنْتَ فَاعِلَهُ
إِنَّ التَّخَلُّقَ يَأْتِي دُونَهُ الْخُلُقُ


ويقول آخر:
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَلِيقَةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ



وقال اخر:
هي الأخلاق تنبت كالنبات
إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات
تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي
على ساق الفضيلة مثمرات
وتسمو للمكارم باتِّساق
كما اتّسقت أنابيب القناة


ولذا فإنَّ من تكلَّف خُلقًا، وتصنَّع للآخرين، فسَرعان ما يعودُ إلى سابقِ خُلقه وطبيعته، كما يقول المتنبي:
وَأَسْرَعُ مَفْعُولٍ فَعَلْتَ تَغَيُّرًا
تَكَلُّفُ شَيْءٍ فِي طِبَاعِكَ ضِدُّهُ



وتُعرف الأخلاق أنها الدستورُ الذي ينطوي على قواعدِ السلوك الذي يستندُ في تقييمه إلى الخير والشرِّ.

فالحكم الأخلاقي هو حكم على سلوكِ الفرد والجماعة، والحكم هنا يستندُ على قيمتين هما: الجمال والقبح، وهما مرهونان بالمصدرِ الذي يحكم عليهما، وفي الإسلام: "الجميلُ ما جمَّله الشرع، والقبيحُ ما لا يرضاه ولا يقرُّه الشرع".

والإنسان منذ قِدَم التاريخ وأطواره كان له تقييمٌ ثابت وواضح من بعضِ الصفات؛ مثل: الكذب، والنفاق، والسرقة، والغش، وما إلى ذلك من صفات رفضها الإنسانُ بفطرته السليمة، وهذا يوضِّح أن للإنسان نزعةً أخلاقية؛ فُطِر عليها لا تتغير ولا تتبدل بمرور الزمن، فموقفُ النَّاس من الشجاعة والصبر والأمانة والعفة في القديم هو نفس موقفها الآن، وسيبقى كما هو مستقبلًا.

والمجتمعاتُ الإنسانية على مرِّ العصور قامت بحماية نفسها، والحفاظ على كِيانها ممن يحاولون المساسَ بالمجتمع وكيانه، وذلك عن طريقِ وضع قوانين صارمة يسيرُ عليها النَّاس داخل المجتمع؛ لتكون هذه القوانين معيارًا أخلاقيًّا لهم في تصرفاتِهم وأفعالهم.

ولعلَّ قوانين "حمورابي[4]" تُعدُّ من أقدمِ القوانين الأخلاقيَّة الوضعيَّة، وأشهرها على الإطلاق، مما يؤكِّدُ نزعةَ الإنسان دائمًا وأبدًا نحو الأخلاقِ والحفاظ عليها والدفاع عنها، كما أدرك الإنسانُ أيضًا أنَّ أي مجتمع يقام لا بد له من قوانينَ تضعُ ضوابطَ له وتحكمه، وبغيرها لا يوجد مجتمع ولا صفة له، حتى إن أكثرَ القبائل بدائية لها من الضوابطِ والقوانين ما يكفي لحفظ النِّظام والأمن فيها، ولعل المتأمل قولَه تعالى: ﴿ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾ [طه: 121]، يجد أنه منذ بدايةِ الخلق قد فُطر الإنسان على ما يجوز وما لا يجوز، فكان سترُ العورةِ أول ما فكَّر فيه أبونا آدم عليه السلام وزوجه.

والنزعة الأخلاقيّة شديدةُ الارتباط بالنزعةِ الدينية عند الإنسان، فلا دينَ بدون أخلاق، ولا أخلاقَ بدون دين، فالتلازم بينهما ضروري؛ لأنَّ كلًّا منهما يكمِّل الآخر؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثتُ لأُتممَ مكارم الأخلاق»[5]، فكأنما الدين الأخلاق.

وعن النواس بن سِمعان رضي الله عنه قال: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن البرِّ والإثم، فقال صلى الله عليه وسلم: «البرُّ حُسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرِك وكرهتَ أن يطّلعَ النَّاس عليه»[6].

ولقد كان الإيمانُ مرتبطًا بالأخلاقِ ارتباطًا وثيقًا، فالمؤمن حسن الخلق؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمنُ بطعَّانٍ، ولا لعَّان، ولا فاحشٍ، ولا بذيء»[7].

وروى الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزانِ المؤمن يومَ القيامة من حسنِ الخُلق، وإنَّ الله ليبغض الفاحشَ البذيء»[8]،

وقد امتدح الله نبيَّه الكريم بحسنِ خلقه، فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

وحُسن الخلق له مكانةٌ عظيمة ومنزلة رفيعة في دينِ الإسلام؛ قال ابن القيم: "الدين كله خُلق؛ فمن زاد عليك في الخُلقِ زاد عليك في الدين".

وقد وردت النصوصُ الكثيرة في الكتابِ والسنة مبيِّنة فضلَ حسن الخلق، مرغبة في مكارمِ الأخلاق، مثنية على المتحلِّين بمحاسنِ الآداب، زاجرة عن الاتصاف بمساويها؛ يقول الله تعالى مثنيًا على خيرِ خلقه وخاتم رسله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

وهناك آياتٌ كثيرة تدعو إلى التحلِّي بمكارمِ الأخلاق، فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، وقد رُوي عن جعفر الصادق أنه قال: "ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها[9].

ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [البقرة: 83]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

كما جاءت السنة مبيِّنة الأجرَ العظيم لمن اتَّصف بمكارم الأخلاق، ومما ورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «البرُّ حُسن الخلق»[10].

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزانِ المؤمن يومَ القيامة من حسن الخلق، وإنَّ الله ليبغضُ الفاحشَ البذيء»[11].

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم وقد سُئل عن أكثر ما يُدخل النَّاسَ الجنةَ، فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق»[12].

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ المؤمن لَيدركُ بحسنِ خلقه درجةَ الصائم القائم»[13].

هذا، والأخلاق الحسنة المحمودة التي دعا إليها الإسلامُ، ورغَّب فيها، وحث على التخلق بها كثيرة، ومن العلماء من أرجعَها إلى أصولٍ أربعة، وهي: الحكمة، والعفة، والشجاعة، والعدل.

ومن الأخلاقِ الإسلامية المحمودة:
الصبر، والحلم، والرفق، والكرم، والحياء، والتواضع، والشجاعة، والعدل، والإحسان، وقضاء الحوائج، وغض البصر، وكف الأذى، والأمانة، والصدق، والرحمة، والوفاء، وطلاقة الوجه، وطيب الكلام، وحسن الاستماع، وحسن الظَّن، وتوقير الكبير، وإجابة الدَّعوة، والإصلاح بين النَّاس، وعُلو الهمة، والإيثار، والهديَّة وقَبولها، وجبر الخواطر، ومُراعاة المشاعر، وغيرها.

ولقد ضرب المسلمون أروعَ الأمثال في جمالِ الخلق، وطيب المعشر، وحسن المعاملة؛ ولذلك كانوا سادةَ الأمم، ومحطَّ الأنظار، وموضعَ القدوة حين كانوا متمسكين بأخلاقِهم السامية، وإمامهم وقدوتهم في ذلك رسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم صحابته الكرام، والتابعون لهم بإحسان.

وحين نتحدثُ عن محاسنِ الأخلاق، نرى لزامًا علينا أن نتحدثَ عمن بُعث متممًا لمكارم الأخلاق، الذي وصفه ربه تعالى بقوله: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، فكان خلقه القرآن؛ يمتثلُ أوامرَه، ويجتنبُ نواهيَه، قد اجتمعت فيه الفضائلُ كلُّها، والمكارم أجمعها.

فَأَخْلاَقُ الرَّسُولِ لَنَا كِتَابٌ
وَجَدْنَا فِيهِ أَقْصَى مُبْتَغَانَا
وَعِزَّتُنَا بِغَيْرِ الدِّينِ ذُلٌّ
وَقُدْوَتُنَا شَمَائِلُ مُصْطَفَانَا


فعن أي شيءٍ من أخلاقه صلى الله عليه وسلم نتحدث؟ أنتحدث عن جودِه؟ فقد كان صلى الله عليه وسلم أجودَ النَّاس، ما سُئل شيئًا قط فقال: لا، ولقد جاءه رجلٌ فأعطاه غَنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومِه فقال: يا قوم أسلموا؛ فإنَّ محمدًا يعطي عطاءً من لا يَخشى الفاقَة[14].

أم نتحدثُ عن رحمته بأمته ورأفته بها؟ فقد كان رحيمًا رفيقًا رقيقًا كما وصفه ربه تعالى بقوله: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159], وقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، أم نتحدث عن حلمِه وعفوه؟ فقد كان أحلمَ النَّاس.

أم نتحدث عن شجاعته؟ فقد كان صلى الله عليه وسلم أشجع النَّاس.

أم نتحدث عن حيائه؟ فقد كان صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خِدْرِها.

أم نتحدث عن تواضُعِه؟ فقد كان مضربَ المثل في ذلك، مع أنه سيد البشر.

أم نتحدثُ عن محبته لأصحابِه، وملاطفته لهم، والبشاشة في وجوهِهم، والسؤال عن أحوالهم، وتطييب وخواطرهم؟ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

[1] لسان العرب (10/ 86)".

[2] انظر إحياء علوم الدين (3/ 53).

[3] انظر موارد الظمآن لدروس الزمان (5-410).

[4] حمورابي هو الملك السادس في الأسرة البابلية الحاكمة التي حكمت وسيطرت على وسط بلاد الرافدين (العراق ) طيلة ثلاثة قرون عام 1792 حتى عام 1450 قبل الميلاد, وهو الذي وضع قوانين عرفت بـ (شريعة حمورابي)، وهي أول قوانين بشرية وضعية على الأرض لغرض الهيمنة والسيطرة، وقد سقطت من بعده. استمروا في عبادة التماثيل والكواكب فسلَّط الله عليهم أقوامًا أهلكتهم، جاؤوا من الشمال، منهم الحيثيون والميتانيون ثم الآشوريون؛ انظر موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر (ص: 18)، ومعالم تاريخ الشرق الأدنى القديم (ص: 366).

[5] تقدم تخريجه في صفحة 6.

[6] رواه مسلم (4- 1980).

[7] رواه الترمذي (4/ 350) والحاكم (1/ 57)، وابن حبان (1-42) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (5381).

[8] تقدم تخريجه في صفحة 9.

[9] انظر فتح الباري لابن حجر (8/ 306).

[10] رواه مسلم (4- 1980).

[11] تقدم تخريجه في صفحة 10.

[12] رواه الترمذي (4/ 363) وأحمد (15- 435) وصححه الألباني في الصحيحة برقم (977).

[13] رواه أبو داود (4/ 252).

[14] رواه مسلم ( 4- 1806).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.57 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]