تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 994 - عددالزوار : 122277 )           »          إلى المرتابين في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          رذيلة الصواب الدائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استثمار الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حارب الليلة من محرابك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حديث: ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ذكر الله تعالى قوة وسعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          السهر وإضعاف العبودية لله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مميزات منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم يوم أمس, 10:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,513
الدولة : Egypt
افتراضي تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك



تخلُّف كعب بن مالك عن غزوة تبوك

الشيخ عبدالعزيز السلمان


عن عبد الله بن كعب بن مالك رضى الله عنه قال: سمعت كعب بن مالك يحدِّث حديثه حين تخلف عن رسول الله؟ في غزوة تبوك، قال كعب بن مالك: لم أتخلف عن رسول الله؟ في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك، غير أني تخلَّفت عن غزوة بدر، ولم يعاتب أحدًا تخلَّف عنها، إنما خرج رسول الله والمسلمون يريدون عير قريش، جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد.

ولقد شهدت مع رسول الله ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها.

وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى، ولا أيسر منى حين تخلفت عنه في تلك الغزوة، والله ما اجتمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله يريد غزوة إلا وُرِّي بغيرها حتى كانت تلك الغزوة غزاها رسول الله في حر شديد، واستقبل سفرًا بعيدًا ومفازًا، وأستقبل عدوًّا كثيرًا، فجلَّى للمسلمين أمرهم ليتأهَّبوا أُهبة غزوهم، وأخبرهم بوجههم الذي يريد.

والمسلمون مع رسول الله كثير لا يجمعهم كتاب حافظ، يريد بذلك الديوان، قال كعب: فقل رجلٌ يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيَخفى له ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل، وغزا رسول الله تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال، فأنا إليها أصعر، فتجهَّز رسول الله والمسلمون معه، وطفِقت أغدو لكي أتجهَّز معهم، فأرجع ولم أقض شيئًا، وأقول في نفسي: أنا قادر على ذلك إذا أردت، ولم يزل يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد، فأصبح رسول الله والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئًا، ثم غدوت فرجعت، ولم أقض شيئًا، فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارَط الغزو، فهممتُ أن أرتحل فأُدركهم، فيا ليتني فعلت، ثم لم يقدِّر لي ذلك، وطفِقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله يحزنني أني لا أرى لي أسوةً إلا رجلًا مغموصًا عليه في النفاق، أو رجلًا ممن عذَّر الله من الضعفاء.

ولم يذكرني رسول الله حتى بلغ تبوك، فقال وهو جالس في القوم بتبوك: «ما فعل كعب بن مالك؟»، فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله، حبَسه بُرداه والنظر في عِطَفيه، فقال له معاذ بن جبل: بئسما قلت، والله يا رسول الله، ما علمنا إلا خيرًا، فسكت رسول الله، فبينما هو على ذلك، فرأى رجلًا مبيضًا يزول به السراب، فقال رسول الله: كن أبا خيثمة، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري، وهو الذي تصدَّق بصاع التمر حين لمزه المنافقون، قال كعب: فلما بلغني أن رسول الله قد توجه قافلًا من تبوك حضرني بثي، فطفقت أتذكر الكذب، وأقول بما أخرج من سخطه غدًا، وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي.

فلما قيل: إن رسول الله قد ظل قادمًا راح عني الباطل، حتى عرفت أني لا أنجو منه بشيء أبدًا، فأجمعت صدقه وأصبح رسول الله قادمًا، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس.

فلما فعل ذلك جاء المخلفون، فطفقوا يعتذرون إليه، ويحلفون له، وكانوا بضعةً وثمانين رجلًا، فقبل منهم علانيتهم وبايعهم، واستغفر لهم ووكَل سرائرهم إلى الله عز وجل، جئت فلما سلمت تبسَّم تبسُّم المغضب، ثم قال: «تعالَ»، فجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: «ما خلَّفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟»، قلت: يا رسول الله، إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أُعطيت جدلًا، ولكن والله لقد علمت لئن حدَّثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني، ليوشِكنَّ الله أن يسخطك علي، ولئن حدَّثتك حديث صدقٍ تجد علي فيه، إني لأرجو فيه عُقبى الله عز وجل. وفي رواية: عفو الله.

والله ما كان لي من عذر ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك، قال: رسول الله؟: «أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك»، فقمت وثار رجال من بني سلمة، فاتَّبعوني، فقالوا: والله ما علمناك أذنبت ذنبًا قبل هذا، لقد عجزت في ألا تكون اعتذرت إلى رسول الله؟ بما اعتذر إليه المخلفون، فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله؟ لك، فو الله ما زالوا يؤنبوني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله؟ فأكذب نفسي، قال: ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي أحد؟ قالوا: نعم لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت، وقيل لهما ما قيل لك، قلت: من هما؟ قالوا: مرارة بن الربيع العامري، وهلال بن أمية الواقفي، قال: فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرًا فيهما أُسوة، قال فمضيت حين ذكروهما لي قال: ونهى رسول الله المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه.

قال: فاجتنبنا الناس، أو قال: تغيَّروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض، فما هي بالأرض التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلةً، فأما صاحباي، فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا فكنت أشبَّ القوم وأجلدهم، فكنت أخرج فأشهد الصلاة، وأطوف في الأسواق فلا يكلمني أحد، وآتى رسول الله وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأسلم فأقول في نفسي: هل حرك شفتيه برد السلام أم لا؟

ثم أصلي قريبًا منه فأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي نظر إليَّ، فإذا التفت نحوه أعرض عني، حتى إذا طال علي ذلك من جفوة المسلمين، مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمي وأحبُّ الناس إلي، فسلمتُ عليه، فو الله ما رد على السلام.

فقلت له: يا أبا قتادة، أُنشدك الله هل تعلمنَّ أني أحب الله ورسوله؟ قال: فسكت، فسكت، فعدتُ فناشدته فسكت، فعدت فناشدته، فقال: الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي، وتوليت حتى تسورت الجدار، فبينا أنا أمشي في سوق المدينة، إذا نبطي من أنباط الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدل على كعب بن مالك؟ فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني، فدفع إلي كتابًا من ملك غسان، وكنتُ كاتبًا فقرأته، فإذا فيه: أما بعد، فقد بلغنا أن صاحبك قد جفاك، ولم يَجعلك الله بدار هوان ولا مَضيعة، فالْحَق بنا نواسيك، قال: فقلت حين قرأتها: وهذه أيضًا من البلاء فتيمَّمت به التنور، فسجرتها حتى إذا مضت لنا أربعون ليلةً من الخمسين، واستلبث الوحي، وإذا رسول رسول الله يأتيني، فقال: إن رسول الله يأمرك أن تعتزل امرأتك، قال: فقلت: أطلِّقها؟ أم ماذا أفعل؟ قال: لا بل اعتزلها فلا تَقربها، وأرسل إلى صاحِبَي بمثل ذلك. فقلت لامرأتي: الْحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله هذا الأمر، قال: فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله، فقالت: يا رسول الله، إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه؟ قال: «لا ولكن لا يَقربنَّك»، قالت: إنه والله ما به حركة إلى شيء، ووالله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا، قال لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله، فقد أذِن لامرأة هلال بن أمية تخدمه، قال: فقلت: والله لا أستأذن فيها رسول الله، وما يدريني ما يقول رسول الله إذا استأذنته فيها؟ وأنا رجل شاب، قال: فلبثتُ ذلك عشر ليال، فكمل لنا خمسون ليلةً من حين نهى عن كلامنا، قال: ثم صليت صلاة الصبح صباح خمسين ليلةً على ظهر بيت من بيوتنا، فبينا أنا جالس على الحالة التي ذكر الله عز وجل منا، قد ضاقت علب نفسي وضاقت علي الأرض بما رحُبت، سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك! أبشِر، قال فخررتُ ساجدًا، وعلمت أن قد جاء فرج، قال: وأذن رسول الله الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر، فذهب الناس يبشروننا، فذهب قبل صاحبي مبشرون، وركض رجل إلى فرس، وسعى ساع من أسلم من قبلي، وأوفى على الجبل وكان الصوت أسرع من الفرس، فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني، نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته، والله ما أملك غيرهما يومئذ، واستعرت ثوبين فلبِستهما، وانطلقت أُيَمِّم رسول الله، فتلقاني الناس فوجًا فوجًا يهنِّؤوني بالتوبة، يقولون: ولتهنك توبة الله عليك حتى دخلنا المسجد، فإذا رسول الله حوله الناس، فقام طلحة بن عبيد الله يُهرول حتى صافحني وهنَّأني، والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره.

فكان كعب لا ينساها لطلحة، قال كعب: فلما سلمت على رسول الله، قال: وهو يبرق وجهه من السرور، قال: «أبشِر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمُّك»، قال فقلت: أمن عندك يا رسول الله، أم من عند الله؟ قال: «بل من عند الله»، وكان رسول الله إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر، قال: وكنا نعرف ذلك، قال: فلما جلست بين يديه قلت: يا رسول الله، إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقةً إلى الله وإلى رسوله، فقال رسول الله: «أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك»، قال: فقلت: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر، قال: وقلت: يا رسول الله، إنما نجاني الله بالصدق، وإن من توبتي ألا أحدث إلا صدقًا ما بقيت، فوالله ما أعلمت أحدًا أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله إلى يومي هذا، وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي.

قال: فأنزل الله عز وجل: ﴿ لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾ [التوبة: 117]، ﴿ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 117]، ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 118]، قال كعب: والله ما أنعم الله عليَّ من نعمة قط بعد إذ هداني للإسلام، أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله؟ ألا أكون كذبته فأهلِك كما هلَك الذين كذَبوه، إن الله عز وجل قال للذين كذبوا حين نزل الوحي شر ما قال لأحد فقال:
﴿ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 95، 96].

قال كعب: كنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله حين حلِفوا له فبايعهم، واستغفر لهم، وأرجأ رسول الله أمرنا حتى قضى الله تعالى فيه بذلك؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ﴾ [التوبة: 118]، وليس الذي ذكره ما خلفنا عن الغزو وإنما هو تخليفه إيانا، وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبِل منه؛ رواه البخاري ومسلم، واللفظ له، ورواه أبو داود والنسائي بنحوه مفرقًا مختصرًا، وروى الترمذي قطعة من أوله، ثم قال وذكر الحديث.

اللهم وفِّقنا لِما وفَّقت إليه القوم، وأيقظنا مِن سِنَة الغفلة والنوم، وارزُقنا الاستعداد لذلك اليوم الذي يربَح فيه المتقون.

اللهم عامِلنا بإحسانك، وجُدْ علينا بفضلك وامتنانك، واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يَحزنون.

اللهم ارحَم ذلَّنا بين يديك، واجعَل رغبتنا فيما لديك، ولا تَحرِمنا بذنوبنا، ولا تطردنا بعيوبنا، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.62 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]