|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإسلام منهج يقبل الآخر ويتعايش مع غير المسلمين الشيخ ندا أبو أحمد قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الممتحنة: 8، 9]. فالبرِّ، والعدل مطلوبان من المسلم للناس جميعًا ولو كانوا كفارًا بدينه ما لم يقفوا في وجهه ويحاربوا دعاته ويضطهدوا أهله. ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلموضع أول وثيقة مدنية عرفها العالم في المدينة المنورة، تُقَدِّس حق المواطنة وتصُون حرية العقيدة، وذلك عندما عاهَد اليهود، وأقرَّهم على دينهم، وأَمَّنَهُم على أموالهم، وعلى حسن الجوار، بشرط ألا يعينوا عليه المشركين، فهذا المنهج يؤمن بحرية العقيدة وحق المواطنة لجميع الناس. قال تعالى: ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة:256]، وقال تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]. ولم يثبُت في تاريخ الفتوحات الإسلامية أن المسلمين أكرهوا أحدًا على دخول الإسلام، أو عذَّبُوا أحدًا من أجل دينه، ولم يعرف الإسلام بما يُسَمَّى بالتطهير العرقي أو الديني، كما حدث للمسلمين في البوسنة والهرسك أو في بورما، أوفي إفريقيا الوسطى وغيرهم، على مسمع ومرأى من أوربا المتحضرة.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |