|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التنافس في قيام الليل د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»[1]. معاني المفردات: لَا حَسَدَ: أي لا غبطة، والحسدُ قسمان: حقيقي، ومجازي، فالحقيقي: تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة، وأما المجازي: فهو الغبطة، وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن كانت طاعة فهي مستحبة، والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين، وما في معناهما[2]. إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ: أي خصلتين. رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الكِتَابَ: أي حفظ القرآن، وفهمه. آنَاءَ: جمع آن، والمراد ساعات. ما يستفاد من الحديث: 1- مشروعية تمني ما عند الغير من غير تمني زوال ما عنده. 2- فضيلة حفظ القرآن، وفهمه، وقيام الليل به. 3- ذم من يحفظ القرآن ولا يقوم به الليل. 4- فضيلة الصدقة، وأن صاحبها محمود. 5- ذم من يجمع المال، ولا يتصدق بشيء منه. [1] متفق عليه: رواه البخاري (5025)، ومسلم (815). [2] انظر: شرح صحيح مسلم (6 /97).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |