|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ابتليت بالشذوذ الجنسي
ابتليت بالشذوذ الجنسي أ. أحمد بن عبيد الحربي السؤال: ♦ الملخص: شاب مبتلًى بالشذوذ الجنسي منذ صغره، وهو يجتهد في العبادات قدر الاستطاعة، لكنه لا يستطيع التخلص من الرغبة في ممارسة اللواط، ويسأل: هل هو ملعون؟ وماذا يفعل ليتخلص من تلك الرغبة؟ ♦ تفاصيل السؤال: أنا شابٌّ مبتلًى بالشذوذ الجنسي والعادة السرية منذ الصغر، وتطور الأمر حتى أصبحت المثلية ملازمة لي، وحاولت مرارًا الإقلاع عن الجريمة هذه، ولم أنجح، بل تطور الأمر إلى أني أمارس الجنس مع شخص أعرفه في بيته، ومع علمي بأن صاحب هذا الفعل ملعونٌ، فأنا لا أستطيع ترك الأمر، حاولت كثيرًا لكن بلا فائدة، الهيجان الجنسي أصابني بشكل جنوني، ولا سيما في فصل الصيف؛ فإذا ما رأيتُ الشباب يلبسون الشورت (السروال القصير)، يصيبني هيجانٌ قويٌّ، أحاول غضَّ بصري، لكن الأفكار داخل رأسي، وأحاول أن أقطع التفكير، فلا أستطيع. أجتهد كلَّ يومٍ في العبادات وحفظ القرآن والذكر، وقد يكون وقت الصلاة متزامنًا مع الهيجان، فلا أستطيع له دفعًا، وما إن يمر أسبوع حتى يصيبني الهيجان، فأذهب - من ثَمَّ - إلى هذا الشخص وأمارس الحرام، هل أنا ملعون؟ هل يحبط عملي كله؟ أرجو الرد، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فمرحبًا أخي الكريم، ونشكرك على الثقة بهذا الموقع، وطلب الاستنارة بآراء المختصين. أخي الكريم، أولى خطوات العلاج أنْ تعلم أنَّ هذا الإحساس بالألم والاحتراق من الداخل بسبب هذا الفعل الشنيع، وإذا كانت عزيمتك قوية في الإقلاع عن طريق المهالك هذا، فعليك أولًا الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، والاطِّراح بين يديه، وسؤاله الهدايةَ والعونَ على طريق التوبة، واعلم أن أهل العلم قد قرروا شروطًا ثلاثة للتوبة: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة. ابتعِدْ عن كل ما يدعوك إلى هذا الأمر، واهجُرْ هذا الطريق، وعليك الأخذ بوصية النبي عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر الشباب، مَنِ استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفَرْجِ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجَاءٌ))؛ [متفق عليه]. وعليك بعد الاستعانة بالله أن تتداوى من هذا البلاء، وأن تَجِدَّ في طلب العلاج، اذهب إلى الطبيب النفسي في عيادته، واعرض عليه هذه العِلَّة؛ فإن لديهم جلسات علاجية تساعدك على التخلص من هذه الرغبات السيئة بإذن الله. سائلًا الله لك العافية والمعافاة الدائمة في الدِّين والدُّنيا والآخرة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |