من أبرزمشكلات المراهقة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 315 - عددالزوار : 19331 )           »          كتاب مداخل إعجاز القرآن للأستاذ محمود محمد شاكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 2370 )           »          فوائد الاستغفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          آداب الاستفتاء للنساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 11929 )           »          فرض الرأي بدون تفسير ولا مسوغات.. «أنا قلت هكذا وبس» سلوكيات أكرهها في والداي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أخطاء الواقفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 412 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 92 - عددالزوار : 24180 )           »          السميع العليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 412 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-06-2024, 10:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 137,056
الدولة : Egypt
افتراضي من أبرزمشكلات المراهقة

من أبرزمشكلات المراهقة




تذكر: غالبا ما تصاحب المراحل الانتقالية بعض المشكلات، أو التحديات التي تشكل مصدرا لإزعاج الآخرين



المراهق: أبي وأمي يتدخلان في كل أموري الشخصية، وفي كل قراراتي، واختياراتي، بدعوى قلة خبرتي



«إن المراهقة فترة تستحق أن تكون موضع اهتمام علم النفس بأكمله» (ستانلي هول).
نتيجة للتغييرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والعقلية المطردة التي يمر بها المراهق، تظهر عليه سلوكيات وتصرفات عدة نسميها مشكلات المراهقة، بعضها يُصنّف على أنه طبيعي ومشترك بين بني البشر، وبعضها الآخر قد يتطور في البيئة غير الصحية، ويصل إلى درجة الخطورة؛ بسبب نتائجه وآثاره على حياة المراهق وسلوكه. وبين الطبيعي والخَطر هناك سلوكيات مختلفة، فما أبرز المشكلات التي ترافق مرحلة المراهقة؟ وما القواعد الأولية للتعامل الإيجابي مع تلك السلوكيات؟
خصائص عامة لمرحلة المراهقة
«تقلق الآباء والأمهات، وهي طبيعية وتعد من مقتضيات مرحلة النمو»:
- صعوبة التعبير عن المشاعر والأفكار والهموم.
- قلّة التفاعل مع الآخرين أو مشاركتهم عواطفهم.
- مرحلة هدوء حركي وتعويض القوة في الحركة بالكلام والردود العنيفة.
- الحاجة الماسة إلى الاختلاء بنفسه (الانطوائية).
- الحساسية الزائدة أحياناً.
- الميل إلى الفوضى وقلة الترتيب.
- الميل إلى مصادقة من هم أكبر منهم سناً (التطلع إلى المرحلة المقبلة من عمره).
- رفض الأوامر الكيفية دون مسوغات.
- الميل إلى المنافسة والتحديات.
- الإكثار من التساؤلات والإشكاليات.
- بناء الاتجاهات والمواقف.
- سرعة الانفعال وكثرة القلق.
- يصبح المراهقون أكثر احتياجا للرعاية بعد وصولهم الثالثة عشر، بعد أن كانوا أقل حاجة لها قبيل اقترابهم من سن الثانية عشر.
- يبدأ المراهقون في توجيه كثير من الطاقات المكتسبة من العالم الخارجي إليهم.
- عادة ما يصبح المراهقون محور اهتمام أنفسهم بكثرة.
- يميل كثير منهم إلى قضاء معظم الوقت في مشاهدة التلفاز أو النوم أو القيام بالأنشطة التي لا تتطلب كثيرا من الجهد.
- يحاول المراهقون لفت انتباهنا بالأساليب التي تتطلب ردود فعل من جانبنا.
تذكر: غالبا ما تصاحب المراحل الانتقالية بعض المشكلات، أو التحديات التي تشكل مصدرا لإزعاج الآخرين.
أبرز المشكلات المرافقة لمرحلة المراهقة
في البيئة التربوية التي يكثر فيها الصدام مع المراهق أو الضبط الزائد من جهة، أو يكثر الإهمال والتدليل، تظهر علامات لمشاكل عميقة تحتاج لعلاج خاص للبيئة قبل المراهق، وهذه العلامات الدالة على وجود مشاكل عميقة لدى المراهق قد تكون في العلاقة، أو في الشخصية أو في الدوافع. ومنها:
- التمرد على القوانين والمبادئ والعادات والتقاليد.
- الانطواء والانعزالية وحب الاختلاء بالنفس والتأمل في الذات.
- سرعة الانفعال «والنرفزة»، وسرعة الاستثارة والغضب والميل إلى العنف.
- السلوك المزعج الذي يأخذ أشكالاً وصورا متعددة مثل إيذاء الآخرين، تخريب الممتلكات، السرقة، التدخين، الصراخ والتلفظ بالألفاظ النابية.
- البحث عن المتعة الجسدية بدءاً من النظر إلى الصور العارية، انتهاء إلى ممارسات أخرى غير سوية.
- ظاهرة الكذب واختلاق القصص والروايات.
- الشعور بالنقص والدونية واحتقار الذات ونعتها بأوصاف سلبية.
- الشعور بالخجل والخوف من المواقف الاجتماعية وتجنب العلاقات خارج الأسرة.
- ظاهرة الميوعة والانحلال ومحاولة التخلص من معالم الهوية الجنسية (الرجولة أو الأنوثة).
- ظاهرة التقليد الأعمى المتعددة والمتذبذبة بلا هدف واضح.
- مشكلة الأصدقاء والانتماء للشلّة.
المراهق لا يمكنه التخلي عن السلوكيات السلبية إذا لم يحتوه الكبار، ويصل إلى قناعة تجعله يستوعب آثارها السلبية.
المراهقون يتحدثون: افهموني..!
سنحاول هنا توضيح بعض نقاط الخلاف بين الأبناء والآباء من وجهة نظر الأبناء، وهذا لا يعني صحة ما يراه المراهق دوما، ولكن محاولة لفهم خريطة تفكيره، لنرى الأمور من زاويته لا من زاويتنا.. وهذه خطوة إيجابية نحو فهم طرق تفكير المراهق، وقد تحدث جوزيف صابر في كتابه (مراهقة بلا مشاكل) عن شكاوى الأبناء من الآباء وشكاوى الآباء من الأبناء، وبين اختلاف اللغتين بينهما؛ مما يصعب معه إحداث تواصل إيجابي بين الطرفين.
22 نقطة استفهام لدى المراهق تجاه والديه
1- أمور الشخصية:
أبي وأمي يتدخلان في أموري الشخصية كلها، وفي قراراتي، واختياراتي، بدعوى قلة خبرتي، واستناداً إلى المثل المعروف (أكبر منك بيوم يعرف أكثر منك بسنة)، ومع احترامي الكامل لوالدي ومحبتي لهما وتقديري لخبرتهما إلا أن هذا لا يمنع من أن أكتسب خبرتي بنفسي، حتى أتدرب على اتخاذ القرارات وحدي، وأشعر بحريتي في حياتي.
2- أسراري:
لا أفهم معنى رغبة أبي وأمي في معرفة أسراري كلها؟ فهما يريدان أن يفتحا خطاباتي ويستمعا إلى مكالماتي التليفونية، ويحصراني بالأسئلة عن أصدقائي.
3- أسئلة المحقق:
إنهما يريدان مني أن أطلب الإذن عند رغبتي في استخدام التليفون، وطبعا يرتبط الإذن بأسئلة معروفة، واستجواب ثابت: من الذي تريد أن تكلمه؟ ولماذا؟ وهل هذا ضروري؟ لقد تكلمت مرات عدة اليوم، إنك تطيل الحديث في التليفون وهذا يكلفنا كثيرا.. إلخ. وإذا تلقيت مكالمة فالأسئلة تلاحقني من؟ ولماذا؟ لقد حدثك اليوم مرتين: ولماذا لا تؤجل الحديث حتى تلتقيا؟ ولماذا تخفض صوتك وأنت تتحدث؟ ولماذا تنقل التليفون إلى حجرتك؟
4- أصدقائي:
أما اختيار أصدقائي فيخضع لرقابة أيضا، فهذا ولد تافه، وذاك صديق يضيع وقتك، وهذا صديق وصولي ونفعي، وذلك صديق ليس من مستواك.. إلخ. وقد يكونان على حق أحيانا، لكنهما يطلبان مني مقاطعة أحد أصدقائي فورا ودون سبب.
5- ملابسي:
أما اختيار ملابسي فكثيرا ما يؤدي إلى معارك كلامية، فهما يريدانني أن ألبس ما يعجبهما لا ما يعجبني، وهل يمكن أن ألبس ما يختارانه لي، وأبدو أمام أصدقائي كالببغاء الملون؟ أو أبدو متخلفا؟ فهما يصران على اختيار الملابس والأحذية (المتينة) بغض النظر عن شكلها ولونها، حتى لا تبلى سريعا.
6- وقتي:
كما أن هناك مشكلة أخرى مهمة هي طريقة تنظيم وقتي: فوالديّ يتوقعان مني أن أذاكر وأدرس لمدة أربعة وعشرين ساعة يوميا، دون أن أخرج أو أمارس رياضة، أو أقابل أحداً، أو أشاهد برنامجا في التلفزيون، وبالتالي فهما لا يريدانني أن أمارس أي هواية أثناء الدراسة؛ لأنها تضيع وقتي، بل ويقرران لي ما أذاكره، وما يجب أن أركز عليه، والدروس الخاصة التي أحتاجها أو لا أحتاجها.
7- اقتناعي:
أنا أعاني السلطوية، فوالديّ يريدان أن أتلقى الأوامر دون مناقشة، فليس من حقي أن أقول: «لماذا» بدعوى أني لا أعرف مصلحة نفسي، وأنه ليس من الأدب أن أناقشهما. أنا لست طفلا، فأنا أريد أن أقتنع حتى أفعل ما يريدانه عن اقتناع وليس عن اضطرار.
8- الاعتذار إليَّ:
وإن سمح لي أحيانا بالمناقشة فلا أجد عندهما أسبابا مقنعة، بل هي أوامر، وقد يقدمان أعذارا واهية، وحتى لو شرحت لهما وجهة نظري في الأمر فهما لا يريدان الاعتراف بالخطأ، أو التراجع عن الأمر، ظنا منهما أن هذا يقلل من قيمتهما، أو أن هذا دليل ضعفهما.
9- حريتي:
أما عن حريتي في هذه المرحلة، فأنا أريد أن أستمتع بمساحة معقولة من الحرية، نعم قد أخطئ وأحتاج في هذه الحالة إلى توجيه وإرشاد حتى أتعلم، فوضعي يشبه شخصا يريد أن يتعلم السباحة فينزل إلى البحر بحيث لايتعدى مسافة معينة، كما يقف المدرب على الشاطئ ليتدخل عند اللزوم، لكن لا مانع أن ينجح هذا الشخص مرة ويفشل مرة أخرى حتى يجيد السباحة.
ما مدى حريتي في البيت؟ أقارن بين أبي وآباء زملائي، فأرى أبي قاسيا متعنتا مهما كان منطقه في الحفاظ على حياتي، ومستقبلي وسمعتي، لكن أرجو أن لو كان لي أب متفهم، أناقشه ويناقشني.
قد أكون مخطئا في المقارنة، وقد يكون لآباء زملائي أخطاء كثيرة لا أعرفها؛ لأنها غير ظاهرة لكن كنت أرجو أن يكون أبي نموذجا للأب المثالي؛ فأفتخر به أمام زملائي، إني أعترف أنه يحبني جدا، كما أعترف أني أحبه وأخاف عليه، ولا أريده أبدا أن يكون أقل من أي أب آخر.
10- مصروفي:
هناك مشكلة أخرى هي مشكلة مصروفي اليومي أو الشهري، فأنا آخذ مبلغاً صغيرا، وعندما أناقش والدي يقول لي: «احمد ربك، فأنا في مثل سنك كنت أحصل على دينار (درهم - ريال..) واحد فقط» وكأنه لا يعرف أسعار هذه الأيام.
أنا لا أريد أن أبدو مفلسا أمام أصدقائي، فصديقي الذي يدعوني لشرب «عصير» أو لتناول «ساندويتش» معه يتوقع منهي المعاملة بالمثل، لكن كيف والمصروف ضئيل؟
أنا أعرف العبء الواقع على دخل والدي، كما أعرف أنه لا يريد أن يعطيني مصروفا كبيرا حتى لا أنحرف، لكني أريد حل هذه المعادلة الصعبة بما يرضي الأطراف كلها، والأغرب من ذلك أن والديّ يريدان مني تقريرا عن أوجه الصرف، فإذا ذكرت لهما ما صرفته يقومان بلومي لأنني بذرت هنا أو هناك.
11- تفوقي الدراسي:
يتوقع مني والديّ أن أكون الأول في دراستي دائما، وهما لا يعترفان بأي سبب يمنعني من الحصول على المركز الأول، بل ويقارنان بيني وبين أحد إخوتي أو جيراني أو أصدقائي، إنهما لا يعرفان أن لكل إنسان قدرات معينة، وأن المطلوب استخدام هذه القدرات بأقصى ما يمكن، لكن ماذا يحدث إن توقع كل أب أن يكون ابنه الأول؟ من سيكون الثاني والعاشر والأخير..؟
12- ابتزازي عاطفيا:
والحوار دائما يكون هكذا:
- أنا أصرف عليك ولا أبخل بشيء.
- أنا ألبي طلباتك كلها.
- أنا أشتري لك أي كتاب تطلبه.
- ماذا ينقصك؟
- هل أنت أقل من فلان أو فلانة؟
فماذا أقول لأبي عندئذ؟



اعداد: د. مصطفى أبو سعد
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.55 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]