مع إطلالة هذا المساء ,,,وحيث السماء تلقي بضوء قناديلها النجمية,,,
وضوء قمرها المنير,,,أشعة نورانية,,تخترق أعماق الروح,,,
يطيب لي أن أزور مدينة الشفاء,,,ففيها يرتاح القلب,,وتشفى الجروح,,,
مررتُ في أرجاء المدينة فإذا بها روضةٌ ريانة يفوح منها العبير,,,
أشجار باسقة تطرح أجود الثمار,,,في أقسام القرآن والسيرة والرقية والصدفية ,,
وفيها شاشة كبيرة تحملك الى ارجاء العالم عبر قسم الحدث والمسلمين,,,
وهناك سوق للثقافة كسوق عكاظ فيه القسم العام وقسم الحوارات,,,
وفي هذه المدينة أيضاً أزهارٌ من كل الألوان والأشكال تبهج النظر وفراشات
وعصافير تغرد في قسم الشعر والخواطر
وأخيرا هنا في الاستراحة والترفيهي وجدتُ الاخوة يجتمعون بروحٍ طيبة مؤمنة
ووجدتُ عبير المحبة يملأ المكان ,فأحببت أن أكون بينكم ولا أعلم ان كان لي مكان
أنا أخوكم دموع خاشعة أرسل لكم تحية من القلب وأتمنى أن ترحبوا بي وتقبلوني بينكم