عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-11-2022, 11:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التداولية بين المفهوم والتصور

التداولية بين المفهوم والتصور
أحمد سالم عوض حسان



وكذا حازم القرطاجني يلاحظ لديه الملامح الأساسية للمستوى التداولي بوضوح فقد عنوان بابا في كتابه (منهاج البلغاء وسراج الأدباء) بعنوان: "معلم دال على طرق العلم بما ينقسم إليه الشعر بحسب اختلافات أنحاء التخاطب"، يقول فيه:
"لما كان الكلام أولى الأشياء بأن يجعل دليلا على المعاني التي احتاج الناس إلى تفاهمها بحسب احتياجهم إلى معاونة بعضهم بعضا على تحصيل المنافع وإزاحة المضار وإلى استفادتهم حقائق الأمور وإفادتها وجب أن يكون المتكلم يبتغي إما إفادة المخاطب، أو الاستفادة منه. إما بأن يلقي إليه لفظا يدل المخاطب إما على تأدية شيء من المتكلم إليه بالفعل أو تأدية معرفة بجميع أحواله أو بعضها بالقول، وإما بأن يلقي إليه لفظا يدله على اقتضاء شيء منه إلى المتكلم بالفعل أو اقتضاء معرفة بجميع أحواله أو بعضها بالقول.

وكان الشيء المؤدى بالقول لا يخلو من أن يكون بينا فيقتصر به على الاقتصاص أو يكون مشتكلا فيؤدى على جهات من: التفصيل والبيان والاستدلال عليه والاحتجاج له.
فكلام المتكلم فيما يؤديه قسمان: قسم يقع فيه الاستدلال، وقسم الاستدلال فيه.

وكلامه فيما يقتضيه من المخاطب قسم واحد في أكثر الأمر؛ لأن الإجابة بالاستدلال أو عدمها في ذلك للمخاطب. وليس ذلك من كلام المتكلم إلا أن يحكي ما دار بينه وبين مخاطبه، فيكون ذلك كالتركيب من القسمين، وليس به على الحقيقة لكون ذلك ليس من كلام واحد.

1- إضاءة: ولا يخلو فيما حكاه من ذلك أن يكون مُسلَّما أو محاجا. فإن كان مُسلَّما فهو الذي أشرنا إليه، وإن كان محاجا كان ذلك من باب المشاجرة. وهو متركب من تأدية المخاطب نقيض ما أداه المتكلم، والمتكلم نقيض ما أداه المخاطب، كما أن باب الإشارة أيضاً مركب من تأدية واقتضاء، لأن المتكلم يؤدي إلى المخاطب رأيه ويقتضي قبوله.

2- تنوير: وجملة ما ينقسم إليه الكلام من جهة ما يقع فيه من تأدية واقتضاء باعتبار البساطة فيهما والتركيب ستة أقسام:
1- تأدية خاصة
2- أو اقتضاء خاصة.
3- أو تأدية واقتضاء معا.
4- وتأديتان من المتكلم والمخاطب.
5- أو اقتضاءان منهما: فكان هذا يكون على جهة من الحيدة بأن يقتضي المتكلم من المخاطب شيئا فيقتضي المخاطب من المتكلم شيئا آخر قل أن يؤدي إلى المتكلم ما اقتضاه.
6- أو يكون مركبا من اقتضاء المتكلم تتبعه تأدية من المخاطب على جهة السؤال والجواب.

فإذا حكى المتكلم كلام المخاطب مع كلامه، أو حكى كلامهما معا غيرهما، وجد الكلام ينقسم على هذا الاعتبار بحسب البساطة والتركيب ستة أقسام"[80]

ومن هذا ومثله تعد دارسة تراث حازم القرطاجني جديرة بالمتابعة في إطار الدرس التداولي فملامح التداولية واضحة المعالم في كتابه (منهاج البلغاء وسراج الأدباء) وخاصة وأنها ستخرج بكثير من ملامح التداولية في الدرس العربي التراثي بصورة معمقة وتناول موسَّع.

ويبين الشاطبي أن "كل عاقل يعلم أن مقصود الخطاب ليس هو التفقه في العبارة، بل التفقه في المُعبَّر عنه وما المراد به، هذا لا يرتاب فيه عاقل."[81] ثم يؤكد أن المعتبر عند الأصوليين في الأحكام هو المعنى في الاستعمال لا الوضع الفردي حيث يقول:" اعتبروا صيغ العموم بحسب ما تدل عليه في الوضع الإفرادي، ولم يعتبروا حالة الوضع الاستعمالي، حتى إذا أخذوا في الاستدلال على الأحكام؛ رجعوا إلى اعتباره: كل على اعتبار رَآهُ، أو تأويل ارتضاه؛ فالذي تقدم بيانه مستنبط من اعتبارهم الصيغ في الاستعمال، بلا خلاف بيننا وبينهم؛ إلا ما يفهم عنهم من لا يحيط علما بمقاصدهم"[82]

ولم تكن الملامح التداولية عند الشاطبي بهذا الوضوح فحسب؛ بل نراه في تقسيم دالة الألفاظ على المعاني ينطلق من خلفية تداولية واضحة حيث يقول:" للغة العربية من حيث هي ألفاظ دالة على معان نظران:
أحدهما: من جهة كونها ألفاظا وعبارات مطلقة، دالة على معان مطلقة، وهي الدلالة الأصلية.
والثاني: من جهة كونها ألفاظا وعبارات مقيدة دالة على معان خادمة، وهي الدلالة التابعة.

فالجهة الأولى: هي التي يشترك فيها جميع الألسنة، وإليها تنتهي مقاصد المتكلمين، ولا تختص بأمة دون أخرى، فإنه إذا حصل في الوجود فعل لزيد مثلا كالقيام، ثم أراد كل صاحب لسان الإخبار عن زيد بالقيام، تأتَّى له ما أراد من غير كُلفة، ومن هذه الجهة يمكن في لسان العرب الإخبار عن أقوال الأولين -ممن ليسوا من أهل اللغة العربية- وحكاية كلامهم، ويتأتى في لسان العجم حكاية أقوال العرب والإخبار عنها، وهذا لا إشكال فيه.

وأما الجهة الثانية: فهي التي يختص بها لسان العرب في تلك الحكاية وذلك الإخبار، فإن كل خبر يقتضي في هذه الجهة أمورا خادمة لذلك الإخبار، بحسب الخبر والمخبر والمخبر عنه والمخبر به، ونفس الإخبار، في الحال والمساق، ونوع الأسلوب: من الإيضاح، والإخفاء، والإيجاز، والإطناب، وغير ذلك."[83]

أما أهل التفسير عندما أرادوا التنظير إلى العلوم التي يحتاجها المفسِّر في تأويل النص القرآني لم يبدأوا بعلوم اللغة من أصوات وصرف ومعجم ونحو وبلاغة أو آداب القارئ والمقرئ؛ بل كانت مقدمة تلك العلوم هي معارف خارج الدرس اللغوي، فها هو السيوطي يصدر تلك العلوم بـ " معرفة المكي والمدني، معرفة الحضري والسفري، النهاري والليلي، الفراشي والنومي، الأرضي والسمائي، أول ما نزل، آخر ما نزل، أسباب النزول"[84].

تلك الملامح المبثوثة في التراث العربي والمُلاحَظ تَـبَلْور عدد من أبعادها في الدرس اللغوي الغربي المعاصر نستطيع أن نمثِّل لها بهذا الفنان الذي لم يقنع بتنوع الموجودات في لوحاته، وكذا بُعد العمق الذي أضفى على عمله مزيدا من المحاكاة والتَّمَاثُل للأصل المراد تصويره إذ إشكالية هذا الفنان تكمن في رغبته لنقل صورة الحياة في تلك الموجودات، فعمل على تصميم مجموعة من الرسوم لموقف واحد، وقام بعرضها تباعا بطريقة معينة مكونة المشهد عارضا لتلك الموجودات المراد تصويرها في صورة حية وقد عرفت هذه الآلية بـ فن الرسوم المتحركة. هذا أقرب مثال ألحظه للتمثيل للمستوى التداولي.

وخلاصة ما سبق:
إننا أمام أربعة مستويات لدراسة اللغة:
1- المستوى السطحي للبنية اللغوية: ونقوم خلاله بدراسة بنية المفردة بصورة مستقلة عن التركيب النحوي أو السياق التواصلي ويندرج تحته عدد من العلوم منها: الأصوات – المعجم - الصرف.
2- المستوى السطحي للتركيب: ونقوم خلاله بدراسة العلاقة الشكلية بين المفردات في إطار التركيب النحوي للجملة أو النص وتمثل لدينا في الدرس العربي في علم النحو.
3- المستوى العميق للبنية أو التركيب: ونقوم خلاله بدراسة معاني المفردات وتطورها التاريخي ومعناها داخل السياق التواصلي وما عليه من حقيقة أو مجاز وعدد من قضايا تتعلق بمعاني الألفاظ كالترادف والمشترك اللفظي والأضداد وهو ما عرف بعلم الدلالة.
4-المستوى الاستعمالي (فوق شكلي): ونقوم خلاله بدراسة العلاقة بين المفردات ومستعمليها، في إطار العلاقة بين المتكلم والمخاطب المستعملين للغة سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية والظروف المحيطة بهم.

وإذا كانت التداولية قسيما لمستويات البنية والتركيب كما تذهب إليه المدرسة الأنجلو أمريكية إلا أن الدرس التداولي أثبت أنه درس شديد الاتساع يتناول الجوانب النفسية والاجتماعية ويخدم اللسانيات التطبيقية كما تذهب إليه المدرسة الأوربية.


[1] المصطلحات المفاتيح لتحليل الخطاب، ص 100-102، دومينيك مانغونو، ترجمة محمد يحياتن، الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف، ط1، 2008م.

[2] الداليات والتداوليات، طه عبد الرحمن، البحث اللساني والسيميائي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، جامعة محمد الخامس، ط1، المغرب، 1984، ص 299.

[3] الوظائف التداولية في اللغة العربية، أحمد المتوكل، الدار البيضاء، 1985م، ص 5.

[4] الاقتضاء في التداول اللساني، إدريس مقبول، عالم الفكر، مج20، ع3، الكويت، 1989م، ص 141.

[5] استراتيجيات الخطاب، عبد الهادي بن ظافر الشهري، ص 21.

[6] التداولية عند العلماء العرب، مسعود صحراوي، دار الطليعة، ط1، بيروت، 2005، ص 15.

[7] آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، محمود أحمد نحلة، دار المعرفة الجامعية، مصر، 2006، ص 9.

[8] ينظر: اللسانيات اتجاهاتها وقضاياها الراهنة، نعمان بوقرة، عالم الكتب الحديث، ط1، الأردن، 2009، ص 160 -162.

[9] الخطاب القرآني دراسة في البعد التداولي، مؤيد آل صوينت، مكتبة الحضارة، ط1، بيروت،2010، ص 20

[10] المقاربة التداولية ، فرانسواز أرمينكو، ص 4.

[11] النص والسياق، استقصاء البحث في الخطاب الدلالي والتداولي، ص225.

[12] التداولية اليوم علم جديد في التواصل، آن روبول - جاك موشلار، ص27.

[13] القاموس الموسوعي الجديد لعلوم اللسان، أوزوالد ديكرو وجان ماري سشايفر، تر: منذر عيّاشي، المركز الثقافي العربي، ط2، الدار البيضاء، المغرب، ص 233.

[14] التداولية من أوستن إلى غوفمان، ترجمة: صابر الحباشة، دار الحوار، ط1، سوريا، 2007م، ص 17.

[15] معجم تحليل الخطاب، إشراف باتريك شارودو، دومينيك منغنو، ترجمة عبد القادر المهيري، حمّادي صمّود، ص 443

[16] التداولية والسرد، جون ـ ك آدمز، ترجمة: خالد سهر، دار الشؤون الثقافية، ط1، بغداد، 2009م، ص7.

[17] التداولية، جورج يول،، ص 20

[18] القاموس الموسوعي للتداولية، جاك موشلر – آن ريبول، ترجمة مجموعة من الأساتذة والباحثين من الجامعات التونسية، إشراف / عز الدين المجدوب، مراجعة خالد ميلاد، المركز الوطني للترجمة، تونس، 2010م، ص7.

[19] معجم علم اللغة النظري، محمد علي الخولي، مكتبة لبنان، ط جديدة، بيروت، 2009م، ص222.

[20] المصطلح اللساني، عبد القادر الفهري، الملتقى الدولي الثالث في اللسانيات، تونس، 1986م، ص552.

[21] دليل الناقد الأدبي، ميجان الرويلي وسعيد البازعي، المملكة العربية السعودية، ط1، 1995، ص89.

[22] معرفة اللغة، جورج يول، ترجمة محمود فراج، دار الوفاء، ط1، الإسكندرية، 2000م، ص 125.

[23] مدخل إلى علم النص، زتسيسلاف واورزنياك، ترجمة سعيد بحيرى، مؤسسة المختار، ط2، القاهرة، 2010م، ص 13.

[24] الملفوظية، جان سيرفوني, ترجمة قاسم المقداد، ﻣن ﻣﻧﺷورات اﺗﺣﺎد اﻟﮐﺗﺎب اﻟﻌرب. ١٩٩٨م، ص 23.

[25] علم التخاطب الإسلامي، محمد محمد يونس، دار المدار الإسلامي، بيروت، 2006م، ص 4. من الجدير بالذكر أن الدكتور محمد محمد يونس نشر كتابه ابتداء عام 2000 باللغة الإنجليزية في دار كيرزون برس بعنوان medieval Islamic pragmatics) ) ثم قام هو بترجمه كتابه تحت عنوان (علم التخاطب الإسلامي).

[26] التداولية عند العلماء العرب، مسعود صحرواي، ص 5.

[27] والجدير بالذكر أن هذا المسمى كان على سبيل الاقتراح في تعريفه بالتداولية فقد وسم كتابه بـ (التداولية عند العلماء العرب).

[28] النظرية البرجماتية اللسانية (التداولية )، محمود عكاشة، مكتبة الآداب، القاهرة، 2013 م، ص3.

[29] التداولية من أوستن إلى غوفمان، فليب بلانيشه، ترجمة: صابر الحباشة، دار الحوار، سوريا، 2007م، ص 53.

[30] منزلة معاني الكلام في النظرية النحوية العربية، معاذ بن سليمان الدخيل، نادي القصيم الأدبي، السعودية، 2014م، ص 9.

[31] آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، محمود أحمد نحلة، ص 15.

[32] التداولية عند العلماء العرب، مسعود صحرواي، ص 5.

[33] استراتيجيات الخطاب، عبد الهادي بن ظافر الشهري، ص 74.

[34] آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، محمود أحمد نحلة، ص 15

[35] التداولية، جورج يول، ترجمة قصي العتابي، ص 27

[36] المشيرات المقامية في اللغة العربية، نرجس باديس، مركز النشر الجامعي، 2009، ص4.

[37] المشيرات المقامية في القرآن، منى الجابري، مؤسسة الانتشار العربي، 2013، ص4.

[38] التداولية والبلاغة العربية، باديس لهويمل، مجلة المخبر، العدد (7 )، 2011، الجزائر. ص 155.

[39] المقاربة التداولية ، فرانسواز أرمينكو، ص 6.

[40] ينظر:استراتيجيات الخطاب، مقاربة لغوية تداولية، عبد الهادي بن ظافر الشهري، دار الكتاب الجديد، بيروت، 2004، ص 21.

[41] المقاربة التداولية، فرانسواز أرمينكو، ص 7.

[42] المعنى وظلال المعنى، محمد محمد يونس، ص 137، دار المدار الإسلامي، بيروت، 2007

[43] المقاربة التداولية، فرانسواز أرمينكو، ص 7.

[44] بلاغة الخطاب وعلم النص، ص23.

[45] استراتيجيات الخطاب ص 22

[46] المقاربة التداولية ، فرانسواز أرمينكو، ص 7.

[47] التداولية عند العلماء العرب، مسعود صحراوي، دار الطليعة بيروت، ط1، 2005م، ص 16، 17.

[48] استراتيجيات الخطاب، ص 22.

[49] ينظر: المعنى وظلال المعنى، محمد محمد يونس، دار المدار الإسلامي، بيروت، 2007، ص 137.

[50] استراتيجيات الخطاب ص22.

[51] ينظر: التداولية، جورج يول، ترجمة: قصي العتابي، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2010م، ص 19، 20.

[52] السيميائية وفلسفة اللغة، أمبرتو إيكو، ترجمة أحمد الصمعي، المنظمة العربية للترجمة، توزيع مزكز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2005م، ص 133.

[53] البراغماتية وعلم التركيب، عثمان بن طالب، ضمن أشغال الملتقى الدولي الثالث في اللسانيات، الجامعة التونسية، مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية، المطبعة العصرية تونس، 1985، ص 125.

[54] البحث اللساني والسيميائي، طه عبد الرحمن، كلية الآداب والعلوم ، الرباط، 1981م، ص 301، 302.

[55] في أصول الحوار وتجديد علم الكلام، ص 28

[56] منزلة معاني الكلام في النظرية النحوية العربية، معاذ بن سليمان الدخيل، نادي القصيم الأدبي، 2014م، ص19.

[57] آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، ص 14-15.

[58] المدارس اللسانية المعاصرة، نعمان بوقرة، مكتبة الآداب، القاهرة، ط1، 2004م، ص 165.

[59] ينظر: بلاغة الخطاب وعلم النص، صلاح فضل، عالم المعرفة، عدد 164، 1992، ص 20.

[60] التداولية، جورج يول، ص23.

[61] التداولية عند العلماء العرب، مسعود صحراوي، ص 16

[62] بلاغة الخطاب وعلم النص، صلاح فضل، ص 20

[63] التداولية عند العلماء العرب، مسعود صحراوي، ص 5

[64] الأفعال الكلامية في سورة البقرة،الباحثة حليمة بو الريش، (رسالة ماجستير غير منشورة) جامعة الحاج لخضر، 2012م، ص 51.

[65] آفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر، محمود أحمد نحلة، ص 10.

[66] ينظر: المرجع السابق، محمود أحمد نحلة، ص 15.

[67] التداولية، جورج يول، ترجمة قصي العتابي، دار الأمان، الرباط، 2010م، ص21.

[68] ينظر: مدخل إلى علم اللغة، محمد حسن عبد العزيز، دار الفكر العربي، 1998م، ص 252.

[69] الحيوان، الجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الأسرة، 2004م، 3/131.

[70] العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ابن رشيق، ص 124

[71] دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني، تحقيق محمود شاكر، دار المدني، 1992م، ص 365، 366.

[72] علم الدلالة، هويدي شعبان هويدي، دار الهاني، 2007م، ص 96.

[73] الكتاب لسيبويه، تحقيق عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1988م، 1/25.

[74] المصدر السابق، 1/25، 26.

[75] الاقتضاء في التداول اللساني (بحث)، إدريس مقبول،، عالم الفكر، مج20، ع3، الكويت، 1989م. ص 141.

[76] الخصائص، أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط3، 1989م، 1/100.

[77] المصدر السابق، ابن جني 1/34.

[78] علم اللغة العربية، محمود فهمى حجازى، دار غريب، القاهرة، 1996م، ص 9.

[79] الخصائص، ابن جني، 3/250

[80] منهاج البلغاء وسراج الأدباء، حازم بن محمد بن حسن القرطاجني، أبو الحسن (ت: 684هـ)، تحقيق: محمد الحبيب ابن الخوجة، الدار العربية للكتاب، تونس، 2008م، ص 312،311.

[81] الموافقات، إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (ت: 790هـ)، تحقيق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن عفان. 1997م، 2/262.

[82] الموافقات، 4/45.

[83] المصدر السابق، 2/105.

[84] الإتقان في علوم القرآن، السيوطي، تحقيق أحمد بن علي، ص 41، دار الحديث، القاهرة، 2006م.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]