عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17-04-2021, 02:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي

المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي(5)

محمد نبيل محمد بهي



المُنكِر لِمَا لا يدري أعذرُ من المقرِّ بما لا يعلم؛ (أرسطو).

لا يكون عمران حيث يجُور السلطان؛ (نقش خاتم كسرى).

معالجة الموجود خير من انتظار المفقود.

قال الحسن البصري: لم يبقَ من العيش إلا ثلاثة: أخ تُصيب من عِشرته خيرًا، وإن زُغْتَ قوَّمك، وكَفاف من المعاش ليس لأحد عليك فيه تَبِعة، وصلاة تُكفَى سهوها وتستوجب أجرها.

غضب العاشق مِثل مطر الربيع.

لا يؤذيك إلا مَن تعرف.

لأن أخطئ باذلاً أحب إليَّ من أصيب باخلاً؛ (المأمون).

من دعاء أحد الأعراب: اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، أو أضل في هداك، أو أذل في عزك، أو أضام في سلطانك، أو أضطهد والأمر لك.

وتبقى حزازات النفوس كما هي؛ (عجز بيت لزفر بن الحارث الكلابي).

الكتب توجد في كل أوان، وتُقرَأ بكل مكان، على تفاوت ما بين الأعصار، وتباعُد ما بين الأمصار؛ (الجاحظ).

في رأيك عِوض من كل حظ، ودَرك لكل أمر.

الآخرة دار القرار، وقرة عين الأبرار؛ (بعض السلف).

في القلم حكمتان؛ بلاغة المنطق، وجلالة الصمت.

رُبَّ إشارة أبلغ من عبارة.

طعنُ اللسان أنكى من طعن السنان.

قال أعرابي في دعاء له: اللهم إني أدعوك دعاء مُلحٍّ لا يمل من دعاء مولاه، وأتضرع إليك تضرع مَن قد أقر بالحجة على نفسه لمولاه في دعواه، إلهي، لو عرفتُ اعتذارًا من الذنب أبلغ من الاعتراف لأتيتُه، فهَبْ لي ذنبي بالاعتراف، ولا تردَّني عن طَلِبَتي عند الانصراف.

الأديب العاقل هو الفطِن المتغافل؛ (عبدالصمد بن شبيب عن أبيه).

رأس مال الأدب: المنطق وفصاحته، ولا خير في قول إلا بفعل، ولا في مال إلا بجود، ولا في صديق إلا بوفاء، ولا في ثقة إلا بورع، ولا في صدقة إلا بنية، ولا في حياة إلا بصحة وأمن؛ (الأحنف).

قال شبيب بن شيبة: إخوان الصدق خير مكاسب الدنيا، هم زينة في الرخاء، وعُدَّة في البلاء.

لنا بمَن قَبْلنا أسوة، ولمن بعدنا فينا عِبرة؛ (يحيى بن خالد البَرمكي).

الكلام مصايدُ العقول؛ (الشعبي).

لا عَزَّ ذو باطل ولو طلَع من جبينه القمر، ولا ذَلَّ ذو حقٍّ ولو أصفق العالَم عليه.

كان الناس ورَقًا لا شوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه؛ (سيدنا أبو الدرداء رضي الله عنه).

قيل للحسن: ما التوكل؟ قال: ألا يكون شيء في قلب العبد أوثق من ربه.

قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الحاجة مسألة، والدعاء زيادة، والحمد شكر، والندم توبة.

اللهم إني للذي أنت أهل من عفوك أحقُّ مني بالذي أنا له أهل من عقوبتك.

نعمة لا تُشكر كسيئة لا تُغفر.

قال عروة بن الزبير: كان الرجل فيما مضى إذا أراد أن يشينَ جاره أو صاحبه، طلب حاجة إلى غيره.

ابذُلْ لصديقك دمَك ومالك، ولمعرفتك رِفدك ومحضرك، ولعدوك عدلك وإنصافك.

ارجُ الأجر فيما أحل الله، كما تخاف الإثم فيما حرم الله عليك؛ (سفيان بن عيينة).

يا ابن آدم، كم من مدخلٍ لو دخلت فيه افتضحت، صرفه عنك ربك.

لا تدَعُوا العلم رغبة عنه، ولا رضًا بالجهل منه، ولا استحياءً من التعلم له؛ (زيد بن أسلم).

إنما يحمل العبدَ على الزهد في العلم قلةُ انتفاعه بما علم؛ (بعض السلف).

سمع ابن عباس رحمه الله أعرابيًّا يقرأ: ﴿ وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ﴾ [آل عمران: 103]، فقال الأعرابي: والله ما أنقَذهم منها وهو يعيدهم فيها؛ قال ابن عباس: خذوها من غيرِ فقيهٍ.

قال المدائني: العلم يرشدك، والمنطق يبلغك الحاجة، والصمت يلبسك المحبة.

العز والغنى يجولان، فإن وجدا القناعة استقرَّا.

إن الأمور لا تُدرَك بالرأي المفرد، فليستعِن مكدود بوادعٍ، ومشغول بفارغ؛ (أبو عقيل العَمي).

مَن لم يأخذ أهبة الاستعداد، نزل به مرهوب القدر؛ (الحجاج بن يوسف).

يُرجى النجاح بقوة الأسباب.

ترك التعهد للصديق يكون داعيةَ القطيعة.

كم من مهروب منه أصلح من مستغاث به؛ (فيلسوف).

القلم شجرة، ثمرتها: الألفاظ، والفكر بحر، لؤلؤه: الحكمة؛ (عبدالملك بن مروان).

قيل لأعرابي: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت وأرى غروب الشمس وطلوعها يأخذان مني كل يوم جزءًا، وكم عسى أن يدومَ عددٌ ليس له مدد حتى يبيد وينفَد.

الندامة على الفائت تضييع وقت ثانٍ؛ (فيلسوف).

قيل لصوفي: ما غاية المراد في الطلب؟ قال: نَيْل ما يعرض من أجله العطب.

قيل لصوفي: هل سبيل إلى سكون النفس؟ قال: لا، ما دامت في سلطان الحس.

الحذر ينفع ما لم ينزل القدر.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.03 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.55%)]