تعلمنا في مدرسة الصيام أن الإيمان والخُلق قرناء
حسام العيسوي إبراهيم
لا إيمان لمن لا خُلق له:
هل تنفع الصلاة والصيام وقراءة القرآن إلا إذا تبعها عمل وإصلاح للمجتمع من حولنا؟
امرأة عجيبة:
هل تعرف من هي؟ إنها امرأة تُكثر من الصلاة والصيام والصدقة، ولكن تؤذي جيرانها، فهل تصح لها عبادة؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((هي في النار))، وها هي امرأة أخرى عُرفت بقلة الصلاة والصوم، ولكنها تتصدق على جيرانها، فأخبرها صلى الله عليه وسلم: ((بأنها من أهل الجنة)).
نداء إلى المصلين:
كثيرًا من الناس يفضل التعامل مع من هو أقل منه في الالتزام، زعمًا منه بأنه يراعي عمله، ويؤديه على الوجه الأكمل.
هل هذا صحيح؟ لو كان صحيحًا فهذه كارثة؛ لأن الإيمان والخُلق قرناء.
وصايا عملية:
◄ الله الله قبل كل شيء.
◄ القدوة لا تعني الرياء.
◄ أفضل الأعمال سرورٌ تدخله على مسلم.
◄ خير الأعمال أدومها وإن قل.
◄ هل تصلي؟ ما هو دليلك على ذلك؟
◄ سبق أهل الدثور بالأجور.
◄ اعلم جيدًا (أن صاحب المعروف لا يقع، وإذا وقع لا ينكسر، أو وجَد متكئًا).
أخي، هذه بعض الاستفادات التي تربينا وتدربنا عليها في مدرسة الصيام السنوية، فهل نكون من الفائزين؟ أم أننا نضيع ما تدربنا عليه؟
الله نسأل أن ينفعنا بما علمنا، وأن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال.