عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-08-2022, 07:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي حق الله على العباد (س/ج)

حق الله على العباد (س/ج)

الشيخ محمد جميل زينو

حقُّ الله على العباد (س/ج)


س 1 - لماذا خلقنا الله؟
ج 1 - خلقنا الله لنعبده ولا نُشركَ به شيئًا؛ والدليل قول الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((حق الله على العباد أن يَعبدوه، ولا يُشركوا به شيئًا))؛ [متفق عليه].

س 2 - ما هي العبادة؟
ج 2 - العبادة: اسمُ جامعٌ لما يُحبه الله من الأقوال، والأفعال: كالدعاء والصلاة والخشوع وغيرها؛ قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

(نُسكي: ذبحي للحيوانات قُربة لله)، وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: "وما تَقَرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه))؛ [حديث قدسي رواه البخاري].

س 3 - ما هِيَ أنواع العبادة؟
ج 3 - أنواع العبادة كثيرة منها: الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والذبح والنذر والركوع والسجود والطواف والحلف والحكم، وغير ذلك من أنواع العبادات المشروعة.

س 4 - كيف نعبد الله؟
ج 4 - كما أمرنا الله ورسوله، مع الاتباع قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 33].
وقال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ عمل عمَلًا ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ »؛ (أي: غير مقبول) [رواه مسلم].

س 5 - هل نعبدُ الله خوفًا وطمعًا؟
ج 5 - نعم نعبدهُ كذلك، قال الله - تعالى- آمرًا عباده: ﴿ وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ [الأعراف: 56].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أسألُ الله الجنَّة، وأعوذُ به مِنَ النار))؛ [رواه أبو داود بسند صحيح].

س 6 - ما هو الإحسان في الدِّين؟
ج 6 - الإحسان هو مراقبة الله تعالى وحده الذي يرانا. قال الله تعالى:
﴿ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ﴾ [الشعراء: 218، 219].
وقال صلى الله عليه وسلم: "الإحسان أنْ تَعبُدَ الله كأَنَّك تراهُ، فإنْ لم تَكنْ تراهُ فإنه يراكَ))؛ [رواه مسلم].

س 7 - ما هو أعظم حَقٍّ بعد حَقِّ اللهِ ورسولِه؟
ج 7 - حَق الوالدين، قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إلا إيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا إمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله مَنْ أَحَقْ الناسِ بحُسن صحابتي؟ قال: "أُمك" قال: ثم مَن؟ قال: "أُمك" قال: ثم مَن؟ قال: "أُمك" قال: ثم مَن؟ قال: "أبوك))؛ [متفق عليه].




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.80%)]