عرض مشاركة واحدة
  #103  
قديم 06-01-2023, 08:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,852
الدولة : Egypt
افتراضي الجذام في المغرب والأندلس (ق 4-9هـ /10-15م)

الجذام في المغرب والأندلس (ق 4-9هـ /10-15م)
د. نجلاء سامي النبراوي
الجذام في المغرب والأندلس[1]

(ق 4 - 9هـ/ 10 - 15م)




مأخوذ من بحث:
د. نجلاء سامي النبراوي: كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة بالمغرب والأندلس (ق 6 - 9هـ/ 12 - 15م)، مجلة التاريخ والمستقبل، كلية الآداب، جامعة المنيا، عدد يوليو 2015م، (ص: 538 - ص: 578).

رصدت كتابات الجغرافيين والرحالة وكتب التراجم كثيرًا من الأماكن التي اشتهرت بتواجد المجذومين، والأماكن المخصصة لهم فيها، والتي انتشرت في شمال إفريقية وجنوب إسبانيا في العصر الإسلامي، ولم تعرف قبلها[2].

ففي مدينة القيروان حاضرة دولة الأغالبة (184 - 296هـ/ 800 - 908م) عُرفت (دمنة القيروان) أو (دار الجذماء)، التي تسجل اهتمامهم بالمجذومين ورعايتهم ووعيهم الصحي، وكانت هذه الدمنة بمثابة بيمارستان ويقع بأحد أطراف المدينة، غير أن "دمنة" هي الأشهر لهذا المكان، وقد تم الاستدلال على التخطيط المعماري للدمنة؛ فقد كانت على شكل مربع لها باب واحد كبير، يفتح على سقيفة، وعلى جانبي السقيفة غرفتان صغيرتان يسكنها حراس الدمنة، وبطول السقيفة يمينًا ويسارًا مصطبتان ملتصقتان بالجدار الأصلي مخصصتان لجلوس من يزور المرضى، وفي آخر السقيفة بابٌ ثانٍ أصغر من سابقه، يؤدي إلى صحن متسع مكشوف، ويحيط بجوانب الصحن الثلاثة أروقة معقودة الأسقف، ومن ورائها عدة حجرات صغيرة لإيواء المرضى.

ومن جهة أحد الأروقة يوجد باب مستقل يؤدي إلى دار واسعة تحتوي على حجرات، تسمى هذه الدار بدار الجذماء، بها حمام مخصص لهم[3].

وعلى بعد ميل ونصف من مدينة الحامة تنبع عين ماء ساخن جدًّا، يتجمع ماء هذه العين عند شمال المدينة مكونًا بحيرة أُطلق عليها بحيرة المجذومين؛ حيث يقيم عدد كبير منهم في أكواخ حول البحيرة.

ومن خصائص هذا الماء أنه يعالج داء الجذام وذكر (الوزان) سبب ذلك أنها تحوي نسبة عالية جدًّا من عنصر الكبريت[4]، وسجل البكري أنه بخارج مدينة تونس يقع (ربض المرضى)، وهو مخصص للجذماء[5].

كذلك كان هناك ربض بخارج مدينة (فاس) يسكنه المجذومون، وانتشرت حارات الجذمى خاصة في عصر الموحدين، وكانت خارج أسوار المدن؛ ففي مدينة فاس كانت حارتهم تقع خارج باب الخوخة المؤدي إلى مدينة تلمسان بالمغرب الأوسط، وقد بنى هذا الباب الخليفةُ الموحدي الناصر (595 - 610هـ/ 1199 - 1213م)؛ حيث جدد سور المدينة في عام 601هـ/ 1204م، ثم انتقل المجذومون في زمن المجاعة التي استمرت من عام 619هــ/ 1212م إلى عام 637هـ/ 1230م إلى الكهوف التي خارج باب الشريعة - أحد أبواب المدينة - إلى أن نقلهم عامل الأمير المريني يعقوب بن عبدالحق (656 - 685هـ/ 1258 - 1286م) إلى كهوف برج الكوكب بخارج باب الحبيسة من أبواب عدوة القرويين، بعدما اشتكى الناس أن المجذومين يستخدمون معهم مياه نهر قريب من (فاس)؛ مما يضر بهم[6].

وفي مدينة (مراكش) وجدت حارة الجذماء بخارج سورها بالقرب من باب أغمات، وقد ظهرت هذه الحارة في القرن 6هـ/ 12م حسبما أشارت إليها المصادر والتراجم، وتكونت لهذه الحارة رابطة أُطلق عليها رابطة الغار، كان يسكنها أناس أُصيبوا بداء الجذام.

وقد اهتمت السلطة آنذاك بإنشاء بيمارستان لهم؛ حيث أنشأ الخليفة الموحدي أبو يعقوب المنصور (580 - 595هـ/ 1184 - 1199م) بيمارستانًا بمدينة مراكش خاصًّا بالمرضى العقليين والعميان والمجذومين[7]، واهتم الولاة بأن تكون سكنى المجذومين دومًا بخارج أسوار المدن، وباتجاه الرياح الخارجة من المدينة وليس العكس؛ حتى لا ترتد الرياح لأهل المدينة الموجودين داخلها فيتضرروا، ويكون استخدام المجذومين للمياه بعد أن يخرج من المدينة[8].

وعرف أهل بلاد الجريد علاجًا لمرض الجذام؛ فيقول صاحب الاستبصار ما نصه: "ولا يجذم أحد ببلاد الجريد، وإن دخلها مجذوم توقفت عنه علته... ويقول أهل بلاد الجريد أن المرء إذا أكل أخضر، وهو الذي يسمى البهر يفعل ذلك، وأنه من بدت به علة الجذام، فأكثر من أكل البهر وطبخه وشرب ماءه، برأ بإذن الله"[9].

تؤكد الدراسات أن المجذومين كانوا مسؤولين بشكل أو بآخر عن تعقب أي شخص يُصاب بالمرض، ومسؤولين أيضًا عن إقامته بمجتمعهم، وخاصة في مدينة فاس.

ويرى الدارسون والمتخصصون أن مرض الجذام قد انتقل من الشرق إلى أوربا في أثناء الحروب الصليبية، وكذلك ظهر في شمال إفريقية.

وعرفت حارة الجذماء بمدينة قرطبة؛ حيث تواجدت على الضفة اليسرى للنهر الكبير الذي يقابل المدينة، وفي عهد الخليفة عبدالرحمن الناصر الأموي (300 - 350هـ/ 912 - 961م) تم نقلهم إلى منية عجب قبل عام (329هـ/ 939م)، وقد اختفت المعلومات عنها بعد ذلك، لكن بعض المؤرخين المحدثين يرجح أنها استمرت حتى سقوط مدينة قرطبة في أيدي نصارى إسبانيا عام (636هـ/ 1239م)[10]، وعجب هي إحدى زوجات الأمير الحكم الأول الأموي (180 - 206هـ/ 796 - 822م)، وقد كانت المنية عبارة عن بستان كبير في الضاحية الغربية لقرطبة، وعُرفت كمؤسسة خيرية لها وقف تذهب إيراداته لمساندة المجذومين الموجودين في الأماكــن المنعزلة بالمدن الأندلسية، والتي تأكد وجود عدد منها في القرن (3، 4هـ/ 9، 10م)[11].

وقد أشارت كتب النوازل الفقهية إلى مكان هذا التجمع الموجود بعدوة نهر قرطبة، وأشارت أيضًا إلى أن العامة كانوا يساهمون في مساندة المجذومين ودعمهم ماديًّا من خلال وصياتهم، أو بتحبيس محصول بساتينهم للإنفاق عليهم.

فقد أوصى أحدهم بأن يوزع من ماله وممتلكاته بعد الوفاة على (الجذمى والقطع بحضرة قرطبة)، وقام آخر بتحبيس غلة أرضه على الجذماء تحديدًا.

وحدث أن أوصى أحدهم بحبس على ولده، فلم يكن له عقب وتوفي، وأوصى الفقهاء برجوع الحبس للمرضى والمجذومين والعميان بغرناطة، والنازلة بذلك تؤكد تواجد تجمع لهم في مدينة غرناطة[12].

ذكر القاضي عياض أنه عُرفت حارة للجذماء بمدينة طليطلة موجودة خارج أسوارها؛ ففي إحدى الترجمات مرَّ صاحبها وصديقه، وهما خارجان من المدينة على "ربض الجذماء"، وقد توفي صاحب الترجمة في عام 456هـ/ 1063م، مما يعني وجودها في القرن 5هـ/ 11م[13] على أن أشهر أماكن الجذام في الأندلس في ق3، 4هـ/ 9، 10م كانت في مدينتي بلنسية ومرسية[14].

وتجدر الإشارة إلى أن المستشفيات المتخصصة التي تأوي المجذومين لم تُعرف إلا بعد سقوط المدن الأندلسية في أيدي نصارى إسبانيا، وكثر عددها منذ عام 652هـ/ 1254م؛ فتأسست في إشبيلية عام 698هـ/ 1298م، ومالقة عام 897هـ/ 1491م، وميورقة، وبلنسية، وكانت المستشفيات هذه بمثابة أماكن احتجاز يطلق عليها Lazaratos، وعلى الجانب النصراني في مدن أوروبا الأخرى كان المجذومون يُجبرون على ارتداء ملابس معينة؛ حتى يحذر الناس منهم ويكونوا معروفين بينهم؛ كملابس لها أكمام طويلة مقفولة عند المعصم، وقفازات طويلة، وكمامات على الوجه، أو قلنسوات وأردية سوداء مرسوم عليها حرف L (أول حرف من كلمة مجذوم). وتكون باللون الأصفر على صدره، كما أجبروا على ارتداء أحزمة بأجراس تصدر أصواتًا تدل عليهم أثناء تحركهم[15].

كان المجذومون في أوروبا يعاملون معاملة قاسية في كثير من الأحيان، ويتعرضون للموت بقرارات من ملوكهم بطريقة وحشية؛ فقد قام الملك فيليب الخامس ملك فرنسا (716 - 722هـ/ 1316 - 1322م) يجمعهم وحرقهم أحياء، وأمر بتكرار ذلك إن وُجدوا، وكذلك فعل الملك تشارلز الخامس[16].

وقد اختلط أحيانًا عند العامة وفي كتب الفقه والحسبة بين الجذام والبرص، واعتبره كل منهما مرضًا منفرًا يمنع صاحبه من الاختلاط بالناس والتعامل معهم؛ فقد أكد الفقهاء أنه ينبغي على المجذوم إن كان له مالٌ أن يشتريَ لنفسه من يعينه على تلبيته احتياجاته، وأن يلزم بيته ولا يخرج منه، وإن لم يكن له مال أخرج من بيته - إن لم يكن فيه حق - خوفًا على باقي سكانه، ويُنفَق عليه من بيت المال[17].

وعليه؛ فإن أوجه الإنفاق على المجذومين كانت متعددة؛ منها ما يخصص من بيت المال، ومنها ما كان يقوم به العامة من إسهامات.

اختلف الفقهاء فيما بينهم في إخراج المجذومين من الحاضرة لناحية منها أو لا، ولكن الواضح من العرض السابق أن الأمر قد حُسم من المسؤولين برغبة الناس بوضعهم خارج المدن؛ مراعاة لعدم انتشار العدوى بين الأصحاء، وتبعًا لذلك مُنعوا من الاختلاط بالناس والاستسقاء من مورد ماء واحد، وأن تُجعل لهم أوانٍ خاصة بهم لنقل الماء من مورد الماء إلى أوانيهم، ويخصص لهم رجالًا يقومون بتلك المهمة[18].

وعلى مستوى التعامل التجاري مُنع المجذوم من مخالطة الناس بالأسواق والبيع لهم، فمُنع من بيع الزيت والخل وأي أطعمة، ومُنع من بيع لبن غنمه وجبنها وبيض دجاج يقوم بتربيته، كما مُنع من بيع ملابسه المستعملة، في حين لم يمنع المصاب بالبرص من ذلك، ولا من عمل الأشربة والمعاجين بنفسه وبيعها[19].

وقد شاعت أمثال شعبية عند العامة عن المجذومين منها: "إذا رأيت المبتلى اطلب من ربك العافية"، و"قيل للمجذوم اغسل يدك قال: ما بعد الجذام علة"[20].

ولإخفاء علة البرص عن رجل أو امرأة، أو عند بيع عبد أو جارية مصابة به - كان النخاسون يعمدون إلى بعض الحيل لإخفاء البرص؛ حيث يغرزون في مواضع البرص بالإبرة ويخضبون عليه القلقديس والعفص والزنجار من كل واحد جزءًا معجونًا بماء ولبن التين أربعة أيام في الشمس، فيبقى مصبوغًا أربعين يومًا، ويغسلون ذلك الخضاب بخل وأشنان مغلي أو بماء القلي[21].

نوهت كذلك كتب الحسبة على أن كثيرين كانوا يدعون الإصابة بإعاقات مختلفة، ويمشون في الأسواق والطرقات بغية التسول؛ فيذكر ابن عبدالرؤوف: "وكذلك يتفقد الذين يتخبطون في الأسواق، ويوهمون الناس أنه صرع، وتستخبر ذلك منهم، وكذلك أصحاب الأورام والقروح البشعة، ومن يتعلق مصرانه من جنبه، والذي يصبح بوجع الحصا، والذي يظهر أنه مقعد، والذين يقرحون أيديهم، ويوهمون الناس أن ذلك كله بلاء نزل بهم وهم يكذبون، وذلك كله منهم حيلة؛ لأخذ أموال الناس بالباطل، فيجب على صاحب الحسبة أن يقف ذلك كله على الصحة، ويعاقب من تحيل منهم بتلك الحيلة"[22].

[1] الجذام: مرض معدي مزمن، تسببه جرثومة تسمى المتفطرة الجذامية التي تتكاثر ببطء شديد، مسببة تلفًا تدريجيًّا ودائمًا بجلد المصاب به وأعصابه وأطرافه وعينيه، وهو مرض ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم؛ [منظمة الصحة العالمية، مركز وسائل الإعلام (الجذام)، سبتمبر 2012م]، وقد عرفت أول مؤسسة للجذام في العصر الإسلامي هي مجذمة الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك (86 - 96هـ/ 705 - 714م)، والتي بناها في دمشق عام 88هـ، ثم تعددت بعد ذلك، وكذلك كانت بداية تأسيس بيمارستانات الأمراض العقلية في عهد الأمويين.

[2] Micheal W. Dols: The leper in medieval (on) Islamic Society, Speculum. Vol. 58, No. 4, published by Midieval .Academy of America, .1983, p. 907

[3] Micheal W. Dols: The leper in medieval (on) Islamic Society, Speculum. Vol. 58, No. 4, published by Midieval Academy of America, 1983, p. 907 ...
.Ibid, p 907 ...

[4] الحامَّة: من بلاد قسطيلية التابعة لبلاد الجريد، أهلها من بقايا الروم الذين أسلموا عند الفتح، وهي مدينة لها أرباض واسعة يسكنها الناس، ومياه هذه المدينة كلها حامَّة حارة تشتهر في بلاد الجريد كلها بالعنب الجيد؛ [الاستبصار في عجائب الأمصار، ص: 157 – 158، الوزان: وصف إفريقية، 2/ 92، وذكر الوزان أن عدد دور المجذومين في عهده بذلك الربض وصل إلى مائتي مجذوم].

[5] البكري: المغرب في ذكر بلاد المغرب، جزء من كتاب المسالك والممالك، مكتبة المثنى، بغداد، د.ت، ص: 40.

[6] ابن أبي زرع: الأنيس المطرب روض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس، دار الطباعة المدرسية، أو بسالة، 1843م، ص: 30، 31، الوزان: وصف إفريقية، 1/ 287.

[7] المراكشي: المعجب في تلخيص أخبار المغرب، نسخة غير موافقة للمطبوع.

[8] ابن أبي زرع: الأنيس المطرب، ص: 31.
Micheal. W. Dols: The Leper in medieval Islamic Society, p. 907.

[9] بلاد الجريد: سميت بذلك لكثرة النخيل بها، وهي مدن كثيرة وأقطار واسعة وعمائر متصلة، كثيرة الخصب والتمر والزيتون والفواكه وجميع الخيرات، وهي آخر بلاد إفريقية على طرف الصحراء، أولها من جهة الساحل مدينة قابس وآخرها مدينة درجين؛ [م.م: الاستبصار في عجائب الأمصار، ص: 150، 159، 160].

[10] المقدسي: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط: 3، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1991، ص: 242.

[11] القاضي عياض: ترتيب المدارك، 6/ 87، 90.

[12] Historia de la epra, p. 486.l

[13] البرزلي: جامع مسائل الأحكام، 5/ 354، الونشريسي: المعيار، 6/ 506، 7/ 186، 9/ 404، 405.

[14] ابن الخطيب: معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، تحقيق ودراسة: محمد كمال شبانة، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 2002، ص: 91.

[15] .Historia de la lepra, p. 486

[16] .Ibid, p. 487
وكلمة Lazarette: كلمة ذات أصل لاتيني تعني الأبرص أو المجذوم؛ حيث كانت الدولة الرومانية تبالغ في الحجر على المجذومين فيخضعونهم للحجر مدى الحياة، ويعتقد أنها تحولت إلى اسم المكان المحتجز به هؤلاء المجذومون.
.Merbert C. Covey: People with leprosy, p. 320

[17] .Ibid, p. 486

[18] البرزلي: جامع مسائل الأحكام، 3/ 221، 222 (ماجل المجذومين بالقيروان)، الونشريسي: المعيار المعرب، 6/ 422.

[19] البرزلي: جامع مسائل الأحكام، 3/ 221.

[20] الزجالي: أمثال العوام في الأندلس، 2/ 10.

[21] السقطي: كتاب من آداب الحسبة، باريس، 1931، ص: 52.
القلقدس: هو المعروف بالزاج الأبيض، وهو مركب كبريتات الزنك، والعفص: هو ثمار شجر البلوط، ويستخدم لعلاج الأمراض الجلدية، أما الزنجار: فهو مادة خضراء نتاج تفاعل حامض الخليك مع النحاس، وله أنواع منها: المجرود، والمدود، ويستخدم كدواء للعين، كما يستخدم لمنع القروح الخبيثة من الانتشار بالجسم، والقلي: هو ما احترق من نبات الأشنان المستخدم كغسول؛ [شرح أسماء العقار، 2000، ص: 6، 24، 37، 140، 295، 345، ابن البيطار: الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، 1/ 326 (ترقيم آلي)، نجلاء النبراوي: التقويم المصري في الأندلس في عصر الخلافة (دراسة في تقويم قرطبة)، مجلة كلية الآثار، جامعة جنوب الوادي، عدد 2009، ص: 22، 23 (صناعة الزنجار في الأندلس).

[22] رسالة ابن عبدالرؤوف في آداب الحسبة والمحتسب، ضمن ثلاث رسائل أندلسية، ص: 113.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.26 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.43%)]