عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-03-2022, 07:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حروف الإيجاب والتصديق في اللغة العربية

حروف الإيجاب والتصديق في اللغة العربية
قصي جدوع رضا الهيتي





خامسًا: حرفُ الجوابِ (إيْ):



بكسر الهمزة وسكون الياء، حرف جواب بمعنى (نعم)، تكون لتصديق مخبِر، أو إعلام مستخبر، أو وعد طالب، فتقع بعد (قامَ زيدٌ)، و(هل قام زيد؟)، و(اضرِبْ زيدًا)، لكنها مختصة بالقَسم، و(نعم) تكون مع القَسم وغيره؛ كقوله تعالى: ﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي ﴾ [يونس: 53]، وليس بلازمٍ أن تقعَ بعد الاستفهام، وزعم ابن الحاجب أنها إنما تقع بعده، جاء في (شرح الوافية): (و"إي" للإثبات بعد الاستفهام، يلزَمُها القَسم؛ كقوله: ﴿ إِي وَرَبِّي [يونس: 53])[40].







وذكر الرضي الإستراباذي أن (إي) لا يُستعمَل بعدها فِعل القسم، فلا يقال: (إي أقسمتُ بربي)، ولا يكون القسم به بعدها إلا (الرب)، و(الله)، و(لعمري)، تقول: (إي والله)، و(إي الله) بحذف القسم، ونصب (اللهَ)، (إي ها الله ذا)، و(إي وربي)، و(إي لعمري)[41].



وهذا الذي ذكره الرضي من وجوب حذفِ فِعل القسم بعد (إي)، لما طال الكلام (بإي) مع كثرةِ الاستعمال.







فأما إذا ولِيَها متحرِّك، فليس إلا إثبات الياء ساكنة، نحو: (إيْ وربي)، وأما إذا حُذِفت واو القَسم وولِيَها لفظ (الله)، جاز فيها ثلاثة أوجه[42]:



الأول: فتح الياء، تقول: إيَ الله، وهو أعلاها، فتُفتَح لالتقاء الساكنين، كما تفتح نون (مِنْ) في قولك: (مِنَ الرجل)، ولم يكسروها استثقالًا للكسرة بعد كسرة الهمزة، وإذا كانوا قد استثقلوا الكسرة على النون للكسرة قبلها مع أن النونَ حرف صحيح، فلأَنْ يستثقلوها على الياء المكسور ما قبلها، أحرى وأَوْلى.







الثاني: بقاؤها ساكنة، والجمع بين الساكنين، مبالغة في المحافظة على حرف الإيجاب، بصَوْن آخرِه عن التحريك والحذف، وإن كان يلزم ساكنان على غير حده؛ لأنهما في كلمتينِ، إجراءً لهما مجرى كلمة واحدة؛ كـ: (الضالين)، و(تُمُودَّ الثَّوبُ)، كما في: (ها الله)، وهذا أيضًا مِن خصائص لفظ (الله)، وفي هذه الحالة يجب أن تشبع الياء مدًّا.







والثالث - وهو أقلها -: أن يقولوا: (إللهِ) فيحذفوا الياء لالتقاء الساكنين؛ لأن همزةَ الوصل محذوفة للوصل؛ أي: في درج الكلام، وإيلاء الهمزة المكسورة اللام المشددة.







وقد جاء في (شرح المفصل): ولا يكون في الله من قولك: (إي الله) إلا النصب[43]، ولو قلت: (ها اللهِ) لخفَضْتَ؛ لأن إي ليست عِوضًا عن حروف القسم، إنما هي جواب لمن سأل عن الخبر، فقلت: (إي والله، لقد كان كذا)، بخلاف (ها)، فإنه عِوض عن الواو؛ ولذلك يجامعها[44].







سادسًا: حرف الجواب (جَلل):



لفظ مشترك، يكون اسمًا، وحرفًا.



فأما (جلل الحرفية) فحرف من حروف الجواب، بمعنى (نعم)، ذكر صاحب (رصف المباني)، وقال: إن (جلل) ليس لها في كلام العرب إلا معنى الجواب خاصة، يقول القائل: هل قام زيد؟ فتقول في الجواب: جلل، ومعناها (نعم)، حكى ذلك الزجاج في كتاب (الشجرة)، فعلى هذا لا تعمل شيئًا، إنما هي نائبة منابَ الجملة الواقعة جوابًا، وهي تُعَدُّ في كلامهم قليلةَ الاستعمال[45].







وكما أن (جلل) جاء حرفًا بمعنى (نعم)، جاء اسمًا بمعنى (عظيم)؛ قال الشاعر[46]:





قومي همُ قتَلوا - أميمَ - أخي

فإذا رميتُ يُصيبني سَهْمي



فلئن عفَوْتُ لأعفُوَنْ جَلَلًا

ولئن سطَوْتُ لأُوهِنَنْ عَظْمي






وبمعنى (يسير)، قال امرُؤُ القيس وقد قُتِل أبوه[47]:



بقَتْل بني أسدٍ ربَّهم ♦♦♦ ألا كلُّ شيءٍ سواه جَلَلْ







وبمعنى (أجل)؛ كقولهم: (فعلت كذا من جَلَلِكَ)؛ أي: مِن أجلك، ومنه في أحد القولين قولُ جميل[48]:



رَسْم دارٍ وقفتُ في طَلَلِهْ ♦♦♦ كدتُ أقضي الحياةَ مِن جَلَلِهْ







فقيل: أراد مِن أجلِه، وقيل: أراد مِن عِظَمِه في عيني.







ومثَّل لمعانيها الأربعةِ صاحبُ (صرف العناية) بقوله[49]:



تقول: هل تبكي؟ جَلَلْ مِن جَلَلِ ♦♦♦ ما بي وهذا جَلَلٌ مِن جَلَلِ







فجَلَل الأوَّل: حرف مبني على السكون بمعنى (نعم)، والبواقي أسماء معربة، والأول بمعنى (أجل)، والثاني بمعنى (اليسير)، والثالث بمعنى (العظيم)؛ أي: تقول أنت كالمنكر عليَّ: هل تبكي؟ وأقول: نَعم أبكي، من أجل ما بي من أليم الشوقِ، وهذا الذي تراه مِن بكائي بالنسبة إلى مصيبتي قليلٌ مِن كثيرٍ.







سابعًا: حرف الجواب (جَيْرِ):



بكسر الراء على أصل التقاء الساكنين الراء والياء (كأمسِ)، وبالفتح للتخفيف (كأينَ) و(كيفَ)، والكسرُ أشهر، فإن قيل: فما بالُهم فتحوا في أينَ وكيفَ وليتَ وكسروا جيرِ وفيها مِن الثقل ما في ليتَ وأخواتِه، قيل: على مقدار كثرة استعمال الحرف يختار تخفيفه، فلما كثر استعمال أينَ وكيفَ وليتَ آثروا الفتحة؛ طلبًا للخفَّة؛ لثقل الكسرة بعد الياء، ولَمَّا قلَّ استعمال جَيْرِ، لم يحفلوا بالثقل، وأتوا فيه بالكسر الذي هو الأصل[50]، وفيها خلاف، منهم مَن قال: إنها حرف جواب بمعنى (نعم)، فتكون حينئذ تصديقًا للخبر، سواء كان الخبر موجبًا أم منفيًّا، ولا تستعمَل في جواب الاستفهام، فتقول إذا قال: (قام زيد) أو (لم يقم زيد): جَيْرِ؛ أي: (نعم)، هذا على قول الزمخشري وابن الحاجب[51].







وجاء في (شرح الرضي على الكافية): أنها تقوم مقام الجملة القَسمية، والجامع أن التصديق توكيدٌ وتوثيقٌ كالقَسم، تقول: (جَيْرِ لأفعلَنَّ)، كأنك قلت: (نعم والله لأفعلَنَّ)[52]، ونحو قول الشاعر[53]:



قالوا: قُهِرْتَ فقُلْتُ: جَيْرِ، ليَعْلَمَنْ ♦♦♦ عمَّا قليلٍ أيُّنا المقهورُ







وقد يؤتى بها دونَ القَسم، كما يؤتى (بنَعَم) و(أجل)، نحو قول الراجز[54]:



قالت: أراك هاربًا للجَوْرِ ♦♦♦ مِن هدَّةِ السُّلطان، قُلْتُ: جَيْرِ







ومنهم مَن قال: إنها اسم بمعنى (حقًّا)، فتكون مصدرًا.



ومنهم من قال: إنها بمعنى (أبدًا)، فتكون ظرفًا كعِوَض[55].







قال ابن مالك: و(جَيْر) حرف بمعنى (نعم)، لا اسم بمعنى (حقًّا)؛ لأن كل موضع وقعت فيه (جَيْر) يصلُحُ أن يوقع فيه (نعم)، وليس كل موضع وقعت فيه (جير) يصلح أن يوقع فيه (حقًّا)؛ فإلحاقها بـ: (نعم) أَوْلى، وأيضًا فإنها أشبهُ بنَعم لفظًا واستعمالًا؛ ولذلك بُنِيَتْ، ولو وافقت (حقًّا) في الاسميَّة لأُعربت، ولجاز أن يصحَبَها الألف واللام، كما أن (حقًّا) كذلك.







ولو لم تكن بمعنى (نعم)، لم تُعطَفْ عليها في قول بعض الطائيين[56]:



أبى كرمًا لا آلفًا جَيْرِ أو نَعَم ♦♦♦ بأحسَنِ إيفاءٍ، وأنجزِ مَوْعدِ







ولم يؤكد (نعم) بها، في قول طفيل الغنوي[57]:



وقلنا على البرديِّ أوَّل مشرَبٍ ♦♦♦ نَعم، جَيْرِ، إن كانَتْ رِواءً أسافِلُه







ولا قوبل بها (لا) في قول الراجز[58]:



إذا تقول: (لا) ابنةُ العُجَيْرِي ♦♦♦ تصدُقُ (لا) إذا تقولُ: جَيْرِ







فهذا تقابُلٌ ظاهرٌ، ومِثله في التقدير قولُ الكُمَيتِ[59]:



يرجُونَ عَفْوي ولا يخشَوْن بادِرَتي ♦♦♦ لا جَيْرِ لا جَيْرِ، والغِربانُ لم تشِبِ



أي: لا يثبُتُ مرجوُّهم، نعم تلحقهم بادرتي؛ أي: سرعةُ غضبي.







واحتجَّ مَن ادعى اسميَّةَ (جَيْرِ) بتنوينِه في قول الشاعر[60]:



وقائلةٍ: أسِيتَ، فقلتُ: جَيْرٍ ♦♦♦ أَسِيٌّ، إنَّني مِن ذاك إنَّهْ







ولا حجةَ فيه؛ لأنه فعلُ مضطرٍّ، ويحتمل أن يكونَ قائلُه أراد توكيد (جَيْرِ) (بإنَّ) التي بمعنى نَعم، فحذف همزتها؛ أي: همزةَ (إن) وخفف.



ويحتمل أن يكون شبَّه آخرَ النصفِ بآخرِ البيت، فنوَّن تنوين الترنم، وهو لا يختص بالأسماء، بل يلحَق الحرفَ والفعل[61].



قال المراديُّ: (أشار الشلوبين إلى هذا الاحتمال الثاني، وهو أقربُ مِن الذي قبله، والله أعلمُ)[62].



ومنهم مَن قال: إنها اسم فعل، بمعنى أعترف، نسبه الرضيُّ إلى عبدالقاهر[63].







ثامنًا: حرف الجواب (بَجَلْ):



تأتي (بجل) بوجهين: حرف، واسم.



1 - بجل الحرفية: حرف جواب بمعنى نعم، وتكون في الخبر والطلب، ذكرها المالقي، وأبو حيان الأندلسي[64]، نحو: (قام زيد): بجل، ونحو (اضرِبْ زيدًا): بجل.



2 - بجل الاسمية، فلها قسمان:



أحدهما: أن تكون اسم فعل، بمعنى: (يكفي)، فتلحقها نونُ الوقايةِ مع ياء المتكلم، فيقال: بجلني، قال ابن هشام: (وهو نادر)[65]، وتكون الياءُ المتصلة بها منصوبةً على المفعوليَّة.



والثاني: أن تكون اسمًا مرادفًا (لحَسْب)[66]، فتكون الياءُ المتصلة بها مجرورةً بالإضافة، ولا تلحقها نون الوقاية؛ كقول طَرَفةَ بن العبد[67]:



ألا إنني شربتُ أسودَ حالكًا ♦♦♦ ألا بَجلي مِن الشرابِ ألا بَجَلْ







ونحو قول لبيد بن ربيعة[68]:



فمتى أهلِكُ فلا أحْفلُه ♦♦♦ بَجَلي الآن مِن العيشِ بَجَل







أما قولُ الشاعر جابر بن رالان السنبسي من شعراء الحماسة[69]:



لَمَّا رأَتْ مَعْشرًا قلَّتْ: حُمولَتُهم ♦♦♦ قالتْ سعادُ: أهذا مالُكُمْ بَجَلا؟







أي: أهذا ما لكم حَسْبُ.



فقد جعل مكان الياء ألفًا، مثل قولهم: (يا ابنة عما)، والأصل: (يا ابنةَ عمِّي).







ومِن خلال البحث والتمحيص وجدتُ أن أغلب النَّحْويين لم يذكرها في حروف الجواب، والسبب في ذلك واضحٌ؛ لعدمِ وجود بيت شعري أو نصٍّ نثري يستدل على حرفيَّتِها بمعنى نعم، وإنما هو اجتهادٌ مِن بعض علماء النَّحْو.







تاسعًا: حرف الجواب (كلَّا):



ذهب النضرُ بن شُمَيلٍ تلميذ الخليل[70] إلى أن (كلا) تكون حرف جواب بمعنى نَعم، وقد نسب هذا القول أيضًا إلى الفراء، جاء في (شرح المفصل): وقال الفراء: "كلا" حرفُ ردٍّ يكتفى بها، كنعم، وبلى، وتكون صلةً لِما بعدها؛ كقولك: كلا وربِّ الكعبة، بمنزلةِ: إي وربِّ الكعبة[71]، أما عبدالله بن محمد الباهلي، فقد ذهب إلى أنها تكونُ على وجهين:



أحدهما: أن تكون ردًّا لكلام قبلها، فيجوزُ الوقوفُ عليها، وما بعدها استئنافٌ.



والآخر: أن تكون صلةً للكلام، فتكون بمعنى (إي)[72].



والذي يظهرُ أن قولَ عبدالله الباهلي موافقٌ لقول النَّضر بن شُميل، إلا أن (نعم) تكون مع القَسم وغيره، كما ذكرنا سابقًا.







قال ابن هشام: (وقول أبي حاتمٍ عندي أَوْلى مِن قول الكسائي والنَّضْر؛ لأنه أكثرُ اطِّرادًا؛ فإن قول النَّضر لا يتأتى في قوله: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا ﴾ [المؤمنون: 99، 100]؛لأنها لو كانت فيها بمعنى نعم، لكانت للوعدِ بالرجوع؛ لأنها بعد الطلبِ، كما يقال: (أكرِمْ فلانًا)، فتقول: نعم، ونحو: ﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 61، 62]؛ لأن "نَعم" بعد الخبرِ للتَّصديق)[73].







أما عند سيبويه[74]وعامة البصريين: فإنها حرف معناه الردعُ والزجر، لا معنى لها عندهم إلا ذلك، ورأى آخَرون أن معنى الردع والزجر ليس مستمرًّا فيها، فزادوا معنًى ثانيًا، ثم اختلفوا في تعيين ذلك المعنى: على ثلاثة أقوال[75].



وهذا ما دفَع علماءَ النَّحْو إلى عدم ذِكرها مع حروف الجواب.











بسم الله الرحمن الرحيم



خاتمة البحث:



الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:



فإن موضوعَ حروف الإيجاب والتصديق أخَذ حيزًا في الدراسات النَّحْوية؛ لأهميته، خاصةً في حرفي الجواب (نَعم وبَلى) والفرق بينهما، وهذا ما دفَع ابن عباس رضي الله عنهما عند ذِكر قوله تعالى الذي ورد ذكره سابقًا إلى القول: بأنهم لو قالوا: نعم، لكفروا؛ لأن العربَ أَجْرَوُا النفيَ مع التقرير مجرى النفي المجرد في ردِّه (ببَلَى).







ومِن خلال البحث والتمحيص، وجدتُ أن عدةَ الحروف على المشهور ستةُ أحرف، أما البقية فقد عرَفْنا أنها ألفاظٌ مشتركة بين الحرفية والاسمية، وكذلك لم يرِدْ فيها نصٌّ قاطعٌ على أنها مِن حروف الجواب؛ (كجلل، وبجل، وكلا)، وإنما هو افتراض مِن قِبل علماء النحو، واجتهادٌ منهم، ولم يقدِّموا لنا أمثلةً كافيةً لتوضيح ذلك، سواء أكانت مِن كتاب الله تعالى أم مِن الشواهد السماعية الأخرى.







هذا ما وفقني الله إليه، فإن أصبتُ فمِن الله، وإن جانبتُ الصواب فمن نفسي، فكل ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخير الخطائين التوَّابون، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.







مصادر البحث:



1- القرآن الكريم.



2- الإتقان في علوم القرآن: للإمام السيوطي (ت911 هــ). تحقيق: طه عبدالرؤوف سعد، المكتبة التوفيقية.



3- ارتشاف الضرَب من لسان العرب: أبو حيان الأندلسي (ت745 هــ). تحقيق: د. مصطفى أحمد النماس، ج1 مطبعة النسر الذهبي، القاهرة، ط1، 1404هــ - 1984، ج2 مطبعة المدني القاهرة طـ 1، 1408 هــ - 1987، ج3 مطبعة المدني ط1، 1409 هــ، 1989م.



4- أمالي السهيلي: أبو القاسم عبدالرحمن عبدالله الأندلسي (ت581 هـ). تحقيق: محمد إبراهيم البنا، مطبعة السعادة، القاهرة، 1970م.



5- الأمالي الشجرية: أبو السعادات هبة الله بن علي العلوي الشجري (ت542 هــ). دار المعرفة للطباعة والنشر. بيروت - لبنان.



6- الإيضاح في شرح المفصل: ابن الحاجب النحوي (ت646 هـ) تحقيق: د. موسى بناي العليلي، مطبعة العاني، بغداد، 1402هـ - 1982.



7- الجنى الداني في حروف المعاني: الحسن بن قاسم المرادي (ت749هـ) تحقيق: د. فخر الدين قباوة والأستاذ محمد نديم فاضل، دار الكتب العلمية، ط1، 1413 - 1992م.



8- جواهر الأدب في معرفة كلام العرب: علاء الدين بن علي الإربلي، صنعة الدكتور إميل بديع يعقوب، دار النفائس للطباعة والنشر، ط1، 1412ه - 1991.



9- حروف المعاني: أبو القاسم الزجاجي (ت340هـ) تحقيق: د. علي توفيق الحمد، دار الأمل، إربد - الأردن ط1، 1404 هــ - 1984م.



10- ديوان الحماسة: أبو تمام حبيب بن أوس الطائي (ت231هـ) تحقيق: د. عبدالمنعم أحمد صالح، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد - العراق.



11- ديوان عبيدالله بن قيس الرقيات، تحقيق: د. محمد يوسف نجم، دار صادر بيروت 1378 هــ - 1958.



12- رصف المباني في شرح المعاني: أحمد بن عبدالنور المالقي، تحقيق: أحمد الخراط، دمشق.



13- سبك المنظوم وفك المختوم: ابن مالك (ت672هـ) تحقيق: أ. د. عدنان محمد سلمان وأ. م. فاخر جبر مطر. دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث، ط1، 1425 هـــ - 2004.



14- شرح الإعراب في قواعد الإعراب: أبو عبدالله محيي الدين محمد بن سليمان، المعروف بالكافيجي (ت879هــ) دراسة وتحقيق: د. عادل محمد عبدالرحمن الشنداح، دار الكتب والوثائق العراقية، 1427هــ - 2006.



15- شرح التسهيل: ابن مالك. تحقيق: محمد عبدالقادر عطا وطارق فتحي السيد، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط1، 1422 - 2001م.



16- شرح الرضي على الكافية: رضي الدين محمد بن الحسن الأستربادي (ت686هــ) تحقيق: أحمد السيد أحمد، المكتبة التوفيقية. القاهرة - مصر.



17- شرح الكافية الشافية: ابن مالك. تحقيق: علي محمد معوض وعادل أحمد عبدالموجود، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط1، 1420هــ - 2000م.



18- شرح المفصل: موفق الدين بن يعيش (ت643هــ)، تحقيق: أحمد السيد أحمد، المكتبة التوفيقية، القاهرة مصر.



19- شرح الوافية نظم الكافية: ابن الحاجب النحوي، دراسة وتحقيق د. موسى بناي علوان العليلي، مطبعة الأدب في النجف الأشرف، 1400هـــ - 1980م.



20- صرف العناية في كشف الكفاية، للعالم الفاضل عبدالله بن محمد الكردي البيتوشي، طُبع بمطبعة إحياء الكتب العربية بمصر 1341هــ.



21- الكتاب: سيبويه، تحقيق: د. إميل بديع يعقوب، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط1، 1420ه - 1999م.



22- المساعد على تسهيل الفوائد: ابن عقيل (ت769هــ) تحقيق وتعليق د. محمد كامل بركات، دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع 1405هــ - 1984م.



23- معاني القرآن: للفراء (ت207ه) تحقيق: أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار، دار السرور.



24- معجم الأدوات النحوية، إعداد سمير بسيوني، مكتبة الإيمان بالمنصورة، ط1، 1424هـــ - 2003م.



25- معجم القراءات القرآنية، د. عبدالعال سالم مكرم، ود. أحمد مختار عمر، ط2، 1408 هــ - 1988م.



26- معجم مقاييس اللغة: ابن فارس (ت395هــ) تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1399 - 1979م.



27- مغني اللبيب عن كتب الأعاريب: ابن هشام الأنصاري (ت761هــ) قدم له: حسن حمد، وأشرف عليه: إميل بديع يعقوب، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، ط1، 1418 - 1998م.



28- المقرب: ابن عصفور (ت669هــ)، تحقيق: أحمد عبدالستار الجواري وعبدالله الجبوري، مطبعة العاني - بغداد، 1986.



29- همع الهوامع في شرح جمع الجوامع: للإمام السيوطي، شرح وتحقيق الأستاذ الدكتور عبدالعال سالم مكرم، عالم الكتب، الشركة الدولية للطباعة، 1421هــ - 2001م.







[1] تم نشر هذا البحث في مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية، مجلة علمية دورية محكمة فصلية ـ المجلد الثالث ـ العدد الرابع عشر ـ كانون الأول ـ 2008، إعداد الدكتور: قصي جدوع رضا العامري الهيتي.




[2] ينظر: معجم القراءات القرآنية: 2/ 179.




[3] ينظر: المغني: 1/ 650.




[4] ينظر: معجم القراءات القرآنية: 2/ 179.




[5] المقرب: 44.




[6] المغني: 1/ 651




[7] الكتاب: 4/ 355.




[8] المساعد: 3/ 230.




[9] ارتشاف الضرب: 3/ 260 - 261.




[10] المصدر نفسه: 3/ 260.




[11] ينظر: معاني القرآن للفراء: 1/ 53.




[12] أمالي السهيلي: 45.




[13] ينظر: المساعد: 3/ 232.




[14] أمالي السهيلي: 45 - 46.




[15] ينظر: المغني 1/ 652، والمقرب: 322، وسبك المنظوم: 259.




[16] البيتان لجحدر بن مالك في أمالي السهيلي: 47، والمقرب: 322 - 323، وجواهر الأدب: 361.




[17] الارتشاف: 3/ 261.




[18] أمالي السهيلي: 47 - 48.




[19] منهم ابن مالك في سبك المنظوم: 259.




[20] البيت بلا نسبة في شرح الكافية: 4/ 437.




[21] يُفهَم من كلام أبي حيان في الارتشاف: 3/ 260 أنه خصها بغير الاستفهام؛ أي: بالخبر والطلب.




[22] ورد البيتان في ارتشاف الضرب: 3/ 260، والجنى الداني: 360، ومعجم الأدوات النحوية: 135.




[23] البيت لمضرس بن ربعي في ديوانه: 76، وشرح المفصل: 4/ 31، والجنى الداني: 360.




[24] رصف المباني: 59.




[25] ينظر: شرح المفصل: 4/ 31، والإيضاح 2/ 222، وسبك المنظوم 259.




[26] ينظر: المغني: 1/ 51، وهمع الهوامع: 4/ 371.




[27] ينظر: المصدران نفساهما: 1/ 51، 4/ 372.




[28] ينظر: شرح الرضي على الكافية: 4/ 440، والارتشاف 3/ 260، وشرح الإعراب في قواعد الإعراب: 272.




[29] ينظر: حروف المعاني للزجاجي: 56.




[30] الكتاب: 3/ 127.




[31] البيتان لعبيدالله بن قيس الرقيات في ديوانه: 66، والكتاب 3/ 127، وحروف المعاني: 56، وشرح الوافية: 403، والجنى الداني: 399.




[32] ينظر: المغني1/ 86، والإتقان 2/ 121.




[33] وهي قراءة نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وشعبة والأعمش وطلحة وغيرهم.




[34] ينظر: ارتشاف الضرب 2/ 148، والجنى الداني: 398، والمغني 1/ 85.




[35] شرح التسهيل1/ 414.




[36] البيت بلا نسبة في أمالي ابن الشجري 1/ 323.




[37] البيت في شرح التسهيل 1/ 414.




[38] البيت في المصدر نفسه 1/ 414




[39] شرح المفصل4/ 33 - 34.




[40] شرح الوافية لابن الحاجب: 403.




[41] شرح الرضي على الكافية 4/ 439.




[42] ينظر: شرح الرضي على الكافية 4/ 439، وشرح المفصل 4/ 35.




[43] هذا رأي سيبويه في الكتاب 3/ 556.




[44] شرح المفصل 4/ 35.




[45] رصف المباني: 82.




[46] البيتان للحارث بن وعلة بن ذهل بن شيبان الذهلي، وقد ورد في المغني 1/ 238.




[47] البيت في المغني 1/ 239، والهمع 4/ 374، وصرف العناية: 396.




[48] البيت في المصادر نفسها 1/ 239، 4/ 374، 396.




[49] البيت للعالم الفاضل عبدالله الكردي البيتوشي في صرف العناية: 396.




[50] ينظر: شرح المفصل 4/ 33.




[51] ينظر: شرح المفصل 4/ 33، وشرح الوافية: 403.




[52] شرح الرضي على الكافية 4/ 317 بتصرف.




[53] لم أعثُرْ على قائله، وقد ورد في شرح الكافية الشافية 1/ 396، والارتشاف2/ 495، والهمع 4/ 257.




[54] الرجز بلا نسبة، وقد ورد في شرح الكافية الشافية 1/ 398.




[55] ينظر: شرح الكافية الشافية 1/ 396، والارتشاف 2/ 494.




[56] البيت في شرح الكافية الشافية 1/ 396، والجنى الداني: 434.




[57] البيت في شرح الكافية الشافية 1/ 396، والارتشاف 2/ 494، والجنى الداني: 434.




[58] الرجز بلا نسبة في الكافية الشافية 1/ 397، والمغني 1/ 236.




[59] البيت في شرح الكافية الشافية 1/ 397، والجنى الداني: 435، وجواهر الأدب: 373.




[60] البيت في شرح الكافية الشافية 1/ 396، والمغني 1/ 236، والهمع 4/ 374.




[61] شرح الكافية الشافية 1/ 396 – 398 بتصرف.




[62] الجنى الداني: 435.




[63] ينظر: شرح الرضي على الكافية 4/ 318.




[64] ينظر: رصف المباني: 125، والارتشاف 3/ 260.




[65] المغني 1/ 219.




[66] ينظر: معجم مقاييس اللغة 1/ 200.




[67] البيت في معجم مقاييس اللغة 1/ 200، والجنى الداني: 420، والهمع 4/ 372، وجواهر الأدب: 451.




[68] البيت في معجم مقاييس اللغة 1/ 200، وصرف العناية: 388، وجواهر الأدب: 452.




[69] البيت في ديوان الحماسة لأبي تمام: 170.




[70] ينظر: ارتشاف الضرب 3/ 262، والمغني 1/ 378، والجنى الداني: 577، والمساعد 3/ 233.





[71] شرح المفصل 4/ 111.





[72] ينظر: ارتشاف الضرب 3/ 262، والمساعد 3/ 233.




[73] المغني 1/ 378 - 379 بتصرف.




[74] ينظر: الكتاب 4/ 356.




[75] ينظر: المغني 1/ 377 - 378، والإتقان 2/ 156.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 51.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.74 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.22%)]