عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 29-07-2010, 09:45 PM
الصورة الرمزية بشرى فلسطين
بشرى فلسطين بشرى فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى فلسطين والأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين ..يوما ما سأعود
الجنس :
المشاركات: 3,319
الدولة : Palestine
افتراضي رد: شعب الصمود " موضوعات بشرى فلسطين"

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ عام النكبة والصهاينة لا يزالون يرتكبون مجازر وجرائم بحق الشعب الفلسطيني ، وكأنهم مصاصو دماء وآكلوا لحوم البشر.


لم أر في حياتي شعبا أقذر من بني صهيون ولا أكثر إجرامًا منه ، ولكن ما يحزنني حقا أين كان المسلمون حين ارتكبت هذه المجازر ؟ هل كانوا نائمين ؟ أم لم يصلهم الخبر ؟ أم أن القضية لا تعنيهم ؟!!


لست ادري كيف يصمت الكون وهو يرى شعبًا ارتكبت بحقه أكثر من سبعين مجزرة في عامٍ واحد ، وفي نفس الوقت ينادي بالحرية والاستقلال وحقوق الإنسان .


مما جعلني أتساءل : هل يعتبرنا العالم المتحضر بشرًا لنا حقوق ؟ أم سرطان في جسد الأمة يجب اقتلاعه ؟


كيف تمُرُّ جرائم كهذه أمام أنظار العالم أجمع دون أن يحرك لها ساكن ، أو يسمع لصداها صوت ؟


سأفتح هذه الملفات المغلقة وأنادي العالم عامة ، والعالم الإسلامي خاصة ، وكل من في قلبه ضمير حي .


لن أتكلم كثيرًا بل سأترك الصور والأحداث تتكلم عني ، وتُريَكم وجه إسرائيل القذر.


مذبحة دير ياسين وطبيعة العدو الغادر


حقائق وأرقام:





في ليلة 9 من شهر إبريل عام 1948 ارتكب الصهاينة المجزرة


قاموا بقتل 254 شخصا أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال ، وجرح 300 آخرون، من سان القرية البالغ عددهم 700 شخص.


كما استعرضوا للعالم ساديتهم ب150 امرأة وطفل مأسورين في القطاع اليهودي من القدس.


الأحداث :


وقّع القرويّين من دير ياسين معاهدة عدم اعتداء مع زعماء الجوار اليهود، ووافقواعلى منع أفراد جيش المجاهدين العرب من استعمال القرية كقاعدة لعملياتهم، وبالمقابل لا تقوم القوات الإسرائيلية بمهاجمة القرية .


فكر الصهاينة بمباغتة أهل هذه القرية باعتبارها فرصة ثمينة يستطيعون من خلالها إخافة باقي القرى المجاورة ، فأهل القرية غير مستعدين ، واتفاقية السلام لم تنقض بعد – وكأن اليهود لهم عهد وذمة- .


هاجم إرهابيو مناحيم بيغن بقيادة اسحق شامير القرية الساعة 5:45 فجرا والناس نائمون ، وقد قام بعض السكان المسلحون بمحاولة الدفاع عن القرية إلا أن عددهم كان قليل ، اضف إلى ذلك عدم استعداد القرية للقتال بسبب معاهدة السلام التي وقعت بينهم وبين اليهود، مما أدى إلى وقوع القرية بأيدي العصابات الصهيونية خلال عدة ساعات ، ولم يقتل من صفوفهم سوى خمسة جنود .

الفتى ف. ز كان شاهدا على ما قام به اسحق شامير وعصابته من جرائم .
يقول الفتى الذي كان عمره آنذاك 12 عاما ، دخلوا على المنازل وقاموا بتفتيش المكان ،أخرجونا فردا فردًا ،أطلقوا النار على أحد الرجال وعندما صرخت إحدى بناته أطلقوا النار عليها أيضا ،ثم نادوا على أخي محمد وأطلقوا عليه النار صرخت أمي وانحنت عليه حاملة أختي الصغيرة فأطلقوا عليها النار وعلى أختي ،عندها أخذ الصغار بالصراخ والبكاء ، فقال لهم الإرهابيون :" إذا لم تتوقفوا عن البكاء سنقتلكم " لم يتوقف الأولاد عن البكاء ، فأوقفوهم صفا وأطلقوا النار عليهم جميعا.
أما ف.ز أصيب ولم يقتل يقول وبينما نحن نسير والعدو يقتادنا هجمت أم فتاة شابة كانت معنا بالأسر تصرخ وتحاول تخليص ابنتها ليطعنها أحد الجنود عدة طعنات .
وتروي أم صلاح " شاهدة أخرى " أن الجنود كانوا يخيرونهم بين أن يقتلوهم خنقا بالحبال أو يذبحونهمبالسكاكين !!.
كما قد قتلوا عددا كبيرا من الأسرى بعد أن اقتادوهم خارج القرية رجما بالحجارة ،
قال الصهيوني مناحيم بيغن يصف هذه المذبحة بالأسطورة التي فتحت لإسرائيل الطريق لإقامة دولتها .
وقد أذاعت الهاجانا في إذاعتها مرات عدة باللغة العربية :" تذكروا دير ياسين "

هم يتفاخرون بنصرهم على الشيوخ والنساء والأطفال، وبنقضهم العهود ، فهل رأيتم شعبا أحقر و أقذر من هذا الشعب ؟





الطنطورة : الشهداء حفروا قبورهم بأيديهم قبل إعدامهم .






يؤكد العديد من المؤرخين بأن مجزرة قرية الطنطورة كانت من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في فلسطين

ويشير المؤرخ د . مصطفى كبها إلى أن الجيش “الإسرائيلي” اختار الهجوم على قريةالطنطورة التي بلغ عدد سكانها آنذاك1500 نسمة كونها الخاصرة الأضعف ضمن المنطقةالجنوبية لحيفا لأنها تقوم على ساحل البحر المتوسط وسهلة الاحتلال بعكس سائر القرىالمجاورة على قمم جبل الكرمل .



استهدف القرية في ليلة الثاني والعشرين من مايو عام 1948 بقصفها من البحرقبل مداهمتها من جهة الشرق في الليلة نفسها ، راح ضحيتها 320 شهيدا .




وهذه المجزرة بالذات تحاول إسرائيل طمس معالمها ومحوها من التاريخ ، إذ قام جنودها النازييون بارتكابها بعد أسبوع من إعلان دولة إسرائيل ، وهذا يشير لعمليات التطهير العرقي التي تسعى إليه عصاباتها.


ويقول الحاج أبو خالد ، أحد الناجين من هذه المجزرة :"أخذنا الجنود إلى مقبرة القرية وهناك أوقفونا في صفوف وجاء قائدهم وقال مخاطباإياهم: “خذوا عشرة منهم” خلف أشجار الصبّار وارموهم بالنار وهكذا صار . . ثم عادواوأخذوا عشرة آخرين لإخلاء الجثث ودفنها في حفرة حفرناها بأيدينا قبل أن يطلق النارعليهم” .



ويؤكد الناجي من المجزرة بعيون تقطر بالأسى أن الجنود قاموا بتصفية مايقارب20-30 شابا بالقرب من شاطئ البحر وقتلوهم، ولما عادوا وضعالجنود أبو خالد مع مجموعة من الرجال مكتوفي الأيدي فاستغل جلوسه في نهاية الطابوروقام بحل وثاقه وزحف نحو المجمع الكبير لسكان القرية وبذلك نجا .


وبحسب رواية أبو خالد، قام الجيش بالفصل بين الرجال ممن أجبروا على الركوع وبين النساءوالأطفال والشيوخ وكشف أن أحد الجنود حاول الاعتداء على فتاة فنهض أبوها لنجدتها فقتلوه طعنا بالحراب ، فيما واصل الجنود تفتيش النساء وسرقة ما لديهنمن حلي ومجوهرات.




مما هو معلوم أن إسرائيل تحاول إلغاء أي بحث يختص في النكبة حتى لا تسمح للأجيال القادمةباستعماله كمرجع لهم . لقد أرادت أن تخفي عن الأنظار مثل هذه المجازر التيارتكبتها،


إن طرح الدراسة لا يخيف إسرائيل فحسب، فهناك من يقول اليوم "خسارة لأننالم نقضِ على كل الفلسطينيين في العام 1948"،
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.33 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]