عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-12-2022, 04:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,852
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التناص من دواعي البيان (2)

التناص من دواعي البيان (2)


محمد صادق عبدالعال















مِن شروط التناصِّ وآدابه:

معلوم أنَّ التناصَّ عودةٌ للوراء، ليس رجوع الخنوع والانطواء، لكن اقتباس الأنوار مِن مواطنها، والتماس الألفاظ من محاسنها، وخير تناصٍّ ما كان مِن قرآنٍ وحديثٍ وأقلامِ البُلغاء الأوائل، الذين كانوا على الطباعة لا الصناعة ولا التكلُّف.
ومَن أراد أن يتناص فيما يكتب وينشُر، فعليه بمحاذيرَ ومعاييرَ سبق أنْ ساقها جمهورٌ من الكُتَّاب والأدباء، أعلاها التأدُّب مع النصِّ المتناصِّ منه أولًا، وثانيها بيئة العمل الإبداعيِّ الذي سوف تعلوه العبارة المتناصَّة وتُزينه، فلا يجب أن نُنزل العبارة المقدَّسة المتناصَّة منزلًا لا يليق، أو نقحمها فيما يثير الفتن والتشكيك، أو أن نُغيِّر "التعبير الدلالي" لها إلى آخَر لا يليق، فيختلط على القارئ للنصِّ الجديد مفاد النصِّ الأعلى والأدنى؛ فيرسلانه إلى مكانٍ سحيق!
ومن المعلوم أيضًا أنَّ التناصَّ يكون من الأعلى إلى الأدنى، أو من المعلوم للعامة إلى مَن هو في مبتدأ الكتابة؛ للفت الانتباه إليه، أو النظر بعناية لما خطَّت يمينه، فلو أننا نَظَرْنا إلى كلمات القرآن التي يستدلُّ بها تناصًّا أو اقتباسًا، أو تحويرًا أو تدويرًا على أنها ليست بلغةِ العصر، فلنذهب بما قلنا وما كتَبْنَا أدراجَ الرِّياح غير مأسوفٍ علينا؛ فكلمات القرآن على روعتها وسموِّها كلُّ حرفٍ فيها له مدلولٌ داخل النصِّ القرآنيِّ، مُوظَّف توظيفًا يليق بمقصد الذات العليَّة، وليس أدل على ذلك من الأحكام والتشريعات والمواريث التي حدَّها القرآنُ الكريم، حتى تشابه الآيات لها مُعقبات في التفسير ذات خطر عظيمٍ، ولأُولي العلم والتفسير والفقه فيها بصائر.
وبالنسبة لاختيار عباراتٍ نَظْمُها على نظم القرآن ونحوه؛ كالقول مثلًا:
لم يكن الذين سبقوا من أهل العلم والذِّكر بمنأًى عن... إلى آخره، على سياق قوله تعالى: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ ﴾ [البينة: 1].
أو كما افتتحتُ مقدمة مقالي المنشور بشبكة الألوكة الطيبة: "التغير مِن منظور أدبي": "ولو قُدِّر لهذا المصدر أن يكون اليوم مطروحًا على مائدة الفكر وأرباب العلم، لأفاض كلُّ ذي علم بما علم، ولعلا بعضُهم على بعض في السرد والعَرض"، ومعلوم أنَّ تلك العبارةَ متأثرة بقوله تعالى: ﴿ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [المؤمنون: 91].
والأمثلة في ذلك كثيرة لكتاب وأدباء كانوا أسعدَ حظًّا منِّي باستشعار رونق وبهاء العبارة القرآنية، فرسخت في الأذهان، فخرجتْ مع أحبارهم خروج الضوء بمَسِّ النار للأدهان، ومنهم مَن اتخذها هزوًا ليحاول النيل مِن قدسيَّة النصِّ القرآنيِّ، مثله كمثل الكلب ينبح صوب السماء، وهي ساميةٌ عاليةٌ لا يضرها نباحه، ولربما أَرْسَلَتْ إليه صاعقة كصاعقةِ مَن أهلَكَتْهم الدهور!
فحاذر أيها المتناصُّ أن تكون مِن هؤلاء الذين نفثتْ أقلامهم وعلمهم فتنةً وبغيًا، يُضار به في عقيدته وفي دينه!
ولا نقطع بالنصِّ القرآنيِّ فقط، بل كل مُتناصٍّ منه بأمانة، سواء لكاتب أو شاعر أو قاصٍّ متبعًا مسلك الأمانة في ذِكْر مَن نقلت عنه، ولا تدرج ما كتب في زمن لزمنٍ آخَر بما يُثير الغضب على ما نال رضا الناس آنفًا إلا بالاستشهاد القويِّ، وذكر هوامش النقل توضيحًا للفكرة وذِكرى للقراء.
مَن كان متناصًّا فليحاذر:
الحذر الحذر عند استخدام القسم الربانيِّ؛ كقوله في مبتديات سور القرآن الكريم كما ذكرنا في باب معاني تفسير القرآن للأستاذ الشيخ "حسنين مخلوف"؛ فمعلوم للكبير والصغير، المبتدئ والمغوار في أعماق السرد والحوار: أنَّ قَسَم الله عز وجل بما خلَق ليذكِّر خَلْقَه بنعمائه عليهم، وجنده الذين لا يَعلمهم إلا هو؛ كالعاديات، والذاريات، والمرسلات، والسماء ذات البروج، والطارق، والصافات، وغيرها، مما أَقْسَم الله عز وجل به، وقلنا: ذلك الأعلى بعظمة ما أقسم به!
ومرورًا بحروف الإعجاز في أوائل سور القرآن العظيم كقوله عزَّ وجلَّ (الم - الر - المر - ن - ص- ق - حم) وغيرها مما استهلَّ به المولى عز وجل في مبتديات السور القرآنيَّة، فمِن الخطورة التعرُّض لها في مسالة التناصِّ أو الاقتباس أو التحوير والتدوير، أو أي آليَّة من آليات الإبداع السرديِّ والشِّعْري؛ وذلك لعِلْم الله الأعلى بكُنْه تلك الحروف، وحكمته في ابتدار السُّوَر بها، وما توصَّل إليه العلماء والمجتهدون مِن فَجْر إشراق الدعوة وتَنزُّل القرآن على أشرف الخَلْق حتى وقتنا هذا بشأن تفسيرها، إلا اجتهادات تفتَّقتْ عن قلوب وعقول وَهَبَتْ نفسها لتفسير كتاب الله عز وجل؛ إنْ أراد الله كشف المعنى لهم، أو غم عليهم فاجتهدوا، تاركين لمن يليهم ساحةَ النظرِ مِن جديد.
فلا يتخذها الكاتبُ منا مدخلًا لبلاغة بما لا يليق، ولا قسمًا للمخلوق إلا بمن خَلَقَه ونفخ فيه مِن رُوحه، وعند الاستشهاد والتناص من المواقف والمشاهد التي برزتْ في كتابات سابقة، أو في قَصص القرآن الذي أنزَلَه الله في كتابه أَصْدَرَ حكمَه الرشيد وكلامه المجيد: بأنه أحسن القَصص، فيراعي أيضًا ما سبق من محاذيرَ ومعاييرَ لينجو الكاتب من مهالك ومسالك الخطأ.
وكما حذرت الفتوى بعاليه الصادرة عن موقع "دار الإفتاء العام، المملكة الأردنية الهاشمية" مِن مطابقة الحالة حين التناص أو الاقتباس؛ أي: عدم المماثلة أو المناظرة؛ منعًا للخلط والفتنة.
وفي سابقٍ عندما تعرَّضنا لقاموس معاني القرآن للأستاذ الشيخ "حسنين مخلوف" وجدناه قد قال في تنبيهاته: "لم تفسَّر الحروف المقطَّعة في فواتح بعض السور نحو (الم - المر - حم - ق - ص) اختيارًا للقول بأنها مِن أسرار التنزيل، والله أعلمُ بمراده)، وذهب جمهور من المفسِّرين إلى أنها من أسمائه تعالى كاجتهادات بقدسيَّتها.
كلمة: "سبحان" هي من المفردات التي لا ينبغي لبشرٍ أن يتناصَّها لمخلوق أيًّا كان موقعُه، أو كانتْ مكانته؛ لأنها من خصوصيات التقديس للذَّات العليَّة (معنى سُبحانَ الله: من معاني كلمة سُبحان في اللغة العربية ما أَوْرَدَهُ ابن فارس في كتاب (مقاييس اللغة)؛ حيث يقول: (العرب تقول: سُبحانَ مِن كذا؛ أي: ما أبعده)، وهذا المعنى العربيُّ يتفق مع المعنى الشرعيِّ لكلمة سُبحانَ الله؛ حيث إنَّها تعني: تنزيه الله عن النقص أو العجز أو مشابَهة المخلوق!
تلك كانت بعض آداب اتخاذ التناص وأشكاله نسقًا من أنساق الكتابة، وكالمعتاد يلي النصَّ السرديَّ مثالٌ أو أمثلة ليتضح للقارئ ما اختلط وتشابك، حتى يكون تعزيز النصِّ بمثال خيرًا مِن التطويل بغير داعٍ.
وعند التناص مِن سابقات إبداعٍ لكاتبٍ أو شاعرٍ تُراعَى أيضًا الأمانة في الأَخْذ عنه، فمعلوم أنَّ التناصَّ من القرآن لا يحتاج لتفسير أو هامش توضيح؛ فمعلوم للناس أسلوب النصِّ القرآنيِّ وبيانه المتفرِّد بذاته، فيستنبطه القارئ في توِّه، أمَّا الناقل عن بشرٍ غيره فليوضِّح ناحيةَ تناصِّ عمله مراعيًا إشكالية التضاد الدلاليِّ، لمنع حدوث الخلط بين ما انطبع عليه فكرُ القارئِ، وما هو بمُستَحْدَثٍ في نصِّه الجديد.
ومن روضة الأزهر الشريف، منارة العلم والعلماء، ومحفل الفقه الرشيد، كان هذا المقال الذي مددتُ عيني إليه للدكتور/ أحمد عرفة، من علماء الأزهر الشريف، بمجلة الأزهر في جزئها التاسع باب محراب العربية، وبالتحديد ص- 2020 حتى 2026)، والذي تطرَّق فيه لمفرداتٍ قرآنيَّة تخرج عن إطار المألوف من معاملةٍ ومخاطبة المذكَّر والمؤنَّث، ولقد جاء بأمثلةٍ كثيرة نذكر منها حصرًا لسياق المثال، وليس جملة لطول وعمق المقال، فلسنا إلا كمارٍّ بكلِّ مَعين ينبع بمنابع البيان، فيستقي حتى يكتفي، وإن لم يكتفِ فقليلُ الذِّكر يُقنعه.
فها هو اجتنى مِن بستان القرآن الكريم أمثلةً لها العجَب، خالفت المألوف والخارج عن نصِّ القاعدة النحويَّة واللغوية في مخاطبة المذكَّر والمؤنث، فذكر مثالين - وسوف نأتي بمثالين فقط من تلك الصفحات الشائقة استدراكًا للغاية، وإمعانًا في عنوان الفقرة بخصوصِ محاذيرِ التناصِّ وشروطه -: الأول: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [يوسف: 30]
والثاني: وعلى العكس قوله في سورة الحجرات: ﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾[الحجرات: 14]
فكيف ذلك؟!
يقول د/ أحمد عرفة: وينبغي أن ننتبهَ إلى أن ظاهرةِ مخالفة قواعد التذكير والتأنيث في القرآن - لم تقفْ عند حدِّ المؤنث المجازي، أو ما اختلف في تأنيثه وتذكيره، من بيئةٍ لغويةٍ إلى أخرى، وإنما تعدَّاه إلى المؤنَّث الحقيقيِّ والمذكَّر الحقيقيِّ، ومِن ذلك قوله: ﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾ [الحجرات: 14]، وقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ [يوسف: 30].
يقول صاحب المقال نقلًا عن الزمخشري: "النسوة: اسم مفرد لجمع المرأة، وتأنيثُه غير حقيقي"؛ (يقصد أنَّ الولادة تتحقَّق مع المرأة المفردة، وليس مع جماعة النساء؛ فليس كلُّ النساء سوف يَلِدْن، ولذلك لم تلحق فعله تاء التأنيث).
وذكر الكاتب - أعزَّه الله - أمثلةً أخرى كثيرة خالفت القاعدة النحوية في مخاطبة المذكَّر والمؤنَّث، الأمر الذي أثار حيرةً في قلوب الغيورين على الكتاب العزيز، أو إعطاء الفرصة للطعن عليه مِن قِبَل المتربِّصين به؛ لكنَّ الكاتب استوفى بما وفَّقه الله الآراءَ الدالَّة مِن جمهور النحاة والعلماء والبلاغيين على سموِّ النصِّ القرآنيِّ من أية شائبة أو عائبة، ومَن أراد الاستزادةَ من المقال أو تاقَ واشتاق للاطِّلاع، فالمقال كما ذكرتُ بعاليه بمجلة الأزهر الشريف/ مصر الجزء التاسع، مقال التذكير والتأنيث في القرآن الكريم باب: في محراب العربية.
الشاهد من هذا التفنيد أو تلك الاستفاضة هو القول بشقين:
الأول - وهو الأسمى -: التسليم بأنَّ القرآن الكريم أبلغ النصوص على وجه الإطلاق لا ريب في ذلك ولا جدال، ومَن حاول التشكيك فليأتِ ببرهانه الذي يفتريه، وسوف يرد له البصر خاسئًا وهو حسير بإذن الله.
الثاني: عدم الإفراط في استخدام التناص، وبخاصة في تلك المواضع؛ فللقرآن الكريم خصوصية في أسلوبه وألفاظه، وعباراته لها القدسية والتسامي على كلام البشر، وهذا لا يتعارض مع التدبُّر والتفكُّر في مفرداته وجُمَلِه والتناص بها، وما حملت عليه التراكيب والعبارات؛ كقوله مثلًا مما أردف د/ أحمد عرفة بمقاله الطيب في سورة الفرقان: ﴿ لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴾ [الفرقان: 49].
فهنا يرى "سيبويه " أنَّ "مَيت" أصلها على وزن "فَيعِل"، وهو وزن يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث، ويرى الثعالبي أنه لم يقل: ميتةً؛ لأنَّه حَمَلَهُ على المكان؛ (كأنه يقول: فأحيينا به مكانًا ميتًا)، والله أعلى وأعلم.
فجدير بك أخي المتناص ألا تتعرَّض لتلك المناطق من النصوص القرآنية إلا بحَذَرٍ وتوخٍّ شديدين؛ لأنَّك لن تستطيع إجادةَ التراكيب، أو مطابقة الحالة التي نَزَلَ لأجلها النصُّ القرآنيُّ، مهما كانت براعتك البيانيَّة، فنحن بَشَر وما أوتي جوامع الكلم إلا نبيٌّ.
عوائد التناصية:
ليس العائد من الطريقة التناصية - وبخاصة إذا كان التناص من القرآن الكريم أو الحديث النبويِّ الشريف - مجرد زخرفة للنصِّ، وإضافة دلالات لغويَّة جديدة تقوم على التحوير وخلافه، بل يمتدُّ الأمر لما هو أسمى مِن ذلك، ألا وهو: تحويل إحساس المتلقِّي نفسِه بأنَّ هناك نصًّا آخَر أرقى وأولى بألا يُترك أو يُنبذ؛ ألا وهو كلام ربِّ العالمين، أمَّا في التناص التاريخيِّ لحدثٍ أو شخصيات تاريخيةٍ ذات أَثَرٍ في تغييرِ مسارات الحياة بشتَّى مجالاتها، فهو جدير بأنْ يخلق أجيالًا لها نسبة استيعاب لمختزل الأمَّة من التاريخ المُشرِق، والدرس المقنع بأننا أصحاب تراثٍ.
والتناص أو التضمين - كما يروق لكثيرٍ من صنَّاع البلاغة، وحُياك البيان في الشِّعر أو النصِّ السرديِّ - له أيضًا عائد على القارئ والكاتب؛ إذ إن مردَّ كلِّ نصٍّ إلى سابقه كما أسلفنا وقلنا بأنَّ "النص ابن النص"، مهما تجدَّدت الدلالات اللغويَّة وتنوَّعتْ فمآلها جميعًا إلى منبع واحد، وهو معين العرب الذي لا ينضب أبدًا، تعم الفائدة كما بينَّا في المقال المرفوع بشبكة الألوكة الطيبة في حفظ النصِّ المنقول عنه، أو كما يقولون: النسب لصاحب العهدة.
ولا يقتصر العائد على كُتَّاب الفصحى وقرَّائها فقط، بل يمتدُّ للراقية عاميتُهم، فيتخذون من الشخوص والأحداث منافذَ جديدةً؛ لتزداد ثقافتهم بالسالف واللاحق.
والله وليُّ التوفيق
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 10-12-2022 الساعة 03:41 PM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.13 كيلو بايت... تم توفير 0.66 كيلو بايت...بمعدل (2.56%)]