عرض مشاركة واحدة
  #1737  
قديم 12-01-2014, 08:13 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبــــــــــــع الموضوع السابق

المعارضون للإعجاز العلمي في القرآن والسنة



دحض الحجة الثانية:
إن المعارضين لهذا الاتجاه يتذرعون بأن القرآن كتاب هداية للبشر، ولا شأن له بالعلوم الطبيعية أو البحوث الكونية، وقولهم هذا على جانب من الحق، ولكنه ليس الحق كله، فهو كتاب هداية بالأحكام، وبالنظر والتأمل في بديع صنع الله ـ سبحانه وتعالى ـ ... كيف ذلك ؟
إن الله شاءت حكمته أن ينوع وسائل هدايته لخلقه، لأنه خبير بهم عليم بقدراتهم واستعداداتهم، فهو تارة يخاطبهم بما يمس قلوبهم مسا رقيقاً رفيقاً، وتارة أخرى يقرع عقولهم قرعاً قوياً شديداً، فكان من أبرز ما جلا به أبصارهم وأنار بصائرهم حضه إياهم على التدبر في آيات خلقه وصنعه، وإلا فما هي الحكمة الربانية من وراء سوق الآيات الكونية في القرآن الكريم.. آيات تذكر السماوات والأرض، والشمس والقمر ومنازله والمشارق والمغارب، والبروج والنجوم والكواكب، والليل والنهار، والفجر والغسق، والظلمات والنور، والبحار والأنهار والعيون، والرياح اللواقح والعقيم، والسحاب الثقال والمركوم والمنبسط، والبرق، والمطر، والجبال الراسيات، والجدد البيض والحمر والغرابيب السود، والأرض الهامدة والأرض المهتزة الرابية، والجنان والنخيل، والأعناب، والتين والزيتون، والطلع والسدر واليقطين، والنمل والنحل، وجناح بعوضة، وبيت العنكبوت، والطير الصافات، والإبل والخيل والأنعام، واللبن يخرج من بين الفرث والدم، والشراب الشافي يخرج من بطون النحل.
كل هذه الظواهر وتلك المخلوقات لهي جديرة جداً بأن يتدبر الإنسان أمورها، ويتأمل في إحكام صنعها، ويتفكر في عظمة خالقها ـ سبحانه وتعالى ـ حتى يصل إلى مرتبة الخشية، فإذا كان من أهل التخصص والبحوث زادت هذه الخشية وبلغت أوجها، وملأ حب الله الخالق الوهاب قلبه وأخذ عليه فؤاده.
أقرأ قول الحق ـ تبارك وتعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) [سورة فاطر].
وهذه الفكرة البالية التي ظهرت في قرني النهضة العلمية الحديثة، وهي أن القرآن كتاب هداية لا علاقة له بالكونيات أو أصول العلم التجريبية، زاد من رسوخها أن المتعلمين يرون حديث القرآن عن الكونيات حديثاً مفرق الأجزاء بين السور والآيات المختلفة، على غير ما هو معروف ومألوف لديهم في تصنيف الكتب العلمية، فظنوا بذلك أنه لا علاقة ولا رابطة بين أجزاء هذا الحديث في الموضوع الواحد.
وقد غاب عنهم أن هذا التفريق إنما هو مقصود في القرآن لحكمة بالغة، وأن هذه الآيات أو الأجزاء المفرقة في الموضوع الواحد مثلها مثل الجزئيات والحقائق العلمية التي يقررها البحث العلمي متفرقة أولا ثم يكون منها بعد ذلك ذلك بالعلم والاستقرار والتطبيق الأصول والقواعد العامة.
ثم هناك سبب آخر أدى إلى ظهور هذه الفكرة البالية التي نناقشها، ذلك هو إهمال التثقيف الديني في دور التعليم، واقتصاره على الطرق التقليدية البالية التي ظهرت في عهود التخلف الذي اعترى الأمة الإسلامية في القرون الماضية غير الغابرة، ذلك السبب أدى إلى انصراف المثقفين عن كتاب ربهم، وأضحى كثير من الناس على اختلاف درجاتهم العلمية وتخصصاتهم البحثية لا يتصلون بالقرآن سوى بسماعه في المآتم والافتتاحيات والطرب للتفنن في قراءاته من قراء هذا الزمان الذي اثروا على حساب القرآن الكريم، يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً حتى مكنهم نم تشييد العمارات وشراء العقارات، إنهم لم يجدوا حتى الآن رادعاً يوقفهم عن هذا العبث بروح الكتاب المجيد، وحسبنا الله ونعم الوكيل[24].
لقد وقفنا على كلام غريب حاول به صاحب كتاب ( الإشارات العلمية في القرآن الكريم ) أني يبرر القول بأن القرآن ليس كتاب علم، وإنما هو كتاب هداية فقط، وإن كان يدعو إلى التزود بالعلم. يقول المؤلف : " لكي يتضح لنا الفرق بين القول بأن القرآن كتاب علم، وبأن القرآن يدعو إلى العلم، إذا نقلنا كلا من القضيتين إلى شخص غير مسلم، كالمواطن الياباني مثلاً، إذا قلنا له إن القرآن كتاب علمي حوي كل العلوم الدنيوية، فإنه سيسأل ببساطة عن الحقائق العلمية والمعلومات والنظريات، عن المجرات والكواكب وحجم الشمس.. الخ .
وهنا سنقف عاجزين عن الرد، لأن القرآن لم يرد به شيء من هذا ( على حد زعم مؤلف الكتاب المذكور)، ولم يكن ليرد لأنه ليس كلام بشر، ولكنه وحي إلهي من لدن الخالق الأعظم للوجود والأكوان.. ولكن إذا قلنا له إن القرآن الكريم يدعو الإنسان إلى مكارم الأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويدعو إلى تعلم العلوم الكونية والتبحر فيها.. إذا قلنا له ما تقدم، فإن كلامنا يكون مقبولاً ومسموعاً. ونرد على المؤلف رداً رقيقاً فنقول: تبريرك هذا يا سيدي لمقولة (القرآن ليس كتاب علم ) يوضح التخصص النظري ( القانون) الذي تعمل به، وأنك لست على دراية بما يحتوي القرآن من سبق علمي وإعجاز علمي، بما لو اطلع عليه علماء الغرب لوفر عليهم سنوات طويلة من البحوث الشاقة لكي يصلوا إلى حقيقة مثل انفلاق الذرة أو انشطارها، وأنها ليست أصغر وحدة في الكون، وقد صرح(وأقول صرح وليس أشار فقط) القرآن بذلك، لكن الألفاظ والكلمات والآيات تحتاج من يفهمها فهما صائباً، ويستخرج منها بعض كوامنها الثرية، فاللفظة القرآنية بحر مليء بالنور، وعلى قدر تعلمك للغوص، على قدر ما تجنبه من اللآلئ والدرر الثمينة، وكلما سعيت في هذا البحر بجد ومثابرة كلما عدت إلينا بمحصول وفير.. نعم ولا عجب، فالقرآن لن تنتهي عجائبه ولن تنضب معائن أسراره على مر الزمان.
أما الاستدلال بما ورد في رواية معاذ عن الأهلة وسبب نزول الآية، وأن ذلك دليل على عدم ولوج الكلام في مسائل الأهلة، وبالتالي المسائل الكونية، فهو معارض لما رواه الطبري في تفسيره عن قتادة في هذه الآية قالوا : سألوا النبي صلى الله عليه وسلم : لم جعلت هذه الأهلة؟ فأنزل الله فيها ما تسمعون، هي مواقت للناس والحج، فجعلها لصوم المسلمين ولإفطارهم، ولمناسكهم وحجهم ولهدى نسكهم، ومحل دينهم في أشياء، والله أعلم بما يصلح خلقه.
وروى عن الربيع وابن جريح مثل ذلك، ففي هذه الروايات التي ساقها الطبري أن السؤال هو : لم جعلت هذه الآهلة؟ وليس السؤال: ما بال الهلال يبدو دقيقاً ثم يزيد حتى يستوي ويستدير ثم ينقص. ولذلك فإنه لا دليل في الآية على نفي التفسير العلمي[25].
وعلى أية حال، فقد وردت في القرآن الكريم الدعوة صريحة ومؤكدة إلى التدبر في آيات الله التنزيلية، وكذلك الكونية، ولقد أربت آيات الحث على التدبر واستعمال العقل والفكر على خمسين آية، لا يتسع المقام هنا لسردها[26].
دحض الحجة الثالثة:
الحجة الثالثة هي قول المعارضين بأن ما يسمى (حقائق العلم) ليس سوى فروض ونظريات يعتقد رجال العلوم فترة من الزمان في صحتها، ثم لا يلبثون أن يثبتوا بأنفسهم بطلانها، ولذلك لا يجوز الرجوع إليها عند دراسة آيات الذكر الحكيم. هذا الدعم عموماً غير صحيح من وجوه:
إن الذي يتغير في العلم ليس قواعده، أو أسسه، بل فروضه التي لازالت تخضع للدراسة والتمحيص، ذلك لأنها إنما تستنبط باستخدام قوى العقل في ظل الثابت من حقائق العلم، وكلما تراكمت معلوماتنا السليمة عن الكون، تلك المعلومات المستمدة بالرصد والقياس والتتبع، كلما كانت هناك فرصة أكبر لاستنباط النظريات أو لتعديلها أو تحويلها.
لاشك أن رجال العلوم الذين خلصت نواياهم، وأتقن تدريبهم على كيفية التعامل مع الفروض والنظريات والقوانين والقواعد والملاحظات والتجارب، لاشك أن العلماء الكونيين الذي آمنوا بالله وبرسله ورسالاته، وأحكموا التخصصات، وتعمقوا في لججها، لا شك إذا تحدث هؤلاء في أمور الآيات الكونية الواردة في القرآن الكريم يكون ذلك نشاطاً محموداً منهم، مأجورون عليه.
ولكن يجب علينا معرفة أن رجال العلوم الكونية ـ كغيرهم ـ يتفاوتون فيما بينهم من حيث المراس والدراسة والإتقان، وأن هناك فرقاً كبيراً بين استخدام الحقائق العلمية حين الكلام عن آيات القرآن، وبين الاعتماد على الفروض والنظريات، ولنوضح ذلك بما يلي من الأمثلة:
المثال الأول:
إن الضوء منذ عهد ( الحسن بن الهيثم) تراكمت فيه معلومات وحقائق علمية، فتوصل العلماء إلى الضوء ( ينعكس) أو ( يرتد) reflectsمن الأجسام التي يسقط عليها، ثم عرفوا أنه (ينكسر) ، ثم توصلوا إلى أنه (يتشتت) أو ( يتناثر) dispersesوأنه (يحيد) Deviatesوكذلك (يستقطب) Polarizedوهكذا ظهرت في ظل هذه الحقائق عدة نظريات علمية تتعلق بطبيعة الضوء أو كنهه أو حقيقته المطلقة، منها نظرية (الجسيمات الصغيرة جداً) التي قال بها نيوتن، ثم (النظرية الموجية) Wave Theory التي قال بها هيجن، ثم ( نظرية الكم) Quantum Theoryلبلانك الخ.
ولم تثبت حقيقة الضوء على حال حتى الآن.
المثال الثاني :
إن معرفة أن الكائن الحي يتكون من عدة خلايا متكاملة متعاونة لأداء وظائف قضاء الحياة المكتوبة، إن معرفة هذه الحقيقة منذ قرن ونصف قرن لم يبطله ما يتوالى من الكشوف المدهشة مع تقدم المجاهر (الميكروسكوبات) وأدوات البحث والتقصي والتدقيق، فهل اكتشاف الكروموسومات (الصبغيات) أو الليسوسومات (الأجسام الحالة) بواسطة المجاهر ( الميكروسكوبات) الإلكترونية أبطل وهدم النظريات الخلوية التي اكتشفت منذ مائة وخمسين سنة، ثم هل هدمها أيضاً ما تم اكتشافه فيها بواسطة علوم الوراثة (Genetics) والكيمياء الحيوية (Biochemistry) والفيزياء الحيوية (Biophysics) والبيولوجيا الجزئية (Molecular Biology) من جينات (مورثات) وأحماض نووية وجزئيات ملفوفة، وغير ذلك.
المثال الثالث:
النظرية الذرية (Atomic Theory) التي عرفها الإنسان قديماً، وهي أن كل عنصر Elementمن العناصر المادية يتكون من ذرات، هل هدمتها الكشوف الحديثة والبحوث حينما توصلت إلى تحديد وجود بروتونات Protonوإلكترونات Electronونيوترونات Neutronsوإلى ما هو أدق من ذلك وأعجب مثل الكوارتات Quarksوغيرها ؟
وفي ختام هذا الفصل نرى من الواجب علينا أن نرد على الأستاذ عمر عبيد حسنة الذي كتب في تقديمه للكتاب العشرين من سلسلة كتاب الأمة (دولة قطر) يعرض بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، ويعتبر السعي في جوانب هذا المجال عجزاً من المسلمين عن الإبداع، وقصوراً منهم عن مواكبة الحضارة العالمية، ووقوفاً عند حدود الاحتماء بالميراث الماضي، إلى غير ذلك مما لم نسمعه أو نقرأه لكتاب أفاضل وعلماء متعمقين، بهذا الأسلوب المتجاوز للحد!!
إن الأستاذ عمر حسنه يناصر الرأي القائل بأن القرآن ليس فيه إعجاز علمي أصلاً، في حين أنه يؤيد ورود حقائق علمية في القرآن، فكيف يؤكد ما سبق أن رفضه في نفس الفقرة؟! [27].
بل وبعد ذلك بسطور يؤكد على أن هذه الحقائق العلمية حين تنزلت في عصر الأمية العلمية كانت ولا تزال دلائل النبوة وبرهان صدقهاـ على حد تعبيره ـ فكيف به يسقط عجز الأمة اليوم وقصورها في مجالات التقدم التكنولوجي على أمور يعد من بينها البحوث الجارية في مجال الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ؟ !
إنه إن كان يخشى أن يستغني بعض المسلمين اليوم بالإعجاز العلمي للقرآن عن محاولة الإبداع والإنجاز العلمي والتقني، فإننا نقول له : لقد أخطأت في ظنك هذا، ولا مبرر للخشية، فإن الذين يسعون في مجالات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ـ والسنة النبوية الشريفة ـ بعمق وكفاءة ومنهجية، هم علماء مشهود لهم أيضاً بالكفاءة العلمية في تخصصاتهم، علماء لو أحسن تنسيق أعمالهم، ولو أعطوا الفرصة، كما يجدونها في خارج الدول العربية، هناك في دول المقصد ـ أي المهجر أو الجذب ـ لقاموا بحضارة علمية تقنية، يصلون بها ماضي الأمة الزاهر بحاضرها المرير بمستقبلها المأمول. إنني لم أر عالماً يطرق باب الإعجاز العلمي أو يبدع في بيان أحد وجوهه إلا ووجدته على درجة عالية من الخلق الإسلامي، والعقلية العلمية، والفكر التقني، والحس الديني الرفيع. فلا داعي إذا لما ذهب إليه الأخ الأستاذ عمر حسنة في كلامه خلال التقديم لكتاب الأمة(20) .
هذا ومن العجيب أن الأستاذ حسنة قد كرر كلامه هذا مرة أخرى في مقدمة كتبها للكتاب الخامس من سلسلة قضايا الفكر الإسلامي التي يصدرها المعهد العالمي للفكر الإسلامي [28]،وختم كلامه بهذه العبارة :
لذلك نخشى أن ينقلب موضوع الإعجاز العلمي المعاصر من منبع حضاري مورق، إلى صورة من التفاخر والتظاهر المعوق، وتكريس التخلف والأمية العلمية.
الهوامش:
[1] سبق أن عالجنا ثوابت ومتغيرات الدعوة الإسلامية في محاضرة لنا مطبوعة في العدد الثاني من سلسلة كتاب الإعجاز التي تصدرها جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمصر
[2] سورة الإسراء من الآية : 85.
[3] العمري [د/أحمد جمال ]: مفهوم الإعجاز القرآني (حتى القرن السادس الهجري) دار المعارف بمصر ، ط، 1984م.
[4] عز الدين [أحمد ] : القرآن يتحدى . دار السعادة ، ط1 1973.
[5] ابن عاشور [محمد الطاهر] : تفسير التحرير والتنوير تونس ، 1984م.
[6] الغزالي (محمد) :كيف نتعامل مع القرآن سلسلة قضايا الفكر الإسلامي (5) المعهد العالمي للفكر الإسلامي ـ مكتب القاهرة ـ ط3 1992.
[7] الحديث متفق عليه، رواه البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، في كتاب الصيام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تكتب ولا تحسب ) رواه مسلم في صحيحه في كتاب الصيام . باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر لرؤية الهلال وأنه إذا غم في أوله أو آخره أكملت عدة الشهر ثلاثين يوماً.
[8] أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر، صحابي أنصاري، كان قبل الإسلام حبر من أحبار اليهود، كان من كتاب الوحي، وشهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتب كتاب الصلح لأهل المقدس، وأمره عثمان بجمع القرآن، فاشترك في جمعه، مات بالمدينة المنورة عام 21هـ (642م).
[9] الحديث رواه مسلم في صحيحه عن أبي بن كعب رضي الله عنه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي.
[10] يلدرم [د/سعاد] : مستندات التوفيق بين النصوص القرآنية وبين النتائج العلمية الصحيحة . المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي للقرآن والسنة . إسلام أباد ، 1408هـ (1987م).
[11] ولد الشيخ [محمد أمين]: خلاصة بحث التفسير العلمي للقرآن، بين المجيزين والمانعين. المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. إسلام أباد، 1408هـ (1987م).
[12] الدريني [د/محمد فتحي] : موقف الأصوليين والعلماء (قداماهم ومحدثيهم) من التفسير العلمي مجلة أسماء (1) هـ (1988م).
[13] إسماعيل [د/عبد العزيز ]: الإسلام والطب الحديث المقدمة.
[14] جريدة (عقيدتي) التي تصدر بمصر، عدد الثلاثاء 26/4/1994م.
[15] التفسير العلمي للقرآن بين المؤيدين والمعارضين ، مجلة المسلمون (1) 1402هـ 1981م.
[16] إبراهيم (مدحت) : الإشارات العلمية في القرآن الكريم، مكتبة غريب، ط1 1993م.
[17] إبراهيم (مدحت حافظ) : نفس المرجع.
[18] الذهبي (د/محمد حسين) : نقلاً عن بحث الدكتور سعاد يلدرم، المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 1987م (مرجع سابق).
[19] للمزيد من التفصيل في هذه النقطة انظر : البار (د/محمد علي) : الأسرار الطبية والأحكام الفقهية في تحريم الخنزير. الدار السعودية للنشر والتوزيع، جدة ط1 1406ـ 1986م.
[20] حسب النبي (د/منصور محمد) : الكون والإعجاز العلمي للقرآن . دار الفكر العربي ط1، 1981م.
[21] الفندي (د. محمد جمال الدين) : الله والكون. الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط1 1976/ وله أيضاً : مع القرآن في الكون. الهيئة المصرية العامة للكتاب ط1 1992م وله أيضاً : الكتاب الكوني أو المعجزة الخالدة. جزءان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر ط1 ـ 1994م.
[22] للمزيد من التفصيل في هذه النقطة انظر : غنيم (د. كارم السيد) : الشخصية المسلمة ومتغيرات العصر الحديث. دار الآفاق العلمية بمصر ط1، 1994م.
[23] حسنة (عمر عبيد) : مقدمة كتاب (كيف نتعامل مع القرآن) المعهد العالمي للفكر الإسلامي (مكتب القاهرة) ط3ـ 1992م.
[24] أخرج الترمذي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإن سيجئ أقوام يقرأون القرآن ويسألون به الناس) فالذي يؤجر نفسه لقراءة القرآن والتغني به فقد ارتكب إثماً كبيراً. للمزيد أنظر : إسماعيل (د. شعبان محمد) مع القرآن الكريم . مكتبة الحرمين ـ القاهرة ط1 1414هـ ـ 1994م.
[25] ولد الشيخ (محمد الأمين ) مرجع سابق.
[26] انظر كتابنا ( أبعاد التكوين العقلي للفرد في الإسلام) دار الصحوة بالقاهرة . ط1ـ 1988م.
[27] أنظر ص 14 من كتاب ( قضية التخلف في العالم الإسلامي المعاصر) تأليف الأستاذ الدكتور : زغلول راغب النجار، سلسلة كتاب الأمة (20) قطر، ط1 في 1409هـ ـ 1988م.
[28] أنظر ص 21 من كتاب : كيف نتعامل مع القرآن . المعهد العالمي للفكر الإسلامي (مكتب القاهرة) ط3ـ 1992م
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.58 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.91%)]