أحييك أخي لدقة أجوبتك وصراحتها
أما عن قولك
الانسان منا (و هنا كلام دقيق) يشعر بالراحة النفسية الكبيرة في مكة في داخل الحرم بالذات، و عند المشاعر الأخرى، أما في المدينة.... فالراحة النفسية في كل أرجائها، و لستُ أدري ما السبب؟
أصبت في كلامك ، وهو حقيقة ، فالشخص الذي يعيش في مكة المكرمة لا يشعر لها بميزة تميزها إلا إن كان داخل المسجد الحرام أو أحد المشاعر المقدسة الأخرى
أما المدينة المنورة فتشعر نفسك بالراحة والطمأنينة منذ أن ترى عيناك منازلها تلوح لك من بعيد ، هي حقيقة الكل ينطق بها
وقد كنت أفسر ذلك ومازالت بأنها مدينة أنصار النبي عليه الصلاة والسلام ، المدينة التي ضمت رسول الله بين أحضانها عندما طرده الكل وأخرجوه حتى أهله ، كما أن أهل المدينة لهم طيبة في القلب ولين في الجانب لا يضاهيهم فيها أحد ولا يعرفها إلا من تعايش معهم ، وتفسري لذلك بأنهم أحفاد أنصار رسول الله
وكم أتمنى أن أموت بها وأدفن بها
وقت رائع ومريح أتمناه لك أخي بصحبة أهل الشفاء
دمت بحفظ الله ورعايته