عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22-10-2022, 11:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فوائد مختصرة من تفسير العلامة السعدي

فوائد مختصرة من تفسير العلامة السعدي (4)
فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء الرابع من الفوائد المختصرة من تفسير العلامة السعدي رحمه الله, عن: الزكاة والصدقة, المواعظ, ذكر الله عز وجل, الاستغفار, القلوب, الخير, الظلم, الهوى, التوبة, الصبر.

الزكاة والصدقة:

** العبد لا يمكنه أن يتطهر ويتزكى حتى يخرج زكاة ماله.

** الزكاة...تزكى صاحبها من الصفات الرذيلة, وتنفع أخاه المسلم, وتسد حاجته, ويبين بها أن العبد يؤثر محبة الله على محبته للمال, فيخرج محبوبه من المال, لما هو أحب إليه, وهو طلب مرضاة الله.

** الصدقات يجتمع فيها الأمران: حصول الخير, وهو: كثرة الحسنات والثواب والأجر, ودفع الشر والبلاء الدنيوي والأخروي, بتكفير السيئات

** الإنفاق في طرق الإحسان...خير وأجر وثواب عند الله ولهذا قال تعالى: ﴿ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ﴾ الآية, فإن الله يظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله وإن الله ينيلهم الخيرات ويدفع عنهم الأحزان والمخاوف والكريهات

** المراد بالقرض الحسن هو ما جمع أوصاف الحسن من النية الصالحة وسماحة النفس بالنفقة, ووقوعها في محلها, وأن لا يتبعها المنفق منّاً ولا أذى, ولا مبطلاً ومنقصاً

** ينبغي للعبد أن لا...ينفق إلا وهو منشرح الصدر, ثابت القلب, يرجو ذخرها وثوابها من الله وحده, ولا يتشبه بالمنافقين.

** النفقة الطيبة...من كرم الله تعالى...سماها قرضاً, والمال ماله والعبيد عبيده, ووعد بالمضاعفة عليه, أضعافاً كثيرة, وهو الكريم الوهاب, وتلك المضاعفة محلها ومواضعها يوم القيامة يوم يتبين كل إنسان فقره, ويحتاج إلى أقل شيء من الجزاء الحسن.

المواعظ:

** مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق.

** إذا كان التذكير والوعظ مما يزيد الموعوظ شراً إلى شره, كان تركه هو الواجب, لأنه إذا ناقض المقصود كان تركه هو المقصود.

**ينبغي أن تذكر القصص التي فيها إيقاع العقوبات بالمجرمين في سياق الوعظ والزجر

** من ليس من أهل الإيمان فلا تنفعهم المواعظ, وأنواع التذكير.

** ينبغي للواعظ والمعلم ونحوهما, ممن يتكلم في مسائل العلم الشرعي, أن يقرن بالحكم بيان مأخذه ووجهه, ولا يلقيه مجرداً من الدليل والتعليل.

** الموعوظ والمنصوح ولو كان كبير القدر, جليل العلم, إذا نصحه أحد أو وعظه, لا يغضب, ولا يشمئز, بل يبادر بالقبول والشكر, . فإن الخصمين نصحا داود فلم يشمئز, ولم يغضب.

** المتكلم في العلم من محدث ومعلم وواعظ...كلما حدث موجب أو حصل موسم أتى بما يناسب ذلك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والمواعظ الموافقة لذلك.

** إن كان التذكير يزيد في الشر أو ينقص من الخير لم تكن مأموراً بها بل هي منهي عنها

ذكر الله عز وجل:

** على من علّمه الله ما لم يكن يعلم: الإكثار من ذكر الله, وفيه الإشعار أيضاً بأن الإكثار من ذكره سبب لتعليم علوم أخرى, لأن الشكر مقرون بالمزيد.

** الذكر لله والإكثار منه من أعظم مقويات القلب.

** الذكر لله تعالى مع الصبر والثبات سبب الفلاح والظفر بالأعداء.

** ذكر الله تعالى وملازمته, لا يكون إلا من مؤمن, ممتلئ قلبه بمحبة الله وتعظيمه.

** الذكر يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بهما وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله

** من الآداب التي ينبغي للعبد أن يراعيها حق رعايتها: الإكثار من ذكر الله آناء الليل والنهار, خصوصاً طرفي النهار, مخلصاً خاشعاً, متضرعاً متذللاً, ساكناً, متواطئاً عليه قلبه ولسانه بأدب ووقار.

** الصبر والثبات, والإكثار من ذكر الله, من أكبر الأسباب للنصر

** أكثر من ذكر الله, وتسبيحه, وتحميده, والصلاة, فإن ذلك يوسع الصدر, ويشرحه, ويعينك على أمورك...واستحباب الذكر والدعاء والعبادة طرفي النهار.

** ذكره تعالى أجل المقاصد, وبه عبودية القلب, وبه سعادته, فالقلب المعطل عن ذكر الله معطل عن كل خير, وقد خرب كل الخراب.

** ذكر الله فيه معونة على جميع الأمور, يسهلها, ويخفف حملها.

** يأمر تعالى المؤمنين بذكره ذكراً كثيراً....وأقل ذلك أن يلازم الإنسان أوراد الصباح, والمساء, وأدبار الصلوات الخمس, وعند العوارض والأسباب, وينبغي مداومة ذلك في جميع الأوقات, على جميع الأحوال.

** ذكر الله.....عبادة يسبق بها العامل وهو مستريح, وداع إلى محبة الله ومعرفته, وعون على الخير, وكف اللسان عن الكلام القبيح.

** ذكر الله تعالى, مُسلِّ للنفس, مؤنس لها, مُهون للصبر.

** لما كان الاشتغال بالتجارة مظنة الغفلة عن ذكر الله, أمر الله بالإكثار من ذكره.

** الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح.

الاستغفار:

** للاستغفار بالأسحار فضيلة وخصيصة, ليست لغيره, كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة: ﴿ والمستغفرين بالأسحار

** في الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير, فائدة كبيرة, وذلك أن العبد لا يخلو من التقصير فيما أمر به, إما أن لا يفعله أصلاً, أو يفعله على وجه ناقص, فأمر بترقيع ذلك بالاستغفار, فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار.

**ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادة أن يستغفر الله عن التقصير ويشكره على التوفيق لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة ومنّ بها على ربه وجعلت له محلاً ومنزلةً رفيعة فهذا حقيق بالمقت ورد الفعل ,كما أن الأول حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أُخر.

القلوب:

** ثبات القلب أصل ثبات البدن.

** طهارة القلب سبب لكل خير, وهو أكبر داع إلى كل قول رشيد, وعمل سديد.

** القلب صلاحه وفلاحه وسعادته بالإنابة إلى الله تعالى في المحبة, وامتلاء القلب من ذكره, والثناء عليه, وأعظم ما يحصل به هذا المقصود: الصلاة, التي حقيقتها: أنها صلة بين العبد وبين ربه.

** ﴿ وجعلنا قلوبهم قاسية ﴾ أي: غليظة لا تجدي فيها المواعظ, ولا تنفعها الآيات والنذر, فلا يرغبهم تشويق, ولا يزعجهم تخويف, وهذا من أعظم العقوبات على العبد, أن يكون قلبه بهذه الصفة التي لا يفيد معها الهدى والخير إلا شراً.

** العمى الضار في الدين, عمى القلب عن الحق, حتى لا يشاهده, كما لا يشاهد الأعمى المرئيات.

** القلب السليم, معناه: الذي سلم من الشرك, والشك, ومحبة الشر, والإصرار على البدعة والذنوب, ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها, من الإخلاص, والعلم, واليقين, ومحبة الخير, وتزيينه في قلبه, وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله.

** الإنابة, إنابة القلب وانجذاب دواعيه, لمراضي الله تعالى, ويلزم من ذلك عمل البدن بمقتضى ما في القلب, فشمل ذلك العبادات الظاهرة والباطنة, ولا يتم ذلك إلا بترك المعاصي الظاهرة والباطنة.

** إذا كان قلب العبد سليماً سلم من كل شر, وحصل له كل خير, ومن سلامته: أنه سليم من غش الخلق وحسدهم.

** الألسن مغارف القلوب, يظهر فيها ما في القلوب, من الخير والشر.

** القلوب تحتاج في كل وقت, إلى أن تذكر بما أنزل الله وتناطق بالحكمة ولا ينبغي الغفلة...فإنه سبب لقسوة القلب وجمود العين.

** أصل الثبات: ثبات القلب وصبره ويقينه عند ورود كل فتنة.

الخير:

** من نوى الخير, واقترن بنيته الجازمة, وسعى فيما يقدر عليه, ثم لم يقدر, فإنه ينزل منزلة الفاعل التام.

** علامة الخير, وزوال الشدة ,إذا تعلق القلب بالله تعالى, تعلقاً تاماً, وانقطع عن المخلوقين.

** الأمر بالاستبياق إلى الخيرات, قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات, فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها, وتكميلها, وإيقاعها على أكمل الأحوال, والمبادرة إليها.

** قوله: ( بإذن الله ) راجع إلى السابق إلى الخيرات, لئلا يغتر بعمله, بل ما سبق إلى الخيرات, إلا بتوفيق الله تعالى ومعونته, فينبغي له أن يشتغل بشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه.

الظلم:

** الله تعالى يملي للظالم, حتى يزداد طغيانه, ويترادف كفرانه, ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر, فليحذر الظالمون من الإمهال, ولا يظنوا أن يفوتوا الكبير المتعال.

** سمى ظلم النفس ظلماً, لأن نفس العبد ليست ملكاً له, يتصرف فيها بما يشاء, وإنما هي ملك لله تعالى, قد جعلها أمانة عند العبد وأمره أن يقيمها على طريق العدل بإلزامها الصراط المستقيم, علماً وعملاً, فيسعى في تعليمها ما أمر به.

** العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم, ومنعهم الحقوق الواجبة, ولى عليهم ظلمة, يسومونهم سوء العذاب, ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله, وحقوق عباده, على وجه غير مأجورين فيه, ولا محتسبين.

** كل ظالم وإن تمتع في الدنيا بما تمتع به فنهايته فيه الاضمحلال والتلف.

** إذا ظهر الظلم فلم يغير فإن عقوبته تعم الفاعل وغيره, وتتقى هذه الفتنة بالنهي عن المنكر, وقمع أهل الشر والفساد, وأن لا يمكنوا من المعاصي والظلم مهما أمكن

** أخذ الظالمين بأنواع العقوبات,...لعبرة ودليلاً, على أن أهل الظلم والإجرام لهم العقوبة الدنيوية, والعقوبة الأخروية.

** التحذير من الركون إلى كل ظالم, والمراد بالركون الميل والانضمام إليه بظلمه, وموافقته على ذلك, والرضا بما هو عليه من الظلم. وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة, فكيف حال الظلمة ؟!! نسأل الله العافية من الظلم.

** الله يُملي للظالم ويمهله, ليزداد إثماً, حتى إذا أخذه لم يفلته, ﴿ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ﴾ والظلم ههنا يشمل الظلم بين العبد وربه, وظلمه لعباد الله

** الله يمهل المدد الطويلة ولا يهمل, حتى إذا أخذ الظالمين بعذابه لم يفلتهم...فليحذر هؤلاء الظالمون, من حلول عقاب الله, ولا يغتروا بالإمهال.

** عاقبة الظلم: الدمار والهلاك.

** لا تجدون مجرماً قد استمر على إجرامه, إلا وعاقبته شرُّ عاقبة, وقد أحلّ الله به من الشرّ والعقوبة ما يليق بحاله

** الذين يجنون على غيرهم ابتداء, أو يقابلون الجاني بأكثر من جنايته, فالزيادة ظلم

الهوى:

** العبد ينبغي له إذا رأى دواعي نفسه مائلة إلى حالة فيها هوى, وهي مضرة له, أن يذكرها ما أعد الله لمن نهى نفسه عن هواها, وقدم مرضاة الله على رضا نفسه, فإن في ذلك ترغيباً للنفس في امتثال أمر الله, وإن شق ذلك عليها.

** لا ينبغي للعبد أن يكون رضاه وغضبه, تابعاً لهوى نفسه الدنيوي, وغرضه الفاسد, بل الذي ينبغي أن يكون لمرضاة ربه.

** الهوى إما أن يعمي بصيرة صاحبه, حتى يرى الحق باطلاً, والباطل حقاً, وإما أن يعرف الحق ويتركه لأجل هواه, فمن سلم من هوى نفسه وفق للحق, وهدى إلى الصراط المستقيم.

** اتباع الهوى وإخلاد العبد إلى الشهوات يكون سبباً للخذلان.

** ينبغي للحاكم أن يحذر الهوى, ويجعله منه على بال, فإن النفوس لا تخلو منه, بل يجاهد نفسه, بأن يكون الحق مقصوده, وأن يلقى عنه وقت الحكم كل محبة أو بغض لأحد الخصمين.

** لا يستوى من هو على بصيرة من أمر دينه, علماً وعملاً قد علم الحق واتبعه, ورجا ما وعده الله لأهل الحق, كمن هو أعمى القلب, قد رفض الحق وأضله, واتبع هواه بغير هدى من الله. ومع ذلك يرى أن ما هو عليه هو الحق, فما أبعد الفريقين!

التوبة:

** توبة الله على عباده نوعان: توفيق منه للتوبة, وقبول لها بعد وجودها من العبد.

** من أشبه آدم بالاعتراف, وسؤال المغفرة, والندم, والإقلاع إذا صدرت منه الذنوب, اجتباه ربه وهداه, ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب, لا يزال يزداد من المعاصي فإنه لا يزداد من الله إلا بعداً.

** الله,...ذو مغفرة واسعة, ورحمة عامة, يعفو عن الذنوب العظيمة للتائبين, ويرحمهم بتوفيقهم للتوبة والطاعة, والصفح عن جرائمهم, وقبول توباتهم, فلا ييأسنّ أحد من رحمته ومغفرته ولو فعل من الذنوب والإجرام ما فعل.

** من تاب إليه تاب عليه, ولو تكررت منه المعصية مراراً.

** فليستحِ المجرم من ربه, أن تكون نعم الله عليه نازلة في جميع الحالات, ومعاصيه صاعدة إلى ربه في كل الأوقات, وليعلم أن الله يمهل ولا يهمل, وأنه إذا أخذ العاصي أخذه أخذ عزيز مقتدر. فليتُب إليه, وليرجع إليه في جميع أموره, فإنه رءوف رحيم.

** لا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة, وهي الرجوع مما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه ظاهراً وباطناً.

** من ظلم نفسه بمعاصي الله, وتاب وأناب, فبدل سيئاته حسنات, ومعاصيه طاعات, فإن الله غفور رحيم, فلا ييأس أحد من رحمته ومغفرته, فإنه يغفر الذنوب جميعاً, وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها.

** لا تيأسوا...وتقولوا قد كثرت ذنوبنا,...فليس لها طريق يزيلها,...فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان, متزودين ما يغضب عليكم الرحمن, ولكن اعرفوا ربكم, بأسمائه الدالة على كرمه وجوده, واعلموا ﴿ أن الله يغفر الذنوب جميعاً

الصبر:

** احبس نفسك على طاعة الله, وعن معصيته, وإلزامها بذلك, واستمر ولا تضجر

** ترغيب عظيم للزوم الصبر, بتشويق النفس الضعيفة إلى ثواب الله, كلما ونت وفترت.

** هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه يعقوب عليه السلام, حيث قضى بالتفريق بينه وبين ابنه يوسف..ثم ازداد به الأمر شدة حين صار الفراق بينه وبين ابنه الثاني, شقيق يوسف, هذا وهو صابر لأمر الله, محتسب الأجر من الله.

** الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر, وإنما الذي ينافيه الشكوى إلى المخلوقين.

** الصبر الجميل الذي لا يصحبه تسخط ولا جزع ولا شكوى للخلق.

** العابدين,...إذا رأوا ما أصاب أيوب عليه السلام من البلاء, ثم ما أثابه الله بعد زواله, ونظروا السب وجدوه الصبر.

** درجة الإمامة في الدين لا تتم إلا بالصبر واليقين, كما قال تعالى: ﴿ وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون

** مما يعين على الصبر,...إن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع, بل سيجده كاملاً, هان عليه ما يلقاه من المكاره, وتيسر عليه كل عسير, واستقل من عمله كل كثير.

** أيوب,...ابتليناه بالضر العظيم, فصبر لوجه الله تعالى.


**لما كان الصبر يستمد من القيام بطاعة الله والإكثار من ذكره أمره الله بذلك فقال: ﴿واذكر اسم ربك بكراً وأصيلاً ﴾ أي: أول النهار وآخره, فدخل في ذلك الصلوات المكتوبة, وما يتبعها من النوافل والذكر والتسبيح والهليل والتكبير في هذه الأوقات
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]