من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له (57)
د. أحمد خضر حسنين الحسن
من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له
سرور الفرس بركوب النبي صلى الله عليه وسلم عليه:
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ فَزِعَ النَّاسُ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ بَطِيئًا ثُمَّ خَرَجَ يَرْكُضُ وَحْدَهُ... فَرَكِبَ النَّاسُ يَرْكُضُونَ خَلْفَهُ، فَقَالَ: (لَمْ تُرَاعُوا إِنَّهُ لَبَحْرٌ... فَمَا سُبِقَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ)؛ رواه البخاري 2747، واللفظ له ورواه مسلم 4266.
حصول البركة لفرس جعيل الأشجعي بضرب النبي صلى الله عليه وسلم لها:
عن جعيل الأشجعي قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض غزواته، وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة، فكنت في آخر الناس فلحقني فقال: "سرْ يا صاحب الفرس"، فقلت: يا رسول الله، عجفاء ضعيفة، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مخفقة كانت معه، فضربها بها، وقال: "اللهم بارك له فيها"، قال: (فلقد رأيتني ما أمسك رأسها، أتقدم الناس قال: ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفًا)؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (2172)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (5/262) كتاب الجهاد - باب الدعاء للخيل: (رواه الطبراني ورجاله ثقات).