10-09-2022, 09:03 PM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة :
|
|
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (12)
صالح الحمد
إذا جاء النصُّ بَطَلَ القياسُ. [اللطف واللطائف ص٤١].
أنفِقْ ولا تَخْشَ إقلالًا فقد قُسمَت
بين العبادِ مع الآجالِ أرزاقُ
لا ينفَعُ البُخلُ مع دنيا مُولِّيةٍ
ولا يضُرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ
[معجم الأدباء ٢١٠/١].
الجاهلُ يعتمدُ على أمَلِه، والعاقلُ يعتمدُ على عمَلِه، نظَرَ العاقلُ بقلبِه وخاطرِه، ونظَرَ الجاهلُ بعينِه وناظرِه. [أحاسن المحاسن ص ١٤٨].
قالوا: أحسَنُ الكلامِ ما كان قليلُه يُغنيك عن كثيرِه، وما ظهَر معناه في لفظِه. [بهجة المجالس ٦٠/١].
قال أكثَمُ بنُ صَيفيٍّ: خيرُ السَّخاءِ ما وافَق الحاجةَ، ومَن عرَف قدرَه لم يهلِكْ، ومَن صبَر ظفِر، وأكرمُ أخلاقِ الرِّجالِ: العفوُ. [المحاضرات الأدبية ص ١٨].
كانوا يقولون: إنَّ حقَّ شُكرِ النِّعمةِ أن يُرى أثرُها. [التاج في أخلاق الملوك ص ١٧٢].
مَن لم يعمَلْ لنفسِه عمِل للنَّاسِ، ومَن لم يصبِرْ على كَدِّهِ صبَر على الإفلاسِ. [الأمثال والحكم للماوردي ص ٦٢].
كان في القيروانِ رجلٌ ادَّعى أنه خيرُ البريَّةِ، فلُبِّبَ وهمَّتْ به العامَّةُ، فحُمِل إلى شيخِنا أبي عِمرانَ، فسكَّن العامَّةَ، ثم قال: كيف قلتَ؟ فقال: إنه خيرُ البريَّةِ، فقال له: أنت مؤمنٌ أو قال: مسلمٌ؟ قال: نعم، قال: تصومُ وتصلِّي وتفعَلُ الخيرَ؟ قال: نَعم، قال: اذهَبْ بسلامٍ؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [البينة: 7]، فانقبَض الناسُ عنه. [ذكريات مشاهير رجال المغرب ٢٠٠/١].
لا تَرْمِينَّ إلى الحِسانِ بنظرةٍ
إنِّي أراها آفةُ الألبابِ
إنِّي رأَيْتُ الكلبَ أسرعَه عمًى
ما كان مسكنُه لدى القصَّابِ
[روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار (ص: 378)]
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|