عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2021, 01:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي كيف كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعامل زوجاته؟

كيف كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعامل زوجاته؟
أحمد قاسم الحداد




كيف كان الرسول يعامل زوجاته؟

نتساءل كيف كان حال الرسول مع زوجاته؟ كيف كان يتعامل معهن؟ كيف كان يعدل بينهن؟

لقد حقق -صلى الله عليه وسلم- السعادة لكل منهن، وذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة ويعينها على العمل لدينها ودنياها.

وماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات..؟ إذا فتحنا كتب السيرة والكتب التي تتحدث عن زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعاً.. الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله وبمناجاته في الليل؛ ولذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى في الدنيا والآخرة.. أصلحن ما بينهن وبين الله، فأصلح الله لهن أمر دنياهم وآخرتهم.

وماذا عنّا نحن أخوتنا؟

أعلم أن الكثير ممن يقرأ رسالتي تلك متزوج, أو حتى إن كان غير متزوج فهو يلحظ الحياة الزوجية بدقائقها من خلال والديه أو أصدقاؤه.. لم ندرت السعادة الزوجية في يومنا هذا؟ هل العيب في زماننا؟ لا.. بل العيب في أنفسنا -رجالاً و نساء- والتي أفسدناها بالمادية الحضارية، ونسينا ديننا وحضارتنا الإسلامية, وابتعدنا عن تعاليم رسولنا وحبيبنا... وابتعدنا عن حب الله.. وارتكبنا معاصيه جهراً وعلانية, وتوارينا من الخلق عند فعل المعصية ولم تطرف أعيننا أو قلوبنا لحظة لنظر الإله إلينا.

إذن ماذا نفعل الآن ونحن نبغي عودة الحب في حياتنا الزوجية؟

طريق واحد فقط... طريق الله ورسوله... عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته، ويستشعرا معنى السعادة الزوجية التي أوجدها الله تعالى، ولكننا بجهلنا حدنا عنها وتركناها.

ومن هنا جاء تفكيري يا أخوتي في تلك السلسلة "في بيت الرسول" أهديها لكل زوج وزوجة تباعدت بينهما المسافات، ويريدان استعادة الحب مرة أخرى.

أرجو أن يتابعا سلسلتي.. وجزاكم الله خيراً.

وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.05 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.76%)]