عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-06-2021, 02:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية

العبارة الثامنة عشر أفراد العينة يرون أن الأطفال قد يروون قصص من تأليف وقد لا يروون، وذلك لأن نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 36% ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 63%، فكانت هي النسبة الأكبر.

العبارة التاسعة عشر كان هناك تباين في آراء أفراد العينة، حيث كانت نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 36%، ونسبة الذين أجابوا بـ (لا أوافق) 3%، وهي نسبة قليلة جداً، وكانت نسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 60%، حيث مثلت النسبة الأكثر من آراء أفراد العينة، فهم يرون أنها قد تؤدي إلى الطلاقة اللغوية وقد لا تؤدي، لأن القصة ليست هي الوحيد في عالم أدب الطفل، فهناك مصادر ثقافية أخرى تكسبه الطلاقة اللغوية بجانب القصة التي لا ينكر دورها، وهذا ما تبين من وجهة نظر العينة من خلال إجاباتهم.

وتتفق نتائج هذه الدراسة في بعض العبارات مع ما توصلت إليه عدة دراسات منها دراسة أدب الأطفال في ضوء الإسلام (الكيلاني، 1411هـ: 145)، أيضاً أدب الأطفال (الهرفي، 1417هـ:52)، حيث وجد أن الأطفال يكون لديهم ميل نحو القصص والأدب بشكل عام، ويكون النمو اللغوي لديه أسرع من غيرهم، حيث يستطيع الطفل أن يحفظ بعض الكلمات الملائمة لعمره قبل أن يتعلم القراءة والكتابة، ومع تكرار وإعادة سرد القصة يحفظ الطفل العديد من الكلمات ويتعود النطق السليم.

رابعاً: مناقشة النتائج في ضوء فرضيات الدراسة:
بعد أن قامت الباحثات بتحليل نتائج العينة والتعقيب على آرائهم، قامت الباحثات بمناقشة فرضيات الدراسة في ضوء نتائج العينة وبناءً على آرائهم التي أدلوا بها.

الفرضية الأولى:
ظهر من النتائج عدم صحة الفرضية القائلة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين قصص الأطفال والطلاقة اللغوية لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية، حيث ظهر أن النسبة الأكبر من أفراد العينة يرون أن القصة أحياناً تؤدي إلى الطلاقة اللغوية وليس دائماً، وبالتالي لم يتحقق هدف هذه الدراسة.

الفرضية الثانية:
ظهر من النتائج صحة الفرضية القائلة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طريقة سرد القصة للأطفال وحماسهم لسماعها، حيث أن نسبة الذي أجابوا بـ (أوافق) كانت أكثر من نسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً)، وبالتالي تحقق هدف هذه الدراسة.

الفرضية الثالثة:
ظهر من النتائج صحة الفرضية القائلة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أنواع القصص المقدمة للأطفال، وتنمية الطلاقة اللغوية عند الطفل وإقباله عليها، حيث وجد أن هناك نسبة كبيرة من أفراد العينة اتفقوا على ذلك وقد تبين من خلال آرائهم.

الفرضية الرابعة:
ظهر من النتائج صحة الفرضية القائلة: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مضمون القصص المقدمة لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية والطلاقة اللغوية الناتجة عن هذه القصص، حيث ظهر أن معظم أفراد العينة يتفقون على أن مضمون القصة يؤثر على اللغة عند الأطفال، من حيث الفصحى أو العامية.
ملخص الدراسة:
1- عنوان الدراسة:
القصة وأثرها في تنميه الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.


2- أهداف الدراسة:
1-التعرف على مفهوم القصة وأنواعها.
2-التعرف على أهمية قراءة القصة للطفل.
3-التعرف على دور أسلوب الراوي في شد انتباه الطفل وتحمسه لسماعها.
4-التعرف على أثر القصة ودورها في تنمية الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.

3- عينه الدراسة:

شملت عينه الدراسة السابقة معلمات رياض الأطفال في مدينه الرياض بالمملكة العربية السعودية.



4- أدوات الدراسة:
استخدمت في الدراسة السابقة أداة (الاستبيان).



5- أهم نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة، أن القصة لا تؤثر بشكل كبير على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية ولا تعمل على زيادتها بالشكل المطلوب، كما أظهرت أن طريقة رواية القصة للأطفال وأسلوب الراوي يؤثر على حماسهم لسماعها ويجعلهم أكثر انتباهاً لها وتفاعلاً معها، وأظهرت نتائج الدراسة، أن أنواع القصص المقدمة للأطفال من حيث كونها دينية أم اجتماعية أم تاريخية أو غيرها تؤثر على لغة الطفل واكتسابه للمفردات حيث أن لكل نوع مفرداته الخاصة به وبذلك يصبح تنوع في المفردات التي يكتسبها الطفل، وأظهرت النتائج أيضاً، أن مضمون القصة ولغتها، الفصحى كانت أم العامية (المحلية)، تؤثر على لغة الطفل واكتسابه الصحيح ونطقه السليم للمفردات، فمضمون القصة ولغتها إما أن تعمل على تصحيح الأخطاء اللغوية عند الطفل وإما أن تترك هذه الأخطاء بلا تصحيح.



5- التوصيات:
في ضوء نتائج الدراسة توصلت الباحثات إلى التوصيات التالية:
1- الاهتمام بالقصة أكثر وتضمينها في مناهج رياض الأطفال لتؤدي بالأطفال إلى الطلاقة اللغوية.
2- إقامة دورات وورش عمل لتدريب معلمات رياض الأطفال على فن رواية القصة.
3- الاهتمام الكبير باللغة العربية الفصحى البسيطة التي يستطيع الطفل أن يفهمها في قصص الأطفال خصوصاً في هذه المرحلة.
4- التنويع في القصص التي تقرأ للأطفال، ليصبح لديه تنوع في المفردات.
5- الاهتمام بكل ما يؤدي إلى الطلاقة اللغوية عند الأطفال، والحرص على تنميتها.


6- المقترحات:
هناك عدد من البحوث التي تقترحها الباحثات في هذا المجال:
1- فاعلية استخدام القصة في توصيل المفاهيم المجردة لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.
2- أثر القصة على النمو العقلي لأطفال ما قبل المرحلة الابتدائية.
3- تقديم الدروس للأطفال بشكل قصة وأثرها في فاعلية التعلم.
4- أثر استخدام اللغة العربية الفصحى في إكساب الأطفال الطلاقة اللغوية.

قائمة المراجع والمصادر:
1- الحميد، هبة، أدب الطفل في المرحلة الابتدائية. (دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1426هـ).
2- أحمد، سمير، أدب الأطفال قراءات نظرية ونماذج تطبيقية. (دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، 1429هـ).
3- الهرفي، محمد، أدب الأطفال دراسة نظرية وتطبيقية. (دار المعالم الثقافية، الأحساء، 1417هـ)،
4- الظهار، نجاح، أدب الطفل من منظور إسلامي. (دار الحميدي، المملكة العربية السعودية، 1424هـ).
5- الشيخ، محمد، أدب الأطفال وبناء الشخصية. (دار القلم، الإمارات العربية المتحدة،1417هـ).
6- إسماعيل، محمود، المرجع في أدب الأطفال. (دار الفكر العربي، القاهرة، 1429هـ).
7- النواسة، عبير، أدب الأطفال في الأردن الشكل والمضمون. (دار اليازوني للنشر والتوزيع، 2004 م).
8- الكيلاني، نجيب، أدب الطفل في الإسلام. (مؤسسة الرسالة، بيروت، 1411هـ).
9- حسين، كمال الدين، فن رواية القصة. (جامعة القاهرة، كلية رياض الأطفال، 2003 م).

الاستبيان:
الرجاء وضع إشارة (صح) أمام درجة الموافقة التي تعبر عن رأيك في كل عبارة مما يلي:
1- أهمية القصة:
العبـــــــــــارات
أحياناً
أوافق
لا أوافق
أحياناً
1- تعتبر القصة أحد المقومات الأساسية في حياة الطفل.



2- تعتبر القصة مصدر المتعة والتسلية للطفل.



3- القصة تزيد من إقبال الطفل على القراءة.



4- تعمل القصة على تقديم حلول للمشكلات التي يواجهها الطفل.



5- يؤثر مضمون القصة واللغة المستخدمة في إقبال الأطفال عليها.



6- بإمكان الطفل أن يعبر عن مشاعره من خلال القصة.





2- طريقة سرد القصة للطفل:
العبـــــــــــارات
أحياناً
أوافق
لا أوافق
أحياناً
1- تجبر المعلمة الطفل على سماع القصة.



2- تركز المعلمة على كل جزئية في القصة ونستخلص الدروس المستفادة مع الأطفال.



3- تختار المعلمة مكان مناسب ومحبب للطفل عند قراءة القصة.



4- تتيح المعلمة فرصة للطفل لكي يختار القصة التي يريد قراءتها.



5- تعرض المعلمة صور القصة عند قراءتها للطفل حتى يستطيع الطفل ربط الألفاظ بالصور.



6- على المربي تغيير نبرات الصوت أثناء قراءة القصة.



7- ينظر المربي إلى الطفل أثناء قراءة القصة.





3- أثر القصة في تنمية الجوانب المختلفة للطفل:
العبـــــــــــارات
أحياناً
أوافق
لا أوافق
أحياناً
1- تعمل القصة على تنمية المهارات المختلفة عند الطفل.



2- تؤدي القصة دوراً بالغاً في صقل شخصية الطفل.



3- تعمل القصة على غرس القيم والمبادئ الإيجابية في نفس الطفل.



4- تسهم القصة في النمو العقلي للطفل.



5- تطور القصة النمو الاجتماعي للطفل.



6- تعتبر القصة خبرة مباشرة يتعلم الطفل من خلالها.



7- تعتبر القصة وسيلة تربوية، ويتقبلها الطفل أكثر من أي أسلوب آخر.



9- تعمل القصة على تنمية مهارة حل المشكلات عند الطفل.





4- أثر القصة في زيادة الطلاقة اللغوية عند الأطفال:
العبـــــــــــارات
أحياناً
أوافق
لا أوافق
أحياناً
1- تسهم القصة في النمو اللغوي عند الطفل.



2- تؤدي القصة إلى زيادة الثروة اللغوية عند الطفل.



3- يستخدم الأطفال بعض ألفاظ القصة في تفاعلهم مع بعضهم.



5- تسهم القصة في صقل مهارة القراءة عند الطفل.



6- توجد فروق من الناحية اللغوي لدى الأطفال الذين تقرأ لهم القصص والأطفال الذين لا تقرأ لهم القصص.



7- تؤدي القصة دور كبير في تطوير مهارات الكتابة عند الأطفال.



8- تساعد القصة الأطفال في فهم الكلمات المجردة وتحويلها إلى صفتها المحسوسة.



9- للقصة دور في أن تجعل الطفل متحدثاً جيداً مع الآخرين.



10- للقصة أثر بارز في تصحيح لغة الطفل والأخطاء اللغوية التي يقع فيها.



11- تعتبر القصة مصدر لغوي هام بالنسبة للطفل.



12- قصص الأطفال تتلاءم مع واقعهم بشكلها اللغوي.



14- استخدام اللغة العربية الفصحى في القصة يسهم في زيادة الحصيلة اللغوية للطفل.



15- استخدام اللغة العامية في القصة ينمي مهارتي التحدث والاستماع أكثر من تنمية اللغة عند الطفل.



16- يستمتع الأطفال بسماع القصة.



17- يتساءل الأطفال عما تم قراءته.



18- يجيب الأطفال على الأسئلة التي تلي القصة.



19- يعبر الأطفال عن مشاعرهم تجاه القصة.



20- يروي الأطفال قصص من تأليفهم.



21- قراءة القصة للطفل يؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاقة اللغوية والنبوغ في اللغة وعلومها.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.07 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.98%)]