عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-06-2021, 02:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية

القصة وأثرها على الطلاقة اللغوية عند أطفال ما قبل المرحلة الابتدائية
دعاء بنت نافذ البشيتي





جدول رقم (3) يوضح موقف العينة من أثر القصة في تنمية الجوانب المختلفة للطفل
العبـــــــــــارات
أحياناً
لا أوافق
أوافق
النسبة
التكرار
النسبة
النسبة
التكرار
النسبة
1- تعمل القصة على تنمية المهارات المختلفة عند الطفل.
16%
5
0%
0
76%
23
2- تؤدي القصة دوراً بالغاً في صقل شخصية الطفل.
46%
14
0%
0
53%
16
3- تعمل القصة على غرس القيم والمبادئ الإيجابية في نفس الطفل.
26%
8
0%
0
73%
22
4- تسهم القصة في النمو العقلي للطفل.
20%
6
0%
0
80%
24
5- تطور القصة النمو الاجتماعي للطفل.
33%
10
0%
0
66%
20
6- تعتبر القصة خبرة مباشرة يتعلم الطفل من خلالها.
53%
16
0%
0
46%
14
7- تعتبر القصة وسيلة تربوية، ويتقبلها الطفل أكثر من أي أسلوب آخر.
13%
4
0%
0
83%
25
8- تعمل القصة على تنمية مهارة حل المشكلات عند الطفل.
20%
6
0%
0
80%
24


في العبارة الأولى تبين للباحث أن 76% من أفراد العينة أجابوا بـ (أوافق) و 16% أجابوا بـ (أحياناً)، حيث تبين أن هناك فرق كبير بين النسبتين، فمعظم أفراد العينة يرون أن للقصة دور مهم في تنمية المهارات المختلفة عند الطفل، كالمهارات الاجتماعية والعقلية والجسمية من خلال تمثيل القصة.

أما العبارة الثانية فهناك تقارب في آراء أفراد العينة حيث أجاب 53% بـ (أوافق) و 46% بـ (أحياناً)، أي أن القصة قد تعمل على صقل شخصية الطفل وهذا يتوقف على هدف المربي من القصة وتركيزه عليها باستمرار.

في العبارة الثالثة يتبين من إجابات العينة أن هناك اتفاق على أن القصة تعمل على غرس القيم والمبادئ في نفس الطفل، ويتوقف ذلك على طبيعة القصة وموضوعها والمبادئ التي تحتويها، حيث أجاب 73% بـ (أوافق) و 26% بـ (أحياناً)، فهناك فرق كبير بين النسبتين يوضح دور القصة في غرس القيم في نفوس الأطفال، وهذا ما أثبتته نتائج العينة.

في العبارة الرابعة كانت نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 80%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 20%، ويتبين أن هناك فارق كبير جداً بين النسبتين، ويرجع السبب في ذلك إلى أن معظم أفراد العينة يؤمنون بأن القصة تسهم في النمو العقلي عند الطفل، من حيث تنمية التخيل والتركيز والربط والتذكر وكل هذه مهارات عقلية تقوم القصة بتنميتها.

أما العبارة الخامسة فنسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 66%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 33%، فالأغلبية من أفراد العينة يوافقون على أن القصة تسهم في النمو الاجتماعي للطفل، حيث أنه من خلالها يتعرف على عادات المجتمع وتقاليده وقيمه واتجاهاته وما هو الدور مطلوب منه.

العبارة السادسة يتبين للباحثات أن نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 46%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 53%، لا يوجد فارق كبير بين النسبتين، ولكن نسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) كانت أكثر بقليل من نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق)، فهم يرون أن القصة قد تكون خبرة مباشرة يتعلم الطفل من خلالها إذا كانت تحاكي واقع الطفل الذي يعيش فيه ومستنبطة من الأحداث التي يمر بها.

أما العبارة السابعة كانت نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 83%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 13%، ويدل ذلك على أن القصة من أكثر الوسائل التربوية التي يتقبلها الطفل من أي أسلوب آخر، وذلك لبساطة أسلوبها وسهولة عباراتها، وهذا ما أثبتته نتائج العينة.

في العبارة الثامنة يتفق معظم أفراد العينة على أن القصة تساعد الطفل على تنمي مهارة حل المشكلات لديه، وذلك لأن القصة تدور حول مشكلة ثم يأتي حلها، وبذلك يتعلم الطفل أن لكل مشكلة حل، فيبدأ بالبحث عن حلول للمشاكل التي تواجهه في حياته، حيث أن 80% من أفراد العينة أجابوا بـ (أوافق)، و 20% أجابوا بـ (أحياناً)، فالنسبة الأكبر اتفقوا مع هذه العبارة.

نلاحظ أن جميع الإجابات كانت تمثل نسبة (أوافق) و (أحياناً)، أما (لا أوافق) فلم تمثل أي نسبة حيث كانت 0%، وهذا يدل على أن القصة لها آثار تربوية كبيرة، وتسهم بشكل فعال في تنمية الجوانب المختلفة عند الطفل، حيث أن نتائج الدراسة تتفق مع ما توصلت إليه (عبد الحميد، 1426هـ: من 39 – 89)، في دراستها أدب الأطفال في المرحلة الابتدائية، حيث وجد أن القصة تعمل على تنمية الجوانب المختلفة عند الطفل، وتكوين اتجاهات واضحة وقيم متعددة، وإكسابه مهارة حل المشكلات.


جدول رقم (4) يوضح موقف العينة من أثر القصة في زيادة الطلاقة اللغوية عند الأطفال.
العبـــــــــــارات
أحياناً
لا أوافق
أوافق
النسبة
التكرار
النسبة
النسبة
التكرار
النسبة
1- تسهم القصة في النمو اللغوي عند الطفل.
16%
5
0%
16%
5
0%
2- تؤدي القصة إلى زيادة الثروة اللغوية عند الطفل.
20%
6
0%
20%
6
0%
3- يستخدم الأطفال بعض ألفاظ القصة في تفاعلهم مع بعضهم.
13%
4
0%
13%
4
0%
4- تسهم القصة في صقل مهارة القراءة عند الطفل.
16%
5
0%
16%
5
0%
5- توجد فروق من الناحية اللغوي لدى الأطفال الذين تقرأ لهم القصص والأطفال الذين لا تقرأ لهم القصص.
56%
17
0%
56%
17
0%
6- تؤدي القصة دور كبير في تطوير مهارات الكتابة عند الأطفال.

53%
16

53%
16
7- تساعد القصة الأطفال في فهم الكلمات المجردة وتحويلها إلى صفتها المحسوسة.

46%
14

46%
14
8- للقصة دور في أن تجعل الطفل متحدثاً جيداً مع الآخرين

13%
4

13%
4
9- للقصة أثر بارز في تصحيح لغة الطفل والأخطاء اللغوية التي يقع فيها.
16%
5
0%
16%
5
0%
10- تعتبر القصة مصدر لغوي هام بالنسبة للطفل.
63%
19
0%
63%
19
0%
11- قصص الأطفال تتلاءم مع واقعهم بشكلها اللغوي.
26%
8
0%
26%
8
0%
12- استخدام اللغة العربية الفصحى في القصة يسهم في زيادة الحصيلة اللغوية للطفل.
43%
13
0%
43%
13
0%
13- استخدام اللغة العامية في القصة ينمي مهارتي التحدث والاستماع أكثر من تنمية اللغة عند الطفل.
40%
12
0%
40%
12
0%
14- يستمتع الأطفال بسماع القصة.
30%
9
0%
30%
9
0%
15- يتساءل الأطفال عما تم قراءته.
10%
3
0%
10%
3
0%
16- يجيب الأطفال على الأسئلة التي تلي القصة.
3%
1
0%
3%
1
0%
17- يعبر الأطفال عن مشاعرهم تجاه القصة.
13%
4
0%
13%
4
0%
18- يروي الأطفال قصص من تأليفهم.
63%
11
0%
63%
11
0%
19- قراءة القصة للطفل يؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاقة اللغوية والنبوغ في اللغة وعلومها.
60%
18
3%
60%
18
3%


في العبارة الأولى والثانية كانت نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) متقاربة جداً، حيث كانت في الأولى 83%، وفي الثانية 80%، كما أن هناك تقارب أيضاً في نسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً)، حيث كانت في الأولى 16% وفي الثانية 20%، حيث أن معظم أفراد العينة يتفقون على أن القصة تسهم في النمو اللغوي عند الأطفال، ذلك لما تحتويه من مفردات وعبارات جديدة يكتسبها الطفل فيتطور النمو اللغوي لديه وبالتالي تزداد لديه الثروة اللغوية ويصبح لديه محصول لغوي جيد زاخر بالمفردات، وهذا ما أثبتته نتائج العينة في العبارتين.

أما العبارة الثالثة فقد اتفق معظم أفراد العينة على أن الأطفال يستخدمون عبارات القصة في تفاعلهم مع بعضهم وذلك لسهولة ألفاظها وقدرتهم على فهماها وتوظيفها في حياتهم، حيث كانت نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 93%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 13%، حيث يتبين أن هناك فارق كبير بين النسبتين، وهذا ما يؤكد على أهمية استخدام العبارات المناسبة لسن الطفل في القصة.

في العبارة الرابعة 83% أجابوا بـ (أوافق) و 16% أجابوا بـ (حياناً)، وإجابة العينة تدل بالفعل على أن القصة تسهم في صقل مهارة القراءة عند الطفل، لأن الطفل من خلال القصة يطلع على الكلمات ويتعرف عليها فتصبح مألوفة لديه بالإضافة إلى ما تزوده به من مفردات جديدة.

والعبارة الخامسة لم يكن هناك فرق كبير بين النسبتين، لكن معظم أفراد العينة كانوا يرون أنه قد توجد فروق وقد لا توجد، حيث أن نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 43%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 53%، وقد يرجع السبب إلى أنه يوجد أطفال لا تقرأ لهم القصص ولديهم محصول لغوي جيد وذلك بسبب اعتمادهم على مصادر أخرى من أدب الطفل.

أيضاً في العبارة السادسة النسبة الأكثر من أفراد العينة يرون أن القصة أحياناً تؤدي إلى تنمية مهارة الكتابة عند الطفل وأحياناً لا تؤدي حيث أجاب 46% بـ (أوافق) و 53% بـ (أحياناً)، ويتبين أن هناك فرق بسيط، لكن الأرجح عند أفراد العينة أنها قد تنمي تلك المهارة وقد لا تنميها، لأن القصة تعتمد في مجملها على القراءة أي تنمية مهارة الاستماع.

في العبارة السابعة 53% أجابوا بـ (أوافق) و46% بـ (أحيانا)، النسب يوجد بينها تقارب، ولكن النسبة الأكثر بقليل هي الذين أجابوا بـ (أوافق)، فهم يرون أن القصة تساعد الطفل في فهم الكلمات المجردة وتحويلها إلى صفة محسوسة لأن الكلمات تكون في أحداث و هذه الأحداث ممتدة من حياة الطفل.

أما في العبارة الثامنة فمعظم أفراد العينة يؤكدون على دور القصة البالغ في جعل الطفل متحدثاً جيداً لأنها تمده بالمفردات وتزيد من حصيلته اللغوية وبذلك يصبح قادراً على تركيب العبارات وقادر على التحدث والتواصل مع الآخرين، حيث أجاب 96% من أفراد العينة بـ (أوافق) و 13% بـ (أحيانا)، ويتضح أن هناك فرق كبير جداً بين النسبتين وهذا ما أثبتته نتائج العينة.

العبارة التاسعة تبين للباحثات أن نسبة 83% من أفراد العينة أجابوا بـ (أوافق) و16% أجابوا بـ (أحياناً)، حيث أن معظم أفراد العينة يتفقون مع هذه العبارة، ويرون أن القصة تعمل بشكل كبير في

تصحيح لغة الطفل والأخطاء اللغوية التي يقع بها، لأن الطفل يسمع الكلمات بالنطق الصحيح فيتحسن لديه النطق، وهذا يتوقف على اللغة التي كتبت بها القصة.

العبارة العاشرة 36% أجابوا بـ (أوافق)، و63% أجابوا بـ (أحياناً)، فهناك فارق كبير بين النسبتين، حيث أن معظم أفراد العينة أجابوا بـ (أحياناً)، فهم يرون أن القصة ليس هي المصدر الرئيسي الذي يستقي الطفل منه لغته، وذلك إما لوجود مصادر أخرى يرون أنها أهم وأكثر ثراءً من القصة، أو بسبب تعدد مصادر أدب الطفل الذي له دور كبير في ثراء لغته، وهذا التحليل كان بناءً على نتائج العينة.

العبارة الحادية عشر أظهرت نتائج العينة أن النسبة الأكبر توافق على أن القصة تتلاءم مع واقع الطفل بشكلها اللغوي، وذلك لأنها تقوم بتمثيل أحداث من واقع الطفل ومهمة له على شكل لغة منطوقة وعبارات مسموعة، حيث أجاب 73% من أفراد العينة بـ (أوافق)، و26% بـ (أحياناً).

العبارة الثانية والثالثة عشر معظم أفراد العينة كانت إجابتهم تتفق مع العبارتين، حيث أنهم يرون أن استخدام اللغة العربية الفصحى في القصة يؤدي إلى زيادة الحصيلة اللغوية عند الطفل، واستخدام اللغة العامية يؤدي إلى تنمية مهارة الاستماع لديه، وهذا ما أثبتته نتائج العينة، حيث أجاب 56% بـ (أوافق)، و43% بـ (أحياناً) في العبارة الثانية عشر، وأجاب 60% بـ (أوافق)، و 40% بـ (أحياناً) في العبارة الثالثة عشر، حيث أن النتائج تؤكد صحة العبارتين.

العبارة الرابعة عشر يتبين من نتائج العينة أن الأطفال فعلاً يستمتعون بسماع القصة، حيث أن نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 70%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 30%، فهناك فارق كبير بين النسبتين، فمعظم أفراد العينة يتفقون مع العبارة وهذا ما يؤكد صحة هذه العبارة.

أما العبارة الخامسة عشر 96% أجابوا بـ (أوافق)، و10% أجابوا بـ (أحياناً) حيث يتبين أن هناك فارق كبير جداً بين النسبتين وهذا ما يؤكد صحة العبارة بأن الأطفال يتساءلون عما تم قراءته، وذلك لتتضح فكرة غامضة لهم أو معاني مفردات، أو استنباط دروس معينة.

العبارة السادسة عشر كانت نسبة الذين أجابوا بـ (أوافق) 90%، ونسبة الذين أجابوا بـ (أحياناً) 6%، ويدل ذلك على أن معظم أفراد العينة يتفقون على أن الأطفال يجيبون على الأسئلة التي تلي القصة وهذا يتوقف على نوعية القصة، هل تشد انتباه الطفل؟ أو هل هي من المواضيع التي تهم الطفل ويحب السماع عنها؟ أيضاً يتوقف على أسلوب سرد المربي للقصة، فهذا كله يؤثر على انتباه الأطفال وبالتالي الإجابة على الأسئلة التي تلي القصة.

العبارة السابعة عشر أجاب 86% من أفراد العينة بـ (أوافق) و 13% بـ (أحياناً)، فكانت معظم الإجابات تتفق مع العبارة في أن الأطفال يعبرون عن مشاعرهم تجاه القصة، وذلك بسبب الفرق الكبير بين النسبتين.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 41.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 41.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.50%)]