عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 01-11-2021, 10:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,965
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم


3- معاوية يرد على أمير المؤمنين علىّ رضي الله عنهما: بعث على رضي الله عنه كتبًا كثيرة إلى معاوية فلم يرد عليه جوابها، وتكرر ذلك مرارًا إلى الشهر الثالث من مقتل عثمان في صفر، ثم بعث معاوية طُومارًا(58) مع رجل، فدخل به على علىّ فقال له على: ما وراءك؟ قال: جئتك من عند قوم لا يريدون إلا القَوَد(59),كلهم موتور(60) تركت ستين ألف شيخ يبكون تحت قميص عثمان، وهو على منبر دمشق، فقال على: اللهم إنيّ أبرأ إليك من دم عثمان. ثم خرج رسول معاوية من بين يدي على فهمَّ به أولئك الخوارج الذين قتلوا عثمان يريدون قتله، فما أفلت إلا بعد جهد(61).
4- تجهيز أمير المؤمنين على لغزو الشام واعتراض الحسن على ذلك: بعد وصول رد معاوية لأمير المؤمنين على، عزم الخليفة على قتال أهل الشام، كتب إلى قيس بن سعد بمصر يستنفر الناس لقتالهم، وإلى أبى موسى بالكوفة، وبعث إلى عثمان بن حُنيف بذلك، وخطب الناس فحثّهم على ذلك، وعزم على التجهز، وخرج من المدينة، واستخلف عليها قُثم بن العباس، وهو عازم أن يقاتل بمن أطاعه من عصاه وخرج من أمره ولم يبايعه مع الناس، وجاء إليه ابنه الحسن بن على فقال: يا أبه دَعْ هذا فإنّ فيه سفك دماء المسلمين، ووقوع الاختلاف بينهم، فلم يقبل منه ذلك، بل صمم على القتال، ورتّب الجيش، فدفع اللواء إلى محمد ابن الحنفية، وجعل ابن العباس على الميمنة، وعمر بن أبى سلمه على الميسرة، وقيل: جعل على الميسرة عمرو بن سفيان بن عبد الأسد، وجعل على مقدمته أبا ليلى بن عمر بن الجراح ابن أخي أبى عبيدة، واستخلف على المدينة قثم بن العباس، ولم يبق شيء إلا أن يخرج من المدينة قاصدًا الشام، حتى جاءه ما شغله عن ذلك(62), وقد تم تفصيل ذلك من خروج عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة إلى معركة الجمل.
5- بعد معركة الجمل أرسل أمير المؤمنين علىٌّ جرير بن عبد الله إلى معاوية: ذُكر أن المدة بين خلافة أمير المؤمنين على إلى فتنة السبئية الثانية أو ما يُسمى البصرة أو معركة الجمل، خمسة أشهر وواحد وعشرون يومًا، وبين دخوله الكوفة شهر، وبين ذلك وخروجه إلى صفين ستة أشهر(63), وروى شهران أو ثلاثة(64) وقد كان دخول أمير المؤمنين الكوفة يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ست وثلاثين، فقيل له: انزل بالقصر الأبيض، فقال: لا، إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله، فأنا أكره لذلك، فنزل في الرحبة وصلى بالجامع الأعظم ركعتين ثم خطب الناس فحثهم على الخير، ونهاهم عن الشر، ومدح أهل الكوفة في خطبته هذه، ثم بعث إلى جرير بن عبد الله وكان على همذان من زمان عثمان، وإلى الأشعت بن قيس وهو على نيابة أذربيجان من أيام عثمان يأمرهما أن يأخذا البيعة له على من هُنالك ثم يُقبلان إليه، ففعلا ذلك، فلما أراد على أن يبعث إلى معاوية – رضي الله عنه – يدعوه إلى بيعته، قال جرير بن عبد الله البجلى: أنا أذهب إليه يا أمير المؤمنين، فإنّ بيني وبينه وُدًا، فآخذ لك البيعة منه، فقال الأشتر: لا تبعثه يا أمير المؤمنين، فإني أخشى أن يكون هواه معه. فقال على: دعه. فبعثه وكتب معه كتابًا إلى معاوية يعلمه باجتماع المهاجرين والأنصار على بيعته، ويخبره بما كان في وقعة الجمل، ويدعوه إلى الدخول فيما دخل فيه الناس، فلمّا انتهى إليه جرير بن عبد الله، أعطاه الكتاب وطلب معاوية عمرو بن العاص ورءوس أهل الشام فاستشارهم، فأبوا أن يبايعوا حتى يقتل قتلة عثمان، أو أن يسلم إليهم قتلة عثمان، وإن لم يفعل قاتلوه ولم يبايعوه حتى يقتلهم عن آخرهم، فرجع جرير إلى على فأخبره بما قالوا، فقال الأشتر: ألم أنْهك يا أمير المؤمنين أن تبعث جريرًا؟ فلو كنت بعثتني لما فتح معاوية بابًا إلا أغلقته. فقال له جرير: لو كنت ثمّ لقتلوك بدم عثمان، فقال الأشتر: والله لو بعثتني لم يُعْيِني جواب معاوية، ولأعجلنّه عن الفكرة، ولو أطاعني فيك أمير المؤمنين لحبسك وأمثالك حتى يستقيم أمر هذه الأمَّة. فقام جرير مُغْضبًا فأقام بقرقيساء، وكتب إلى معاوية يخبره بما قال وقيل له، فكتب إليه معاوية يأمره بالقدوم عليه(65), وهكذا كان الأشتر سببًا في إبعاد الصحابي جرير بن عبد الله الذي كان واليًا على قرقيسياء وعلى غيرها ورأسًا في قبيلته بجيلة، ويضطره إلى مفارقة أمير المؤمنين على. وهذا الصحابي جرير بن عبد الله البجلى قال: ما رآني رسول الله × إلا تبسم في وجهي، وقال ×: «يطلع عليكم من هذا الباب رجل من خير ذي يمن، على وجهه مسحةُ مَلَك»(66).
6- مسير أمير المؤمنين إلى الشام: استعد أمير المؤمنين على لغزو الشام، فبعث يستنفر الناس(67), وجهز جيشًا ضخمًا اختلفت الروايات في تقديره، وكلها روايات ضعيفة(68) إلا رواية واحدة حسنة الإسناد ذكرت أنه سار في خمسين ألفًا(69).
وكان مكان تجمع جند أمير المؤمنين بالنخيلة(70), وهو على ميلين من الكوفة آنذاك، فتوافدت عليه القبائل من شتى إقليم العراق(71), واستعمل أمير المؤمنين علىٌّ أبا مسعود الأنصاري، وبعث من النخيلة زياد بن النضر الحارثي طليعة في ثمانية آلاف مقاتل، وبعث شريح بن هانئ في أربعة آلاف، ثم خرج على رضي الله عنه بجيشه إلى المدائن (بغداد) فانضم إليه فيها من المقاتلة وولى عليها سعد بن مسعود الثقفي، ووجه منها طليعة في ثلاثة آلاف إلى الموصل(72), وسلك رضي الله عنه طريق الجزيرة الرئيسي على شط الفرات الشرقي حتى بلغ قرب قرقيسياء(73), فأتته الأخبار بأن معاوية قد خرج لملاقاته وعسكر بصفين، فتقدم على إلى الرقة(74), وعبر منها الفرات غربًا ونزل على صفين(75).
7- خروج معاوية إلى صفين: كان معاوية جادًا في مطاردة قتلة عثمان، رضي الله عنه، فقد استطاع أن يترصد بجماعة ممن غزوا المدينة من المصريين أثناء عودتهم وقتلهم، ومنهم أبو عمرو بن بديل الخزاعى(76), ثم كانت له أيد في مصر وشيعة في أهل «خربتا» تطالب بدم عثمان، رضي الله عنه، وقد استطاعت هذه الفرقة إيقاع الهزيمة بمحمد بن أبى حذيفة في عدة مواجهات عام 36هـ، كما استطاع أيضًا أن يوقع برءوس مدبري ومخططي غزو المدينة من المصريين، مثل عبد الرحمن بن عديسى، وكنانة بن بشر، ومحمد بن حذيفة فحبسهم في فلسطين، وذلك في الفترة التي سبقت خروجه إلى صفين، ثم قتلهم في شهر ذي الحجة عام 36هـ(77), وعندما علم معاوية بتحرك جيش العراق جمع مستشاريه من أعيان أهل الشام، وخطب فيهم وقال: إن عليًا نهد إليكم في أهل العراق..فقال ذو الكلاع ألحميري: عليك أمرأى وعلينا امفعال(78)(79).
وكان أهل الشام قد بايعوا معاوية على الطلب بدم عثمان، رضي الله عنه، والقتال(80), وقد قام عمرو بن العاص، رضي الله عنه، بتجهيز الجيش وعقد الألوية، وقام في الجيش خطيبًا يحرضهم، فقال: إن أهل العراق قد فرقوا جمعهم وأوهنوا شوكتهم، وفلوا حدهم، ثم إن أهل البصرة مخالفون لعلى قد وترهم وقتلهم، وقد تفانت صناديد أهل الكوفة يوم الجمل، وإنما سار في شرذمة قليلة، ومنهم من قد قتل خليفتكم، فالله الله في حقكم أن تضيعوه وفي دمكم أن تبطلوه(81), وسار معاوية في جيش ضخم، اختلفت الروايات في تقديره، وكلها روايات منقطعة أسانيدها، وهي عين الروايات التي قدرت جيش على رضي الله عنه، فقدر بمائة ألف وعشرين ألفًا(82),وقدر بسبعين ألف مقاتل، وقدر بأكثر من ذلك بكثير(83), إلا أن الأقرب للصواب أنهم ستون ألف مقاتل، فهي وإن كانت منقطعة الإسناد إلا أن راويها صفوان بن عمرو السكسى، حمصي من أهل الشام ولد عام (72هـ) وهو ثبت ثقة، وقد أدرك خلقًا ممن شهد صفين، كما يتبين من دراسة ترجمته(84), والإسناد إليه صحيح(85), وكان قادة جيش معاوية على النحو التالي: عمرو بن العاص على خيول أهل الشام كلها، والضحاك بن قيس على رجالة الناس كلهم، وذو الكلاع الحميري على ميمنة الجيش، وحبيب بن مسلمة على ميسرة الجيش، وأبو الأعور السلمي على المقدمة. هؤلاء هم القادة الكبار وتحت كل قائد من هؤلاء قادة وزعوا حسب القبائل، وكان هذا الترتيب عند مسيرهم إلى صفين، ولكن أثناء الحرب تغير بعض القادة وظهر قادة آخرون مما اقتضته الظروف، ولعل هذا يكون السبب في اختلاف أسماء القادة في بعض المصادر(86).
وبعث معاوية أبا الأعور السلمي مقدمة للجيش، وكان خط سيرهم إلى الشمال الشرقي من دمشق، ولما بلغ صفين أسفل الفرات، عسكر في سهل فسيح، إلى جانب شريعة في الفرات، ليس في ذلك المكان شريعة غيرها، وجعلها في حيزه(87).
8- القتال على الماء: وصل جيش على رضي الله عنه إلى صفين، حيث عسكر معاوية، ولم يجد موضعًا فسيحًا سهلاً يكفي الجيش، فعسكر في موضع وعر نوعًا ما؛ إذ أغلب الأرض صخور ذات كدي وأكمات(88), فوجئ جيش العراق بمنع معاوية عنهم الماء، فهرع البعض إلى على رضي الله عنه يشكون إليه هذا الأمر، فأرسل على إلى الأشعت بن قيس فخرج في ألفين ودارت أول معركة بين الفريقين انتصر فيها الأشعت واستولى على الماء(89), إلا أنه قد وردت رواية تنفى وقوع القتال في أصله مفادها أن الأشعت بن قيس جاء إلى معاوية فقال: الله الله يا معاوية في أمة محمد ×! هبوا أنكم قتلتم أهل العراق، فمن للبعوث والذرارى؟ إن الله يقول: +وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا" [الحجرات:9] قال معاوية: فما تريد؟ قالوا: خلوا بيننا وبين الماء. فقال لأبى الأعور: خلَّ بين إخواننا وبين الماء(90). وقد كان القتال على الماء في أول يوم تواجها فيه في بداية شهر ذي الحجة فاتحة شر على الطرفين المسلمين، إذ استمر القتال بينهما متواصلاً طوال هذا الشهر، وكان القتال على شكل كتائب صغيرة، فكان على رضي الله عنه يخرج من جيشه كتيبة صغيرة يؤمر عليها أميرًا، فتقتتلان مرة واحدة في اليوم، في الغداة أو العشي، وفي بعض الأحيان تقتتلان مرتين في اليوم، وكان أغلب من يخرج من أمراء الكتائب في جيش على، الأشتر، وحجر بن عدى، وشبث بن ربعي، وخالد بن المعتمر، ومعقل بن يسار الرياحي، ومن جيش معاوية أغلب من يخرج، حبيب بن مسلمة، وعبد الرحمن بن خالد ابن الوليد، وعبيد الله بن عمر بن الخطاب، وأبو الأعور السلمي، وشرحبيل بن السمط، وقد تجنبوا القتال بكامل الجيش خشية الهلاك والاستئصال، وأملاً في وقوع صلح بين الطرفَين، تصان به الأرواح الدماء(91).
9- الموادعة بينهما ومحاولات الصلح: ما إن دخل شهر المحرم، حتى بادر الفريقان إلى الموادعة والهدنة طمعًا في صلح يحفظ دماء المسلمين، فاستغلوا هذا الشهر في المراسلات بينهم، ولكن المعلومات عن مراسلات هذه الفترة – شهر المحرم – وردت من طرق ضعيفة(92), مشهورة، إلا أن ضعفها لا ينفى وجودها، كان البادئ بالمراسلة أمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضي الله عنه، فأرسل بشير بن عمرو الأنصاري، وسعيد بن قيس الهمداني، وشبث بن ربعي التميمي إلى معاوية، رضي الله عنه، يدعوه كما دعاه من قبل إلى الدخول في الجماعة والمبايعة، فرد معاوية عليه برده السابق المعروف، بتسليم قتلة عثمان أو القود منهم أولاً، ثم يدخل في البيعة، وقد تبين لنا موقف على من هذه القضية(93), كما أن قراء الفريقين، قد عسكروا في ناحية من صفين، وهم عدد كبير، قد قاموا بمحاولات للصلح بينهما، فلم تنجح تلك المحاولات لالتزام كل فريق منهما برأيه وموقفه(94), وقد حاول اثنان من الصحابة، وهما أبو الدرداء، وأبو أمامة، رضي الله عنهما، الصلح بين الفريقين، فلم تنجح مهمتهما أيضًا لنفس الأسباب السابقة، فتركا الفريقين ولم يشهدا معهما أمرهما(95), وكذلك حضر مسروق بن الأجدع – أحد كبار التابعين- فوعظ، وخوف ولم يقاتل(96).
وقد انتقد ابن كثير التفصيلات الطويلة التي جاءت في روايات أبى مخنف ونصر بن مزاحم، بخصوص المراسلات بين الطرفين فقال: «...ثم ذكر أهل السير كلامًا طويلاً جرى بينهم وبين على، وفي صحة ذلك عنهم وعنه نظر، فإن في مطاري ذلك الكلام من على ما ينتقص فيه معاوية وأباه، وأنهما إنما دخلا في الإسلام ولم يزالا في تردد فيه، وغير ذلك، وأنه قال في ذلك: لا أقول إن عثمان قُتل مظلومًا ولا ظالما؛...وهذا عندي لا يصح من على رضي الله عنه»(97), وموقف على رضي الله عنه من قتل عثمان واضح قد بينته في كتابي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي هذا الكتاب.

ـــــــــــــــ

(1) الإصابة (2/220)، الاستيعاب لابن عبد البر على حاشية الإصابة (2/210).
(2) فتح الباري (7/82).
(3) الإصابة (2/220).
(4) المصدر السابق (4/337)، فتح الباري (7/82).
(5) المستدرك للحاكم (3/369)، عقيدة أهل السنة في الصحابة (1/228).
(6) حرة: هي الأرض الغليظة ذات الحجارة السود النخرات.
(7) سباخ: جمع سبخة، وهي أرض ذات نزّ وملح.
(8) البداية والنهاية (7/258).
(9) المصدر نفسه (7/258)، فرسان من عصر النبوة: ص(225).
(10) البداية والنهاية (7/258).
(11) فرسان من عصر النبوة: ص(225)، الاستيعاب لابن عبد البر.
(12) الحاكم في المستدرك (3/369)، الاستيعاب (4188).
(13) السلسلة الصحيحة رقم (2171)، الحديث حسن بمجموع طرقه.
(14) فضائل الصحابة رقم (1294) إسناده صحيح.
(15) البخاري رقم (4063).
(16) البخاري (7/361، أصحاب الرسول (1/264).
(17) فتح الباري (7/361).
(18) سير أعلام النبلاء (1/32).
(19) صحيح الجامع للألباني رقم (2540).
(20) مسلم رقم (2417).
(21) أصحاب الرسول (1/260).
(22) رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع (5962).
(23) رواه الترمذي بإسناد حسن رقم (3742).
(24) سير أعلام النبلاء (1/37) إسناده حسن.
(25) الحلية (1/88)، سير أعلام النبلاء (1/30).
(26) سير أعلام النبلاء للذهبي (1/30، 31).
(27) خاثر النفس: غير نشيط.
(28) مجمع الزوائد (9/148) قال الهيشمى: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(29) سير أعلام النبلاء (1/32).
(30) المصدر نفسه (1/31).
(31) تاريخ الإسلام، عهد الخلفاء الراشدين: ص(527).
(32) البداية والنهاية (7/258).
(33) ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر، النهاية (4/37).
(34) المستدرك (3/374)، حديث صحيح الإسناد ولم يخرجه، مختصر تاريخ دمشق (11/203)، يقصد أن العزلة بعد عن الاهتمام.
(35) فرسان من عصر النبوة، ص(237).
(36) فرسان من عصر النبوة، ص(237).
(37) البداية والنهاية (7/258).
(38) سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي.
(39) تاريخ الإسلام، عهد الخلفاء الراشدين (528).
(40) أخرجه أبو داود (4649)، الترمذي (3757) حديث حسن.
(41) عقيدة أهل السنة (1/293).
(42) أصحاب الرسول (1/270).
(43) الكركرة: الصدر.
(44) البداية والنهاية (7/259).
(45) تاريخ الإسلام، عهد الخلفاء الراشدين: ص(359).
(46) البداية والنهاية (7/539).
(47) تاريخ الدعوة الإسلامية، محمد جميل: ص(398).
(48) البداية والنهاية (7/539) سندها ضعيف.
(49) الأنساب (4/418)، تاريخ الدعوة الإسلامية: ص(398).
(50) تاريخ الطبري (5/600).
(51) معاوية بن أبى سفيان للغضبان: ص(178- 183).
(52) تاريخ الطبري (5/466).
(53) البداية والنهاية (7/129).
(54) العواصم من القواصم: ص(162).
(55) صحيح سنن ابن ماجه (1/240).
(56) مسند أحمد رقم (24045)، حديث صحيح.
(57) خلافة على بن أبى طالب، عبد الحميد على: ص(112).
(58) الطومار: الصحيفة.
(59) القود: القاتل بالقتيل.
(60) الموتور: صاحب الثأر.
(61) البداية والنهاية (7/240).
(62) البداية والنهاية (7/240، 241).
(63) مروج الذهب (2/360).
(64) التاريخ الصغير للبخاري (1/102).
(65) البداية والنهاية (7/265).
(66) مسلم رقم (2475).
(67) الإصابة (1/123، 124) نقلاً عن الحاكم بسند حسن.
(68) من قال: مائة وخمسون ألفًا أو يزيدون، البداية والنهاية (7/260)، مائة وعشرون ألفًا: المعرفة والتاريخ (3/13) بسند منقطع، وقدر بتسعين ألفًا: تاريخ خليفة بن خياط: ص(193).
(69) تاريخ خليفة: ص(193) بسند حسن.
(70) موقع قرب الكوفة من جهة الشام، معجم البلدان (5/278).
(71) خلافة على بن أبى طالب، عبد الحميد: ص(188).
(72) تاريخ الطبري (5/603) بسند حسن إلى عوانة منقطعًا.
(73) فرقيسياء:بلد يقع على نهر الخابور عند مصبه في الفرات – معجم البلدان (4/328).
(74) الرقة: مدينة مشهورة – في سوريا اليوم – على نهر الفرات الشرقي، معجم البلدان (3/153).
(75) تاريخ الطبري (5/604).
(76) المحن لأبى العرب التميمي: ص(124)، خلافة على، عبد الحميد: ص(191).
(77) خلافة على، عبد الحميد: ص(191).
(78) لغة حمير في إبدال لام (أل) التعريف ميمًا؛ أي: عليك الرأي وعلينا الفعال.
(79) الإصابة (1/480)، خلافة على بن أبى طالب، عبد الحميد: ص(192).
(80) أنساب الأشراف (2/52) بسنده منقطع، خلافة على: ص(192).
(81) تاريخ الطبري (5/601) بسند منقطع.
(82) خلافة على بن أبى طالب: ص(194)، المعرفة والتاريخ (3/313).
(83) خلافة على: ص(194)، تاريخ خليفة: ص(193).
(84) سير أعلام النبلاء (6/380).
(85) خلافة على بن أبى طالب: ص(194).
(86) امتداد العرب في صدر الإسلام صالح العلى: ص(73)، خلافة على: ص(194).
(87) صفين، نصر بن مزاحم: ص(160، 161).
(88) خلافة على بن أبى طالب، عبد الحميد: ص(196)، النصر المبين.
(89) مصنف ابن أبى شيبة (15/24) بسند حسن.
(90) سير أعلام النبلاء (2/41)، مرويات أبى مخنف: ص(296).
(91) خلافة على بن أبى طالب، عبد الحميد ص197، 198، البداية والنهاية (7/266)، تاريخ الطبري (5/614).
(92) تاريخ الطبري (5/612، 613)، خلافة على بن أبى طالب: ص(199).
(93) تاريخ الطبري (5/613)، خلافة على بن أبى طالب: ص(19).
(94) المصدر نفسه (5/614).
(95) البداية والنهاية (7/270).
(96) سير أعلام النبلاء (4/67) بدون إسناد.
(97) البداية والنهاية (7/269).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]