أرجوزة الضوابط الكلية في نظم العوامل الجرجانية لأحمد بن سيبويه الحنبلي محمد آل رحاب وتاسعُ الأفعالِ يا ذا الرِّفْعهْ: أسماءُ الافعال[2]، وهنَّ: تسعهْ تنصب منها ستة، وترفعُ ثلاثة، دونَكموها، فاسمعوا بله، وها تويك، معْ رُوَيدا ثم عليك، حيَّهلْ، الثر يدا شَتانَ، سَرْعانَ، وهيهاتَ تليْ وعاشرُ الأنْواعِ، وهْو فاجعلِ نواقصُ الأفعال، وهْي عشَرهْ تُعَدُّ معْ ثلاثةٍ مشْتهرهْ: كأنَّ، صار، باتَ، ظلَّ، أضحى ما زال، أمسى، ليس، ثم أصبحا ما انْفكَّ، ما دامَ، كذاك ما رَبِحْ وما فتيْ[3]، وحُكْمُها كما شُرِحْ أن ترفع الإسم، وتنصب الخبرْ وبعدَ ذا، فنوعُه الحادي عشَرْ وترفعُ اسما واحدا عندَ العربْ كاد، عسى، أوشك، بعده: كَرَبْ والأربع المقاربات تُسْمَى وإنْ تُرِدْ مدحَ امريءٍ أو ذَمَّا للذم إسمان، وللمدح كذا بئسَ، وساءَ، ثمَّ نِغْمَ حَبَّذا وترفع اسم الجنس يا غلامي حيثُ أتى معرَّفا باللامِ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.