عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-01-2021, 02:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي عَلَامَاتٌ أَهْلِ التَّقْوَى اعرفها والزمها

عَلَامَاتٌ أَهْلِ التَّقْوَى اعرفها والزمها


قال ابن كثير في البداية ج8ص378
رَوَى الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قال: ثنا حيان بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: كُتِبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِمَوْعِظَةٍ:
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لِأَهْلِ التَّقْوَى عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا وَيَعْرِفُونَهَ ا مِنْ أَنْفُسِهِمْ،
صِدْقُ الْحَدِيثِ
وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ
وَكَظْمُ الْغَيْظِ
وَصَبْرٌ عَلَى البلاء ورضي بِالْقَضَاءِ
وَشُكْرٌ لِلنَّعْمَاءِ، وَذُلٌّ لِحُكْمِ الْقُرْآنِ

وَإِنَّمَا الأيام كَالسُّوقِ مَا نَفَقَ فِيهَا حُمِلَ إِلَيْهَا، إِنْ نَفَقَ الْحَقُّ عِنْدَهُ حُمِلَ إِلَيْهِ وَجَاءَهُ أَهْلُهُ.
وَإِنْ نَفَقَ الْبَاطِلُ عِنْدَهُ حُمِلَ إِلَيْهِ وَجَاءَهُ أَهْلُهُ.
قال صاحب تهذيب الكمال ج6ص116
قَال طالوت بْن عباد : حَدَّثَنَا عبد المؤمن بْن عُبَيد اللَّه، عن الْحَسَن، قال: يا ابْن آدم، عملك عملك، فإنما هو لحمك ودمك، فانظر على أي حال تلقى عملك
إن لأهل التقوى علامات، يعرفون بها
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
وصلة الرحم
ورحمة الضعفاء
وقلة الفخر والخيلاء،
وبذل المعروف، وقلة المباهاة للناس

وحسن الخلق، وسعة الخلق فيما يقرب إلى اللَّه
يا ابْن آدم، إنك ناظر إلى عملك يوزن خيره وشره، فلا تحقرن من الخير شيئا، وإن هو صغر، فإنك إذ رأيته سرك مكانه، ولا تحقرن من الشرشيئا، فإنك إذا رأيته ساءك مكانه، رحم اللَّه رجلا كسب طيبا وأنفق قصدا، وقدم فضلا ليوم فقره وفاقته، هيهات، هيهات، ذهبت الدنيا بحال بالها، وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم، أنتم تسوقون الناس، والساعة تسوقكم، وقد أسرع بخياركم، فماذا تنتظرون، والمعاينة فكأن قد، إنه لا كتاب بعد كتابكم، ولا نبي بعد نبيكم، يا ابْن آدم، بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا.



منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]