بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي لقد وعدتكم بحلقات اخرى وها انا الآن اوفي بوعدي :-
كنت اتجول بين الغرف في كل يوم صامتة دون كلام اجمع الاخبار واحفظ الصفحات.
لكن لا انكركم بأنه من بين هذه الغرف جميعا كانت هنالك غرفة وحيدة تشدني و تطلب دخولها نفسي ,كانت قاطنتها انسانة قل مثلاؤها في عصرنا الحالي فهي على قدر لا يوصف من رقي و سمو التفكير والحكمة ,كنت عندما ادخل هذه الغرفة احس برهبة شديدة جدا لا مبرر لها سوى الاحترام الذي تفرضه جواهرها الكلامية على اي واع .
ومع احترامي الكامل لقاطنتها الا انني لم اجرؤ ايضا ان اتكلم تحسبا لغزو خارجي غيرر مبرر من الكلام الدوني .
ولكنني كنت من افضل المنصتين الى روائعها من الكلم .
لم تدخل لكي تكون سلعة رخيصة بين شباب لا يعرف للمبادئ اي احترام لقد كانت دائما معززة في بيتها يزورها ضيوفها فتحسن اكرامهم بأسمى المعاني لا بأدناها وارخصها.
كان حرفها متيقظا دائما ليرد على جهالة الجاهلين ، بقي مستمعة لها فقط الى ان جاء موقف هز كياني وضعضع اركاني فلم يعد حينها للصمت مكان عندي .
لقد تكاتفت ايدي شبابنا المصون على ادبها واحترامها وأجمع العام على انها معقدة مغرورة سيئة التواصل و لاتصال.
وذلك لماذا احزري اختي؟ حسنا خذي نصيحتي اختاه.....
اعلمي انه لا مكان لكي هناك ان اردت ان تصوني نفسك فأنت عندئذ طفيلي يسعى العام لاجتثاثك .
واه اسفاه شبابنا المصون ابكى الجوهرة, لقد تحررت فلسطين عندئذ بالنسبة لعقولهم ذات التفكير المحدود.
لقد سالت عبراتها و علت اهاتها بحرف ماسي تموت امامه كلمات المدرك و تصلب به عبارات الواعي.
حرف يطرب مسمع من هو ليس اصم فقط .
فما كان مني الا ان حاولت ان اخفف من روعها وامسح بيدي على جرحها النازف لقد اهانوها بكلام دوني حقير
لقد حاولو خدش حيائها وطعنو بسكاكينهم القذرة في قلب كبريائها وفقدها عندئذ ذلك العالم لقد خرجت من موقعها غير الصحيح فهذا الوحل لا يليق بمقامها
لقد شعرت بنفسي صغيرة امام عظمتها فهي لم تستطع ان تسكت على انتهاك حرمة ديننا من قبل تلك الفتاة النصرانية التي بالغت باستفزاز المشاعر الاسلامية في الموقف السالف الذكر ولكن لقد دفعت ثمن ذلك من كرامتها ولكن كلي يقين بأن الله ولي الذين امنوا
خرجت منذ ذلك اليوم ولم ارها قط بكيت على فراقها ولم استطع ان اصل اليها واتمنى ان تصلها تحياتي
اختي انت جوهرة يجب ان تحافظي على نفسك ولا تسلمي نفسك لوحوش الانسان فأنت بنظرهم مجرد سلعة يستهلكونها ومن ثم يلقون بها ومن ثم عندما يريدون ان يختاروا صدقيني لم ولن تكوني من ضمن خياراتهم ستكون خياراتهم فقط ممن لم يستطيعو الوصول اليهم فقط
ويكفيك عندئذ انك قد عشتي ومتي لتحترمي نفسا وهبكي اياها الله لتصونيها ولن ترين نفسك يوما كأنسانة ساذجة غبية
ندمت بعد فوات الاوان.
اتمنى ان لا اكن قد اطلت عليكم واتمنى للجميع العبرة
والسلام عليكم اخوتي في الله.