عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2009, 12:58 PM
الصورة الرمزية وليد نوح
وليد نوح وليد نوح غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 1,482
الدولة : Syria
افتراضي مظلومة في المنتدى.... لكنني أحبها.... أعشقها..... و اليوم أبوح باسمها

منذ نعومة أظفاري أحبها... كلما رأيت صورة من حسنها يسرع قلبي في نبضه، و كأنه خيل أصيل يجري في مضمار السباق.. أو كأنه يرقص من الفرح لرؤية حسن حبيبته....

ماذا جنيتُ.. أحبها و تحبني ........................ و أنا الطبيب، مرضتُ !، وهي دوائي

أعرف ما تقولون.... " كيف يترك هذا وقاره؟!، كيف يغامر بسمعته؟! كيف يتبجح بحبه على الملأ؟!!" و أجيب السائلين:

يا لائمي في الهوى العذري معذرة.....................مني إليك، و لو أنصفت لم تلم

نعم لو أنصف اللائمون، و لو عرفوا من أهوى لعذروني، فحبيبتي سيدة بنات جنسها، و أكثرهن سحراً و جمالاً و فتنة، و لم تر عيني أبهى منها في أقرانها، و لن ترى.

ما لي أراكم تتغامزون؟ كأني بكم تقولون "هذا جنون العاشقين، و تلك عيون المحبين ترى المحاسن و تغضّ عن المساوئ، و لن تكون حبيبته إلا كغيرها من الأقران أو أقل"... كلا ... بل هي كذلك، و من رآها و لم ير فيها كل الحسن، فلا يلمني و ليتهم نفسه، فقد قال الشاعر:

من لم ير الشمس في أبراجها اشتعلت ............فليعذر الشمس، و ليعتب على الحول

مهما كانت أصواتكم خفيضة... لا زلت أسمعكم.... ألستم تقولون "ما هذا السفه؟! و لماذا الحب على الملأ؟!"
أجيبكم بحرقة قلب العاشق " أنتم السبب" ...نعم يا سادتي أنتم السبب، فلقد ظلمتم حبيبتي ظلماً شديداً ، ولطالما فعلتم ذلك و أنتم لا تشعرون، و لذلك رأيت أن أعلن حبها أمام كل الناس، كي أنتزع اعتراف الجميع بشرعية علاقتي بها، فأستطيع الدفاع عنها، و رد ما أستطيع من الظلم الواقع عليها، و لن أشكو للمشرفين على هذا المنتدى الكبير، لأن بعض المشرفين يشارك في ظلمها أيضاً !!!! سآخذ حق حبيبتي بيدي، لكن بعد اعترافكم بشرعية علاقتي بها.

لعل أوان البوح باسمها قد آن .... و لكن ...رويدكم....، إني لا أبيح لأحد أن يقرأ اسمها إلا بعد يتعهد أمام الله أن يكف عن ظلمها إن كان أحد الظلّام، و من نجا من إثم ظلمها أن ينصرها جاهداً ما استطاع طولاً لذلك، و كفى بالله شهيداً.

هل توقعتم أن تكون حبيبتي هي:

لغة الضاد



بالله عليكم، ألم أقصّر في مدحها؟ أليست سيدة بنات جنسها؟ أرأيتم أبهى منها أو أكثر جمالاً و فتنة؟

فلِمَ كل هذا الظلم الواقع عليها؟؟؟

ألم تشعروا بألمها عندما كتبتم (إنشـاء الله) بدل إن شاء الله؟ من قال لكم أن لغتنا تقبل هذا الاتصال غير الشرعي بين (إن) و (شاء) في هذا الموضع؟ إنه اتصال لا يقبله الشرع الحنيف فضلاً عن اللغة نفسها، فهل أنتم منتهون؟

ألا تسمعوا آهاتها عندما تكتبون في مخاطبة الإناث (جزاكي الله خيراً، دمتي بود، حياكي الله) من أين أتيتم بحرف الياء الطفيلي؟ إنما هي (جزاكِ ، دمتِ، حياكِ) لم تجشمتم عناء كتابة حرف إضافيٍ ما زادكم إلا رهقا؟ و لا أفشي سراً إن قلت لكم إن لغتنا تقدم لكم و بالمصطلح التجاري (اثنان في واحد) أي اشتر شيئاً واحداً يقم بعمل شيئين !! فلو كتبتم (جزاك الله خيراً) و بدون تشكيل الحروف نفعت للذكور و الإناث معاً و لا داعي لإرهاق عيونكم في تلكم الرموز لمعرفة جنس إخوانكم الذين تحاورونهم.

ألم تسمعوا أنينها وهي تتحمل التوقيعات التي يضعها البعض و فيها من الشعر الكسير ما فيها؟! نعم هي تئن ألماً و حزناً على ضياع السليقة، فهل من منصف؟

إخواني ... أخواتي.. أنا لا أتحدث عن أخطاء السرعة، أو أخطاء لوحة المفاتيح، فكثيراً ما تريد حرفاً فتنقر أصابعك حرفاً آخر غير الذي تريد.. هذه لا بأس فيها و لا خوف منها، و لكن الخوف كل الخوف من الأخطاء الموجودة في الأذهان، عندما يكتب الكاتب كلمته خطأ ظاناً أنها عين الصواب.

رحم الله علماء ديننا الحنيف الأوائل، فقد سموا اللغة العربية "علم الآلة" و ما أروعه من اسم... أينفع النجار بشيء دون آلة النجارة؟ أيستطيع الجراح البارع استئصال الآفات دون آلة الجراحة؟ أيصطاد الصياد شيئاً دون آلة الصيد؟ فكذلك يا سادة لا ينفع عالم الشريعة الذي لا يتقن علم الآلة.

و الله الحقّ يا إخوتي إني لا أستطيع سماع دروس بعض العلماء نهائياً بسبب كثرة لحنهم، بل لو بدأت قراءة كتاب لأي عالم ووجدت فيه تكرر الخطأ فإني لا أتم قراءته، فمن ضيع علم الآلة فهو لما سواه أكثر تضييعاً، و لن يستطيع أن يفهم النصوص و مرادها على حقيقتها.

من كان يظن أن أمر هذه الأخطاء بسيط، فلا أقول إلا "هداه الله"، و من كان يوافقني في أن خطر هذه الأخطاء عظيم، فليكتب شهادته، فإذا وجدت المؤيدين كثر، فلدي اقتراحات لمحاربة أخطاء اللغة في المنتدى بشكل شرعي و بعلم الإدارة، و لكني لا أحب أن يكون كلامي صيحةً في واد أو نفخة في رماد، فأنتظر آراءكم.

و حتى ذلك الحين، أستحلفكم بالله أن تحاولوا تجنب الأخطاء التي دونتها أعلاه على الأقل، و سأضعها لاحقاً مع أمثلة أخرى في توقيعي للتذكير بها دائماً إن شاء الله.

و الله ولي التوفيق.
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ...

قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها

***********
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]