عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-06-2021, 10:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,424
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صفة إقامة الصلاة

(10) يقول المصلي بعد قراءة الفاتحة آمين:


ومعناها: اللَّهُمَّ استجب الدعاء.

روى الشيخانِ عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ؛ (البخاري - حديث780 / مسلم - حديث410).



(11) يقرأ المسلم ما يتيسر مِن القرآن، وذلك بعد قراءة الفاتحة في الركعتين الأوليين مِن الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، ويقرأ الفاتحة فقط في الركعتين الثالثة والرابعة في صلاة الظهر، والعصر والعشاء، والثالثة في صلاة المغرب، ويجبُ على المسلم أن يتدبر الآيات التي يقرأها في صلاته.



روى مسلمٌ عن أبي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ؛ (مسلم - حديث 421).



(12) بعد الانتهاء من القراءة يقول المصلي:

(اللهُ أَكْبُرُ) رافعًا يديه ممدودتا الأصابع، ويُمْكِنُ أن يرفعهما حتى يحاذي بهما منكبيه، أو أطراف أذنيه، ثم يركع حتى يطمئن راكعًا، مع مُراعاة استواء الظهر في الركوع والقبض بكف اليد على الركبتين، مع تفريج الأصابع، ويباعد مرفقيه عن جنبيه؛ (البخاري - حديث 828).



(13) يقول المصلي في ركوعه:

(سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيم) ويُكررُ ذلك عِدة مرات، ويُمكنُ أن يقول المصلي أيضًا: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ)؛ (مسلم - حديث 487).



ويُمكنُ أن يقول المصلي أيضًا: (سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)؛ (صحيح أبي داود - للألباني - حديث 776).



(14) عند الرفع من الركوع يقول المصلي:

(سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)، وعندما يستوي قائمًا يقول: (رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ)؛ (صحيح ابن ماجه - للألباني - حديث 715، 717).



ويُسَنُّ أن يقول المصلي: (رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)؛ (مسلم - حديث 477).



(15) بعد الرفع من الركوع يقول المصلي:

(اللهُ أَكْبَرُ)، ويسجد واضعًا يديه على الأرض قبل ركبتيه.



روى أبو داودَ عن أبي هريرة أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ، وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ؛ (صحيح)، (صحيح أبي داود - للألباني حديث746).



(16) أثناء السجود يضم المصلي أصابع يديه تجاه القِبْلَة، ويجعل يديه حَذو منكبيه، مع رَفْعِ الذراعين عن الأرض، ويُمَكِّن جبهته وأنفه مِن الأرض وكذلك ركبتيه، وينصب أطراف قدميه تجاه القبلة، فيصبح بذلك قد سجد على سبعة أعضاء؛ كما جاء ذلك في سُّنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.



* روى النَّسَائِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: عَلَى الْجَبْهَةِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى الْأَنْفِ، وَالْيَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ؛ (صحيح) (صحيح النسائي - للألباني - جـ 1صـ 357).



(17) يقول المصلي في سجوده:

(سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى) مُكررًا ذلك عِدة مرات؛ (مسلم - حديث 772).



ويُمْكِنُ أن يقولَ كذلك: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ)؛ (مسلم - حديث 487).



ويُمكنُ أن يقولَ أيضًا: (سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)؛ (صحيح أبي داود - للألباني - حديث:776).



(18) يرفع المصلي رأسه من السجود قائلًا: (اللهُ أَكْبَرُ) ويجلس مطمئنًا، مفترشًا قدمه اليسرى، جالسًا عليها، مع نَصْبِ قدمه اليمنى مُستقبلًا بها القبلة؛ (صحيح أبي داود - للألباني - حديث 766).



(19) يقول بين السجدتين:

(رَبِّ اِغْفِرْ لِيِ، رَبِّ اِغْفِرْ لِيِ، يُرَدِّدُهَا)؛ (مسلم - حديث 558).



ويُمكن أن يقول أيضًا: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي)؛ (صحيح الترمذي - للألباني - حديث 233).



(20) يقول المصلي: (اللهُ أَكْبَرُ)، ويسجد السجدة الثانية، قائلًا فيها الأذكار السابقة.



(21) يرفع المسلم رأسه من السجدة الثانية وينهض إلى الركعة الثانية، معتمدًا على الأرض، قابضًا كلتا يديه، قائلًا: (اللهُ أَكْبَرُ).



جلسة الاستراحة:

يُستحبُ للمصلي بعد الرفع مِن السجود الثاني مِن الركعة الأولى والثالثة أن يجلسَ جلسة خفيفة قبل أن يقوم إلى الركعة الثانية والرابعة؛ روى الشيخانِ عن مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلَاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا؛ (البخاري - حديث 823 / مسلم - حديث 829).



(22) يفعل المصلي في الركعة الثانية ما فعله في الركعة الأولى، إلَّا أنَّه لا يقول دعاء الاستفتاح، مع مراعاة أن تكون القراءة في الركعة الثانية أقصر مِن القراءة في الركعة الأولى.

(23) إذا انتهى المصلي من الركعة الثانية، جلسَ للتشهد الأوسط، باسطًا كفه اليسرى على فخِذِه وركبته اليسرى، قابضًا أصابع يده اليمنى، ويُسنُّ الإشارة بالسبابة اليمنى تجاه القبلة من أول التشهد إلى آخره.



روى مسلمٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ فَدَعَا بِهَا، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى بَاسِطَهَا عَلَيْهَا؛ (مسلم - حديث 580).



(24) يقول المصلي في التشهد الأوسط:

(التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)؛ (البخاري - حديث6265).



(25) يقوم المصلي معتمدًا على يديه إلى الركعتين الثالثة والرابعة قائلًا: (اللهُ أَكْبَرُ).



(26) يقرأ المصلي في الركعة الثالثة والرابعة الفاتحة فقط، ويفعل ما فعله في الركعة الأولى والثانية تمامًا.



(27) يجلس المصلي للتشهد الأخير، مُتَوَرِّكًا على قدمه اليسرى وناصبًا قدمه اليمنى تجاه القبلة؛ (صحيح أبي داود - للألباني - حديث 850: 852).



(28) يقول المصلي في التشهد الأخير نفس التشهد الأوسط، ثم يضيف عليه الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،فيقول: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)؛ (مسلم - حديث 405).



(29) عقب التشهد الأخير يدعو المصلي بما بالدعاء التالي:

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ)؛ (مسلم - حديث 558).



(30) يسلِّم المصلي عن يمينه حتى يُرى خده الأيمن قائلًا: (السَّلامُ عَليْكُم ورحْمَةُ الله)، ثم يُسَلِّمُ عن يساره قائلًا: (السَّلامُ عَليْكُم ورحْمَةُ الله).



روى مسلمٌ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ؛ (مسلم - حديث 498).



أذكار ختام الصلاة:

يُسَنُّ للمصلي بعد الانتهاء مِن الصلاة أن يقول أذكار ختام الصلاة: ومنها مَا يلي:

(1) (أسْتَغْفَرُ اللهَ، أسْتَغْفَرُ اللهَ، أسْتَغْفَرُ اللهَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)؛ (مسلم - حديث 592).



(2) (اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)؛ (صحيح) (صحيح الجامع ـللألباني - حديث 7969).



(3) قراءة آية الكُرسي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]؛ (حديث صحيح) (صحيح الجامع - للألباني - حديث 6464).



(4) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4].



* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 1 - 5].



* بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [الناس: 1 - 6]؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني - حديث 1348).



(5) (سَبْحَانَ اللهِ) (ثَلَاثٌ وَثَلَاثِونَ)، (الحَمِدَ اللَّهَ) (ثَلَاثٌ وَثَلَاثِونَ)، (اللهُ أكبرُ) (ثَلَاثٌ وَثَلَاثِونَ).

ثم نقول تَمَامَ الْمِائَةِ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)؛ (مسلم - حديث: 597).



التسبيح باليد اليمنى:

مِنْ سُنَّةِ نبينا صلى الله عليه وسلم أن يكون التسبيح باليد اليمنى.



روى أبو داودَ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود - للألباني - حديث 1330).



(6) (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ)؛ (البخاري - حديث 884 / مسلم - حديث 593).



(7) (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)؛ (مسلم - حديث 594).



(8) (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)؛ (البخاري - حديث 6374).



(9) (ربِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ)؛ (مسلم - حديث 709).



(10) (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ)؛ (حديث صحيح) (صحيح النسائي - للألباني - جـ 1 - صـ 432).



أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالى بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الْعَمَلَ خَالِصًَا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وأنْ ينفعَ به طُلاَّبَ العِلْم.



وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَأَصْحَابِهِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.09%)]