عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14-10-2021, 04:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأساس التقابلي في البلاغة العربية - مقاربة تأويلية




7-16-التقابل في الاحتباك والحذف

من الظواهر البلاغية التي تتطلب مشاركة تأويلية لبناء المعنى واستحضار عناصر خفية في التركيب "الاحتباك" و"الحذف": وهما ظاهرتان بلاغيتان مثل الاستعارة والمجاز الكناية التي سبق أن تكلمنا عنها فيما يتعلق بمشاركة القارئ المؤول في بناء المعنى. فأما الاحتباك فمن الحَبْك، وهو الشد والإحكام، وتحسين الصنعة في الثوب مع الحسن والرونق، شبهت مواضع الحذف بين الكلام[50] بالفُرج بين الخيوط، وعبر مشاركة المؤول البليغ البصير بصوغ الكلام، يوضع المحذوف في أماكنه ليسد بذلك الخلل، ويكسب الكلام رونقا وجمالا.



تطرق إلى هذه الظاهرة الزركشي في "البرهان" وسماها "الحذف المقابلي"، وهي ظاهرة يمكن النظر إليها كغيرها من الظواهر النحوية أو البلاغية من زاوية إنتاجية، فيكون تسميتها بالحذف المقابلي أدل على معناها لأن منتج النص يحذف في كل جهة من جهات الخطاب جزءا لدلالة المذكور عليه. وأما "الاحتباك" فيتم من جهة المتلقي البليغ الذي يعيد الخفي من الأجزاء إلى الإظهار عبر التأويل، وكأنه يحبك ثوب النص، ويسد الفجوات بين الخيوط الدلالية، عبر الملء وذكر الخفي.



ومن الحذف المقابلي قوله تعالى: ﴿ وأَدخِل يدكَ في جيبك تخرج بيضاء ﴾[51]، التقدير: (وأَدْخِل يَدَك - تدخل غير بيضاء/ وأَخْرِجْها- تخرج بيضاء)، فحُذف من كل جزء ما أمكن التدليل عليه بالمذكور، وهو من ألطف البلاغات.



ومن ذلك ﴿ وخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ﴾[52] أي عملا صالحا بسيء، وآخر سيئا بصالح. واعتبر الزركشي (794هـ) أن الحذف التقابلي، يحصل باجتماع متقابلين فيُحذف من كل واحد منها عنصر لدلالة الآخر عليه، فقال هو: "إسقاط جزء من الكلام، أو كله لدليل"[53]، وهو من المجازات العقلية التي تتطلب إعادة الكلام إلى حقيقته عبر أفعال التأويل.



وأما ارتباط التأويل بالحذوف اللفظية، فيتمثل في التقدير والافتراض الذي ينجزه المؤَوِّل للوقوف على الدلالة الخفية عبر تقديرها. كما أن الحذف على المستوى الصناعي، يحقق في التصور البلاغي القديم للنص تفخيما وإعظاما للمعنى[54]، بسبب ذهاب التأويل كل مذهب بحثا عن القصدية، وهو ما يزيد في لذة التأويل بسبب كد الذهن؛ إضافة إلى ما يحققه من اختصار، عبر تحصيل المعنى الكثير في ألفاظ قليلة، وما يحققه ذلك من وقع في النفس.



يلجأ المتكلمون باللغة إلى الحذف لتجنب الزيادات العبثية في القول، نحو: الهلال والله، أي هذا الهلال والله. و تقاصر الزمان عن ذكر المحذوف، مثل حالات الإغراء و التحذير: ﴿ ناقةَ الله وسقياها[55]، احذروا ناقة الله والزموا سُقياها. وذكر القرطاجني أن الحذف حسن ما لم يَشْكُل به المعنى[56]، ومن محاسنه أنه يدع النفوس المؤَوِّلة تستقصي الأحوال الدلالية المختلفة. وضرب لذلك مثلا وهو قوله تعالى: ﴿ حتى إذا جاؤوها وفُتِحت أبوابها ﴾[57]، حيث حذف الجواب، لضيق الكلام عن وصف ما ينتظرهم من الفضل والخير وما يشاهدونه. فالجواب لا يصف ما لا يتناهى، وما لا يحده الوصف.ترك إكمال المعنى لجولان المؤول في أبعاد شتى من المعنى. ومن فوائد الحذف التخفيف مثل حذف حرف النداء، مثل:



خليليَّ فيما عشتما هل رأيتُما

قتيلا بكى من حب قاتله قبلي






وتقول العرب في المتداول من كلامها على سبيل التخفيف: لا أدر (بحذف الياءولم تَكُ (بحذف النون)، وعند مراعاة الفواصل، مثل ﴿ ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى ﴾[58] أي قلاك. وفي مثل: بسم الله، لأن حرف الجر لا بد له من متعلق، فحٌذف "أقرأ" أو "أسافر"...



واشترطوا أن يكون في ما أُبْقِيَ دليل على ما أُلْقِي. وذكروا أن من القرائن الدلالية ما هو مثالي: فالمنصوب يدل على أن المحذوف ناصب، نحو أهلاً وسهلاً ومرحبا، أي حللتَ أهلاً ووطئتَ سهلا وصادفتَ رَحْبا.



وأما الحل، ففي مثل قولنا: فلان يحل ويربط، أي يحل الأمور ويربطها، أي ذو تصرف.ومنها ما تدل عليه الصناعة النحوية، مثل قوله تعالى: ﴿ تفتأ تذكر يوسف ﴾[59]، أي لا تفتأ تذكر يوسف. ومثل قوله تعالى: ﴿ قال سلام عليكم قوم منكرون ﴾[60]، أي سلام عليكم أنتم قوم منكرون. ولا إله إلا الله، وتقدير الحذف: موجود أو كائن.



وإجمالا، فإن الحذف بمستوياته الكثيرة وأقسامه وفوائده يمكن أن يرجع إليه في علم البلاغة والنحو لمن أراد التوسع، وحسبنا أن نشير إلى أن هذا المدخل من أقوى المستويات أدعى للتأويل، وتوليد الفروض الاستكشافية والدلالية عند التعامل مع أي بنية لغوية مكتوبة أو شفهية، فيكون فعل التلقي مجالا خصبا لاستكمال البنية الناقصة دلاليا عن قصد أو عن عادة في الاستعمال. وليس هذا خاصا باللغة القديمة، بل يمكن توسيعه ليشمل أنماط التواصل الإلكتروني الذي يقوم على حذف الكلمات وحذف الجمل، وحذف حروف الكلمات، اختزالا واختصارا وربحا للجهد والوقت والمساحة.



غير أن التواصل يحصل مع ذلك لأن أنظمة التواصل تعتمد على الاختصارات والحذوف المتواضع عليها، بحيث أصبحت بمثابة لغة قائمة، ويظهر هذا بوضوح في التخاطبات اليومية عبر الهواتف المحمولة، والرسائل القصيرة، والبريد الإلكتروني، وكل أنماط التواصل الرقمي في المواقع والمنتديات.فتغيرت صورة الكثير من الكلمات في اللغات الحية عبر الاختزال والبتر.ويعنينا أن نشير إلى قدرة المتكلمين على التواصل بهذه اللغة وهي لا تحمل في التواصل الرقمي غالبا أية قيمة بلاغية، غير الاختصار والاختزال والتقليص من الجهد والوقت، خلافا لدلالته في النص الأدبي، حيث يدل كل حذف على بلاغة في القول، ويحمل فائدة للخطاب.



سنركز الاهتمام على الحذف المقابلي الذي أشار إليه الزركشي، لأنه يعين على رفد التصور الذي نحن بصدده. قال: "هو أن يجتمع في الكلام متقابلات، فيحذف من واحد منهما مقابله؛ لدلالة الآخر عليه"[61]، في مثل قوله تعالى: ﴿ فليأتنا بآية كما أُرسل الأوَّلون ﴾، تقديره: إن أُرسِل فليأتنا بآية كما أُرْسِل الأولون فأَتَوا بآية.

ولو تأملنا كثيرا مما نقول، وما نقرأ، وخاصة النصوص الأدبية التي فيها صناعة ونسج واقتصاد لغوي وإيحاء، لوجدنا أن تحويلها إلى مجال التلقي من منظور التأويلي التقابلي يسمح بإيجاد تخريجات ثنائية، أو رباعية أو سداسية، عبر تخريجات تأويلية تعتمد الفهم التقابلي، فمثلا في قوله تعالى: ﴿ أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمَّنْ يمشي سويا على صراط مستقيم ﴾[62]، فعن طريق تقدير حذف المفضل عليه بعد اسم التفضيل يكون التقدير هو: "أفمن يمشي مُكِبا على وجهه أهدى ممن يمشي سويا على صراط مستقيم، أمَّنْ يَمْشي سَويا على صراط مستقيم أهدى ممن يمشي مُكِبَّا".



ويستفاد بشكل قوي من التحليل التقابلي في الممارسة التعليمية، بل هو واقعها، فلا شك أن أي محلل لهذه الآية إلا وسيذكر أوجهها التقابلية، وإمكانياتها المعنوية، دون وعي منه بإستراتيجية التقابل، ولكننا نعمل به ضمنيا في الأقوال والأفعال وقراءتنا للنصوص وتلقينا للكون المتقابل، وتفاعلنا مع سائر الظواهر من حولنا، وهو ما يعني ضرورة تحديد مبادئه وآلاته ومفاهيمه الإجرائية، ثم العمل به. ومنه الحذوف التي تحصل في العناوين قصد الاختصار، وتترك المجال واسعا للتأويل والتخمين وإثارة الفضول....



تقوم اللغة على الاقتصاد والاختزال، ويسمح التأويل التقابلي بالتوسيع وإعادة العناصر الغائبة أو المغيبة إلى الواجهة، ومن أمثلة ذلك: حذف الأسماء كالمبتدأ، نحو: ﴿ بل عبادٌ مُكْرمون ﴾[63]، أي هم عباد مكرمون.أو حذف الخبر، نحو: ﴿ أُكْلُها دائم وظِلها ﴾[64]، أي ظلها دائم.أو ما يحتمل حذف أي منهما، نحو ﴿ فَصَبْرٌ جميل ﴾[65]، أي صبر جميل أجمل، أمري صبر جميل. ويُحذف الفاعل كذلك ويتم تقديره عبر الفهم والتأويل، وهو كثير الوقوع في الكلام، نحو ﴿ فلما جاءَ سليمانَ ﴾[66]أي جاء الرسولُ سليمانَ، ولذلك أغراض دلالية تختلف من مقام إلى آخر، مثل العلم به ﴿ خُلق الإنسانُ من عجل ﴾[67]، ومن ذلك تعظيمه، أو مناسبة الفواصل، ومناسبة ما تقدم.ويطول الحذف المضافَ ويُقام المضاف إليه مقامه، نحو: ﴿ وجاء رَبُّك والملك ﴾[68]، أي أمر رَبك.أو حذف المضاف والمضاف إليه، نحو: ﴿ وتَجْعَلون رزقَكم ﴾[69]، أي بدل شكر رزقكم. ويحذف الجار والمجرور، نحو: ﴿ خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ﴾[70]، أي صالحا بسيء، وآخر سَيِّئا بصالح. وتوقف البلاغيون عند حذوف أخرى تطول الموصوف، مثل: ﴿ ودانية عليهم ظلالها ﴾[71]، أي جنة دانية.والموصوف، نحو ﴿ يأخذ كل سفينة غَصْبا ﴾[72]، أي سفينة صالحة. وغير ذلك من المكونات الجملية التي يطولها الحذف لغرض الاختصار. وكثيرا ما يعتري الحذف في القرآن الكريم رؤوس الآيات، نحو ﴿ لو كانوا يعلمون ﴾[73]. ويُحذف الحال، في نحو قوله تعالى: ﴿ والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ﴾[74]، أي قائلين سلام عليكم.



ويكثر حذف الأجوبة وهو دليل بلاغة النص القرآني، في نحو قوله تعالى: ﴿ ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم ﴾[75]، أي لرأيت عجبا، أو أمرا عظيما.وبلاغة الحذف في مثل هذه المواضع الدلالة على التعظيم، أو للمبالغة، أو لعلم المخاطب به، كما فيه فسح المجال لإنشاء المعنى وتصور أبعاده.



والحال أن من لا يعلم أن النصوص القرآنية تُبنى على مثل هذه الحذوف والاختزالات المقرونة بما يدل عليها، لا يصل إلى المعنى مكتملا، ولذلك لابد من العلم بهذا، وكثيرا ما نقرأ آيات من القرآن الكريم حذف منها جواب القسم مثلا، فلا يكتمل عندنا المعنى، في مثل قوله تعالى: ﴿ والنازعات غَرْقا * والنَّاشِطات نَشْطا * والسَّابِحات سَبْحا * فالسابقات سَبْقا * فالمدبرات أمرا * يوم ترجف الراجفة ﴾[76]، والتقدير هو لتُبعَثُنَّ ولتحاسبُن للمنكرين البعث.



وذكر علماء القرآن أنواعا أخرى من الحذف منها: حذف الجملة، وحذف القول، وحذف الفعل، وحذف الحروف. وكل هذا يجده المهتم مفصلا في كتبهم، والغرض من وقوفنا عليه والإتيان بالأمثلة التدليل على هذه الخاصيات البنائية التي جاء عليها الأسلوب القرآني، ونجدها كذلك في الشعر والنثر، إذ يتأسس نظام القول لدى الشعراء والكُتَّاب على الأبنية والأنساق التعبيرية العربية وسُنن العرب في كلامها، وكلها تحتمل هذه الأنماط من الحذف، إما بشكل قصدي بغية الإيجاز، أو التفخيم، أو الإيحاء، و فسح المجال للتخمين التأويلي. أو بسبب من التناسب الإيقاعي (البديعي)، أو الجملي، أو بشكل عفوي تبعا لأشكال التعبير المتداولة وأبنيتها.



وتأسيسًا على وجود هذه الحذوف في أي بناء نصي، يقتضي فهمها وإدراكها التعامل معها وفق منظور تقابلي، ينطلق من تحديد المذكور من البنيات النحوية، ثم مقابلتها تأويليا بالعناصر المحذوفة، ليكتمل النسيج الدلالي، وتظهر معالم المعنى، وخاصة كلما تعلق الأمر بالمقامات التفهيمية التي يكون لزاما على المؤول تمديد الخطاب، وتوسيعه وملء البياضات الدلالية فيه.



الأمر الثاني المُستنتَج من هذه الوقفات التقابلية في تحليل الخطاب القرآني، هو أن اللغويين والنحويين القدماء كانوا يؤسسون لأدوات التأويل المختلفة من خلال العلوم المعروفة لديهم: علم النحو، والبلاغة، والصرف والاشتقاق، وعلم اللغة، بهدف التأسيس لعلوم جديدة مثل علوم القرآن، وهي علوم في غاية الأهمية بالنسبة للمفسرين والأصوليين، إذا بغير هذه الأدوات الدقيقة يكون تفسير النص القرآني مجازفة حقيقية للانحراف بالنص عن مقاصده ومعانيه.



ليس هدفنا فقط إعادة التفكير في قضايا المعنى والتأويل الخاصة بالنص القرآني، وإنما توسيع مجال الاشتغال على كل النصوص القابلة للتأويل، أو المتطلبة له، وقد سمحت لنا هذه الإطلالة على ظاهرة الحذف في اللغة العربية بتأكيد ما نسعى إلى تأكيده، وهو أن النص مليء بمواطن التقدير، تبعا لبنائه وصناعته، والمقاصد الخفية الكامنة وراء ذلك، وتسمح إستراتيجية التأويل التقابلي بتحديد البنيات التعبيرية وأنماطها، ثم استخراج المعنى بناء على المقاربة بالتقابلات، ثم أخير تحديد بلاغة ذلك.



خلاصات:

أ- بيَّنت مقاربة الظواهر البلاغية السابقة أن المعنى يتأسس على أرضية ذهنية تقابلية، سواء بشكل حضوري ظاهر: (أ) يقابل (ب)، أو (أ) يقابل (ب) يقابل (ج)...أو بشكل ظاهر وخفي: (أ) عنصر ظاهر يقابل (ب) عنصر خفي، ويتحقق ذلك عبر أدوات إبلاغية مختلفة: الترادف، التضاد، التشبيه، التقسيم، الاستعارة، المماثلة، المجاز، الخ...، لاعتبارات بلاغية وجمالية، القصد منها تحسين القول، أو اختصاره أو غير ذلك...وتُستحضر فيها عناصر السياق الإنتاجي عند الفهم والتفهيم.



ب- إن موضوع علم البلاغة هو البحث في المبادئ التي تقوم عليها الظواهر التعبيرية، وقد قام على أساس مقاربة النصوص وفهمها،كما توجه بالخطاب إلى الشعراء والكُتاب من أجل الرقي بصناعة القول الأدبي لديهم، فقدم نماذج عالية وبديعة في كل ظاهرة من الظواهر البلاغية، إضافة إلى تتبع الإخفاقات التي يقع فيها الكتاب والشعراء محذرا من الوقوع فيها.



ج- يعنينا من هذه الدراسات البلاغية اهتمامها بهيآت القول البليغ، غير أننا نحاول الاستفادة من البنية العميقة المؤسسة لضروب القول وبناء المعنى وإنتاجه، قصد تنميط أنواع التقابلات المتحكمة فيه ضمنيا، وإبرازها، لجعلها أداة للتأويل وبناء المعنى. ولأن علم البلاغة يرصد أنماط القول الأدبي وهيأته، فقد تبين لنا من خلال البنيات الخفية للظواهر التعبيرية المدروسة أنها تقوم بشكل أو بآخر على أساس تقابلي، وتبعا لذلك نسعى انطلاقا من علم التأويل ونظريات القراءة تأسيس منهاجية تقابلية وتأويلية، وتحديد الأنساق المعرفية الكفيلة بجعلها آلة من آلات الفهم.




المصادر والمراجع المعتمدة:





القرآن الكريم

بازي محمد، التأويلية العربية: نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات، الدار العربية للعلوم/بيروت، ومنشورات الاختلاف/ الجزائر، 2010.

بازي محمد، تقابلات النص وبلاغة الخطاب، نحو تأويل تقابلي، الدار العربية للعلوم/بيروت، 2010.

الزركشي بدر الدين، البرهان في علوم القرآن، دار الفكر، بيروت،ط.1، 1988.

السجلماسي أبو محمد القاسم، المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع، تحقيق: علال الغازي، مكتبة المعارف، الرباط، ط.1، 1980.

(ابن) سيده، شرح المشكل من شعر المتنبي، تحقيق: مصطفى السقا وحامد عبد المجيد، الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة، (د.ط)،1976.

السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط.2،1991.

السيوطي، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، تحقيق: محمد علي البجاوي وآخرون، دار الفكر، بيروت، (د.ط)، (د.ت).

القرطاجني حازم، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تحقيق: محمد الحبيب بلخوجة، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط.3، 1996.

القيرواني ابن رشيق، العمدة، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، المكتبة العصرية، بيروت،2007.

(ابن) القيم الجوزية، الفوائد: المُشَوِّق إلى علوم القرآن وعلم البيان، دار الكتب العلمية، بيروت، (د.ط)، (د. ت).

(ابن) عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد، تحقيق محمد سعيد العريان، دار الفكر، بيروت،1940.



العسكري أبو هلال، كتاب الصناعتين الكتابة والشعر، تحقيق: مفيد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت.

العمري محمد، البلاغة العربية أصولها وامتداداتها، دار أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1999.

(ابن منظور) جمال الدين، لسان العرب، دار صادر بيروت، ط. 3، 1994.





[1] -السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، دار الكتب العلمية، بيروت، ط.2،1991،ج.1،ص.90.




[2] - ابن سيده، م.م،ص.217.




[3] - السيوطي، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، تحقيق: محمد علي البجاوي وآخرون، دار الفكر، بيروت، (د.ط)، (د.ت)، ص245.




[4] -سورة النور.29.




[5] - يونس. 24.




[6] -آل عمران، 133.




[7] -الرحمان، 24.




[8] -أبو هلال العسكري، كتاب الصناعتين الكتابة والشعر، تحقيق: مفيد قميحة، دار الكتب العلمية، بيروت، ط.1 1981، ص.251.




[9] - العسكري،ص.263.




[10] -ابن رشيق القيرواني، العمدة، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، المكتبة العصرية، بيروت،2007،ج.1،ص.247.




[11] -نفسه، ص.247.




[12] - العسكري، ص364.




[13] -العسكري، ص.315.




[14] -محمد العمري، البلاغة العربية أصولها وامتداداتها، دار أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1999، ص.295.




[15] - السكاكي، م.م، ص.141.




[16] - العسكري،م.م، ص. 274.




[17] -الحاقة11.




[18] - العسكري،م.م،ص.277.




[19] -نفسه، ص.278.




[20] -مريم4.




[21] -العسكري،م.م، ص.428.،




[22] - العسكري،م.م، ص.434.




[23] -انظر للتوسع محمد بازي "التأويلية العربية"م.م.الفصل الخاص بالتقابل والتساند.




[24] - العسكري، ص.438.




[25] - نفسه، ص.441.




[26] - العسكري، ص.445.




[27] -ابن عبد ربه الأندلسي، العقد الفريد، تحقيق محمد سعيد العريان، دار الفكر، بيروت، 1940، ج.2،ص42. وسياق الخطاب أن الحَجَّاج أتى بأسرى الجماجم، و فيهم بعامر الشعبي، ومطرف بن عبدالله الشِّخير وسعيد بن جبير، وكان الشعبي ومطرف يريان التقية، وكان سعيد بن جبير لا يراها، وكان قد تقدم كتاب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج في أسرى الجماجم أن يعرضهم على السيف.فمن أقر منهم بالكفر في خروجهم علينا فيخلي سبيله....قال لسعيد بن جبير: أتقر على نفسك بالكفر؟ قال: ما كفرت منذ آمنت بالله، فضرب عنقه...




[28] - العسكري،م.م، ص.458.




[29] -العسكري،ص.112.




[30] - نفسه، ص.202.




[31] - العسكري، ص.240.




[32] -نفسه،ص.241.




[33] - نفسه، انظر ص.115 و ما بعدها.




[34] -نفسه،ص.138.




[35] - سورة الحج، 61.




[36] -النمل 50.




[37] -العسكري، ص.347.




[38] - الرعد 12.




[39] -العسكري، ص.350.




[40] - الرحمان، 56.




[41] -العسكري، ص360.




[42] -البقرة، 179.




[43] -النساء، 43.




[44] - ابن منظور، لسان العرب،م.م، مادة:غ.و.ط.




[45] - العسكري، ص.385.




[46] -الإسراء، 23.




[47] - العسكري، ص.431.




[48] -القرطاجني، م.م، ص.1.




[49] -نفسه، ص.ص.14-15.




[50] -المزهر، م.م،ج.2،ص.133. وتطرق إلى الظاهرة الزركشي في " البرهان " وسماها الحذف المقابلي، وأفرده بالتصنيف برهان الدين البقاعي.




[51] - النمل.12.




[52] - التوبة، 102.




[53] -الزركشي، البرهان في علوم القرآن، دار الفكر، بيروت،ط.1، 1988، ج.3، ص.115.




[54] - نفسه، ج.3،ص.120.




[55] - الشمس، آية 13.




[56] -الزركشي، ج.3، ص121.




[57] -الزمر، آية 73.




[58] -الضحى، 3.




[59] -يوسف، 85.




[60] -الذاريات، 25.




[61] -الزركشي، البرهان، ج.3،ص.144.




[62] -الملك.22.




[63] - الأنبياء، 26.




[64] -الرعد،35.




[65] -يوسف، 18.




[66] -النمل، 36.




[67] -النساء، 28.




[68] -الفجر، 22.




[69] -الواقعة،82.




[70] -التوبة،102.




[71] -الإنسان،14.




[72] -الكهف، 79.




[73] -البقرة، 102.




[74] -الرعد، 32.




[75] -سبأ،31.




[76] -النازعات،1-6.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]