عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-05-2021, 06:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي حتى نجد لذة العيـد

حتى نجد لذة العيـد

أبو علي



هذه مقترحات حتى نجد لذة العيد :

استشعار أن العيد عبادة وقربة إلى الله كغيره من العبادات .

إدخال الفرح والسرور على الأطفال وإشعارهم بعظم أيام العيد .

التربية الإيمانية الصادقة وذلك بالرجوع إلى دين الله وتعليق القلوب به .

تقوية أواصر المحبة بين الناس والألفة باستخدام كل وسيلة مشروعة ومباحة .

الاجتماعات العائلية والأسرية والزيارات فيما بينهم واصطحاب الأولاد لأجل ربطهم بأقاربهم والتعرف عليهم .

السعي إلى تصفية القلوب وتنقيتها وتزكيتها وصدق الله { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } وصدق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري .

إحياء الشعائر والسنن الواردة في العيد وهي :

إخراج زكاة الفطر _ التكبير ليلة العيد _ أكل تمرات وتراً قبل صلاة العيد _ الخروج إلى المصلى مشياً _ الذهاب من طريق والعودة من آخر _ خروج الأبناء والنساء لصلاة العيد _ الاغتسال يوم العيد _ السواك .

السعي في إزالة الطبقية بين أفراد المجتمع المسلم وإشاعة الأخوة الإيمانية { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ..} .

تفقد أحوال الفقراء وزيارتهم وسد حاجتهم لكي يشاركوا الناس بثوب العيد وحلوى العيد .

التجديد وإيجاد البديل لكل رذيل وكل يفكر حسب استطاعته ومحيطه .

ترتيب إجازة العيدين بين الموظفين حتى يستمتع الجميع بمشاركة أهليهم وذويهم في هذه المناسبة .

التفرغ النسبي أيام العيد للزيارات واللقاءات .

التواضع فإنه من تواضع لله رفعه فابدأ الناس بتهنئتهم ولا تنتظر أن يهنئوك ، وذلك بالزيارة والاتصال الهاتفي ورسائل الجوال .
* عن جبير بن نفير رض الله عنه قال : ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك ) حسنه ابن حجر.

الهدايا بين الجميع وتقديمها للأطفال خاصة ( تهادوا تحابوا ) رواه البيهقي والطبراني ، ووضع هدايا مجهزة بكل مفيد وتقديمها للزائرين .

الجود و السخاء بدون إسراف ولاتبذير .

إقامة وليمة متواضعة في كل حي في يوم من أيام العيد يتعاون الجميع في إقامتها وتقديم النافع والمفيد من كتاب وشريط ومجلة هادفة .

إقامة أمسيات أدبية ولقاءات على مستوى الأحياء والأسر وغيرها .

إقامة لقاء للأطفال تتخلله برامج هادفة وألعاب ترفيهية وأخرى نسائية هادفة وبرامج مفيدة ونافعة

إقامة المخيمات الدعوية المفيدة ذات البرامج المشوقة والمتنوعة .

زيارة المرضى في المستشفيات والأيتام في دور الملاحظة والتربية ورعاية الأيتام وتقديم الهدايا لهم وإدخال السرور عليهم .

زيارة العلماء والدعاة والقضاة وطلبة العلم ومعايدتهم والاستفادة منهم .

السعي في الإصلاح بين الناس وزيادة التواصل قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه ) وقال : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواهما البخاري .

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

لنرفع الأصوات بالتكبير ولنلبس من الثياب كل جديد ولنرسل التهاني لكل قريب وعزيز وجار وحبيب ،

لنظهر الأفراح ولنترك الأتراح ، لنغدو في الصباح معلنين الصفاء لتتآلف الأرواح .








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.64 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]