عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-07-2021, 02:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تعليم الأخلاق الإسلامية للأطفال

ومن أدعية النبي صلى الله عليه وسلم المأثورة، حينما ينتبه الإنسان من نومه ليلًا: ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: بِتُّ عند ميمونة (وهي خالته)، وذكر الحديث عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلًا لصلاة الليل وفيها دعاؤه: ((اللهُمَّ اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي نورًا))[26].

وعلى الأم حين تبدأ أي عمل في بيتها، أو خارجه فلتبدأ بـ: اسم الله تعالى؛ فإن أي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبترُ؛ (أي: لا بركة فيه). ثم إذا صلَّت صلاة الصبح، وأدَّت واجبها تجاه ربها دَعَتِ اللهَ تعالى قانتة خاشعة راضية بما منَّ الله به عليها من خير ونِعَم فتقول: (اللهم اهدنا فيمن هديتَ، وعافِنا فيمن عافيتَ، وتولَّنا فيمن توليتَ، وبارك لنا فيما أعطيتَ، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيتَ؛ فإنك تقضي ولا يُقضى عليكَ، إنه لا يذلُّ من واليتَ، ولا يعزُّ من عاديتَ. تباركتَ سبحانك وتعاليتَ. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم). ثم تقول: (اللهم إني أصبحتُ وأصبح الملك والكبرياء والعظمة والخلق والأمر والنهي والليل والنهار وما يسكن فيهما لله رب العالمين. اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحًا وأوسطه فلاحًا وآخره نجاحًا). ثم تقول: (اللهم إني أصبحتُ أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وكتبك ورسلك وجميع خلقك أنك أنتَ الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك).

ثم حينما تنتهي من صلاتها تبدأ في ذكر الله تعالى، والتهليل والتسبيح والدعاء، ثم ذكْر الله في كل حال تكون عليه، فقد روى عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، مَن أحصاها دخل الجنة))، وزاد في رواية أخرى: ((وهو وتر يحبُّ الوتر))[27].

هذا، وقد كان أكثر دعاءِ النبي صلى الله عليه وسلم، كما رواه أنس قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ((اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))[28]. وقد ذكر أن الحسنة في الدنيا العبادة والعافية، وفي الآخرة المغفرة والجَنَّة[29].

فإذا خرجتْ من بيتها قالت: (باسم الله، توكلتُ على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله).
وإذا عادت إليه قالت: (باسم الله، رب أدخلني مدخل صد،ق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا، رب أنزلني منزلًا مبارًكا وأنت خير المنزلين)، ثم تسلم على نفسها وملائكة بيتها وأهل بيتها. وبذلك يكون بيتها واحة تخلو منها الشياطين، وتسكنها الملائكة، وتكون دائمًا في معيَّة الله، متوكلة عليه، حامدة نعمه، صابرة على محنه. وتكون مدرسة لأبنائها وقدوة لهم في كل موقف حتى يتشبَّعوا بهذه المبادئ، ويتعلَّموا كيف يكونون في معيَّة الله تعالى، ويتعوَّدوا على هذه القيم والمبادئ والسلوك القويم للإنسان المسلم، ويشبُّوا على الصلاح والتقوى ليصبحوا ذرية طيبة صالحة. فأولادها هم غرسها الذي ترعاه حتى يشبُّوا عن الطوق ويتسلموا زمام أنفسهم، وتثبت أقدامهم على طريق الحياة المستقيمة، صلبة قوية لا تحيد أبدًا عن طريق الشريعة الغرَّاء، وسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لينفعوا أنفسهم وأهليهم وأصحابهم، وأمتهم الإسلامية. ثم يخرج من أصلابهم أجيال أخرى تتعلم منهم، لتُعلِّم نفس المبادئ والقيم للأجيال التي تأتي بعدهم. وهكذا تستمر الأجيال المسلمة في مسيرتها في الحياة قويَّة مؤمنة، تدافع عن مبادئ الإسلام وخُلُقه القويم. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، فقد كان صلى الله عليه وسلم (خُلُقُه القرآن)، كما كان (قرآنًا يمشي على الأرض)، وقال تعالى في شأنه: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم].


[1] صدعت؛ أي: شقَّتْها نصفين بينهما.

[2] أورده مسلم في صحيحه، انظر: شرح صحيح مسلم للإمام النووي، كتاب البِرِّ والصِّلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات، حديث رقم (2630) (ج 16 ص 418 – 419)، وسنن ابن ماجه، كتاب الأدب، باب بر الوالد والإحسان إلى البنات، حديث رقم (3668)، (ج 4 ص 188). وقد ذكر أن إسناد الحديث صحيح.

[3] صحيح البخاري: كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، حديث رقم (5995) (ج 7 ص 98)، وشرح صحيح مسلم للإمام النووي، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات، حديث رقم (2629) (ج 16 ص 418).

[4] سعيد بن عمارة: ذكره الذهبيُّ في ميزان الاعتدال؛ بأنه روى عن الحارث بن النعمان، وذكر أن الأزديَّ قال: متروك الحديث. ويقول الذهبي في ميزان الاعتدال:
قلتُ: روى عنه بقيَّة، وعليُّ بن عباس، وجماعة. جائز الحديث.
انظر: كتاب ميزن الاعتدال في نقد الرجال للذهبي، تحقيق علي محمد البجاوي مج 2، دار المعرفة بيروت، ترجمة رقم (3244).

[5] والحارث بن النعمان مشهور باسم حارثة بن النعمان، من بني النجَّار من الأنصار، صحابي جليل، ومن فضلاء الصحابة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه جماعة منهم ابن عباس، وشهد بدرًا وأحدا والخندق والمشاهد كلها، وكان ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين. انظر: أسد الغابة (مج 1 ص 407، 408) بيروت، دار المعرفة، والاستيعاب (ج 1 ص 283)، والإصابة (ج 1 ص 298 – 299) طبعة دار الفكر بالقاهرة [الإصابة مجلد الاستيعاب].

[6] انظر: سُنن ابن ماجه، كتاب الأدب، باب بِرِّ الوالد والإحسان إلى البنات، حديث رقم (3671) (ج 4 ص 189)، وقد ضعف الحديث بسبب قول البخاري: إن الحارث بن النعمان منكر الحديث؛ إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات.

[7] سُنن ابن ماجه، كتاب الأدب، باب بِرِّ الوالد والإحسان إلى البنات، حديث رقم (3669) (ج 4 ص 189).

[8] المصدر السابق لابن ماجه، كتاب الأدب، باب بر الوالد، حديث رقم (3670) (ج 4 ص 981)، إلا أنه ذكر أن إسناده ضعيف؛ (أبو سعد شرحبيل بن سعيد مولى خطمة)؛ إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات.

[9] سُنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في التشديد في الكذب، حديث رقم (4991)، (ج 4 ص 298)، طبعة دار الفكر العربي للطباعة والنشر، مراجعة محمد محيي الدين عبد الحميد.

[10] صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، حديث رقم (527) (ج 1 ص 167).

[11] صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب الصلوات الخمس كفارة، حديث رقم (528) (ج 1 ص 167).

[12] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل صلاة الفجر في جماعة، حديث رقم (648) (ج 1 ص 198). ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، حديث رقم (649)، ومختصر صحيح مسلم (ج 1 ص 236 – 237).

[13] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة، حديث رقم (645) (ج 1 ص 198)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، حديث رقم (650)، ومختصر صحيح مسلم (ص 237).

[14] صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب فضل صلاة الجماعة، حديث رقم (647) (ج 1 ص 198)، ومختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل الصلاة المكتوبة في جماعة، حديث رقم (649/ 2)، حديث رقم (666) (مج 1 ص 242 – 243).

[15] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب فضل مَن غدا إلى المسجد ومَن راح، حديث رقم (662) (ج 1 ص 201)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات، حديث رقم (669)، ومختصر صحيح مسلم كتاب المساجد، باب فضل الصلاة المكتوبة في جماعة حديث رقم (669) (ج 1 ص 244).

[16] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن: باب استذكار القرآن وتعاهده، حديث رقم (5033) (ج 6 ص 429). ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها. باب الأمر بتعهد القرآن، وكراهة قول: نسيت كذا، وجواز قول أُنْسِيتها، حديث رقم (791)، ومختصر صحيح مسلم (مج 1 ص 285)، وأشد تفصِّيًا؛ أي: أشد تفلُّتًا وتخلُّصًا.

[17] المصدر السابق للبخاري ومسلم. والإبل المعقلة أي المشدودة بالعقال، وهو: الحبل الذي يشد في ركبة البعير؛ إن عاهد عليها احتفظ بها ولازمها. وإن أطلقها؛ أي: مِن عُقُلها. ذهبتْ؛ أي: انفلتتْ، البخاري، باب فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده، حديث رقم (5031) (ج 6 ص 248)، ومسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الأمر بتعهد القرآن، حديث رقم (789) (ج 1 ص 546)، طبعة دار الحديث بالقاهرة، ومختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين (مج 1 ص 284)، حديث رقم (789).

[18] أي: تحرَّكَتْ، واضطربَتْ.

[19] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن، حديث رقم (5018) (ج 6 ص 424 – 425)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب نزول السكينة لقراءة القرآن، حديث رقم (796) (ج 1)، طبعة القاهرة دار الحديث، ومختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين (مج 1 ص 286 – 287)، حديث رقم (796).

[20] أخرجه البخاري في كتاب الأطعمة، باب ذكر الطعام، حديث رقم (5427) (ج 6 ص 553)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضيلة حافظ القرآن، حديث رقم (797) (ج 1 ص 549) طبعة دار الحديث – القاهرة، وأيضًا مختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين حديث رقم (797) باب نزول السكينة لقراءة القرآن، (مج 1 ص 287). وقد سبق ذكر الحديث في الجزء الخاص بـ (الأخلاق الإسلامية وبثُّها في نفوس الأبناء).

[21] أخرجه البخاري في كتاب التفسير، سورة عبس، حديث رقم (4937) (ج 6 ص 390 – 391)، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، حديث رقم (798) (ج 1 ص 549)، ومختصر مسلم لمحمد بن ياسين، باب نزول السكينة لقراءة القرآن (مج 1 ص 287)، حديث رقم (798). (وقد سبق ذكر الحديث في الجزء الخاص بالأخلاق الإسلامية وبثها في نفس الأبناء) بلفظ مسلم.

[22] أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: { وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ }، وقوله تعالى: { تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ } حديث رقم (7405) (ج 8 ص 528)، ومسلم في كتاب الذكر، باب: الترغيب في ذكر الله والتقرب إليه ودوام ذكره، حديث رقم (2675)، (2687) ومختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين، كتاب الذكر والدعاء باب حسن الظن بالله (مج 2 ص 249)، والباع: هو المسافة بين الكفين عند انبساط الذراعين يمينًا وشمالًا (المعجم الوسيط: مادة: ب و ع).

[23] أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله عز وجل، حديث رقم (6408) (ج 7 ص 216). ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل مجالس الذكر، حديث رقم (2689) (ج 4 ص 2069)، طبعة القاهرة – دار الحديث. ومختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل مجالس الذكر، حديث رقم (2689) (مج 2 ص 430 – 431).

[24] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب فضل من بات على الوضوء، حديث رقم (247) (ج 1 ص 83). ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، حديث رقم (2710) (ج 4 ص 2081 – 2803) طبعة القاهرة، دار الحديث، ومختصر مسلم لمحمد بن ياسين، كتاب الذكر والدعاء، باب الدعاء عند النوم وأخذ المضجع، حديث رقم (2710) (مج 2 ص 437).

[25] أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب حدثنا أحمد بن يونس، حديث رقم (6320) (ج 7 ص 193)، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، حديث رقم (2714)، (ج 4 ص 2085)، طبعة دار الحديث بالقاهرة، ومختصر صحيح مسلم كتاب الذكر والدعاء، باب الدعاء عند النوم، حديث رقم (2714) (مج 2 ص 438 – 439).

[26] صحيح البخاري: كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه من الليل، حديث رقم (6316) (ج 7 ص 191).

[27] أخرجه البخاري في كتاب الشروط، باب ما يجوز من الاشتراط، حديث رقم (2736) (مج 2 ج 3 ص 252). وفي كتاب الدعوات، باب لله مائة اسم غير واحد، حديث رقم (6410) (ج 7 ص 207). ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها، حديث رقم (2677). ومختصر صحيح مسلم لابن ياسين (مج 2 ص 431)، كتاب الذكر والدعاء، باب في أسماء الله تعالى، (مج 2 ص 426)، حديث رقم (2677).


[28] أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة))، حديث رقم (6389) (ج 7، ص 210). ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار في باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، حديث رقم (2690) (ج 4 ص 2070)، طبعة دار الحديث، ومختصر صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء، في باب فضل الدعاء بـ: (اللهم آتنا في الدنيا حسنة...)، حديث رقم (2690) (مج 2 ص 431).

[29] انظر: تعليق ابن ياسين عند مختصر صحيح مسلم (مج 2 ص 431)، عند هذا الحديث السابق ذكره.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.30 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.10%)]