عرض مشاركة واحدة
  #444  
قديم 24-07-2022, 04:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة القصص
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء العشرون
(الحلقة 444)
من صــ 271الى صـ 283



[سورة القصص (28) : آية 51]
وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (لهم) متعلّق ب (وصّلنا) ...
جملة: «قد وجملة القسم وصّلنا ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لعلّهم يتذكّرون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يتذكّرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.

[سورة القصص (28) : الآيات 52 الى 55]
الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (54) وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقالُوا لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ (55)

الإعراب:
(الذين) موصول مبتدأ في محلّ رفع (من قبله) متعلّق ب (آتيناهم) ، (هم) ضمير منفصل مبتدأ ثان في محل رفع (به) متعلّق ب (يؤمنون) وهي خبرهم.
جملة: «الذين آتيناهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «آتيناهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «هم به يؤمنون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة: «يؤمنون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(53) (الواو) عاطفة، ونائب الفاعل لفعل (يتلى) ضمير مستتر تقديره هو أي القرآن (عليهم) متعلّق ب (يتلى) (به) متعلّق ب (آمنّا) ، (من ربنّا) متعلّق بمحذوف خبر ثان ل (إنّ) «1» ، (إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (من قبله) متعلّق بالخبر مسلمين.
وجملة: «يتلى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «آمنّا به ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّه الحقّ من ربّنا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة-.
وجملة: «إنّا كنّا ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول- أو تعليليّة-.
وجملة: «كنّا من قبله مسلمين» في محلّ رفع خبر إنّ.
(54) والواو في (يؤتون) نائب الفاعل (مرّتين) مفعول مطلق نائب عن المصدر، وعلامة النصب الياء (ما) حرف مصدريّ، والباء سببيّة ...
والمصدر المؤوّل (ما صبروا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤتون) .
(بالحسنة) متعلّق ب (يدرءون) ، (ممّا) متعلّق ب (ينفقون) ،- (ما) حرف مصدريّ، أو اسم موصول والعائد محذوف-.
وجملة: «أولئك يؤتون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يؤتون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك) .
وجملة: «صبروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يدرءون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يؤتون.
وجملة: «رزقناهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: «ينفقون» في محلّ رفع معطوف على جملة يؤتون.
(55) (الواو) عاطفة (عنه) متعلّق ب (أعرضوا) ، (لنا) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (أعمالنا) ومثله (لكم) خبر المبتدأ أعمالكم (سلام) مبتدأ مرفوع «2» خبره الجارّ (عليكم) ، (لا) نافية ...
وجملة: «سمعوا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «أعرضوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «لنا أعمالنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لكم أعمالكم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «سلام عليكم ... » لا محلّ لها استئناف في حيزّ القول.
وجملة: «لا نبتغي ... » لا محلّ لها تعليليّة.

[سورة القصص (28) : آية 56]
إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)

الإعراب:
(لا) نافية (الواو) عاطفة في الموضعين (بالمهتدين) متعلّق بأعلم بمعنى عالم.
جملة: «إنّك لا تهدي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تهدي ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «أحببت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «لكنّ الله ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: «يهدي ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «هو أعلم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يهدي «3» .
الفوائد
- إنك لا تهدي من أحببت.
يبدو أن ثمة إجماعا من المسلمين، على أن هذه الآية نزلت ب «أبي طالب ... »
عند ما حضرته الوفاة،
فقد قال له رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) : يا عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاجّ بها لك عند الله. فقال: يا ابن أخي، قد علمت إنك لصادق، ولكن أكره أن يقال: جزع عند الموت، ولولا أن يكون عليك وعلى بني أبيك غضاضة لقلتها وأقررت بها عينك عند الفراق، لما أرى من شدّة وجدك ونصيحتك، وأنشد:
لولا الملامة أو حذار مسبة ... لو جدتني سمحا بذاك مبينا
ولقد علمت بأن دين محمد ... من خير أديان البرية دينا
ولكني سوف أموت على ملة الأشياخ عبد المطلب وهاشم وعبد مناف.
ولقد جرت هذه الآية مجرى المثل، يتداولها الناس في كل موقف مشابه، كما جرى الكثير من الآيات مجرى المثل. فتأمّل ...

[سورة القصص (28) : آية 57]
وَقالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (57)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (نتّبع) مضارع مجزوم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (معك) ظرف منصوب متعلّق ب (نتبع) ، (من أرضنا) متعلّق ب (نتخطّف) المبني للمجهول (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (نمكّن) ، (إليه) متعلّق ب (يجبى) ، (ثمرات) نائب الفاعل لفعل يجبى (رزقا) حال منصوبة «4» من ثمرات وهو بمعنى المرزوق به (من لدنّا) متعلق بمحذوف نعت ل (رزقا) ، (الواو) عاطفة (لا) نافية ...
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن نتّبع ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نتخطّف ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «لم نمكّن ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أتركناهم ولم نمكّن لهم ...
وجملة: «يجبى إليه ثمرات ... » في محلّ نصب نعت ثان ل (حرما) «5» .
وجملة: «لكنّ أكثرهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المقدّر.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
الصرف:
(حرما) ، إمّا مصدر سماعيّ لفعل حرم يحرم باب فرح بمعنى امتنع عليهم، أو اسم لما يدافع عنه وما لا يحل انتهاكه ... وزنه فعل بفتحتين، وقصد به مكّة وحرمها.
البلاغة
الاسناد المجازي: في قوله تعالى أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً.
لأن الآمن حقيقة ساكنوه. ومثله «وكم أهلكنا من قرية ... » المراد أهلها.

[سورة القصص (28) : الآيات 58 الى 59]
وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ (58) وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا وَما كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرى إِلاَّ وَأَهْلُها ظالِمُونَ (59)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (كم) خبريّة، كناية عن العدد مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدّم (من قرية) تمييز كم (معيشتها) مفعول به منصوب عامله بطرت بتضمينه معنى خسرت «6» ، (الفاء) عاطفة (مساكنهم) خبر المبتدأ تلك مرفوع (من بعدهم) متعلّق ب (تسكن) المنفيّ (إلّا) أداة استثناء (قليلا) منصوب على الاستثناء «7» (الواو) عاطفة (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل نا ...
جملة: «أهلكنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «بطرت ... » في محلّ جرّ نعت لقرية.
وجملة: «تلك مساكنهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أهلكنا.
وجملة: «لم تسكن من بعدهم ... » في محلّ نصب حال من مساكنهم، والعامل فيها الإشارة «8» .
وجملة: «كنّا ... الوارثين ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة لم تسكن بتقدير الرابط أي الوارثين لها منهم- أو في محلّ رفع، أو لا محلّ لها- (59) (الواو) عاطفة (ما) نافية (يبعث) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى (في أمّها) متعلّق ب (يبعث) (عليهم) متعلّق ب (يتلو) ...
والمصدر المؤوّل (أن يبعث ... ) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق باسم الفاعل مهلك.
(الواو) عاطفة (ما) مثل الأولى (إلّا) أداة استثناء (الواو) واو الحال.
وجملة: «ما كان ربّك مهلك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: «يبعث ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يتلو ... » في محلّ نصب نعت ل (رسولا) .
وجملة: «ما كنّا مهلكي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان ربّك..
وجملة: «أهلها ظالمون ... » في محلّ نصب حال وهو مستثنى من أعمّ الأحوال.
أي ما كنّا مهلكي القرى في كلّ حال من الأحوال إلّا في حال كونهم ظالمين.
الفوائد
- الاسم المقصور والاسم المنقوص:
أ- إعرابهما:
تقدر الحركات الثلاث على الألف في الاسم المقصور، ويقال «للتعذر ... » أي يتعذر إظهارها. وتقدر الضمة والكسرة على ياء المنقوص، وتظهر الفتحة.
ب- إذا نوّن المقصور، يلفظ التنوين على آخره، وتحذف الألف المقصورة لفظا وتبقى رسما. وإذا نوّن المنقوص حذفت ياؤه لفظا ورسما في حالتي الرفع والجر. وتظهر عليها الحركة والتنوين في حالة النصب معا، ويزاد في آخره ألف توطنه للتنوين.
ج- يختم المنقوص بياء ساكنة باستطراد. ويختم المقصور بألف ساكنة تكتب ألفا إذا كان أصلها واو، أو ترسم ياء ساكنة إذا كانت منقلبة عن ياء، أي أن أصل فعلها ياتي.
د- ولمعرفة أصل الفعل الذي أخذ منه الاسم المقصور أو المنقوص، هل هو واوي أم يائي، نلجأ إلى الحالات التالية:
أولا: نصل الفعل الماضي بتاء الفاعل المتحركة، نحو: غزا، غزوت.
ثانيا: نأخذ منه مضارعه، نحو رمى يرمي.
ثالثا: نشتق منه المصدر، نحو سعى سعيا.
رابعا: نثنيه أو نجمعه، نحو: عصا عصوان إلخ.

[سورة القصص (28) : آية 60]
وَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَزِينَتُها وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ (60)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به مقدّم، و (التاء) في (أوتيتم) نائب الفاعل، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط (من شيء) تمييز ما (الفاء) رابطة لجواب الشرط (متاع) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (زينتها) معطوف على متاع بالواو مرفوع مثله (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره خير (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) عاطفة (لا) نافية.
جملة: «أوتيتم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «متاع الحياة ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «ما عند الله خير ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «لا تعقلون ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أغفلتم فلا تعقلون.
الفوائد
عند:
ظرف للمكان وظرف للزمان. تقول: عند الحائط وعند الصباح. وهو ملازم للنصب على الظرفية. ويجر بمن فيقال: من عنده. وقول العامة ذهبت إلى عنده لحن. و «عند ... » تلزم الإضافة فلا تستعمل مفردا أي بلا إضافة.

[سورة القصص (28) : الآيات 61 الى 62]
أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61) وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) استئنافيّة (من) اسم موصول في محلّ رفع مبتدأ (وعدا) مفعول مطلق منصوب (الفاء) عاطفة (كمن) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ من (متاع) مفعول مطلق منصوب (ثمّ) حرف عطف (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بالمحضرين (من المحضرين) خبر المبتدأ هو.
جملة: «من وعدناه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «وعدناه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «هو لاقيه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «متّعناه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «هو ... من المحضرين.» لا محلّ لها معطوفة على جملة متّعناه.
(62) (الواو) عاطفة (يوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، وفاعل (يناديهم) ضمير تقديره هو أي الله، (الفاء) عاطفة (أين) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (شركائي) (الذين) اسم موصول في محلّ رفع نعت لشركائي، ومفعولا (تزعمون) محذوفان دلّ عليهما الكلام المتقدّم أي تزعمونهم شركاء.
وجملة: « (اذكر) يوم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يناديهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يقول ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يناديهم.
وجملة: «أين شركائي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كنتم تزعمون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «تزعمون ... » في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(61) لاقيه: اسم فاعل من (لقي) الثلاثيّ، وزنه فاعل.
الفوائد
- أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ.
تزعمون: الفعل (زعم) ينصب مفعولين ولكنهما حذفا لمعرفتهما من سياق الكلام، أي تزعمونهم أربابا. ويطرّد جواز حذف المفعولين لسائر الأفعال التي تنصب مفعولين إذا تحقق هذا الشرط، وهو معرفتهما من سياق الكلام.
قال الكميت يمدح آل البيت:
بأي كتاب أم بأية سنة ... ترى حبهم عارا عليّ وتحسب
أي تحسب حبهم عارا عليّ ... وقد دلّ عليهما ما سبقهما من كلام.

[سورة القصص (28) : آية 63]
قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ (63)

الإعراب:
(عليهم) متعلّق ب (حقّ) ، (ربّنا) منادى مضاف منصوب (الذين) موصول في محلّ رفع نعت للإشارة هؤلاء «9» ، (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما غوينا ... ) في محلّ جرّ بالكاف متعلّق ب (أغويناهم) .
(إليك) متعلّق ب (تبرّأنا) بتضمينه معنى لجأنا (ما) نافية (إيّانا) ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به مقدّم.
جملة: «قال الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «حقّ عليهم القول ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ربّنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «هؤلاء الذين ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «أغوينا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «أغويناهم ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هؤلاء) .
وجملة: «غوينا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «تبرأنا ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «ما كانوا ... يعبدون ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يعبدون ... » في محلّ نصب خبر كانوا.
__________
(1) أو متعلّق بحال من الحقّ، والعامل فيه معنى التوكيد في الحرف المشبّه بالفعل. [.....]
(2) جاء المبتدأ نكرة لأنه دلّ على عموم في المدح.
(3) أو في محلّ نصب حال من فاعل يهدي بعد واو الحال.
(4) أو مفعول مطلق نائب عن المصدر- وهو مصدر- حيث يلتقي مع فعله في المعنى، ف (يجبى) بمعنى يرزقون فيه رزقا، أو مفعول مطلق لفعل محذوف أي يرزقون رزقا ... أو مفعول لأجله لفعل مقدّر أي نسوقه رزقا وفيه ضعف.
(5) أو حال من (حرما) لأنه وصف.
(6) يجوز أن ينتصب على الظرف بحذف مضاف أي بطرت أيّام معيشتها أو منصوب على نزع الخافض أي بطرت في معيشتها.
(7) المستثنى منه مقدّر، فقد يكون زمانا وقد يكون مكانا وقد يكون مصدرا، و (قليلا) نائب عن الزمان أو المكان أو المصدر المستثنى أي لم تسكن إلّا مدّة أو مكانا أو سكانا إلّا زمانا أو مكانا أو سكنا قليلا.
(8) أو هي خبر ثان للإشارة تلك ... أو هي استئناف بيانيّ فلا محلّ لها.
(9) وجعله أبو عليّ الفارسيّ خبرا للمبتدأ هؤلاء، وجملة أغويناهم استئنافيّة، والتوجيه الأول اختيار الزمخشريّ وتبعه أبو حيّان في البحر.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 46.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]