عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 25-07-2022, 07:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ

ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ (8)


أ. د. حامد طاهر



211- ماذا لو حول بعض أصحاب المقاهي مقاهيهم إلى مقاه ثقافية، تقام فيها ندوات الشعر والأدب، ويجتمع فيها المثقفون؛ للحديث والحوار مع شرب الشاي والقهوة، أليس من المؤسف ألا توجد في القاهرة كلها سوى قهوة واحدة فقط هي قهوة ريش!

212- ماذا لو استفاد التلفزيون المصري من المبعوثين العائدين من الخارج، بعد الحصول على شهاداتهم في مختلف التخصصات العلمية؛ لكي يحدثونا عما شاهدوه هناك في البلاد المتقدمة من مظاهر التقدم، وكيف يمكننا هنا أن نأخذ بها؟ وذلك بدلاً من أن يذوب هؤلاء المبعوثون في الزحام، وتضيع - مع مرور الوقت - مشاهداتهم القيمة في البلاد التي أكملوا دراستهم فيها!

213- ماذا لو فتح ميدان الأزهر على ميدان الحسين، وذلك بإزالة مشيخة الأزهر القديمة، والتي بنيت بدلاً منها مشيخة حديثة ورائعة بجوار حديقة الأزهر.

إن الميدانيين بهذا الشكل سوف يشكلان اتساعًا رائعًا، بشرط أن يخصص فقط للمشاة، ويمنع منه مرور السيارات!

214- ماذا لو أعيدت تسمية الشوارع والميادين بأسماء الشخصيات المصرية التاريخية، وتلك التي ساهمت في دفع النهضة الحديثة على أرض مصر، مطلوب لجنة وطنية تقوم بهذا العمل؛ لكي تؤكد الروابط بين تاريخ مصر العريق ونهضتها الحديثة، وبين أبنائنا الذين أجاب أحدهم في الامتحان بأن المتصوفة رابعة العدوية مدفونة في مدينة نصر!

215- ماذا لو حاولنا أن نتقبل الحياة بحلوها ومرها.

إنها لم تكن منذ ملايين السنين سوى: وردة محاطة بشوك، وحديقة تسرح فيها الثعابين، وحقول قصب تعوي فيها الذئاب.
ومع ذلك، فإن الإنسان الغافل يريد أن تكون الحياة كلها رحلة جميلة على شاطئ ملئ بالنخيل!

216- ماذا لو التزم التلفزيون المصري بموعد نشرة الأخبار بالضبط؛ بحيث لا يتقدم ثانية ولا يتأخر دقائق.
كان هذا يحدث في الإذاعة المصرية سابقًا، وكان يعلم أبناء جيلي احترام دقة المواعيد، ووقت الآخرين!

217- ماذا لو زدنا الرقابة قليلاً على حضانات الأطفال.
في كل حضانة توجد أخطاء، وهناك شكاوى من أولياء الأمور. والأطفال المساكين لا يستطيعون الشكوى مما يحدث لهم بدءًا من الإهمال، وانتهاءً بترك الأكبر منهم يعتدي على الأصغر!

218- ماذا لو صدر قرار حاسم بتوحيد مواصفات "المطبات" الصناعية؛ لكي لا تتأذى السيارات المارة فوقها.

وكذلك قرار آخر بأماكنها المناسبة تمامًا لها، وخاصة في أماكن: الأسواق، والمدارس، والمستشفيات!

219- ماذا لو قدمتم التحية معي لأصحاب قرار نقل إدارات مرور الجيزة إلى مكان فسيح بمدينة "ستة أكتوبر".
إنها في الواقع توجد بين البيوت السكنية، وتشغل شوارع بأكملها من أجل: الفحص، وامتحانات القيادة، واستخراج الرخص المسحوبة... إلخ، والمشكلة فقط هي: لماذا تأخر هذا القرار حتى اليوم!

220- ماذا لو فتح المهندسون المعماريون في كل "مول" عدة مداخل ومخارج واسعة؛ بحيث يخرج منها الزائرون عند حدوث حريق، بدون ذلك التزاحم الذي نشاهده حتى الآن، وسقوط البعض تحت الأقدام، واختناق البعض من الدخان.


هل هذا صعب يا ناس!

221- ماذا لو ألزمنا - أولئك - المتقدمين في قرعة الحصول على أراض من الدولة، بالبناء خلال الثلاث سنوات الأولى، وفي حالة العجز عن ذلك ترد القطعة بنفس ثمنها إلى الدولة؛ لكي ينتفع بها شخص آخر، وبذلك نقضي على مسألة "التسقيع"، التي أصبحت منهجًا يستخدمه الكبار والصغار معًا، وتؤدي إلى رفع أسعار الأراضي بصورة جنونية، لا مبرر لها!


222- ماذا لو سير السادة المحافظون دوريات في الأحياء، تكون مهمتها رصد ومعاقبة السكان وأصحاب المحلات، الذين يستخدمون مكبرات الصوت، ويزعجون باقي السكان، ويتحول المكان بها إلى فوضى لا تليق بحياة حضارية في العصر الحديث!


223- ماذا لو طبقنا معايير الملكية الفكرية على ما أنشره في هذا العامود بجريدة المساء!


لقد دعوت أكثر من مرة إلى تسيير خط "سكة حديد" سريع، وبنظام الـ "pot" بين القاهرة والإسكندرية، يمكنه أن يقطع المسافة في أقل من ساعة.

وأخيرًا سمعت أن هناك مباحثات تجري مع بعض الدول للقيام بهذا المشروع، دون أن يشار - من قريب أو بعيد - إلى صاحب الفكرة، ولا إلى مكان نشرها.

أليس هذا عيبًا في مجال سرقة الأفكار، التي أصبحت أغلى من الثروة المادية في كل أنحاء العالم! على العموم، عِوَضنا على الله، ما دام المشروع سينفذ!

224- ماذا لو قامت جمعيات المجتمع المصري النسائية بحملة جادة لمحاربة تدخين المرأة "للشيشة" في الفنادق والكافتيريات، وعلى المقاهي أحيانًا، وإذا لم يكن ذلك بدافع مراعاة الحياء، وجمال المرأة، فهناك الضرر الأكبر الذي يهدد صحتها ويكاد يودي بحياتها!


225- ماذا لو أقنعتني وزارة المالية عن سبب تحصيل ضريبة المبيعات من المشتري، وليس من البائع! ولماذا تحصلها الوزارة من الشخص الذي يأكل في مطعم؟ أريد أن أعرف فقط: هو أكل ودفع، فلماذا تحصل منه ضريبة مبيعات!

226- ماذا لو فكر التلفزيون بهدوء وموضوعية في تجديد نفسه، وعليه أن "يتفضل" بمشاهدة بعض القنوات الفضائية - العربية والمصرية - الناجحة، وما تقدمه من برامج إخبارية وتثقيفية أصبحت تجتذب ملايين المشاهدين، لكن مشكلة التلفزيون عندنا أنه ما زال مصرًّا على إعطاء المذيعات القديمات رئاسة قنوات أو شبكات؛ إما مجاملة أو تقديرًا لجهودهن، وهكذا غابت البرامج الجذابة، وهرب المشاهد المصري إلى "الدش"!

227- ماذا لو قام الإخوة الفلسطينيون والمهاجرون في البلاد الغربية بمساعدة إخوتهم داخل فلسطين، من خلال العمل الإعلامي الذي يُطلِع العالم على ما يجري لأهاليهم وأبنائهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعاني من أسوأ أنواع الاحتلال على وجه الأرض: أين هم؟ وكيف يعيشون؟ وبماذا يشعرون؟ وهل توجد بادرة واحدة على وجودهم خارج أرض فلسطين!

228- ماذا لو قامت جامعة الدول العربية - بالإضافة إلى الاجتماعات التي تعقدها ولا تؤدي إلى أي نتيجة ملموسة - بالدعوة إلى فكرة إنشاء خط "سكة حديد" يمر بين بلدان العالم العربي، ناقلاً: البشر والبضائع والثقافات، ومحدثًا التقارب - ولا أقول الوحدة!- الذي يمهد لتبادل المصالح الحقيقية بين أبناء الأمة الواحدة! هل يعتبر هذا عملاً صعبًا على العرب الذين سبق أن بلغت حضارتهم كلاً من الهند والصين!


229- ماذا لو التزم كل منا بالوظيفة المخصصة له، وأتقن العمل الذي أسند إليه، بدلاً من أن يقوم بوظيفة أخرى، أو عمل مغاير؟


230- ماذا لو طرحنا السؤال التالي على اتحاد الكتاب: ماذا تفعل للكتاب؟ وما الذي تقدمه للكتابة؟


231- ماذا لو صعَّدت مصر حملتها الدبلوماسية والإعلامية معًا ضد حلفاء الحرب العالمية الثانية، وكذلك ألمانيا، الذين اشتركوا جميعًا في زرع منطقة "العلمين" بالألغام التي ما زالت تنفجر حتى اليوم في المصريين العابرين.

من حق مصر أن تأخذ مساعدة مالية وفنية لإزالة هذه الألغام، وتعمير تلك المنطقة الرائعة على شاطئ البحر المتوسط.

للعلم المساحة تزيد عن نصف مليون فدان!

232- ماذا لو قلل المصريون من استخدام المحمول، الذي أصبحوا يتكلمون فيه - على الفاضي والمليان - ويحملهم فاتورة وصل مجموعها إلى أكثر من مليار وثلاثمائة مليون جنيه.

وما الفائدة في أن الجميع يتحدث في المحمول؟ في أي شيء؟ الله وحده هو الذي يعلم.

أما ما نشاهده على أرض الواقع، فهو أن فاتورة المحمول تقصف ظهر رب الأسرة، ولا يوجد عائد حقيقي من المحمول على أفرادها!

233- ماذا لو توقفت بعض الجرائد الكبرى عن تخصيص ملحق، أو صفحات، يقال إنها "ضاحكة"، وهي في الواقع تمتلئ "بالنكت البايخة"، ومقالات الكتاب الذين "يستظرفون" وهم ليسوا كذلك. وأقول من كل قلبي: إنني لم أجد فيها شيئًا واحدًا يضحك أو يسلي! وبيني وبينهم استطلاعات آراء القراء المساكين، الذين يقرأونها وهم مكشرون!



234- ماذا لو أخبرني أحد عن الشخص الذي وهب مساحة هائلة من الأراضي لأحد رجال الأعمال المتعثرين حاليًا، ويقال إنه سيبيع منها 600 فدان، بسعر المتر - لاحظ المتر، وليس الفدان - بمبلغ 1800 جنيهًا! أنا شخصيًا غير قادر على إجراء هذه الحسبة، لكن الملائكة الذين أوكلهم الله -تعالى- بمراقبة أعمال البشر، هم الذين سوف يحسبونها عليه، وعلى من وهبها له!


235- ماذا لو ألزمنا مستوردي السلع، والبضائع، ولعب الأطفال من الصين وتايوان وأمثالهما، بضرورة أن تكون هذه السلع والبضائع قابلة للإصلاح بعد حدوث الأعطال بها؛ لأنني مع الجميع نلاحظ أن عدة التليفون الصيني بمجرد عطلها السريع تنتهي وترمى في "الزبالة"، وكذلك لعب الأطفال.


وبالمناسبة: أين جهاز حماية المستهلك؟ وهل يبدو على وجوه العاملين به أي قلق بهذا الشأن!

236- ماذا لو تابعنا في الشتاء احتياجات الأحياء والقرى إلى مياه الشرب، وقمنا بالعمل اللازم في هذا المجال، حتى لا يفاجئنا الصيف، وتبدأ من جديد الشكوى، التي تحولت إلى مظاهرات واعتصامات من أجل الحصول على شربة ماء!

237- ماذا لو خصص السادة الوزراء والمحافظون يومًا بالكامل لمقابلة الجمهور، والاستماع إلى شكواه، لكي يقتربوا قليلاً من نبض الشارع كما يقال؛ وذلك بدلاً من أن ينفصلوا عنه داخل مكاتبهم، ويكتفوا بتقارير العاملين حولهم - وهي غالبًا وردية!- ولكي لا يُصدِروا بعد ذلك تصريحات تتناقض تمامًا مع الواقع الذي يعيشه الناس في الشارع، والأسرة داخل المنزل!

238- ماذا لو قدمتم التحية معي للكاتب الصحفي - والمحاور التلفزيوني الناجح جدًّا - الأستاذ "محمود فوزي"، الذي يقدم برنامجًا بعنوان: "على نار هادئة"، في قناة فضائية مصرية، ويتميز بطرح أسئلة جيدة، والاستماع بأدب واحترام لضيفه حتى يستكمل فكرته.


من أروع ما قدمه أخيرًا لقاء مع الناشر - المشهور المجهول - الحاج "محمد مدبولي"، والذي لم تستضفه - خلال مشوار أربعين سنة في خدمة الثقافة المصرية والعربية - أي قناة في التلفزيون المصري!

239- ماذا لو فتحنا معًا ملف حراسة القبور، وبعض القائمين عليها الذين يسمحون بنبشها بعد الدفن، والتأكد من انصراف جميع المشيعين، ثم يخرجون جثة المتوفَّى أو المتوفاة، ويبيعونها بالجملة أو بالقطاعي لطلبة كليات الطب.

أتحداك أن تضمن لجثتك بعد الوفاة أن تظل في مكانها، ولا يعبث بها أحد!

240- ماذا لو تأملنا قليلاً في موضوع الجمارك التي تأخذها مصر على البضائع التي تنتج مثيلاً لها! المفروض أن فلسفة الجمارك في كل بلاد العالم تقوم على حماية الصناعة الوطنية من المنافسة العالمية، مع أن هذه الفلسفة بدأت تسقط هي الأخرى مع تطبيق اتفاقية التجارة الحرة - الجات - والسؤال الآن: لماذا هذه الجمارك المرتفعة جدًّا على السيارات المستوردة، مع أننا لا ننتج مثيلاً لها يستحق الحماية؟

هذا فقط مجرد تساؤل، أرجو أن تكون له إجابة مقنعة لدى "بتوع" الجمارك!

241- ماذا لو ألزم السادة المحافظون - وهذا في مقدورهم أيضًا - أصحاب المقاهي بعدم فتحها لتدخين الشيشة في الصباح الباكر، "وأضعف الإيمان" هنا أن يبدأ عمل المقاهي من منتصف النهار على الأقل!

242- ماذا لو أرسلنا بعثات تعليمية وتدريبية إلى "ماليزيا"، التي نجحت نجاحًا باهرًا في استخراج الزيت من النخيل، لا سيما وأننا نعاني بشدة من ارتفاع سعر زجاجة الزيت، حتى تجاوز سعرها تسعة جنيهات، وهي مستمرة في الزيادة.

ألا يجدر بنا أن نتعلم من الناجحين، بدلاً من أن نظل نشكو ونحن في مقاعدنا جالسون!

ملاحظة: نخيل "ماليزيا" يختلف عن نخيل مصر، فهو أقل حجمًا، ولا يثمر تمرًا حلوًا.

243- ماذا لو قامت وزارة التربية - وكذلك وزارة التعليم العالي - بشراء حقوق إعادة البث من قناة الجزيرة الوثائقية؛ لكي تقوم ببثها على تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات، واسمحوا لي أن أؤكد لكم أن المعلومات الواردة في برامجها من أهم ما يحتاجه المتعلم المثقف في عصرنا الحاضر.


ودعوني أعترف بأنني كنت من أوائل الذين هاجموا قناة الجزيرة الإخبارية عند ظهورها؛ بسبب انحيازها الواضح، لكنني أمام الجزيرة الوثائقية لا بد أن أقدم لها باقة تقدير!


244- ماذا لو قامت البلدية بإعادة رصف الشارع الذي تشق صدره وتخرج أحشاءه لتركيب "ماسورة" مياه، أو "كابل" كهرباء، أو أنبوب غاز، أو توصيلة خاصة لإحدى العمارات.

الحال أنها تترك المكان متهرئًا، وكأن الأمر لا يعنيها، وإنني أتساءل:
لماذا لا توضع تكاليف إعادة الرصف على عاتق المستفيدين من خدمة شق الشارع؟
هل هذا صعب!

245- ماذا لو تعقلنا قليلاً قبل اتخاذ قرارات هوجاء؟ عندما طالبت في هذا العامود بجعل السرعة على طريق "مصر إسكندرية" الصحراوي 120 ك م في الساعة، بدلاً من مائة كيلو متر نظرًا لتعدد حواريه، وجودة "سفلتته"؛ فإن إدارة المرور قررت - من جانبها - أن تجعل الطريق مفتوحًا؛ يعني: بدون حد أقصى للسرعة.


وهكذا انتقلت من التضييق إلى الانفلات، بدلاً من أن تتبع المنهج العلمي، وهو الذي ينصحنا بالتدرج المعقول!

246- ماذا لو قامت وزارة الثقافة بترميم قبة جامعة القاهرة؛ لتصبح على غرار قبة القلعة الفضية، بدلاً من لونها - المُجَنْزر- الذي لم يعد يليق بالمنظر العام للجامعة العريقة، التي تحتفل هذا العام 2008 بمرور مائة عام على إنشائها!


247- ماذا لو قام مجلس الشعب بتفعيل نظام التصويت الإلكتروني الموجود به، والذي لا يعمل، لكي نعرف عند التصويت على قرار: كم عدد المؤيدين، وعدد المعارضين، وعدد الممتنعين على التصويت، وهذه بالطبع مسألة توثيقية هامة جدًّا للتاريخ النيابي في مصر!


248- ماذا لو تشجعت وزارة التعليم العالي، وأصدرت قرارًا حاسمًا بتغيير اسم الأكاديميات من المعاهد العليا الخاصة؛ حيث لا تتناسب - على الإطلاق - مع هذا الاسم ذي التاريخ العريق، والذي يقتصر إطلاقه في الدول الغربية على المؤسسات العلمية والبحثية التي تهتم: بتوثيق اللغة، ودراسة العلوم، والفنون، والآداب على أيدي كبار الأساتذة والمتخصصين، وترصد باسمها أعلى الجوائز في تلك المجالات، وتكون موضوعة مباشرة تحت الرعاية الملكية أو رئاسة الجمهورية!


249- ماذا لو سألنا علماء الدين، ثم علماء النفس والاجتماع عن أفضل الوسائل لنزع الحقد والحسد من نفوسنا؛ لكي نصبح إخوة متحابين، يراعي بعضنا مشاعر بعض، ويعطف بعضنا على بعض، ويسامح بعضنا بعضًا، بدلاً من حالة الغل والحقد والحسد التي تكاد "تفط" من العيون!


250- ماذا لو دعونا المؤرخين المصريين - وبعضهم ممتاز في تخصصه - لكي يؤلفوا لنا كتابًا عن تاريخ مصر، يتم وضعه على ثلاثة مستويات: الأول للأطفال، الثاني لطلبة الثانوي والجامعة، والثالث للمتخصصين. المهم أن يشمل - بوضوح - المراحل الأساسية في تاريخ هذا البلد، وأهم انتصاراته وانكساراته، وأن يتحلى بالصدق والأمانة وتوثيق الأحداث؛ حتى يحظى بالمصداقية من الجميع!

هل تعلمون أن مثل هذا الكتاب ما زال غائبًا عن ثقافتنا المعاصرة!




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]