عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-04-2021, 05:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي رد: استجلاب الخادمات أخطار ومحاذير!

ونعود مرة أخرى للأستاذ عبد الله الحمود الذي يتحدث لنا عما يستلزمه الاستقدام لهن من حذر قائلاً: "حيث هناك من يحتاج إليهن فلا بد أن يضع في باله أن هناك ضيفًا غريبًا سيحل على الأسرة وأن هناك تدابير لابد منها للتعامل مع هذا الصنف البشري الذي يختلف عن نظيره الذي يعمل في مؤسسة اقتصادية أو غيره وعلى هذا الأساس فينبغي التعامل بما يتطلبه التعامل الإنساني وأن يكون الاستقدام للاحتياج الشديد ويفترض أن لا يؤتى بها للمباهاة والتفاخر، إن الحذر في المعاملة لابد منه حتى وإن سلمت أخلاقهن, فهن عرقيًا ينتمون لجذور متعددة وعادات وتقاليد تختلف عما لدينا.







وحيث وصل بنا الحديث إلى هذه النقطة فإننا بعد ذلك نريد أن نتعرف على الدواعي والأسباب التي حدت الأسر للاستعانة بالخادمة .. من خلال الاستطلاعات نتوصل للأسباب بجانب الآثار المترتبة التي نلمحها من الأسطر التالية:
نوم بغرفة واحدة:




فاطمة الدريس موظفة:



احتجتها لرعاية طفلتيَّ اللتين دون سن المدرسة بعد التحاقي بإحدى المؤسسات للعمل عقب انفصالي عن زوجي, وحيث إنني انتقلت للإقامة مع والديَّ المسنين كان لابد من الخادمة .. الآن كبرت بناتي ولم أستطع أن أستغني عنها .. فهي تهتم بنا جميعا وتلبي طلباتنا .. تستذكر مع بناتي وتنام معهن في غرفتهم كأنها أختهم.







إغراق خشية الطمع:
أم سلطان: امرأة مسنة وزوجها كذلك, وقد فرغ البيت عليهما بعد زواج الأبناء, ولأن البيت الكبير الذي يؤمه الأبناء والأهل قالت: ["قواي لم تعد مثل أول, ولذا أحتاج الآن الخادمة والطاهية والسائق، لا أستغني عنهم، يملأون عليَّ المنزل في غياب أولادي وأحفادي, وحيث إنني أخشى طمعهم فلا أبخل عليهم بشيء .. نتسامر مع بعضنا .. ولا توجد مشكلة من أي نوع .. فالشروط الشرعية منطبقة عليهم".








منى اليوسف [ربة منزل]، قالت: يتذمر زوجي من انشغالي بالأطفال الستة وبدارنا الواسعة وضيوفنا الكُثُر, لذلك استعنت بها برضاه .. هي نظيفة واعية ولكنها لا تلتزم بالزي الشرعي رغم أنها مسلمة, وهذا غالبًا ما يوقع الخصام بيني وبين زوجي, فهو كثيرًا ما يراها].







تبذير وإهدار:
شيخة موظفة في أول شهر زواجها لديها خادمة لأنها اعتادت عليها بمنزل أهلها, وحيث إنها لا تعرف عن المطبخ شيئًا اشترطت على زوجها أن يأتي بخادمة قبل الزواج .. تقوم خادمتها بكل شيء, ولكنها تشكو قلة مهام شغالتها مقارنة بما تدفعه لها.








نظرة حضارية:
أم أحمد حاجتها للشغالة لها منطق آخر تقول: [كبرت البنات وكبرتُ وتحولنا لمنزل أكبر رغبة مني في الراحة, وتحت تأثير بناتي ورغبتهن في المحافظة على مظهرهن استقدمناها ... إنها غير مسلمة لكنها محتشمة ولا علاقة لها بالأولاد إلا بنظافة غرفهم في غيابهم .. تضيف أم أحمد: الشغالة صارت ضرورة ولا أحد من أقربائنا أو معارفنا إلا لديه واحدة.








الأمن المفقود:
أم محمد [موظفة] تقول: "أترك كل يوم بيتي وأطفالي وأنا في قمة القلق عليهم من أن يحدث لهم لا قدر الله شيء، فعلى مدى استقدامي الطويل للخادمات لم أجد واحدة يعتمد عليها، ومعظمهن غير أمينات، غالبًا ما تمتد أيديهن للممتلكات الخاصة بنا .. أما شعري وشعر بناتي الذي وجدته في حقيبة إحداهن فهو أمر لم أستطع تجاوزه أبدًا".








فتنة وشقاق:
فاطمة حكت فتنة وشقاقًا حيث إن شغالتها فتنتها مع زوجها وأمه حيث استمعت لحديث دار بينها وبين أمها ونقلته لأم زوجها, ومنذ ذلك الحين أم زوجها لا تطيقها.








انحراف أخلاقي:
إحداهن رفضت ذكر اسمها قالت: "لدي شغالة منذ أكثر من عشر سنوات تدير شؤون المنزل بكل اقتدار, ونعُدُّها أحد أفراد أسرتنا إلى أن لاحظت ابني ذا 16 عامًا يتسلل لغرفتها, ومنذ ذلك الوقت لم يعد يغمض لي جفن وأفكر في التخلي عنها ولكني لا أستطيع".








عواطف مضطربة:
منى ابنتها ذات العامين تناديها باسم الخادمة وتقضي كل الوقت معها حتى في حالة تواجدها .. قالت: سيطر عليّ شعور بأن ابنتي تحب الخادمة أكثر مني فقمت بطردها, ومنذ ذلك الحين ابنتي عصبية ودائمة الصراخ وتتبول في الفراش ليلاً..








تأثير ثقافي:
فاطمة عمرها لا يتجاوز الثامنة تلعب مع إخوانها في حديقة المنزل والخادمة هي الحارس الأمين, تقول فاطمة: إنها تحب خادمتها سونتاري وتستأنس بها؛ لأنها تقضي وقتها معهم كما أنها تحكي لهم القصص والحكايات عن بلادها .. وقالت: إنها تعلم الكثير من الكلمات التي تخاطب بها الخادمة بنات جنسها!".
كذب .. وكذب!
هند ذات الأربعة أعوام تشكو لوالديها عقب عودتهما ضرب الخادمة جينيا لها، وتستدعي جينيا، وتظل تبكي هي الأخرى .. مصرة أنها لم تمد يدها عليها .. والوالدان حائران ولا يدريان أيهما تكذب!!








طيلة العام مصابة بزكام:
محمد ذو العشر سنوات قال: إن أمه تفرض عليهم الخادمة في كل شيء حتى في زياراتهم العائلية .. يقول: إنها غير نظيفة فهي تسمح الصحون بأطراف ملابسها ويبتسم ضاحكًا [طيلة العام مصابة بزكام].








غريب في بيتي:
أبو محمد شكا من الغربة التي يعانيها في بيته, فهو محظور الحركة ويجب عليه طرق أية غرفة قبل الدخول، وترك أي إشعار يوضح أنه في الطريق . أنا غريب في بيتي!








من يقنع البنات وأمهم؟!
أبو أحمد قال: "أنا غير مقتنع برغبة زوجتي وبناتي في الاستعانة بالخادمة, وأخشى على بناتي منها, فهن دائمات الاستعانة بها .. كما أنها تقاربهن في السن .. أود الاستغناء عنها ولكن من يقنع البنات وأمهم؟!








فساد عقيدة:
أبو ياسر شكا من كون الخادمة غير مسلمة ومشكلة إيجاد بديل عنها يقول: "لقد تنازلت لنا عنها أسرة صديقة .. وهي جيدة في كل خدماتها إلا أن أبناءنا يتحلقون حولها عند الصلاة ويتساءلون دومًا عن شعائرهم وبعض أقوالها بل يقلدونها.. نحاول الاستغناء عنها وهي غير راضية وتناشدنا دومًا بأن أهلها في عوز".








إذن هل الحاجة مسوغ للقبول بخادمة غير مسلمة؟ وهل الحاجة مسوغ للخادمة لترك بلادها وأهلها وأولادها والسفر من أجل العمل..؟







للإجابة على هذه الأسئلة التقينا مولياتي روياني البس وإينا من إندونيسيا وماجلين من سيريلانكا وبيث باي وديسي من الفلبين وسألناهن عن الأسباب التي دعتهن لمغادرة بلادهم وكيفية المعاملة التي يلاقونها من الأسرة التي يعملون بها, وقد جاءت الإجابة محصورة في الأسباب الآتية:
[الحاجة والقهر، إيجاد فرصة عمل ووضع أفضل رغبة في إكمال الدراسة، مساعدة الزوج والأبناء والأهل].








وبذلك تشير هذه الأسباب إلى الدوافع الاقتصادية والطموحات الذاتية كأسباب رئيسة لسفر الخادمات للعمل خارج حدود بلادهن.







أما عن طبيعة المعاملة التي يلاقونها, فقد أكدت أنها بمقدار العطاء, فكلما كان العمل دون تقصير كانت المعاملة ممتازة.







لكن ما هو العمل الذي يقمن به؟ وهل هن قادرات على إنجازه على الوجه الأكمل؟ وهل يجدن وقتًا للراحة؟
قال البعض: إنهن يجدن وقتًا للراحة ليلاً, فأسرهن تنام مبكرة وتصحو مبكرة أيضًا، أما البعض الآخر فأسرهن تنام بعد ساعة متأخرة, لذلك يقمن بالخدمة لوقت متأخر, ولكن هناك وقت للنوم بعد العصر حيث ينام الجميع: أما البعض فيشكين من عدم وجود وقت كاف للنوم مع الخدمة على مدار اليوم, وقال البعض: إنهن لا يجدن وقتًا لأداء شعائرهن الدينية فيقمن بممارستها على مرأى من أفراد الأسرة.








وعن كيفية تعاملهن مع الصغار.. قلن: إن ما يعانين من تعب يؤثر على نفسياتهن, فغالبًا ما يستعملن الزجر أو التجاهل وقالت بيث: إن معاملة ربة المنزل السيئة لها تجعلها تفرغ شحنتها وغضبها في الصغار، وشكا بعضهن تأخر الراتب.








لا شك أن نظرة لهذه الاستطلاعات مع آباء وأمهات وأطفال وخادمات تجعلنا نستشف الآثار السلبية التي تخيم من الخادمات على الأبناء وربة الأسرة كما تعطينا مؤشرًا لمشاكل الخادمات .. وفي ذات الوقت تؤكد على بعض الأسباب التي ذكرها متحدثونا في التحقيق .. من خلال هذه الاستطلاعات حاولنا تتبع المشكلات وعرضها لمعرفة الحلول والاقتراحات للمعالجة.







تأثيرات سلبية:
الدكتورة مضاوى السعيد [مديرة الوحدة الصحية الرابعة بشؤون تعليم البنات] حدثتنا عن دور الأم وما آل إيه في ظل وجود الخادمة قائلة: [لا أحد ينكر دور الأم وما آله إيه في ظل استعانتها بالخادمة, ويحز بالنفس ما تقوم به قلة من الأمهات بالاعتماد الكلي على العاملة المنزلية في جميع متطلبات الأسرة وترك شؤون إدارتها للخادمات ليفعلن ما يشأن دون رقيب أو حسيب مما يوجد أرضية لبذور العديد من العادات السيئة والدخيلة على المجتمع, وتضيف السعيد: إن هذه الآثار تنعكس سلبًا على الأبناء نتيجة فقدانهم حنان الأم وعدم إحساسهم بالأمن والأمان مما يسهل غرس القيم الدخيلة].








انطواء وعدوان:
وتبدي الأستاذة الجازي إبراهيم العباس [مساعدة مديرة الوحدة الصحية الرابعة] شعور الأسف تجاه وعي بعض الأمهات دورهن في الحياة وترك المسؤولية كاملة للخادمة دون أن يدركن ما قد يتسبب به هذا الإهمال من إشكالية وضياع وانهيار للبناء الأسري، وتؤكد الجازي على الآثار المترتبة على استجلاب الخادمة قائلة: [ترعرع الطفل بعيدًا عن أحضان والدته يجعله فاقدًا للمحبة ولحنان أمه ورعايتها بل وتوجيهاتها وإرشاداتها التي تثير حيرته, ولا شك في أن ذلك يولد لدى الطفل شعورًا بعدم الثقة بالنفس والاضطهاد والقلق وعدم الأمان, وقد ينشأ الطفل عدوانيًا ومنطويًا على نفسه].








كساد اللغة:
النمو اللغوي الثقافي أكثر عرضة للضياع لدى الأطفال في ظل وجود الخادمة, يقول د. عبد الله الحمود: "إن اللغة العربية المكسرة التي يلهج بها الصغار تحت تأثير الخادمة أدت إلى كساد لغتهم العربية وجعلت الطفل يتحدث بلغتين: بلغة الشغالة ولغة الأم, وهذا أثر سلبي واضح وأسلوب تربوي دخيل .. بالنسبة للثقافة فإن الخادمات يأتون بثقافات مختلفة وتراث مختلف [دينها، لغتها، عاداتها، وتقاليدها] المختلفة عما لدينا وحيث إننا نتيح الفرصة لنتعلم منها لا أن نعلمها لا شك في أنها تلقى فرصة لتشارك في التربية والتغيير في كثير مما لدى الطفل من لغة وثقافة خاصة في ظل ابتعاد الأم عن دورها الرئيس.








تفكيك الأسرة:
ومن وجهة نظر فضيلة الشيخ إبراهيم الحكمي أن المشكلة تتمثل في عنصرين من حيث التأثير السلبي على الروابط الأسرة والاجتماعية:




أولها: الحيرة والقلق على المستوى الأسري والتمزق الاجتماعي والخوف من الأضرار التي تؤكدها الحوادث والجرائم المستمرة في الظهور.
ثانيها: القلق العام على المستوى الاجتماعي بسبب استعمال الظاهرة وما يترتب عليها من خطر يهدد حرمات الأسرة وقيم وعقيدة المجتمع.








أما الآثار السلبية ففصلها فضيلة الشيخ الحكمي فيما يلي:
خطورة الخادمة على الزوجة والبنات.
خطورة الخادمة على الزوج والأبناء.
خطورتها على الأبناء في جانب حياتهم ولغتهم وأخلاقهم وعاداتهم ونفسياتهم.
حرمة الخلوة بين الخادم والخادمة وأهل البيت.
حرمة تشغيل الكفار وتفضيلهم على المسلمين لما لذلك من مخاطر على المسمين.








اختلاط واحتكاك:
يرجع فضيلة الشيخ إبراهيم أسباب استجلاب الخدم من الأسر والمجتمع لتعود الناس على حياة الترف, وهذا كسبب أدى بالكثيرين إلى الخمول والكسل وحرم الجيل الجديد من التعليم بمدرسة البيت والتدريب في ميادينه المختلفة, ولذا فقد الكثيرون الجد والحزم حتى في الأمور الخاصة، ولأن بعض البيوت تستقدم وتستأجر الخادمة غير المسلمة فإن ذلك وسيلة للاختلاط والاحتكاك بهم وهذا كما يرى الشيخ يورث المودة والألفة والأنس بها وذلك يتناقض وملة إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام قال تعالى: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء ﴾ [الممتحنة:4]، كما أن استخدام الكافر طمأنينة إليه وثقة به والله يقول: ﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [التوبة:8]، لذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجهم من جزيرة العرب قال صلى الله عليه وسلم: [أخرجوا المشركين من جزيرة العرب].








وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: إن استقدام المربيات غير المسلمات محرم شرعًا من ناحيتين:
مخالفة وصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره بعدم تمكين غير المسلمين من السكن في جزيرة العرب.
خطرهم على عقيدة الأطفال وسلوكهم ولغتهم.








وتؤيد الأستاذة نورة باحسين ما تقدم ذكره من كلام سماحة الشيخ فيما يخص التأثير الديني لغير المسلمة قائلة: "إن وجودها وصلاتها صلاة النصارى ولبسها الصليب فعلاً ينقل للأطفال العقيدة الفاسدة, كما أن الاختلاط بها يؤدي لانحراف الأبناء والبنات ويؤثر على المراهقين وعلى الزوج عاطفيًا كما يكون مدخلاً للكثير من الخلافات الزوجية.
وتعلق نورة على مجيء الخادمات دون محرم بأنه لا يجوز مهما كان, والأسرة الواعية هي التي تستعين بمسلمة ومعها زوجها.








وحيث إن بعض السلبيات الناجمة للمعاملة دور فيها تقول نورة: "تستنفذ بعض الأسر الخادمة وتحملها فوق طاقتها ولا تلتزم بسداد راتبها أو معاملتها معاملة حسنة وإن لم تخدش عفتها ودينها فلا يكون للخادمة مفر إلا استخدامها المسلك السيئ واتجاهها لأذية من تخدمهم أو أذية نفسها أو الهروب أو الانتحار ومكاتب ترحيل الخادمات تزخر بالكثير من المآسي فتلك باعت أرضها لتأتي وتلك لم يسدد راتبها لسنوات.. إن الأمر بحق يحتاج لوقفة جادة حتى يعالج معالجة صحيحة.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.18 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.65%)]