عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 26-11-2022, 03:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (19)
الشيخ فكري الجزار




((كراس 19))

الصحف والتصحيفات
"... على الشكوى مما وصل إليه البلد في شتى نواحي[1]... وتمضي الأيام..."[2].
"...وعدم السماح بعقليات الإقصاء وإلى ما ذلك[3] من ملامح سلبية.... ... ولكن لا بد في النهاية إلى تغيير ما هو واضح على كونِه عيبًا أو خطأً[4]، ولا بد من إصلاحه بتواضع وجدية....... ومن المهم حس[5] القارئ الكريم للعودةِ إلى تفاصيل هذا المقال[6] المهم"[7].
ثم قال: " سيناريو إيكاروس "tcarus"[8].

تنبيه[9]:
بعضُ المسائل تراها سهلة، ليس من وراء سَطْرِها حاجةٌ، أو فائدةٌ؛ فهي ظاهرةٌ لا تحتاج إلى تعليقٍ.
أنت تظنُّ ذلك وتنسَى أنَّ مجرَّدَ التنبيهِ إلى موطنِ الخطأِ كاشفٌ عنه، وقد لا تهتدي إلى هذا الخطأ - مع ظهوره - بغيرِ تنبيهٍ.
مراجعات:
كتاب "كيف تكتب بحثًا؟" للدكتور: أحمد شلبي، به صفحات عن علامات الترقيم؛ فليُراجَع.

من "تصحيفات أهل العلم"
قال الدكتور/ محمد عبدالله دِراز[10]:
"لذلك كان عجْزُ سورة...".
قولُه: "عجْزُ" بتسكين الجيم تحريفٌ.
والصواب: "عَجُزُ" بضمِّ الجيم - كما جاء في "المعجم الوسيط"[11]:
"العَجُزُ": مؤخَّر الشيء [يذكَّر ويؤنَّث]. و(العَجُزُ): الشطر الأخير من بيت الشعر".
وقال في "مختار الصحاح":
"(العَجُزُ) - بضمِّ الجيم - مُؤَخَّرُ الشيء، يُذكَّر ويُؤنَّثُ، وهو للرجلِ والمرأةِ جميعًا، وجمعه (أعجاز)، و(العجيزة) للمرأةِ خاصَّة"[12]، [13].

المقدمة[14]
"ولكنَّ جمع التصحيفات في كتابٍ ما، يجب أنْ يكون بالرجوعِ إلى المخطوطة - أو المخطوطات - لحصرِ ما فيها من تلك التصحيفات.
وبهذا نكونُ - فعلًا - قد خَدَمْنا الكتابَ، ونصَحْنا للكاتبِ وللقارئ على السواء.
أمَّا إذا اعتمد عملُنا على تتبع تلك التصحيفات في طبعةٍ ما - أو عدة طبعات - فلا يُعَدُّ ذلك خدمةً حقيقيةً للكتابِ - وإنْ كان ذَبًّا عنِ الكاتبِ، ونصحًا للقارئ[15] -؛ وذلك لأسبابٍ:
أولها - أنَّ التصحيفات الواقعة في طبعةٍ ما - أو طبعات مختلفة - قد لا تكون واقعة في أصل الكتاب - المخطوط - فلا نكون قد خدمنا الكتابَ، بل قد نكون قد نَسَبْنا إليه ما ليس فيه.
ثانيها - أنَّ تكرارَ الطبع إنْ لم يكن تصويرًا[16] فإنه يزيدُ الأخطاءَ؛ ولذلك لا يمكن حصرُها، بل نكون قد أضعنا جهدًا في تتبع مثلِ هذه الأخطاء.

تحريفات المعاجم
جاء في "مختار الصَّحاح"[17] (غ م ي):
"و(أُغْمِيَ) عليه الخَبَرَ؛ أي: استعجم، مثل (غُمَّ)".
قوله: "الخَبَرَ" بالنصب، تحريفٌ.
والصواب: "الخَبَرُ" بالرَّفع.

وفيه أيضًا:
"(البُغضُ) ضدَّ الحب...".
قوله: "ضدَّ" بالفتح تحريفٌ.
والصواب: "ضدُّ" بالرفع.

وفيه أيضًا:
"و(النَّعِيُّ) أيضًا بالتشديد (الناعي)، وهو الذي يأَتي بخَيرَ الموت".
قوله: "يأَتي" بفتح الهمزة تحريفٌ.
والصواب: "يأْتي" بالسكون.
وقوله: "بخيرَ" بياء مثناة تحت قبل الراء، وفتح الراء، تحريفٌ.
والصواب: "بخبَرِ" بالباء الموحدة قبل الراء، وكسر الراء؛ إنما الفتحة للباء.

أخطاء علامات الترقيم
جاء في مجلة "تراثيات"[18] (ع2 / 138)[19]:
"ولم يكن الطناحي على علمٍ بهذه المجالات المتعددة[20] فحسب، وإنما ترك بصماتِه الواضحة على كلٍّ منها، فلم يترك مجالًا إلَّا وله فيه كتابٌ محقق، ويكفي أن نَعرِضَ لكتابٍ واحدٍ من الكتب التي حققها، وهو "كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب" لأبي علي الفارسي كنموذج؛ لتوضيح منهج الرجل في التحقيق"[21].

تصحيفات المعاجم
"ورجل (خَابِذٌ) ذو خبزٍ، كلابنٍ وتامرٍ"[22].
قوله: "خابِذٌ"، كذا وقع بذال معجمة، وهو تحريفٌ، والصواب: "خابِزٌ" بالزاي[23].

وفيه أيضًا (خ ل ف):
"والخَلْفُ أيضًا الرَّدِئ".
قوله: "الرَّدِئً"، تحريفٌ بسبب انتقال نظرٍ تقريبًا.
والصواب: "الرَّديءُ"، وهذا التنوين إنما يخص همزةَ "سوءٍ" في السطرِ قبله[24].

"(الرَّذْل) الدُّفونُ الخَسيس"[25].
قولُه: "الدُّفون"، تحريفٌ.
والصواب: "الدُّون" منَ (التَّدَنِّي)، لا منَ (الدَّفنِ)[26].

تصحيفات كتب علوم القرآن
علامات الترقيم وأخطاء المحققين:
جاء في "معاني القرآن"[27] للفراء (1 / 63):
"وقولُه: ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ... ﴾ [البقرة: 102].
(كما تقول في ملك سليمان)[28] تصلح (في) و(على) في مثل هذا الموضع، تقول: أتيتُه في عهدِ سليمان، وعلى عهده، سواءٌ".
ثم قال المحققان في "الهامش" تعليقًا على عبارة: "كما تقول...": "سقط ما بين القوسين من أ".

* جاء في "معاني القرآن" (1 / 49 / 7)[29]:
"﴿ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ ﴾ [الأحزاب: 31]، "ومَنْ تَقْنُتْ" بالياء والتاء،[30] على المعنى".
والصواب: ".... بالياء، والتاء على المعنى".
قلت: ولعل وضع "الفصلة" في هذا المكان يفيد أنَّ الياء حملًا على معنى "مَن"، والتاء حملًا على المعنى.

تصحيفات المعاجم
التصحيفات
جاء في "مختار الصِّحاح"[31] (ي ت م)[32]:
"... وقد (يَتِم) الصبيُّ يَيْتَمُ (يُتْمْا) بضمِّ الياء وفتحها مع سكون التاء" فيهما".
قلت: كذا وقع (يُتْمْا) بتسكين الميم، وهو تحريفٌ، لا يُنطق.
والصواب: "يُتْمًا" - بالفتح والتنوين - مصدرٌ.

وفيه أيضًا (س خ ن):
"... وأنشد ابنُ الأعرابي:
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيهَا ♦♦♦ إِذَا مَا الماءُ خَالَطَهَا سَخينَا
قال[33]: وقولُ مَن قال (جُدْنا بأموالنا)، ليس بشيء".
قلت: قولُه: "وقول مَن قال... ليس بشيء"، تحريفٌ، فيه تقديمٌ وتأخيرٌ وسقطٌ، وصوابُه: "أي: جُدْنَا بأموالنا. وقولُ مَن قال: (سخينًا) من (السخونة) - نُصِبَ على الحال - ليس بشيء"[34].

تصحيفات التفاسير
أخطاء علامات الترقيم
جاء في "تفسير السعدي"[35] (352)[36]:
"... ولأنه خيانةٌ في حقِّ سيدي الذي أكرم مثواي. فلا يليق بي[37]، أن أقابله في أهله، بأقبح مقابلة... ... ... والجامع لذلك كله. [38] أنَّ الله صرف عنه السوء والفحشاء...".

تحريفات
جاء في "معاني القرآن"[39] (1/ 402)[40]:
"إخوان المشركين {يُمدونهم}[41]" بضم الياء المثناة تحت.
قلت: هو تحريفٌ.
والصواب: ﴿ يَمُدُّونَهُمْ ﴾ [الأعراف: 202] بالفتح.

"والعربُ تقول: قد قَصُرَ عنِ الشيء، وأقصَرَ عنه".
قوله: "قَصُرَ" تحريفٌ.
والصواب: "قَصَرَ" بفتح الصاد المهملة - لا بالضمِّ - والمضارع "يَقْصُر"، بضمٍّ مع فتح أولِه.
أما قوله: "أقصَرَ عنه"، فمضارعُه: "يقصُرُ"، بفتح أولِه وضمِّ الصاد المهملة[42]، [43].

تصحيفات المعاجم
وجاء أيضًا في "مختار الصحاح" (ت ر هـ):
"(التُّرَّهَاتُ) الطرقُ الصِّغارُ غيرُ الجادِّة. تتشعبُ عنها[44]، الواحدة (تُرَّهَة) - فارسيٌّ معرَّبٌ - ثم استُعير للباطلِ"[45].

قوله: "الجادِّة"، كذا وقع بخفضِ الدال، وهو تحريفٌ.
والصواب: "الجادَّة"، بالفتح[46].

تصحيفات التفاسير
التصحيفات
جاء في "تفسير الكريم الرحمن"[47] (352)[48]:
"وكذلك ما مَنَّ اللهُ عليه[49]،[50] من برهان الإيمان الذي في قلبه".

وفي نفس الموضع أيضًا:
"وأسْدَى عليهم[51] مِنَ النِّعم".

وفيه أيضًا:
"فلم تقل (من فعل بأهلك سوءًا)، تبرئة لها[52]، وتبرئةً له أيضًا منَ الفعل".

وجاء في "تفسير السعدي" - أيضًا -[53]:
"فإنه يجوز له أن يَدْعُوَ على مَن ظَلَمه، ويشتكي منه".
قولُه: "ويَشْتكي منه" تحريفٌ.
والصوابَ: "ويَشْتَكِيَه" أو "يَشْكُوَه"[54].

استدراك
جاء في (ص105) نقلًا عن "العليل":
"ولما كان زمنُ التألم (فصبره طويلٌ)، فأنفاسُه ساعات، وساعاته أيام، وأيامه شهور وأعوام، (بَلَى)[55] سبحانه الممتَحَنين فيه بأن (ذلك) الابتلاء أجلًا ثم ينقطع، وضرب لأهله أجلًا للقائه، يُسلِّيهم به، (ويشكر) نفوسهم، ويهون عليهم أثقالَه...".
قولُه: "بَلَى" لعل الصواب: "سَلَّى".
وقولُه: "ويشكر" لعل الصواب: "ويُسَكِّنُ"[56].
وقولُه: "ذلك" لعل الصواب: "لذلك".

فهرست
"التنبيهات في التصحيفات والتحريفات" (1)
3- الصحف والتصحيفات.
5- تنبيهٌ يُضاف إلى مقدمة الكتاب.
7- من تصحيفات أهل العلم.
9- مسألة تُضاف إلى مقدمة "التنبيهات".
11- من تحريفات "مختار الصحاح" (دار الحديث - القاهرة).
13- من أخطاء علامات الترقيم.
15- من تحريفات "مختار الصحاح".
17- من أخطاء علامات الترقيم - ومن أخطاء المحققين لـ "معاني القرآن - الفراء".
21- من تحريفات "مختار الصحاح".
23- من أخطاء علامات الترقيم - "تفسير السعدي".
25- من تحريفات "معاني القرآن - الفراء".
27- من تحريفات "مختار الصحاح".
29- من تحريفات "تفسير السعدي" وأخطاء الترقيم.
31- استدراكٌ على مسألة من "التنبيهات".

[1] تصحيف، والصواب: "نواحيه".

[2] الأهرام الأربعاء 2 / 5 / 1424هـ، 2 / 7 / 2003م "ظاهرة الشكوى" د. نعمات أحمد فؤاد (ص13) مقالات.

[3] تحريف، والصواب: "وما إلى ذلك".

[4] تحريفٌ، والصواب: "..... واضحٌ كونُه عيبًا"، بغير "على".

[5] تحريف، والصواب: "حث" بالثاء المثلثة.

[6] يعني مقال "حصار المواهب وحرق البدائل" للدكتور/ مصطفى الفقي - الأهرام 1 / 5 / 1424هـ، 1 / 7 / 2003م.

[7] الأهرام 6/ 5/ 1424هـ، 6/ 7/ 2003م.

[8] تحريف، والصواب: "ecarus".

[9] يضاف إلى مقدمة الكتاب.

[10] في تقدمته لتلاوة الشيخ/ محمود خليل الحصري من إذاعةِ القرآن الكريم، الساعة 8.00 صباح الأربعاء 28/ 11/ 2004م، 21/ 1/ 2004، وكانت التلاوة من سورة النجم.

[11] (2/ 606) مجمع اللغة العربية - القاهرة - الطبعة الثالثة.

[12] تُقدَّمُ على كلامِ "المعجم الوسيط".

[13] الساعة 9:10.

[14] يُنسَّق المكتوبُ هنا مع ما جاء في "التنبيهات" (ص18) عند قول: "ولقد بلغت هذه التصحيفات...".

[15] الذي اقتنى هذه الطبعة في مكتبته، أمَّا غيرُه ممن اقتنى طبعةً أخرى - لم تشترك معها في تصحيفاتِها - فلن يستفيد شيئًا، وبذلك يكون عملُنا قاصرًا.

[16] وذلك بتصوير الطبعة السابقة كما هي.

[17] طبعة دار الحديث - القاهرة - بدون تاريخ ولا أي معلومات.

[18] مجلة محكمة يصدرها مركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية - القاهرة.

[19] العدد الثاني.

[20] من العلوم.

[21] مقال: "محمود الطناحي.. وتحقيق التراث العربي" عشري محمد علي الغول.

[22] انظر: "مختار الصحاح".

[23] الساعة 8:15 صباح السبت 3/ 11/ 1424هـ، 27/ 12/ 2003م، بسجن "وادي النطرون".

[24] الساعة 9 صباح الثلاثاء 13/ 11/ 1424هـ، 6/ 1/ 2004م.

[25] انظر: "مختار الصحاح".

[26] الساعة 2:00 بعد ظهر الأربعاء 14/ 11/ 1424هـ، 7/ 1/ 2004م.

[27] دار الكتب القومية - تحقيق: أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النجار - ط 3 (1422هـ/ 2001م).

[28] قلتُ: وليتهما لم يثبتاها؛ فإنَّ العبارة بغيرها في غايةِ الوضوح. ثم ليتهما إذ أثبتاها أعطياها حقَّها منَ النظر، ولكنهما أثبتاها كما هي - دون ترقيمٍ أو نظرٍ فيما بعدها - فانْبَهَمتِ العبارةُ.
قلت: والصواب - إذا أردنا إثباتَها:
"كما تقول: (في ملك سليمان)، تصلح (على) في مثل هذا الموضع؛ تقول: (أتيتُه في......".

[29] دار الكتب والوثائق القومية - ط 3 (1422هـ - 2001م).

[30] كذا وضعها المحققان، فانبَهمتِ العبارةُ، واحتاجا إلى بيانِها في الهامش.

[31] دار الحديث - القاهرة - بدون تاريخ، ولا رقم إيداع.

[32] (ص395).

[33] صاحب "المختار" أو صاحبُ "الصِّحاح".

[34] انظر: "مختار الصِّحاح" (س خ ن) (ص 167).

[35] نسبة إلى مؤلفه رحمه الله تعالى، واسم الكتاب: "تيسير الكريم الرحمن من تفسير كلام المنان".

[36] طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - لبنان - ط أولى (1420هـ - 1999م).

[37] هذه الفصلات في غير موضِعها، وصواب الترقيم: "فلا يليق بي أنْ أقابله في أَهلِه بأقبح مقابلة..." انظر: "التنبيهات" (الباب الثالث - فصل الاختيار في مواضع الفصلة).

[38] هذه (النقطة) قطعت الكلامَ؛ لأنها في غير موضعها، والصواب أنْ توضع قبلَ قوله: "والجامع"، هكذا: "...واجتباب الزواجر. والجامع لذلك كلِّه أنَّ اللهَ صَرَفَ عنه...".

[39] دار الكتب والوثائق القومية - ط 3 (1422هـ/ 2001م).

[40] سورة الأعراف.

[41] الأعراف/ 202.

[42] انظر: "مختار الصِّحاح".

[43] الساعة 7:30 ليلًا من يوم الثلاثاء 8 شوال 1424، 2/ 12/ 2003م.

[44] أي: عن الجادَّةِ.

[45] انظر: (ص54).

[46] انظر: "المختار" (ج د د) (ص64).

[47] المعروف بـ "تفسير السعدي".

[48] سورة يوسف/ 22 - 29.

[49] تحريفٌ، والصواب: "ما مَنَّ اللهُ به عليه..." أو: "ما مَنَّ اللهُ عليه به...".

[50] هذه (الفصلة) خطأ؛ لأنها قطعتِ السياقَ.

[51] تحريفٌ، والصواب: "إليهم"؛ بدليل الحديثِ: "مَن أُسْدِيَ إليه معروفًا...".

[52] تحريفٌ، والصواب: "لنفسِها"؛ لأنها هي المتحدثةُ.

[53] النساء/ 148 - (ص 175).

[54] انظر "مختار الصِّحاح" (ش ك أ).

[55] مواطن التعليق.

[56] دلَّني على احتمال هذين التصويبين أحدُ الإخوةِ بسجن وادي النطرون.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.88%)]