عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 26-11-2022, 03:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,077
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (17/ 18)
الشيخ فكري الجزار




أمثلة من الخطأ في علامات الترقيم


"قال لقمان لابنه: يا بُني كُن سريعًا، تفهم بطيئًا، تكلَّم ومن قبل أن تتكلَّم تفهم".
"الفقيه والمتفقِّه" تحقيق الشيخ عادل بن يوسف العزَّازي[1].


قلت: الفَصْلة الأولى لم نفهمْ بها المقصود بالسُّرعة، وفي أي شيءٍ هي!! أما الفصلة الثانية ففيها:
1- أنَّ المترتّب على هذه السُّرعة المأمور بها هو بطء الفَهْم.
قلت: وليس هذا مقصودَ لقمان قطعًا.


2- ثم ترتَّب على ذلك الأمرِ بالكلام.
قلت: وليس هو مقصودَ لقمان قطعًا.


والصواب:
"كُن سريعًا تفهم، بطيئًا تكلَّم،... ".


فلُقمان أوْصى ابنه بسرعة الفَهْم مع بطء التكلُّم - أي: عدم الإسراع بالكلام - حتى يتفهم ما يتكلَّم به.


"القول الثالث[2]: ما حَكاه الطبريُّ[3] عن فرقةٍ، منها مجاهد...
قال أبو عمرو مجاهد: وإن كان أحدُ الأئمَّة يتأوَّل القرآن فإنَّ له قولين مهجورين عندَ أهل العِلم، أحدهما هذا[4]، والثاني في تأويلِ قوله -تعالى-: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22]".
"القرطبي" (5/3927)

قوله: "قال أبو عمرو مجاهِد".
كذا وقَع، وهو تحريف.


والصواب: "قال أبو عمر[5]: ومجاهد[6] وإن كان أحد الأئمة...... ".


"2- باب ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 18] قال ابن عبَّاس[7]: قرأناه بينَّاه، فاتبع: اعمل به.
4929- حدَّثنا....... عن ابن عبَّاس في قوله:........ ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 18] فإذا أنزلناه فاستمع[8].


قوله:....... ((فاتبع قرآنه، فإذا أنزلناه فاستمع))[9] هذا تأويلٌ آخَر لابن عبَّاس غير المنقول عنه في الترجمة.........


والحاصِل أنَّ لابن عباس في تأويل قوله -تعالى-: ﴿ أَنْزَلْنَاه ﴾ وفي قوله: ﴿ فَاسْتَمِعْ ﴾ قولين".
"الفتح" (8/550) [التفسير - سورة القيامة]

هذا ظاهرٌ في أنه سهوٌ من الحافظ - رحمه الله تعالى - أو مِن الناسخ، حيث جعَل التأويل "فاستمع" قرآنًا.


والصواب: "والحاصل... قوله -تعالى-: ﴿ قَرَأْنَاهُ ﴾ وفي قوله: ﴿ فَاتَّبِعْ ﴾ قولين".


لأنَّ عبارة "أنزلناه" وعبارة "فاستمع" ليستْ مِن آيات سورة القيامة، إنما هما تأويلٌ أو تفسير.


"وقد رجعتُ في هذا إلى أهمِّ، كتب الأنساب، وإلى اللِّسان والقاموس،.... ".
"الروض الأنف" مقدمة المحقق عبدالرحمن الوكيل (1/16). ط أولى - ابن تيمية (1410هـ - 1991م)

قوله: "وقد رجعتُ في هذا إلى أهم، كتب الأنساب،.... ".


كذا وُضِعت فصلة بعدَ قوله: "أهم"، فصار ما قبلها لا معنى له، وكذلك ما بعدها.


والمعروف أنَّ الفصلة تكون بين جُمل بينها ارتباطٌ في المعنى واللفظ[10].


فهذه الفصلة زائدة.
والصواب:
".... إلى أهم كتب الأنساب،.... ". فتكون لدينا جملةٌ تامَّة يصلح الوقوف عليها.


"... وأنا أسال الله الذي مواهبُه لا تَنحَصِر أنواعها ولا تُحصَى وإن كثر السائلون والآخذون (ملالها وانقطاعها) أن يقرن عَمَلي في ذلك بالقَبول... ".
"معراج المنهاج" (1/33) - شمس الدين محمد بن يوسف الجزري (ت711هـ) - تحقيق د. شعبان محمد إسماعيل وقال: "هكذا بالأصل" يعني بالمخطوطتين. ط أولى (1413هـ -1993م)

قلت: وهذه العبارة بيْن الأقواس صحيحة، ولكنَّها لا يُفهم معناها لوقوع تحريف في كلمة: "ولا تُحصَى".


والصواب: "ولا يُخشَى" فتكون العبارة: "الذي مواهبه لا تنحصر أنواعها، ولا يُخشَى - وإن كثُرَ السائلون والآخذون - ملالها وانقطاعها...".


فتكون العبارة التي علَّق عليها الشيخ متعلِّقة بقول الإمام "ولا يُخشَى"، فيكون الملال مناسبًا لكثرةِ السائلين، والانقطاع مناسبًا لكثرةِ الآخذين. وسبحان الله.


"والمستشرق فتًى أعجمي ناشئ، في لسان أمَّته وتعليم بلاده،..."
"المنهج في كتابات الغربيِّين عن التاريخ الإسلامي" (72) د. عبدالعظيم محمود الديب. كتاب الأمة (27) - ط أولى (نوفمبر 1990م)

قد سبَق أن الفصلة تكون بين جُمل بينها ارتباط ما، يصلح الوقوفُ على إحداها[11].


ولا نرى هذا صحيحًا في هذه العبارة؛ لأنَّ الوقوف على قوله: "ناشئ" يُفيد أنه شاب صغير، وليس هذا مقصودًا أو مفيدًا، ثم إنَّ الجملة بعده لا معنى لها.


والصواب: "والمستشرق فتًى أعجمي، ناشئ في...".
أو تكون كلها جملةً واحدة.


"فهو هنا أمام حدَث، قديم وقع في مكة، منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان،... ".
"المنهج في كتابات الغربيين عن التاريخ الإسلامي" (101)

نفس الكلام الذي قبله عن مكان الفصلة.


فقوله: "فهو هنا أمامَ حدَث" لا يُفيد شيئًا، أو تكون "حدث" بمعنى صبي صغير، ولا معنى لها هنا.


وقوله: "قديم وقَع في مكة" لا يفيد شيئًا.


والصواب: "فهو هنا أمامَ حدَثٍ قديم، وقع في مكة... ".


"كيف تفسِّر استدلالَه بالبخاري[12] على ما ادعاه مِن "أن محمدًا صلَّى الله عليه وآله وسلَّم" دافَع عن الشِّغار "مع أنَّ الذي في باب الشِّغار بالبخاري حديث واحد، عن ابن عمر[13] - رضي الله عنهما".
"المنهج في كتابات الغربيين عن التاريخ الإسلامي" (124).

علامة التنصيص [" "] تكون لنقل كلام الغير بنصه[14]، وليس الأمر هنا كذلك.


ثم إنَّ في هذه العبارة أيضًا نفسَ الكلام عن مكان الفصْلة وفائدتها.


والصواب:
"... ما ادَّعاه مِن أن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم دافَع عن الشغار، مع أنَّ الذي... "[15].


هكذا بغير علامة التنصيص؛ لأنه لم ينقل كلامًا بنصه.


"قال المتكلِّمون: القول بوجودِ إلهين يُفضي إلى المحال فوجَب أن يكون القولُ بوجود إلهين محالاً، إنما قلنا إنَّه يفضي إلى المحال.


لأنَّا لو فرضْنا وجود إلهين فلا بدَّ وأن يكون كلُّ واحد منهما قادرًا على كل المقدورات... ".
"مفاتيح الغيب" (11/95) - سورة الأنبياء - الرازي - دار الغد الغربي - ط أولى (1412هـ - 1992م)

قوله: "إنما قلنا... المحال. ".


فيه أنَّ علامة النقطة ". " تُوضَع بعد تمام الكلام وانتهائه[16] وهنا لم يتم الكلام، فالصواب حذف هذه النقطة.


ثم إنَّ جعل الكلام في فِقرات يكون لتحديدِ بداياتٍ جديدة في الكلام، وإنْ كانتْ هذه البدايات تفسيرًا ونتيجة - مثلاً - لما قبلها[17].


فالصواب:
"قال المتكلِّمون: القول بوجود إلهين يفضي إلى المحال، فوجب أن يكون القول بوجود إلهين محالاً.


إنما قلنا إنَّه يُفضي إلى المحال لأنَّا لو فرضنا... ".


"وحكَى الكسائي: ما أوقفَك ها هنا؟ أيُّ: شيءٍ صيَّرَك إلى الوقوف؟".
"تهذيب إصلاح المنطق" (2/4) أبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي (421-502هـ)

كذا وقَع بنقطتين بين كلمة "أي" وكلمة "شيء" وهو خطأ يُفْسِد المعنى.


والصواب: "أيُّ شيءٍ" بغير النقطتين، أو تكون سقطت "أي" التفسيرية، فيكون الصواب:
"أي: أيُّ شيءٍ... ".


ولعلَّ هذا الثاني هو أقرب.


ثم وجدتُه هكذا على الصواب في "لسان العرب" (6/4898) و"مختار الصحاح" (وقف).


"قوله -تعالى-: ﴿ وَعْدَ اللَّهِ ﴾ [الروم: 6] هو مصدر مُؤكَّد: أي وعَدَ الله وعْدًا، ودلَّ ما تقدَّم على الفعل المحذوف لأنَّه وَعَد".
"إملاء ما مَنَّ به الرحمن" (2/184)[18]

قوله: "مصدر مؤكد: أي وعد الله".


كذا جاءتْ النقطتان بعد قوله: "مؤكد".


قلت: وهي هكذا في غير مكانها[19].


والصواب: "مصدر مؤكد، أي: وعد.." فتكون النقطتان المركَّبتان بعد أي التفسيرية.


وقوله: "لأنه وعد".
الضمير عائدٌ على قوله: "ما تقدم".


فتكون العبارة: "لأنَّه وعْدٌ" بسكون العين المهملة وضمِّ الدال المهملة مع التنوين؛ لأن "ما تقدم" هو قوله تعالى: ﴿ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴾ [الروم: 3] وهو وعْدٌ.


"وفي معنى هذا الشِّرك المنهي عنه قول مَن لا يتوقَّى الشرك: أنا بالله وبك،....، وما لي إلا الله وأنت،......، وهذا مِن الله ومنك، والله لي في السماء وأنت لي في الأرض، ووالله، وحياتك، وأمثال هذا مِن الألفاظ التي يجعل فيها قائلها المخلوق ندًّا للخالق... ".
"زاد المعاد" (2/353).

قوله: "ووالله، وحياتك".
1- الأوَّل منه قسَمٌ بالله، وهو مشروع.


2- الثاني قسم بمخلوق، وهو غيرُ مشروع.


3- ليس في العبارة نِديَّة؛ لأنَّ ظاهرها أنهما قسمان.


4- وعليه فالخطأ في علامة الترقيم (الفصلة) بينهما فلو حذفْناها لصارت العبارة:
"واللهِ وحياتِك" فتظهر فيها النِّدية، ويستقيمُ المعنى؛ لأنَّ القَسَمَيْنِ صارَا واحدًا فيه تشريكٌ، وهذا هو المقصود بالنهي[20].

[1] وقد راجعتُه في هذا الأمر فدَهِشَ له، ووعد بإصلاحه.
تنبيهٌ: ولكن هذا الخطأ لم يكن من صنعه هو، بل من صنيع ناسخ الكتاب، ولم ينتبه هو له.

[2] في تفسير قوله تعالى: ﴿ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79].

[3] الإمام، العلم، المجتهد، عالِم العصر، أحد أئمَّة الدنيا علمًا ودينًا، أبو جعفر، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالِب الطَّبَريُّ (من أهل آمُل طَبَرِستان)، صاحِب التصانيف البديعة، طوَّف الأقاليم في طلب العلم. (224 تقريبًا - حوالي 310هـ).
انظر: "السير" (14/267-282)، "تاريخ بغداد" (2/162)، "طبقات الشافعية الكبرى" (3/120-128)، "النجوم الزاهرة" (3/230)، "الأنساب" (4/46)، "معجم الأدباء" (5/242-275) وكتاب "الطبري".
تنبيهٌ أول: ذكر صاحِب كتاب "الطبري" أنَّ ابن النديم وابن خَلِّكان قالا في نسبه: "ابن خالد" بدلاً مِن "غالب".
تنبيهٌ ثانٍ: قال السمعاني في نسبة "الطبري": إنَّها نسبة إلى "طبرية الأردن" لا إلى (طبرستان).

[4] وهو قوله: "المقام المحمود هو أن يُجلِس الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم على كرسيه". قال القرطبي: "وفيه بُعد".

[5] الإمام العلاَّمة، حافِظ المغرب، شيخ الإسلام، أبو عمر، يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر بن عاصِم النَّمري (نسبة إلى النَّمر بن قاسط... بن ربيعة بن نزار)، الأندلسي، القُرطبي (نسبة إلى مدينة قرطبة أكبر مدن الأندلس)، المالكي (مذهبًا)، صاحب التصانيف الفائقة. (386-463هـ).
انظر: "السير" (18/153-163)، "جذوة المقتبس" (367) و"جمهرة أنساب العرب" (302).

[6] الإمام، شيخُ القرَّاء والمفسِّرين، أبو الحجاج، مجاهِد بن جبر، المكي، مولى السائب بن أبي السائِب المخزومي.
تنبيهٌ أول: قد وقَع الاختلاف في اسم أبيه، فقيل: "جبير" بالتصغير. ذكره النووي وياقوت.
تنبيهٌ ثانٍ: "وكذلك في ولائه، فقيل:
1- مولى السائِب بن أبي السائب المخزومي. ذكَرَه الذهبيُّ والسيوطي والحافِظ وابن كثير.
2- مولى عبدالله بن السائِب القارئ. ذكرَه ياقوت.
3- مولى قيس بن الحارث المخزومي. ذكرَه ابن سعد وابن خيَّاط وابن قُتَيبة.
وذكر الأقوال الثلاثة: الذهبيُّ في "السير"، ابن أبي حاتم، الداودي والنووي.
تنبيهٌ ثالث: وكذلك وقع اختلاف كبير في سَنَة وفاته بين (100هـ) إلى (107هـ).
انظر: "السير" (4/449)، "الإصابة" (6/165)، "الطبقات الكبرى" (5/466)، "طبقات خليفة" (280)، "الجرح والتعديل" (8/319)، "طبقات المفسرين" (2/305)، "حلية الأولياء" (3/279-310)، "المعارف" (444)، "البداية والنهاية" (5/293-301)، "طبقات الفقهاء" (58)، "تهذيب الأسماء" (1/2/83)، "تهذيب التهذيب" (10/38)، "معجم الأدباء" (5/53)، "تذكرة الحفاظ" (1/92) و"طبقات الحفاظ" (42).

[7] الصحابي الجليل ابنُ عمِّ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- حبْر الأمَّة، وفقيه العصر، وإمام التفسير، أبو العباس، عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم. صحِب النبي - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - نحوًا من ثلاثين شهرًا، وحدَّث عنه. لم يشهدِ المشاهد لصِغر سِنِّه. مسنده (1660) ألف وست مائة وستون حديثًا. له من ذلك في "الصحيحين" خمسة وسبعون، وتفرَّد البخاري له بمائةٍ وعشرين حديثًا (120)، وتفرَّد مسلم بتسعة أحاديث. (ت68 أو 67هـ).
انظر: "السير" (3/331-359)، "الإصابة" (4/90) و"المعارف" (121).

[8] هذا تأويل ابن عباس للآية.

[9] كذا وقَع التأويل متصلاً بالآية، وكأنَّه قرآن، والغالِب أنه من الطابع؛ لأنَّه لم تكن عندهم - رحمهم الله تعالى - علامات الترقيم. وقد يكون من الناسِخ، ولكن الإشكال فيما بعده.

[10] انظر: "علامات الترقيم" (205) و(223) من "قرار وزارة المعارف".

[11] ص (238).

[12] شيخ الإسلام، وإمام الحفَّاظ، الحُجَّة العَلَم، صاحب "الصحيح"، وإمام هذا الشأن، المعروف في الشَّرْق والغرب، والمعوَّل على صحيحه في أقطار البلدان، أبو عبدالله، محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه الجُعفي (ولاءً، ولاءَ إسلامٍ، نِسبة إلى يمان الجُعفي الذي أسلم على يديه جَدُّ البخاري "المغيرة" وكان مجوسيًّا). روى عن ألف شيخ (194-256هـ).
تنبيه أول: اختُلف في "بَرْدِزْبَه" فقيل:
1- بِذْدُزْبَه بالذال المعجمة بعدها دال مهملة. ذكره الذهبي أيضًا.
2- يَزْذِبَّه بياء مثناة من تحتها مفتوحة. نقلوه عن ابن خلِّكان.
3- يَرْدِزْبَه. جاء هكذا في "النجوم الزاهرة" أوله ياء مثناة تحت، والظاهر أنه تحريف.
تنبيه ثانٍ: كلمة: "بردزبه" كلمة بخاريَّة معناها بالعربية: "الزَّرَّاع".
انظر: "تذكرة الحفَّاظ" (2/555)، "السير" (12/391-475)، "تهذيب الأسماء" (1/1/67)، "البداية والنهاية" (6/33)، "تاريخ بغداد" (2/4-37)، "النجوم الزاهرة" (3/32)، "طبقات الحفاظ" (252) و"الأنساب" (1/293) (2/68).

[13] الصحابي الجليل، الرَّجل الصالِح، الإمام القُدوة، أبو عبدالرحمن، عبدالله بن عمر بن الخطَّاب، القرشي، العدوي (نسبة إلى عدي بن كعب - أحد أجداده) المكي (مولدًا)، المدني (موطنًا) أسلم صغيرًا مع إسلام أبيه. شهد الخندق وما بعدها. كان من أشدِّ الصحابة تحريًا لهدْي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى علمًا كثيرًا. له في "مسند بَقِي" (2630) ألفان وستمائة وثلاثون حديثًا بالمكرر، واتَّفق الشيخان له على (168) مائة وثمانية وستِّين حديثًا. وانفرد له البخاريُّ بأحد وثمانين حديثًا، ومسلم بأحد وثلاثين (ت74هـ).
انظر: "السير" (3/203-239)، "تاريخ بغداد" (1/171) و"أنساب الأشراف" (350).

[14] انظر: "الترقيم" (212) و"قرار وزار المعارف" (226).

[15] لاحِظ أن هذا التنصيص من وضعِنا لتحديد الموطن.

[16] انظر: "الترقيم" (209) و"قرار وزارة المعارف" (224).

[17] انظر: "الترقيم" (203).

[18] في إعراب قوله تعالى: ﴿ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ ﴾ [الروم: 6].

[19] انظر: "الترقيم" (213) و"الملحق" (224).

[20] لم ينتبه لهذا الخطأ المحقِّقان آل الأرناؤوط.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 35.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.86 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.77%)]