عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 30-07-2022, 05:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (10/ 18)
الشيخ فكري الجزار




أمثلة من التصحيفات والتحريفات

* "قوله - تعالى -: ﴿ لاَ ذَلُولٌ ﴾ [البقرة: 71] إذا وقَع فَعُولٌ صِفةً لم يَدخُلْهُ الهاء للتأنيث، تقول: امرأة صَبور وكَشُور،...... وتكون الجُمْلة صِفة. ﴿ تُثِيرُ ﴾ [البقرة: 71] في موضِع نصب حالاً مِن الضمير في ﴿ ذَلُولٌ ﴾.

"إملاء ما مَن به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن" أو "إعراب القرآن" (ص43) للعكبري (538-616هـ) ط أولى (1399هـ - 1979م) - دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان.

قوله: "لم يدخلْه الهاء للتأنيث": كذا وقع.

وكأنَّ الهاء لم تَدْخُلْه بسبب التأنيث، وليس صوابًا.

إنما الصواب: "لم تدخله - بالتاء المثنَّاة فوق - هاءُ التأنيث"؛ أي يكون في المذكَّر والمؤنَّث سواءً.

قوله: "كَشُور":
كذا وقَع بتقديم الكاف - وهو الباسِم بحيث تظهر أسنانُه[1].

قلت: والظاهِر أنَّه تصحيف، ومعناه غيرُ مراد هنا.

إنما المراد: "شَكُور" من الشُّكر؛ لمناسبته لـ"صبور"، والله أعلم.

تنبيه: جاء في "أساس البلاغة" مادة: "ك ش ر" (1/310): "وَإِنَّ مِنَ الْإِخْوَانِ إِخْوَانَ كَشْرَةٍ...... " بفتْح الكاف.

والذي في "اللسان": "... إخوان كِشْرةٍ... والفِعْلة تجيءُفي مصدر فاعَلَ".

وضبَطه في "اللسان" (5/3881) و"القاموس المحيط" (2/126) بالكسر. قال: "والاسم: الكِشْرَة - بالكسر - كالعِشْرة"[2].

قوله: "حالاً":
كذا وقَع بالنصب، ولعلَّه على تقدير "تكون" محذوفة، فـ"حالاً" خبر منصوب، أو لعلَّه عطفًا على "الجملة".

والأولى عندي: "حالٌ" بالرفْع بمعنى: "فهي حالٌ"، والله أعلم.

* "... وتقول: لما رآني كَشَر وأستبشر... ".

"أساس البلاغة" (2/310)

قوله: "وأستبشر":

كذا وقَع بهمزة قطْع؛ أي: وأستبشِر أنا، ولا معنى له هنا.

والصواب:
"...... واستبْشَر.. "؛ أي: هو، بهمزة وصْل، لا بهمزة قطع.

* "(لا) نافية، (تعبدون) فِعْل مضارع مرفوع، والواو فاعل: (إلا) أداة حصر (الله) مفعولٌ به، والجُملة لا محلَّ لها؛ لأنَّها مفسرة والخبر بمعنى النهي؛ أي (وبالوالدين) الواو حرف عطف...".

"إعراب القرآن" درويش (1/137)[3].

قوله: "(الله) مفعولٌ به": غير مقبول، ولا لائق.

والأولى أن يقال: "لفظ الجلالة منصوبٌ على المفعوليَّة".

كلمة "أي" زائدة، لا معنى لها، فيجب حذفها.

* "وقد خال يخال خالاٌ".

"القاموس المحيط" (3/361).

قوله: "خالاٌ":
كذا وقَع بضمَّتين على الألِف، وهو تحريفٌ لا يُمكن نطقُه.

والصواب:
"خالاً" بفتحتين[4].

* "لا يقوم بالتمامِ في الوقف إلا نحويٌّ، عالِم بالقراءات، عالِم بالتفسير والقصص وتلخيص بعضِها مِن بعض... ".

"البرهان في علوم القرآن" (1/343) الزركشي (745-794هـ) - دار التراث - مصر - بدون تاريخ.

قوله: "وتلخيص":
كذا وقَع بتقديمِ اللام قبل الخاء المعجَمة، وهو تصحيفٌ، قد يخفَى على كثيرين، ولكن لا معنى له هنا؛ لأنَّ (التلخيص) هو اختصارُ موضوعٍ ما أو عِدَّة موضوعات متَّفقة في شيءٍ ما؛ بغرضِ إظهار أهمِّ ما فيها.

قلت: وليس مرادًا هنا.

والصواب: "تخليص" - بتقديم الخاء - وهو: فصلُ المختلفاتِ عن بعضها. وهو المرادُ هنا بدليل قوله: "بعضها مِن بعض" وهو ما يُفهَم مِن السياق، والله أعلم.

* "فقال: ((لَتُسَوُّنَّ عبادة عباد الله صفوفكم)).

"النووي على مسلم" (2/79) "تسوية الصفوف وإقامتها".

كذا وقَع، وفيه تقديمٌ وتأخير، وزِيادة.

والصواب: "فقال: ((عبادَ الله، لَتُسَوُّنَّ صفوفَكم))[5]. وكلمة "عبادة" مُقحَمة.

* "قوله: (أو ليُخالفنَّ الله بين وجوهكم.........

واختُلف في الوعيدِ المذكور فقيل: هو على حقيقتِه، والمراد تسوية الوجه بتحويل خَلقِه عن وضْعِه بجعْله موضعَ القَفَا أو نحو ذلك".

"الفتح" (2/242) [الأذان - باب تسوية الصفوف عندَ الإقامة وبعدها]

قوله: "تسوية الوجه":
كذا وقَع بسين مُهْمَلة وآخره تاء مربوطة، والظاهِر أنه تحريف.

والصواب: "تشويه" بشين مُعْجَمة وآخره هاءٌ مربوطة.

يدلُّ عليه قوله بعده: "بتحويلِ خَلقِه عن وضعه بجعْلِه موضعَ القفا"، وكذلك قوله بعده: "أو نحو ذلك"؛ أي: مِن الصُّوَر المخالفةِ للتكريم.

كما يدلُّ عليه قولُ النووي[6] - رحمه الله تعالى - في شرْح الحديث: "قيل: معناه يمسخها - أي الوجوه - ويُحوِّلها عن صورها".

فقول النووي - رحمه الله تعالى: "يَمْسَخُها" يدلُّ على التشويهِ لا على التسوية.

كما يدلُّ عليه قولُ الحافظ[7] - رحمه الله تعالى -: "فهو نظيرُ ما تقدَّم من الوعيد فيمَن رفَع رأسَه قبلَ الإمام أن يَجْعَل الله رأسَه رأسَ حِمار".

هذا أيضًا تشويهٌ لا تسوية.

وقد استدلَّ النوويُّ - رحمه الله تعالى - بهذا الوعيدِ الأخير على صِحَّة القول بالمَسْخ، فقال: "لقولِه - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم -: ((يَجْعَل الله صورتَه صورةَ حِمار))"[8].

ولو قيل: ليس ها هنا تحريف؛ لأنَّ التسوية المقصودة هي طمْس معالِم الوجه بحيث يَصير شيئًا واحدًا، وهذا تشويه.

قلت: هذا معنى صحيحٌ للتسوية، ولكنَّه غيرُ مرادٍ هنا بدليل ما قدَّمتُ.

* "وقال خلف بن هشام[9]: كنتُ أحضُر قراءتَه[10] والناس ينقطعون مصاحفَهم على قراءته".

"تهذيب التهذيب" (7/276) "ترجمة الكِسائي علي بن حمزة".

قوله: "ينقطعون":
كذا وقَع بعينٍ مُهْمَلة قبل الواو، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

والصواب:
"يَنقطون" مِن النَّقْطِ لا مِن القطع.

ثم وجدتُه على الصواب في "تاريخ بغداد" (11/409).

* فقال الكسائيُّ: "أوَ مِثْلي يُخاطَب بهذا؟ وهل مع العالِم من العربية الأفضل بُصاقي هذا... ".

"تاريخ بغداد" (11/409)

قوله: "الأفضل":
كذا وقَع كلمة واحِدة، بصِيغة التفضيل، وهو تحريفٌ شديد، ولا معنى للعبارة على هذه الصورة.

والصواب:
"... إلا فَضْل.... ".

أي إنَّ ما مع العالِم مِن العربية لا يقارن بما مَع الكسائي؛ لأنَّه فَضْلُ بُصاقِه. هذا قوله.

* "قال: كان رجلٌ يجئينا يغتاب الكِسائي... ".

"تاريخ بغداد" (11/410).

قوله: "يجئينا":
كذا وقَع بتأخيرِ الياء المثنَّاة تحتُ، وهو تحريفٌ لا معنى له.

والصواب:
"يجيئنا" - بتقديمِ الياء المثنَّاة تحت - مِن المجيء[11].

* "ما وعَد الله محمدًا - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - مِن شيء إلا وقدْ علم[12] أنه[13] سيكون حتى مات[14]، ولكنة لم يزلِ البلاءُ بالرسل حتى ظنُّوا أنَّ مَن معهم مِن المؤمنين قد كذَّبوهم".

"تفسير الطبري" (16/307) - تحقيق الشيخ/ محمود محمد شاكر وخرَّج أحاديثه الشيخ/ أحمد شاكر - ط الثانية - دار المعارف - مصر (1969م).

قوله: "ولكنة":
كذا وقَع آخره تاء مربوطة.

اللُّكْنة - آخره تاء مربوطة - العُجْمة في اللِّسان والعِي. وهذا المعنَى غير مرادٍ هنا، ولا اتِّصال له بهذه العبارة مِن قريب أو بعيد.

قلت: وهذا تحريفٌ فاحشٌ شنيع.

والصواب:
"ولَكِنَّه" - آخره هاء - للاستدراك.

* "﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ[يوسف: 110]، قال قلت: أكُذِبُوا أم كذَّبوا؟ قالت عائشة: كذَّبوا... ".

"الفتح" (8/217) [التفسير - يوسف/110]

قوله: "كَذَّبوا":
كذا وقَع بفتح الذال المعجَمة مع التشديدِ وفتْح الكاف.

أي: إنَّ التكذيب وقَع مِن الرسل - حاشاهم - فهذا تحريفٌ شنيع.

والصواب:
"كُذِّبوا" بالخفْض مع التشديدِ وضَمِّ الكاف.

وهذا هو مقصودُ السائل لعائشة - رضي الله عنها - فإنَّه كان يسألها يقرأ بتخفيفِ الذال المعجمة أم بِتَثْقِيلها.

* "كأنَّهم قالوا: بعَثَكم الرحمن الذي وعدَكم البعثَ وأرسل إليكم الرسلَ فصَدَقوكم وليس الأمرُ كما تظنُّون، فإنه ليس يبعث النائم فيهمكم السؤال عن الباعث، وإنَّما هو البعثُ الأكبر ذو الأهوال".

"الكشاف" (3/284)[15]

قوله: "يبعث".

كذا وقَع أوله ياء مثنَّاة تحتُ، وهو تحريف.

والصواب:
"... ببعثِ النائم... " أوله باء موحَّدة تحتُ، لا ياء مثنَّاة تحت، بدليل.

قوله: "إنما هو البَعْث".

ولو قال قائل بصحَّة المثبت "يبعث".

قلت: لا يصحُّ بحالٍ؛ فإنَّه ينفي بعثَ النائم، وهذا خلافُ ما تراه العيون؛ فإنَّ النائم يُبعث بالاستيقاظ.

* "والثاني: أنَّ المرفوعَ منها معطوفٌ على الضميرِ في قوله (بالنفس)، والمجررات على هذا أحوالٌ مُبيِّنة للمعْنى؛ لأنَّ المرفوعَ على هذا فاعلٌ للجار".

"إملاء ما مَنَّ به الرحمن" (1/216)[16].

قوله: "والمجررات":
كذا وقَع، وهو تحريفٌ لا معنى له.

والصواب:
"المجرورات" - بواو بين الرَّائين المهملتين - جمْع (مجرور).

وقوله: "أحوال" جمْع "حال"[17].

* "... ثم نُعلِّق على ما بعض نراه جديرًا بالتعليق".

"إعراب القرآن" درويش (7/462)

قوله: "على ما بعض نراه":
كذا وقَع، ولا معنى له.

والصواب:
"ثم نُعلِّق على بعضِ ما نراه جديرًا بالتعليق".

بتأخير "ما " بعد "بعض".

* "الثالث: قوله في الثاني[18]: (إنَّه كان يقول في الصلاة) وإنْ كان ظاهرُه أنَّ الصلاة المكتوبة، لكن يُحتمل أن يكونَ المراد بقولِه (في الصلاة)؛ أي: في صِفة الصلاة عليه... ".

"الفتح" (11/168) [الدعوات - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم].

قوله: "ظاهره أنَّ الصلاةَ المكتوبة، لكن يحتمل... ".

الكلام قبلَ الاستدراك يجب أن يكون تامًّا حتى يصحَّ الاستدراكُ عليه بـ"لكن"، وليس الأمرُ كذلك هنا بسببِ عبارة: "أنَّ الصلاة المكتوبة"؛ فإنها غير مفهومة المعنى.

فإما أن نقول بوقوع سقْط، وهو خبر "أن"، فيكون صواب العبارة: "... أن الصلاة المكتوبة هي المرادة".

أو أن تكون العبارة: "أنَّه أراد الصلاة المكتوبة".

أو أن تكون: "أنَّ الصلاة هي المكتوبة".

وإما أن نقول بوقوعِ تحريف.

فيكون الصواب:
"أنَّها الصلاة المكتوبة"، والله أعلم.

* "... ومَطْلِه المقتضي كان لحبسه تخصيصًا".

"نهاية السول شرح منهاجِ الوصول في علمِ الأصول" (2/80) - الإمام جمال الدين عبدالرحيم الأسنوي (ت772هـ) - مطبعة صبيح وأولاده - مصر - بدون تاريخ.

قوله: "كان لحبسه تخصيصًا" فيه تخصيص الحبْس، وليس مرادًا، فهو تحريف.

والصواب:
"ومَطْلِه المقتضي لحبسه كان[19] تخصيصًا".

[1] انظر: "اللسان" (5/3881).

[2] عبارة اللسان: "والاسم: الكِشْرة: كالعِشْرة"، وعبارة القاموس: "والاسم: الكِشْرة بالكَسْر".

[3] إعراب قوله - تعالى -: ﴿ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [البقرة: 83].

[4] انظر: "اللسان" (2/1304) (خيل).

[5] وكذا لفظ الحديث عندَ مسلم في الموضِع المذكور.

[6] الشيخ، الإمام، العلاَّمة، شيخ الإسلام، أستاذُ المتأخِّرين، والداعي إلى سبيلِ السالفين، الحافِظ، الزاهِد، صاحِب التصانيف، محيي الدين، أبو زكريا يحيى بن شرف بن مِرَى بن حسن بن حسين بن حِزام النووي (نِسبةً إلى نوا، وهي بُليدة قريبة مِن دمشق)، (631 - 676هـ).

انظر: "طبقات الشافعية" (8/395)، "تذكرة الحفاظ" (4/1470) و"معجم المؤلفين" (4/98).

[7] الحافظ الكبير الشَّهير، قاضي قُضاة الدِّيار المصريَّة، وعالمها، وشاعرها، الإمام المنفرِد بمعرفةِ الحديث وعِلله في الأزمِنة المتأخرة، شهاب الدِّين، أبو الفضل، أحمد بن علي بن محمَّد بن محمد بن علي بن أحمد بن حجر (وحجَر لقبٌ لبعض آبائه)، العسقلاني الأصْل، القاهري (مولدًا)، الشافعي (مذهبًا)، زادتْ تصانيفُه على مائة وخمسين مصنَّفًا.
انظر: "البدر الطالع" (1/87)، "النجوم الزهرة" (15/259) و"معجم المؤلفين" (1/211).

[8] انظر: "النووي على مسلم" (2/78) [الصلاة - باب تسوية الصفوف وإقامتها].
تنبيه: كذا قال النووي: "يجعل الله صورتَه صورةَ حِمار".

والرواية في مسلم: ((يُحوِّلَ الله صُورتَه صُورةَ حِمار)).

أو ((يَجْعَلَ الله وجهَه وجهَ حِمار)).

قلت: وهو كثيرٌ عندَ النووي - رحمه الله تعالى - أن يذكُرَ الرِّواية بالمعنى.

تنبيه ثانٍ: قوله: "يَجْعَل" و"يُحوِّلَ" بالنصب؛ لأن الرواية: "أن يجعلَ" و"أن يُحوِّلَ".

[9] الإمام، المقرِئ، أبو محمَّد، خلَف بن هشام بن ثَعْلَب بن خلف بن ثَعْلب (ت229هـ).
انظر: "مناهِل العرفان" (1/463)، "تحبير التيسير" (16-19) و"المبسوط" (19. 76-82).

[10] يعني الإمام الكسائي، إمام القِراءة والعربية. انظر: "السير" (9/131).

[11] وهذه أيضًا مترتِّبة على التي قبلها، وكلها كانتْ في البحث في ترجمة الكِسائي لإثباتها في كتابنا "سبيل الهُدَى في الوقف والابتدا" يسَّر الله طبعه قريبًا.

[12] أي: النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وهذا ليقينِه بالله تعالى.

[13] أي: هذا الموعود.

[14] قوله: "حتى مات" أي: ظلَّ هذا حال النبي - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - حتى مات.

[15] في تفسير قوله - تعالى -: ﴿ مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا [يس:52].

[16] في إعراب قولِه - تعالى -: ﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ.... [المائدة: 45].

[17] وهو المذكور في كُتُب النُّحاة، كما في ألفية ابنِ مالك:
الْحَالُ وَصْفٌ، فَضْلَةٌ، مُنْتَصِبُ
مُفْهِمُ فِي حَالٍ كَفَرْدًا أَذْهَبُ


أو هو: وصف فضلة مسوق لبيانِ هيئة صاحبِه، أو تأكيدِه، أو تأكيد عاملِه، أو مضمون الجملة قبْلَه.

نحو: ﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ [القصص: 21] فكلمة ﴿ خَائِفًا ﴾ حال.

انظر: "ابن عقيل" (2/242)، "متن الآجرومية" (16)، "متن شذور الذهب" (16) و"جامع الدروس العربية" (3/78).

وليس المقصودُ بالحال ما يكون عليه الإنسانُ مِن خير أو شر.

انظر: "اللسان" (2/1057).

[18] أي: في الحديث الثاني.

[19] أي: يُسمَّى هذا تخصيصًا لا نسخًا.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.10%)]