عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 02-07-2021, 02:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن

محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الاول
سورة البقرة
الحلقة (23)
من صــ 182 الى صـ 192


[سورة البقرة (2) : آية 84]
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذا أخذنا ميثاقكم) مرّ إعراب نظيرها في الآية السابقة (لا) نافية (تسفكون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (دماء) مفعول به منصوب و (كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا تخرجون أنفسكم) مثل لا تسفكون دماءكم (من ديار) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرجون) ، و (كم) مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (أقررتم) فعل ماضي مبنيّ على السكون و (تم) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تشهدون) مثل تسفكون.
جملة: «أخذنا ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تسفكون ... » لا محلّ لها جواب قسم فأخذ الميثاق قسم «1» .
وجملة: «لا تخرجون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تسفكون.
وجملة: «أقررتم» لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة مستأنفة أي تفهّمتم ثمّ أقررتم.
وجملة: «أنتم تشهدون» في محلّ نصب حال.
وجملة: «تشهدون» في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم.
الصرف:
(دياركم) ، جمع دار، والألف في دار منقلبة عن واو فجمعها أيضا دور، وعلى هذا فالياء في ديار منقلبة عن واو، أصلها دوار بكسر الدال، جاءت الواو عينا في جمع تكسير صحيح اللام، وقبلها كسرة وهي معلّة في المفرد.
[سورة البقرة (2) : آية 85]
ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)

الإعراب:
(ثمّ) حرف عطف (أنتم) ضمير مبتدأ (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع خبر على حذف مضاف أي أنتم مثل هؤلاء «2» ، (تقتلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (أنفس) مفعول به منصوب و (كم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (تخرجون) مثل تقتلون (فريقا) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و (كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت ل (فريقا) ، (من ديار) جار ومجرور متعلّق ب (تخرجون) ، و (هم) مضاف إليه (تظاهرون) مضارع مرفوع محذوف منه التاء ... والواو فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (تظاهرون) ، (بالإثم) جار ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الفاعل في (تظاهرون) أي تتظاهرون عليهم بحلفائكم وأنتم متلبسون بالإثم والعدوان (العدوان) معطوف بالواو على الإثم مجرور مثله، (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (يأتوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (كم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (أسارى) حال منصوبة وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (تفادوا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل و (هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به.
(الواو) حاليّة (هو) ضمير الشأن في محلّ رفع مبتدأ «3» ، (محرّم) خبر مقدّم مرفوع «24 ، (على) حرف جرّ و (كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (محرم) ، (إخراج) مبتدأ مؤخّر مرفوع و (هم) ضمير متّصل مضاف إليه.
وجملة: «أنتم هؤلاء» لا محلّ لها معطوفة على جملة أقررتم في الآية السابقة.
وجملة: «تقتلون ... » في محلّ رفع خبر ثان «5» وجملة: «تخرجون ... » معطوفة على جملة تقتلون ... تتبعها في المحلّ.
وجملة: «تظاهرون» في محلّ نصب حال من فاعل تخرجون.
وجملة: «يأتوكم ... » في محلّ رفع- أو نصب- معطوفة على جملة تقتلون.
وجملة: «تفادوهم» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «هو محرّم ... » في محلّ نصب حال «6» .
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري التوبيخي و (الفاء) حرف عطف- أو استئنافيّة- (تؤمنون) مثل تقتلون، (ببعض) جارّ ومجرور متعلّق ب (تؤمنون) ، (الكتاب) مضاف اليه مجرور (الواو) عاطفة (تكفرون) مثل تقتلون (ببعض) مثل الأول متعلّق ب (تكفرون) ، (الفاء) استئنافيّة (ما) نافية «7» ، (جزاء) مبتدأ مرفوع (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (يفعل) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محل نصب مفعول به و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (من) حرف جرّ و (كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من فاعل يفعل (إلّا) أداة حصر (خزي) خبر مرفوع للمبتدأ جزاء (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خزي) ، (الدنيا) نعت ل (الحياة) مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف. (الواو) استئنافيّة (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يردّون) ، (القيامة) مضاف إليه مجرور (يردّون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل (الى أشدّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يردّون) ، (العذاب) مضاف إليه مجرور (الواو) استئنافيّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (الله) لفظ الجلالة اسم ما مرفوع (الباء) حرف جرّ زائد (غافل) اسم مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما (عن) حرف جرّ (ما) اسم موصول «8» مبنىّ في محلّ جرّ متعلّق ب (غافل) ، (تعملون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
جملة: «تؤمنون» لا محلّ لها معطوفة على مقدر تقديره أتفعلون ذلك.. أو لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تكفرون معطوفة» على جملة تؤمنون.
وجملة: «ما جزاء ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة: «يفعل ذلك» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «يردّون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما الله بغافل» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
الصرف:
(تظاهرون) ، حذفت منه إحدى التاءين تخفيفا، وفي أيّ منهما وقع ذلك خلاف.
(الإثم) ، اسم لما يستحقّ به صاحبه الذمّ واللوم، أو لما تنفر منه النفس، وقد يكون الإثم مصدرا لفعل أثم يأثم باب فرح، وزنه فعل بكسر فسكون.
(العدوان) مصدر سماعيّ لفعل عدا يعدو باب نصر، وزنه فعلان بضمّ الفاء، وقد تكسر الفاء، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي عدو بفتح العين وضمّها وسكون الدال، وعداء بفتح العين.
(أسارى) ، جمع أسير- يحتمل أن يكون جمع أسرى الذي هو جمع أسير- وأسير فعيل بمعنى مفعول فعله أسر يأسر باب ضرب.
(تفادوهم) ، فيه إعلال أصله تفاديوهم بضمّ الياء، استثقلت الضمّة على الياء ونقلت الى الدال، فلمّا اجتمع ساكنان الياء والواو حذفت الياء فهو إعلال بالتسكين واعلال بالحذف.. وزنه تفاعوهم.
(محرّم) ، اسم مفعول لفعل حرّم الرباعيّ، على وزن مضارعه المبنيّ للمجهول بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة.
(إخراج) ، مصدر قياسيّ لفعل أخرج الرباعي، وزنه إفعال.
(الكتاب) ، اسم جامد وقصد به التوراة، وزنه فعال بكسر الفاء. انظر الآية (2) من هذه السورة.
(جزاء) ، مصدر سماعيّ لفعل جزى يجزي باب ضرب، وزنه فعال بفتح الفاء، وفيه قلب حرف العلّة همزة، أصله جزاي، جاءت الياء متطرّفة بعد ألف ساكنة قلبت همزة.
(خزي) مصدر سماعيّ لفعل خزي يخزي باب فرح، وزنه فعل بكسر فسكون، وثمّة مصدر آخر هو خزي وزنه فعل بفتحتين.
(الحياة) ، مصدر سماعيّ لفعل حيي يحيى باب فرح وزنه فعلة بفتح الفاء والعين واللام، وفيه إعلال بالقلب أصله حيية، جاءت الياء الثانية متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(الدنيا) ، صفة مشتقّة وزنه فعلى بضمّ الفاء، مؤنّث اسم التفضيل أدنى، وقد جاءت لام الكلمة واوا في فعلى، وفعله دنا يدنو باب نصر «9» ، وقد رسمت الألف في دنيا برسم الطويلة لأن ما قبلها ياء، وهو هنا واجب التأنيث لأنه محلّى ب (ال) صفة ل (الحياة) .
(القيامة) ، اسم يوم الانبعاث، وهو على وزن المصدر المنتهي بتاء مربوطة أي فعالة بكسر الفاء، وفيه إعلال بالقلب، أصله قوامة، قلبت الواو ياء لأن اللفظ مصدر استعمل اسما والواو معلّة في الفعل «10» .
[سورة البقرة (2) : آية 86]
أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)

الإعراب:
(أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (اشتروا) فعل ماضي مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (الحياة) مفعول به منصوب (الدنيا) نعت ل (الحياة) منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة (بالآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (اشتروا) بتضمينه معنى استبدلوا (الفاء) عاطفة للربط السببي (لا) نافية (يخفّف) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق ب (يخفّف) ، (العذاب) نائب فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (ينصرون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو نائب فاعل.
جملة: «أولئك الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اشتروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «لا يخفّف عنهم العذاب» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «لا هم ينصرون» لا محلّ لها معطوفة على جملة لا يخفّف.
وجملة: «ينصرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
الصرف:
(الآخرة) ، مؤنّث الآخر، اسم ليوم القيامة. وانظر الآية (4) من هذه السورة.
البلاغة
- الاستعارة المكنية التبعية: في قوله تعالى اشْتَرَوُا الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ أي آثروا الحياة الدنيا واستبدلوها بالآخرة. والشراء مستعار.
[سورة البقرة (2) : آية 87]
وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ (87)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (آتينا) فعل وفاعل (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (قفّينا) فعل وفاعل (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (قفّينا) ، و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (بالرسل) جارّ ومجرور متعلّق ب (قفّينا) . (الواو) عاطفة (آتينا) كالأول (عيسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة (بن) بدل من عيسى أو نعت له منصوب مثله (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف (البيّنات) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الكسرة فهو جمع مؤنّث سالم (الواو) عاطفة (أيّدنا) فعل وفاعل و (الهاء) ضمير متّصل مفعول به (بروح) جارّ ومجرور متعلّق ب (أيّدناه) ، (القدس) مضاف إليه مجرور. (الهمزة) للاستفهام الإنكاري التوبيخيّ (الفاء) استئنافيّة (كلّما) ظرفية حينيّة متضمّنة معنى الشرط «11» (جاء) فعل ماض و (كم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (رسول) فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب (جاءكم) ، (لا) نافية (تهوى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (أنفس) فاعل مرفوع و (كم) مضاف إليه (استكبر) ماض مبنيّ على السكون و (تم) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل، (الفاء) عاطفة (فريقا) مفعول به مقدّم منصوب (كذّبتم) مثل استكبرتم، (الواو) عاطفة (فريقا) مثل الأول (تقتلون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «آتينا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «قفّينا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا.
وجملة: «آتينا (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا (الأولى) .
وجملة: «أيّدناه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آتينا (الثانية) .
وجملة: «جاءكم رسول» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تهوى أنفسكم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «استكبرتم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «كذّبتم» لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.
وجملة: «تقتلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب.

الصرف:

(قفّينا) ، الياء منقلبة عن واو لأن مجرّده الثلاثي قفوت إذا اتبعت قفاه، فالواو تقلب ألفا في الرباعي على وزن فعّل لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم قلبت الألف ياء- وهي رابعة- في حال بناء الفعل على السكون «12» .
(الرسل) ، جمع الرسول بمعنى المرسل، ووزن الرسول فعول، ووزن الرسل فعل بضمّتين وهو جمع غير قياسي.
(عيسى) ، قيل هو مأخوذ من العيس وهو بياض يخالطه شقرة، وقيل هو أعجميّ ليس مشتقّا من شيء.
(مريم) ، قيل هو أعجمي وهو بالسريانيّة صفة بمعنى الخادم.. وفي لسان العرب هي المرأة التي تكره مخالطة الرجال. وزنه مفعل بفتح الميم والعين إذا كان مشتقّا من رام يريم.
(البيّنات) ، جمع البيّنة مؤنّث البيّن، وزنه فيعل بكسر العين من فعل بان يبين.
(روح) ، في الأصل اسم لما به حياة الأنفس، ثمّ أستعير لجبريل عليه السلام.
(القدس) ، مصدر قدس يقدس باب كرم، وهنا استعمل استعمال الصفة بمعنى المقدّس، وزنه فعل بضمّتين، وقد تأتي الدال ساكنة.
__________
(1) انظر الحاشية (1) في اعراب الجمل للآية الآية (83) . وجعلها الجلال مقول القول لقول مقدّر تقديره قلنا.
(2) أو في محلّ نصب منادى لأداة نداء محذوفة!، وجملة تقتلون خبر (أنتم) ، وجملة النداء اعتراضيّة.
جاء في كتاب البحر المحيط لابن حيان ما يلي:
اختلف المعربون في إعراب هذه الجملة، فالمختار أن (أنتم) مبتدأ وهؤلاء خبر وتقتلون حال وقد قالت العرب: ها أنت ذا قائما.. وإنما أخبر عن الضمير باسم الإشارة في اللفظ وكأنه قال أنت حاضر، والمقصود من حيث المعنى الإخبار بالحال، ويدل على أن الجملة حال مجيئهم بالاسم المفرد منصوبا على الحال..
(قال ابن عطية) هؤلاء مبتدأ خبره أنتم مقدّم عليه وجملة تقتلون حال بها تمّ المعنى وهي كانت المقصود فهي غير مستغنى عنها وإنما جاءت بعد أن تم الكلام في المسند والمسند إليه كما تقول هذا زيد منطلقا وأنت قصدت الإخبار بانطلاقه لا الإخبار بأنه زيد.. ثم يعلّق ابن حيان فيقول: لا أدري ما العلة في العدول عن جعل أنتم المبتدأ وهؤلاء الخبر إلى العكس.
وذهب بعض المعربين إلى أن (هؤلاء) منادى محذوف من حرف النداء وهذا لا يجوز عند البصريين لأن اسم الإشارة لا يجوز أن يحذف منه حرف النداء..
وعلى هذا جملة تقتلون خبر المبتدأ أنتم.
وذهب ابن كيسان وغيره إلى أن أنتم مبتدأ وجملة تقتلون خبر وهؤلاء تخصيص للمخاطبين فهو منصوب بأعني. وقد نص النحويون على أن التخصيص لا يكون بالنكرات ولا بأسماء الإشارة.
وذهب بعضهم إلى أن هؤلاء موصول بمعنى الذي وهو خبر عن أنتم والجملة بعده صلة وهو غير جائز على مذهب البصريين.
(3) قد يكون الضمير عائدا على الإخراج المفهوم من قوله يخرجون، فهو ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ خبره محرّم و (إخراج) يصبح بدلا من الضمير في محرّم.
(4) أو هو مبتدأ، وإخراج نائب فاعل سدّ مسدّ الخبر.
(5) يجوز أن تكون حالا العامل فيها معنى التشبيه في قولنا: مثل هؤلاء.
(6) أو هي معطوفة بالواو على الجملة الحاليّة تظاهرون عليهم، وتصبح جملة الشرط اعتراضيّة لأنها بين متعاطفين.
(7) أو اسم استفهام مبتدأ خبره جزاء، وخزي بدل من جزاء.
(8) أو حرف مصدري، أو نكرة موصوفه.
(9) انظر النحو الوافي ج 4 ص 588.
(10) انظر النحو الوافي ج 4 ص 586.
(11) قد تعرب (كل) ظرف زمان متعلّق ب (استكبرتم) ، و (ما) حرف مصدري، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ مضاف إليه.
(12) انظر النحو الوافي ج 4 ص 588.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.75 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.00%)]