عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-08-2022, 02:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ

ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ (12)


أ. د. حامد طاهر







334- ماذا لو خففت قليلاً "سارينة" سيارات الشرطة التي تمر بالقرب من مكاتب القنوات الفضائية بالقاهرة من صوتها؛ لكي لا يظهر بهذا الشكل عندما تستضيف إليها بعض الشخصيات المصرية!

335- ماذا لو أنشأنا في مصر أسواقًا لبيع السمك وتنظيفه، على غرار سوق السمك بمدينة الدوحة بقطر.
وهنا أدعو التلفزيون المصري أن يسافر ويصوره!

336- ماذا لو بدأت محافظتا القاهرة والجيزة - منذ الآن - مشروعًا لبناء مساكن لائقة بجوار العشوائيات؛ لكي تستوعب المواطنين النازحين منها عند حدوث أي كارثة، ولا ينبغي انتظار ميزانية الدولة؛ فهناك مستثمرون يمكنهم القيام بذلك!


337- ماذا لو أكثرنا من إنشاء دور الحضانة؛ من أجل رعاية أبناء الأم العاملة، ولن يكون من المبالغة إنشاء حضانة في كل شارع كبير، أو شارعين متوسطين!


338- ماذا لو أنشأنا أكاديمية متكاملة للترجمة من اللغات الحية المنطوق بها في كل أنحاء العالم، إلى جانب تلك الجامعات الخاصة التي أصبحت تكرر ما يوجد في الجامعات الحكومية، بفارق واحد، هو المصروفات؟


339- ماذا لو بدأنا - منذ الآن - خطة منظمة لإخراج "ورش" السيارات من بين المساكن، وخصصنا لها أماكن خارج الكتلة السكانية، كما يحدث في البلاد الأجنبية، وكذلك العربية!



340- ماذا لو قامت وزارة التربية والتعليم بوضع مقررات دراسية جذابة حول: الحضارة المصرية القديمة، والأمثال الشعبية المصرية، ونهر النيل، والمدن المصرية،...، وكيفية الاستفادة من صحراء مصر!


341- ماذا لو قامت نقابة الأطباء بإلزام أعضائها أن يضعوا تخصصاتهم الحقيقية على اللافتات الخاصة بهم. هناك من نجده يقول عن نفسه: إنه "طبيب باطني، وقلب، وجراحة، وأمراض نساء،.. وأشعة بالكمبيوتر"!


342- ماذا لو احترم الأطباء مرضاهم، فحددوا لكل منهم موعدًا للكشف، بدلاً من ازدحام العيادات بهذا الشكل اللاإنساني، وتحكم الممرض في الجالسين، ثم.. عدم حضور الطبيب، وإعلان ذلك للمرضى بدون اعتذار!


343- ماذا لو خصصنا للسفارات حيًّا قائمًا بذاته، بدلاً من تواجدها داخل الكتلة السكانية، وشغلها لأحياء تكاد تتوقف فيها حركة الحياة، بسبب الحفاظ على أمنها وسلامة العاملين بها!


344- ماذا لو خصصنا جزءًا من مبالغ الجوائز العلمية التي وصلت في إحدى الجهات مؤخرًا إلى مليونين ونصف مليون جنيه، وأصبحت توزع على وزراء سابقين، وليس علماء مهمومين فعلاً بالبحث العلمي؟

ثم ماذا لو أطلقنا عليها بحق: "جوائز تكريم ومحاباة"، بدلاً من جوائز علمية!

345- ماذا لو تشجعت شركات الكمبيوتر ومنحت كل طالب جامعي جهاز كمبيوتر بالمجان، ثم راحت تأخذ منه بعد ذلك ثمن قطع الغيار أو التجديد؛ إنها بذلك تضمن مكسبًا حلالاً، كما أنها توسع قاعدة مستخدمي أجهزتها خلال عدة سنوات إلى ملايين!


346- ماذا لو خصصت المصالح الحكومية ساعة فقط من عملها؛ يلتقي فيها المدير مع الموظفين على حفل شاي بسيط؛ بحيث يتبادلون فيه الأحاديث الودية، ويتحدثون مع بعضهم البعض بدون رسميات.

إن هذه الساعة سوف يكون لها مردود نفسي واجتماعي كبير على شخصياتهم، بل وإنتاجهم!


347- ماذا لو قمنا بتفعيل قانون عدم إزعاج المواطنين، من خلال ضبط وتجريم السكان الذين يرفعون صوت "الاستريو" في منازلهم، وكذلك أصحاب السيارات الذين يتحدون الجميع بذلك، وإذا نظرت إليهم وأنت زهقان أخرجوا لك ألسنتهم!

348- ماذا لو كنا حاسمين بجد مع مزدوجي الجنسية، فلا نجعلهم يتولون مواقع تشريعية أو مناصب تنفيذية في الدولة؛ لأن نصف ولائهم يكون مرتبطًا بالدولة الأخرى التي ينتسبون إليها، وعند الضرورة فإنهم يسرعون بالاختباء فيها!


349- ماذا لو أعطينا اهتمامًا خاصًّا للمتنزهات العامة، إن الناس في القاهرة ليس أمامهم سوى القناطر الخيرية، وحديقة الحيوان، وما عدا ذلك كله بفلوس ترهق ميزانية أي موظف بسيط يريد أن يفسح أسرته في يوم إجازة، أو في إحدى المناسبات والأعياد!


350- ماذا لو أعدنا النظر في أنظمة الصرف الصحي و"مواسير" المياه بالمنازل بعد بناء العمارة، تبدأ "اللطعات" تظهر على جوانب المبنى مما يدل على وجود تسرب مياه نظيفة أو مستعملة.
لماذا لا نرى مثل هذا العيب في كل أنحاء العالم!

351- ماذا لو أوقفت - نهائيًا - الشركة القابضة للسياحة والفنادق طرح الأرض المجاورة لجامعة القاهرة في مزاد، واستهدت بالله وتركتها لطلاب هذه الجامعة التي خرجت مئات الآلاف الذين دارت بهم عجلة النهضة في مصر، وما زالت تحمل على أكتافها تخريج أكبر عدد من خريجي الجامعات المصرية، باعتبارها أم الجامعات المصرية الحديثة - حوالي 320 ألف طالب - وهي في أمس الحاجة إلى شبر من الأرض؛ لكي تتيح لطلبتها مدرجات أوسع، ومعامل أكثر.

يجب أن يتوقف هذا المزاد، وأن تخصص الدولة هذه الأرض للجامعة التي أثبتت جدارتها من بين جميع الجامعات المصرية، ولتكون ضمن أفضل خمسمائة جامعة على مستوى العالم!

352- ماذا لو عدنا لبعض الألقاب المحترمة - التي تخلينا عنها مع الأسف - وأصبحنا نستخدم بدلاً منها ألقابًا أخرى غير دقيقة؛ مثل: "محدود الدخل" للفقير، و"مدير المدرسة" لناظر المدرسة، و"الباشا" بدلاً من السيد.. ، ثم "الشرق الأوسط" - الصغير والكبير- بدلاً من الوطن العربي!


353- ماذا لو ألغينا من التلفزيون فقرة مذيعة الربط؛ لقد كانت تلك الفقرة مجرد وسيلة لتعريف المشاهدين بما سوف يشاهدونه، ثم تحولت بفضل مذيعات "الماكياج" المبالغ فيه إلى فقرة تلفزيونية كاملة. وأسوأ ما فيها كثرة الأخطاء التي تقع بها!


354- ماذا لو تواضع أصحاب المحلات الفخمة - الراكدة بضائعها - واستفادوا مما يقوم به أصحاب العربات الذين يقفون في الشارع أمام محلاتهم؛ حيث يبيعون بضائع أكثر منهم بأسعار أقل، بدلاً من أن يظلوا يشتكون من ركود السوق، واحتلال هؤلاء لأرض الشارع!


355- ماذا لو أعدنا ورقة الإجابة للطالب بعد تصحيحها؛ لكي يقف على أدائه، ويتعرف على أخطائه، فلا يقع فيها ثانية.

هناك بعض المدرسين يرفضون ذلك بشدة؛ لأنه قد يفتح أمامهم باب الجحيم، أقصد معاتبة الطلاب لهم على عدم إنصافهم.

وأنا أقول: لماذا لا يتحرى المصححون الإنصاف!

356- ماذا لو قامت جامعة الدول العربية بتوحيد مناهج التعليم الابتدائي على الأقل في كل البلاد العربية؛ إننا بذلك لا نطلب الكثير، بل وضع اللبنة الأولى في صرح الوحدة العربية، التي يمكن أن تقوم على غرار الاتحاد الأوربي!


357- ماذا لو بسطنا التاريخ المصري منذ عهد الفراعنة حتى إعلان الجمهورية، في كتاب جذاب، ملئ بالصور، ولغته سهلة، والمعلومات فيه موثقة، هذا الكتاب - مع الأسف - غير موجود حتى الآن!


358- ماذا لو قلدت المكتبات المصرية مثيلاتها في الغرب؛ فتقوم بتخصيص ركن فيها للكتب المستعملة، تباع بسعر زهيد جدًّا، ولا يوجد بها عيب سوى أن قارئًا قد سبقنا إلى قراءتها فقط!


359- ماذا لو حددنا موعدًا لفتح المقاهي في الصباح، بدلاً من رؤية المصريين يجلسون فيها منذ الصباح الباكر يدخنون "الشيشة"، ولا يذهبون أحيانًا إلى أعمالهم.
قارنوا فقط بالمقاهي في أوربا!

360- ماذا لو ألقينا نظرة على الطرق الطوالى بين المدن المصرية - وخاصة الصحراوية - التي تحتاج إلى استراحات للمسافرين، وينبغي أن تكون هذه الاستراحات مزودة بكل وسائل الراحة والترفيه، وألا تغالي كثيرًا في أسعارها، حتى لا يتضرر منها موظف صغير بصحبة أسرته كثيرة العدد!


361- ماذا لو منعنا - من الشوارع نهائيًا - أولئك الفتية المشاكسين الذين يحملون بندقية صيد عصافير، ويطلقونها على الأشجار، من المحتمل جدًّا أن يصيبوا شخصًا في "بلكونة"، أو حتى وهو داخل حجرته!

362- ماذا لو أطلقنا حملة إعلامية لتوعية المرأة التي أصبحت تدخن الشيشة علنًا، إن هذا العمل ضار جدًّا بصحتها، كما أن الشيشة الواحدة تعادل أربعين سيجارة أو أكثر.. فضلاً عن أن مظهرها لا يتمشى مع أهم ما تتحلى به المرأة المصرية.. من الحياء!


363- ماذا لو قام مدربو كرة القدم بالتقاط المواهب الرائعة من الفتيان الذين يلعبون "الكرة الشراب" في: الحواري، وتحت الكباري، وفي المساحات المفتوحة.



وينبغي أن يوضع برنامج رياضي طويل الأجل؛ لرعاية هؤلاء الفتيان، وتقديم مكافآت مجزية لمن يكتشفهم، أو حتى يدل عليهم!

364- ماذا لو خصخصنا هيئة الكتاب؛ فهي من آثار النظام الشمولي، الذي كان يسيطر من خلالها على العقول، كما كان يسيطر على البطون من خلال الجمعيات التعاونية.


إن سوق الكتاب ينبغي أن يتحرر من سيطرة الدولة، ويترك للأفراد والمؤسسات الخاصة، كما هو الحال في كل بلاد العالم المتحضر!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.61 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]