عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 17-04-2021, 02:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي

المختار من البصائر والذخائر للتوحيدي(2)

محمد نبيل محمد بهي





الإنصاف عزيز.



قالت أعرابيةٌ وقد سمعت كلامًا أعجَبها: هذا كلامٌ يشبَعُ منه الجائعُ.



لا يزكو طبعٌ بلا أَدَب، ولا يكون عِلمٌ بلا طَلَب.



قلما يُنصِف اللسانُ في وصف إساءةٍ أو إحسان.



الموتُ ساحل الحياة.



رُبَّ واثقٍ خَجِل، وربَّ آمِن وَجِل.



العجز شريكُ الحرمان، واليأسُ مِن أعوان الصبر.



إذا عُدِم أهلُ التفضل، هلَك أهل التجمُّل؛ (المعتمد).



خيرُ المعروف ما لم يتقدَّمْه مطلٌ، ولم يتبَعْه مَنٌّ.



الجهلُ هُوَّة، والعم قوة.



إن في العلل لَنِعَمًا لا ينبغي للعقلاء أن يجهلوها، منها: تمحيصُ الذنب، والتعرُّض لثواب الصبر، والإيقاظ من الغفلة، والإذكار بالنِّعمة في حال الصحة، واستدعاء التوبة، والحض على الصدقة، وفي قضاءِ الله وقدَرِه بعد الخيار؛ (الفضل بن سهل ذو الرياستين).



إذا عرَفْتَ نفسَكَ، لم يضرَّكَ ما قيل لك؛ (ابن المبارك عن سفيان).



أقلِلْ طعامَك، تحمَدْ منامَك.



قالوا: تمنَّ ما هوِيتَ واجتهِدْ، فقلت قولَ مستكينٍ مقتصد: حضور مَن غاب، وفَقْد مَن شهِد.



قيل لابن هُبيرة: ما حد الحُمق؟ قال: لا حدَّ له.



التفكُّر في الخير يدعو الى العملِ به، والتفكُّر في الشرِّ يدعو إلى تركِه.



قال الحسنُ بن على رضي الله عنه: المروءة هي الدِّين، وحُسن اليقين.



الحَسُود لا يسُود.



في ممرِّ الأيام معتَبَر الأنام.



كيف السلامةُ لِمَن ليست له إقامة.



خيرُ الرِّزق ما يكفي.



الإنصافُ راحة.



القلَمُ صائغُ الكلام، يسبِكُ ما يُفرِغه القلب، ويصُوغ ما يجمَعُه اللُّبُّ.



روى المُزَني عن الشافعي رضى الله عنه: آفةُ المتعلم المَلَل في قلة صبره على الدَّرس، والمَلُول لا يكون حافظًا.



باختلاف الحركة والسكون بادتِ الأُمَمُ والقرون.



من عَدِم القناعةَ لَم يزِدْه المالُ غِنًى.



قال الرَّبيع بن خُثَيم: إن الله علم علمًا فعلَّمكم منه شيئًا، واصطفى لنفسِه ما لستم بنائليه، ولا بمسؤولين عنه، وما علَّمكم مِن عِلمه فعنه تُسأَلون، وبه تُجزَون.



قال أبو حيان: هذا فصلٌ نافع، وكلام شريف، وفى تتبعه وتدبُّره إرشادٌ وهدًى وسلوان.



قال سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه: خَلَّتان ليس معهما غربة: حُسن الأدب، وتجَنُّب الرِّيَب.



إذا غلب الهوى العقلَ، صرَف محاسنَ خِصاله إلى المساوئ، فجعَل الحِلم حِقدًا، والعلمَ رياءً، والعقل مكرًا، والأدب فخرًا، والبيان هذرًا، والجودَ سَرَفًا، والقصد بُخلاً، والعفو جُبنًا، وإذا بلغ الهوى من صاحبِه هذا المبلغَ، ترَكه لا يرى الصحةَ إلا صحةَ جسده، ولا العلمَ إلا ما استطال به، ولا الغنى إلا في كَسْبِ المال، ولا الذُّخر إلا في اتخاذ الكنوز، ولا الأمن إلا في قهر الناس، وكل ذلك مخلفٌ في الظن، مباعدٌ في البُغية، مقرِّب من الهلَكة، وإذا غلب العقلُ الهوى، صرَف المساوئ إلى المحاسنِ، فجعل البلادةَ حِلمًا، والحدَّة ذكاءً، والمكر عقلاً، والهذر بلاغةً، والعِيَّ صمتًا، والعقوق أدبًا، والجرأة عزمًا، والجبن حذَرًا، والإسراف جودًا؛ (فيلسوف).



من كلام البلغاء:

الإنصاف راحة - الإلحاح وقاحة - الشحُّ مشنعة - التواني مَضيعة - الصحة بضاعة - العجز مهانة - الصبر مَلاك - السَّرف مهواة - الإبطاء مَلَل - الصَّفْح غنيمة - الهوى مَيل - الحُكم كنز - العقل قرة عين - الحرص مَفقرة - الرِّياء مَحفرة - البخل ذلٌّ - السخاء قُربة - الذل استكانة - العجَبُ هلاك - القصد مَثراة - العجلة زَلَل - الحِقد سخيمة - الوفاءُ كَيل - الحِلم عز - العِلم حُلَّةُ زَين - الجهلُ حَيْرة حين.



إساءة المحسن أن يمنَعَك جدواه، وإحسان المسيء أن يكفَّ عنك أذاه.



الأعداء يُعيِّرون المرء بمساويه، فيرعوي عنها، والأصدقاء يستحُون أن يستقبِلوه بها، فيتمادى فيها.



لا شيء أهرم للوليد وأبلى للحديد مِن ليلٍ يسري وقدَرٍ يجري.



مَن عدِم العقلَ لم يزِدْه السلطانُ عزًّا، ومن عدِم القناعةَ لم يزده المالُ غنًى، وسمِع هذا الكلامَ أبو زيد المروزي فقال: قال الربيعُ بن خُثيم: من عدِم الإيمان لم تزِدْه الرَّوِيَّةُ فِقهًا.



لا ينفَع عزمٌ بلا عِلم، ولا فِكر بلا روية.



عِلم الزَّمان لا يحتاج إلى تَرجمان.



لا ينتفعُ بالعقل إلا مع العلم، ولا ينتفع بالعِلم إلا مع العقل، ولا ينتفع بالعلم والعقل إلا مع الأدب، ولا يُنتَفع بالأدب إلا مع الاجتهاد، ولا يُنتفع بالاجتهادِ إلا مع التوفيق.



إن أعطَيْتَ فأجزِلْ، وإن منَعْتَ فأجمِلْ.




لا تيئَسُ أرضٌ من عمران، وإن عفاها الزمان.



وجودُ الشيء في فَقْدِه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]