01-10-2022, 02:14 AM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة :
|
|
رد: من شرفة البوح
ولا المصائبُ قالتْ لَحْظَةً: ما لِي! أُطِلُّ مِنْ شُرُفاتِ العُمْرِ ملتجِئاً
مِنْ صبْوَتي، ودَواويني كأطْلالِ
وحْدي هُنا ودَواةُ الحِبْرِ ترْمقُني
موْجُ الصدى هائِجٌ ضمنَ المدى الخالي
وليسَ غيرُ سفينِ الشعرِ يعصِمُني
منَ الهلاكِ بطوفانٍ تجلَّى لي
ثوبي قصيدٌ قشيبٌ ليسَ يُتْلِفُهُ
مرُّ السنينِ، فليسَ الشعْرُ بالبالي
فالوَصْلُ يكتُبُني سطْرًا بلا ورَقٍ
والصدُّ موتيَ بينَ الصادِ والدالِ
لا قيْسُ ليْلى رأى ما ذُقْتُ منْ شَجَنٍ
ولا تماضرُ قدْ أنَّتْ كمِنوالي
غدًا سيذْكُرُني شعْري ويُنْكرُني الـ
ـموْتى ويشْكُرني أهْلي وعذَّالي
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|