عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-03-2022, 07:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وماذا عن الشعر الملحمي؟

14th century:

Cursor Mundi by an anonymous cleric (c، 1300)

Divina Commedia (The Divine Comedy) by Dante Alighieri

Africa، Latin literary epic by Petrarch

The Tale of the Heike (Japanese epic war tale)




15th century:

Alliterative Morte Arthure

Orlando innamorato by Matteo Maria Boiardo (1495)




Modern Epics (from 1500)

16th century:

Orlando furioso by Ludovico Ariosto (1516)

Os Lusiadas by Luis de Camoes (c، 1555)

La Gerusalemme liberata by Torquato Tasso (1575)

Ramacharitamanasa (based on the Ramayana) by Goswami Tulsidas (1577)

Lepanto by King James VI of Scotland (1591)

Matilda by Michael Drayton (1594)

The Faerie Queene by Edmund Spenser (1596)




17th century:

The Barons' Wars by Michael Drayton (1603; early version 1596 entitled Mortimeriados)

The Purple Island by Phineas Fletcher (1633)

Szigeti veszedelem، also known under the Latin title Carmen Obsidionis Szigetianae، a Hungarian epic by Miklos Zrinyi (1651)

Paradise Lost by John Milton (1667)

Paradise Regained by John Milton (1671)

Prince Arthur by Richard Blackmore (1695)

King Arthur by Richard Blackmore (1697)




18th century:

Eliza by Richard Blackmore (1705)

Redemption by Richard Blackmore (1722)

Henriade by Voltaire (1723)

Alfred by Richard Blackmore (1723)

Utendi wa Tambuka by Bwana Mwengo (1728)

Leonidas by Richard Glover (1737)

Epigoniad by William Wilkie (1757)

The Works of Ossian by James MacPherson (1765)

Caoineadh Airt Ui Laoghaire ** by Eibhlin Dubh Ni Chonaill (1773)

Der Messias by Friedrich Gottlieb Klopstock (1773)

Rossiada by Mikhail Matveyevich Kheraskov (1771-1779)

Vladimir by Mikhail Matveyevich Kheraskov (1785)

Athenaid by Richard Glover (1787)




19th century:

Columbiad by Joel Barlow (1807)

Milton: a Poem by William Blake (1804- 1810)

The Revolt of Islam (Laon and Cyntha) by Percy Bysshe *****ey (1817)

Endymion، (1818) by John Keats

Hyperion، (1818)، and The Fall of Hyperion، (1819) by John Keats

L'Orleanide، Poeme national en vingt-huit chants، by Philippe-Alexandre Le Brun de Charmettes (1821)

Don Juan by Lord Byron (1824)

Pan Tadeusz by Adam Mickiewicz (1834)

Smrt Smail-age Cengica by Ivan Mazuranic (1846)

Kalevala by Elias Lonnrot (1849 Finnish mythology)

Kalevipoeg by Friedrich Reinhold Kreutzwald (1853 Estonian mythology)

The Prelude by William Wordsworth

The Song of Hiawatha by Henry Wadsworth Longfellow (1855)

La Fin de Satan by Victor Hugo (written between 1855 and 1860، published in 1886)

La Legende des Siecles (The Legend of the Centuries) by Victor Hugo (1859-1877)

Martin Fierro by Jose Hernandez (1872)

Clarel by Herman Melville (1876)

Canigo by Jacint Verdaguer (1886)

Leaves of Grass by Walt Whitman (1888)




20th century:

Lahuta e Malci's by Gjerei Fishta (composed 1902-1937)

The Ballad of the White Horse by G K Chesterton (1911)

Mensagem by Fernando Pessoa

The Hashish-Eater; Or، The Apocalypse of Evil by Clark Ashton Smith (1920)

Savitri by Aurobindo Ghose (1950)

Astronautilia-Hvezdoplavba by Jan Kresadlo

The Odyssey: A Modern Sequel by Nikos Kazantzakis (Greek verse، composed 1924-1938)

The Cantos by Ezra Pound (composed 1915- 1969)

A Cycle of the West by John Neihardt (composed 1921-1949)

"A" by Louis Zukofsky (composed 1928- 1968)

Paterson by William Carlos Williams (composed c، 1940-1961)

The Maximus Poems by Charles Olson (composed 1950-1970)

Aniara by Harry Martinson (composed 1956)

Libretto for the Republic of Liberia by Melvin B، Tolson (1953)

Mountains and Rivers Without End by Gary Snyder (composed 1965-1996)

The Changing Light at Sandover by James Merrill (composed 1976-1982)

Omeros by Derek Walcott (1990)

The Descent of Alette by Alice Notley (1996)

Cheikh Anta Diop: Poem for the Living by Mwatabu S، Okantah (1997)

Other "Epics"

The Anathemata by David Jones (1952)

The Waste Land and Four Quartets by T، S، Eliot

Der Ring des Nibelungen by Richard Wagner (opera)

Parsifal by Richard Wagner (opera)

Fredy Neptune: A Novel in Verse by Les Murray



والسؤال الآن: هل في أدبنا ملاحم كتلك التي يعرفها كثير من الآداب الأخرى؟ فأما في الأدب الفصيح القديم، فلا يوجد شيء يمكن أن يقال عنه: إنه ملحمة أو يشبه الملحمة بالمعنى الذي شرحناه هنا، ولقد فاخر ابن الأثير "من أهل القرنين: السادس والسابع الهجريين" في كتابه: "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، بما يوجد في آداب الفرس من القصائد الطويلة التي تبلغ الواحدة منها عدة آلاف من الأبيات؛ كالشاهنامة وما إليها، فكان رد صلاح الدين الصفدي "من أهل القرن الثامن الهجري" في كتابه: "نصرة الثائر على المثل السائر" هو التذكير بما في أدبنا من منظومات وقَصص طويلة أشار إلى بعضها، كما سوف نرى بعد قليلٍ، ومن الواضح أنه ظنَّ المسألة في الطول وحْده، وإلا فإن الأمثلة التي ضربها - على ما في بعضها من إبداع أدبي جميل ورائع - ليست من سبيل الملحمة، ولا الملحمة من سبيلها، وكان ابن الأثير في كتابه المذكور يوازن بين فني النثر والشعر، ويرصد الفروق بينهما، إلى أن أتى إلى مسألة التطويل والتقصير، فقال: إنه مما لا يحسن في الذوق العربي أن يطول الشاعر قصائده، ويُشقق المعاني، ويستوفي الكلام فيها مما هو أليق بالنثر، ثم انطلَق في موازنة بين العرب والفرس في تلك النقطة قائلاً: إن "الشاعر إذا أراد أن يشرح أمورًا متعددةً ذوات معانٍ مختلفة في شعره، واحتاج إلى الإطالة بأن ينظم مائتي بيت أو ثلاثمائة أو أكثر من ذلك - فإنه لا يُجيد في الجميع ولا في الكثير منه، بل يجيد في جزء قليلٍ، والكثير من ذلك رديء غير مرضي.



والكاتب لا يؤتى من ذلك، بل يُطيل الكتاب الواحد إطالةً واسعة تبلغ عشر طبقات من القراطيس أو أكثر، وتكون مشتملةً على ثلاثمائة سطر، أو أربعمائة أو خمسمائة، وهو مجيد في ذلك كله، وهذا لا نزاع فيه؛ لأننا رأيناه وسمِعناه وقلناه، وعلى هذا فإني وجدت العجم يفضلون العرب في هذه النُّكتة المشار إليها؛ فإن شاعرهم يذكر كتابًا مصنفًا من أوله إلى آخره شعرًا، وهو شرح قصص وأحوال، ويكون مع ذلك في غاية الفصاحة والبلاغة في لغة القوم، كما فعل الفردوسي في نظم الكتاب المعروف بـ"شاه نامه"، وهو ستون ألف بيت من الشعر، يشتمل على تاريخ الفرس، وهو قرآن القوم، وقد أجمع فصحاؤهم على أنه ليس في لغتهم أفصحُ منه، وهذا لا يوجد في اللغة العربية على اتِّساعها وتشعُّب فنونها وأغراضها، وعلى أن لغة العجم بالنسبة إليها كقطرة من بحر".



فكان من جرَّاء ذلك أن ألف صلاح الدين الصفدي كتابه: "نصرة الثائر على المثل السائر"، للرد على بعض ما جاء في كتاب ابن الأثير السابق الذكر كما هو واضح من عنوانه، وهذا الرد يجري على النحو التالي: "قال - أي: ابن الأثير - في تفضيل النثر على النظم في آخر الكتاب إن "الشاعر إذا أراد أن يشرح أمورًا متعددةً ذوات معانٍ مختلفة في شعره واحتاج إلى الإطالة بأن ينظم مائتي بيت أو ثلاثمائة أو أكثر من ذلك - فإنه لا يجيد في الجميع، ولا في الكثير منه، بل يجيد في جزء قليل، والكثير من ذلك رديء غير مرضي، والكاتب لا يؤتى من ذلك، بل يطيل في الكتاب الواحد إطالةً واسعةً تبلغ عشر طبقات من القراطيس أو أكثر، وتكون مشتملةً على ثلاثمائة سطر، أو أربعمائة، أو خمسمائة، وهو مجيد في ذلك كله، وهذا لا نزاع فيه؛ لأننا رأيناه وقلناه.



وعلى هذا، فإني وجدت العجم يفضلون العرب في هذه النكتة المشار إليها؛ فإن شاعرهم يذكر كتابًا مصنفًا من أوله إلى آخره شعرًا، وهو شرح قصص وأحوال، يكون مع ذلك في غاية الفصاحة والبلاغة في لغة القوم، كما فعل الفردوسي في نظم الكتاب المعروف: "شاه نامه"، وهو ستون ألف بيت من الشعر، يشتمل على تاريخ الفرس، وهو قرآن القوم، وقد أجمع فصحاؤهم على أنه ليس في لغتهم أفصح منه، وهذا لا يوجد في اللغة العربية على اتِّساعها وتشعُّب فنونها وأغراضها، وعلى أن لغة العرب بالنسبة إليها كقطرة من بحر".



أقول: قد ختم ابن الأثير - رحمه الله تعالى - كتابه بهذه النكتة التي مال فيها إلى الشعوبية، وما قال معمر بن المثنى ولا سهل بن هارون، ولا ابن غرسيه في رسالته مثل هذا، وقد وجد في أهل اللسان العربي من نظم الكثير أيضًا، وإن عد هو الفردوسي، عدَدت له مثل ذلك جماعةً، منهم من نظم تاريخ المسعودي نظْمًا في غاية الحسن، ومنهم من نظم كتاب "كليلة ودمنة" في عشرة آلاف بيت، ونظمها أبان اللاحقي أيضًا، وأخبرني الشيخ الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبدالله محمد الذهبي، أن مكي بن أبي محمد بن محمد بن أبيه الدمشقي (عرف بـ"ابن الدجاجية") نظَم كتاب "المهذب" قصيدةً على رَوِي الراء، سمَّاها: "البديعة في أحكام الشريعة"، انتهى، قلت: والمهذب في أربع مجلدات، وبعض المغاربة امتدح سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قصيدة عدتها ثمانية عشر ألف بيت.



ولابن الهبارية كتاب "الصادح والباغم" في ألفي بيت، كل بيت منها قصْر مَشيد، ونُكته ما عليها في الحسن مزيد، يشتمل على الحكايات والنوادر، والأمثال والحكم، وكلها في غاية الفصاحة والبلاغة ليس فيها "لو"، ولا "ليت"، وأما من نظم الألف وما دونه، فكثير جدًّا، لا يبلغهم الحصر، وأما "الشاطبية" وما اشتملت عليه من معرفة القراءات السبع واختلافها، وتلك الرموز التي ظاهرها الغزل وباطنها العلم، فكتاب اشتَهر وظهر، وخلب سحره الألباب وبهَر...، وأما أراجيز النحو والعروض والفقه، كالذي نظم "الوجيز" و"منظومة الحنفية"، وغير ذلك من الطب وغيره من العلوم، فكثير جدًّا إلى الغاية التي لا يُحيط بها الوصف".



إذًا ففي أدبنا الفصيح القديم لا وجود لهذا الفن الشعري، ولكن لدينا مع هذا ما يسمى بـ"السير الشعبية"، كسيرة عنترة، وسيرة سيف بن ذي يزن، والسيرة الهلالية، وسيرة ذات الهمة، وسيرة حمزة البهلوان، وسيرة فيروز شاه، وسيرة علي الزيبق، وسيرة أحمد الدنف..، وهي تقترب جدًّا من فن الملحمة: فهي قصص، وهي شديدة الطول حتى لتتجاوز سيرة عنترة مثلاً ثلاثة آلاف صفحة وخمسين، إلا أن هذه السير ليست مصوغةً كلها شعرًا، بل هي عمل نثري في المقام الأول، تُكلِّله الأشعار على ألسنة بعض أبطالها، مع تفاوُتٍ مع مقدار هذا الشعر بين سيرة وأخرى، ومع هذا لا يصح أن نغفل أنها مصبوبةً في قالب السجع، الذي يقترب خطوةً من الشعر؛ أي: إن أسلوب السيرة النثري ليس خاليًا من النغم هو أيضًا.




كذلك لا يوجد لها مؤلف معين؛ إذ هي من إبداع المخيلة الشعبية، ولعلنا لم نَنس أن الملاحم الأولى المُوغلة في القِدَم هي أيضًا عارية عن أسماء مؤلِّفيها، بل إن من الدارسين من ينفي أن يكون "هوميروس" هو صاحب الإلياذة، قائلاً: إنها عمل شعبي، اكتمل على مدار الزمان، ومن هنا كان أسلوب السير الشعبية مختلفًا عن أسلوب الأدب الرسمي رغم أنها مكتوبة بالفصحى؛ إذ هي فصحى تنفح بالنكهة الشعبية؛ من حيث بساطتها، وعدم احتفالها بالصياغة اللغوية بوجه عام، وفوق ذلك ففي السير تداخُل بين الأماكن والأحداث والأزمنة التاريخية؛ كما هو الحال مثلاً في سيرة عنترة؛ حيث نرى عنترة في اليمن وفارس، والشام ومصر، وحيث تستغرق الأحداث ما يقرُب من ستة قرون، وكما هو الحال أيضًا في سيرة الظاهر بيبرس؛ حيث يَشتبك العصر العباسي والعصر الأيوبي والعصر المملوكي.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.13 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.66%)]