عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-10-2021, 05:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي دافعية التعلم وصلة المتعلم بالمعارف المدرسية: مدخل نظري ودراسة ميدانية

دافعية التعلم وصلة المتعلم بالمعارف المدرسية: مدخل نظري ودراسة ميدانية
د. جمال قريرة





دافعية التعلم وصلة المتعلم بالمعارف المدرسية




مدخل نظري ودراسة ميدانية




(التعليم الإعدادي مثالًا)














ملخص البحث:




لقد عمِلت التوجهات التربوية - ما بعد الحداثة - على دراسة ظاهرة الفشل المدرسي من مدخل المتعلم الفاعل والمتفاعل مع محيطه البشري والمادي في بُعْديها الضمني والبيني؛ وذلك للبحث في تأثر أدائه المدرسي انطلاقًا من صلاته بالمواضيع المعرفية المدرسية، التي هي عبارة عن معاني المتعلم وأحكامه واتجاهاته التي أسسها طيلة تاريخه الدراسي، ولعل هذا الجمع في تقديرنا يخفي التنوع والتعدد في نوعية صلة المتعلم الموجهة المتأثرة بدورها بعدة عوامل فردية، وكذلك جماعية، الملاحظة منها ودونها،ولقد حاولنا في هذا البحث الميداني دراسة العلاقة بين إستراتيجيات التعلم العاطفية في متغير الدافعية الذاتية للتعلم ونوعية صلة المتعلم بالمعارف المدرسية، محاولة منا للملائمة بين المقاربة الميكروسوسيولوجية أو سوسيولوجية الفرد من جهة أولى، والمدرسة البسيكو - معرفية الوجدانية من جهة ثانية، لطرح إشكالية هل ثمة علاقة بين دافعية التعلم ونوعية صلات المتعلم بالمعارف المدرسية؟ وللإجابة عن ذلك اعتمدنا في هذا الأمر على عيِّنة بحثية متشابهة إلى حد كبير من حيث نتائجها المدرسية وانتماؤها إلى نفس السياق المدرسي (التطبيقات البيداغوجية/ الفصل/ الزمن/ الأتراب..) أجرينا لأفرادها مقابلات نصف موجهة، لندرج لاحقًا تعابيرهم اللفظية ضمن سلم للاتجاهات (الموجبة/ السالبة/ المضطربة)، ولقد بينت الدراسة الإحصائية أن هناك ارتباطًا خطيًّا موجبًا غير تام بين مستوى دافعية التعلم وصلة المتعلم الموجبة بالمعرفة المدرسية،الأمر الذي استنتجنا منه أنه كلما كانت درجة دافعية التعلم عالية لدى المتعلم، رافَق ذلك صلة موجبة بالمعرفة المدرسية لديه.









الفصل الأول: الإطار العام للبحث وطرح الإشكالية:




المقدمة:




لقد مثَّلت الصلة بالمعرفة أهم تساؤلات البحث الحديثة في إطار علوم التربية على اختلاف مقارباتها، وتنوع اتجاهاتها؛ وذلك أنها حاولت تفسير النجاح أو الفشل المدرسيين للمتعلم انطلاقًا مما يرصده من معانٍ وأحكام وقِيَم واتجاهات ذهنية ووجدانية لعلاقته بالمواضيع المعرفية المدرسية، ولقد مكَّن ذلك من تجاوز حدود التوجه السوسيولوجي التربوي التقليد "بورديو وباسرون" (1970)، الذي يؤكد أن هناك ارتباطًا إحصائيًّا قويًّا بين النتائج المدرسية للتلميذ وأصله الاجتماعي، ليبرز التأثير المفرط للأصل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للعائلة في توجيه النتائج المدرسية لأطفالها عن طريق محافظة كل طبقة اجتماعية على موروثها الاجتماعي - الثقافي بحركة وقائية - تمريرية.









في حين أن الواقع التربوي مع "برنارد شارلو" (1997) يؤكد نجاح المتعلم المنحدر من الطبقات غير المحظوظة في حين يفشل غيره المنتمي إلى أصول اجتماعية ثرية،ولعل ذلك ما حاولنا تأكيده في دراستنا السابقة (قريرة 2006)، وما سنعمل على البحث فيه داخل مقال الحال؛ إذ إن صورة التلميذ - التابع لم تعُدْ تروق لتصور المتعلم - الفاعل والمتفاعل ضمنيًّا وبَيْنيًّا، ليؤسس رغبته ودافعيته نحو موضوع معرفي مدرسي معين، أو نفوره وعدم رغبته في غيره, حقيقة كثيرًا ما لاحظنها عند كثير من متعلمينا، وداخل فصولنا، ولا ننكر أنها حدثت معنا وما زالت تظهر كلما لاقينا معرفة ما؛لذلك فضلنا تناول دافعية التعلم بالاعتماد على مدخل الفرد - المتعلم انطلاقًا من المعنى والقِيَم التي يرصدها لموضوع معرفي مدرسي باعتمادنا المقاربة الميكروسوسيولوجية للصلة بالمعرفة.









الإشكالية وأسئلة الدراسة:




إن اهتمامنا البحثي بأهمية دافعية التعلم النابعة من ذات الفرد - المتعلم وتوجيهها لنوعية صلاته بالمعارف المدرسية دفعنا إلى طرح إشكالية دراستنا: هل هناك علاقة بين كل من دافعية التعلم وصلات المتعلم بالمعارف المدرسية؟ طارحين بذلك مجموعة من التساؤلات، مِن بينها: لماذا تختلف نوعية صلة المتعلم من معرفة مدرسية إلى أخرى؟ وكيف يمكن أن نفسر قبول المتعلم وجديته وتفانيه في موضوع معرفي معين وغياب كل ذلك في غيره؟ ولماذا يرغب الفرد المتعلم في موضوع معرفي معين دون آخر؟









أهمية الدراسة:




سنحاول تحديد أهمية الدراسة بالعودة إلى الاعتبارات التالية:




أولًا: الكشف عن العلاقة التفاعلية العاطفية بين المتعلم والموضوع المعرفي المدرسي من أجل تحقيق التعلم الفعال، وهو توجه يريد تأسيس مفهوم المتعلم - الفاعل في مؤسساتنا التربوية والإقرار بالتفاعل التكاملي بين الفرد ومحيطه المعرفي.









ثانيًا: إعداد مقاييس مقننة لقَيْس العلاقة بين أنواع صلات المتعلم بالمعارف المدرسية، تسمح بتحقيق أدوات بحثية ذات طبيعة كيفية، كالمقابلات نصف الموجهة لتحديد قيم وتصورات المتعلم فيما يخص رغبته في التعلم من عدمها داخل المؤسسة المدرسية.









ثالثًا: إن دراسة مواجهة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الثقافية العالمية، لا تطلب حيادَ المدرسة وانفعالية المتعلم فحسب، ولكن تدريب الطفل على الإبداع والتفوق، وما تستوجبه مِن توجيه وتدعيم دافعيته الإيجابية نحو التعلم للحد مِن مظاهر العزوف والانقطاع الدراسي.









أهداف البحث:




إن في اختيارنا البحث عن أسباب تكييف صلات المتعلم بالمعارف المدرسية من مدخل دافعية التعلم في مقاربتها البسيكو - سوسيولوجية أن نعمل على إرساء مجموعة من الأهداف نحاول تقديمها كالتالي:




أولًا: تدعيم مفهوم المتعلم - الفاعل، ذلك النظام المنفتح والمتفاعل ضمنيًّا وبين الشخصي والاجتماعي، وبالتالي اهتمامنا بفاعلية المتعلم في توجيه نتائجه المدرسية.









ثانيًا: ضرورة الاهتمام بدافعية التعلم عند المتعلم الناجم عن تجاربه المعرفية داخل المدرسة أو خارجها.









ثالثًا: قابلية كل متعلم لتحسين نتائجه المدرسية كلما توفرت شروط التعديل الذاتي وإستراتيجيات التعلم العاطفية.









حدود البحث:




لقد عرفت دراستنا للعلاقة بين كل من دافعية التعلم وصلة المتعلم بالمعرفة المدرسية حدودًا منهجية؛ ذلك أننا نعتبر هذه الدراسة تناولاً جزئيًّا يعكس إرادتنا البحثية في اعتمادنا المتغير الوجداني (دافعية التعلم) في تفسير التكييف لصلات المتعلم بالمعارف المدرسية دون غيره، الأمر الذي لا ننفي معه إمكانية تدخل متغيرات أخرى ذات الصبغة الفردية، وكذلك الجماعية، داخل الفضاء المدرسي أو خارجه، لنؤكد بذلك نسبية بحثنا وتعلق نتائجه بعينته.









الفصل الثاني: فرضية البحث ومتغيراتها:




1- فرضية البحث:




تدرس فرضية البحث الرئيسية العلاقة بين دافعية التعلم ونوعية الصلة بالمعرفة المدرسية بطرحها: هل توجه الدافعية الذاتية للمتعلم نوعية صلاته بالمعرفة المدرسية؟ إلا أن ما نلاحظه بأن نوعية صلة المتعلم تختلف من فرد إلى آخر، ولقد فضلنا تصنيفها في بحثنا إلى ضربين:




أولهما: الصلة الموجبة، وهي عبارة عن رغبة التلميذ في معرفة مدرسية معينة.




وثانيا: الصلة السالبة، وتمثل رفض التلميذ لمادة معرفية مدرسية وعدم رغبته فيها.









وبناءً على ما تقدم، رتبنا فرضيتين فرعيتين أعدتا للتأكد من صحة الفرضية الرئيسية الأولى، ولقد أوردناها على النحو التالي:




الفرضية الفرعية الأولى: ترتبط صلة المتعلم الموجبة بالمعرفة المدرسية بوجود رغبة التعلم لديه.




الفرضية الفرعية الثانية: ثمة ارتباط بين الراغبة في التعلم وصلة المتعلم السالبة بالمعرفة المدرسية.









2- متغيرات البحث:




ولقد فضلنا تقسيم هذا المبحث إلى أربع نقاط قد تماهت مع أصناف المتغيرات المعتمدة في الدراسة.









1- المتغير المستقل:




لقد أكد الأدب البحثي التربوي المتناول للجوانب الوجدانية للتعلم أهمية المتغيرات العاطفية (مانجو 2003، رولاند 2003) في توجيه أداء المتعلم المدرسي؛ لذلك اعتبرنا معه أن دافعية المتعلم في التعلم متغيرًا مستقلًّا في تكييف الصلات بالمعارف المدرسية، بجعلها موجبة أو سلبية،ولقد اعتمدنا حالتين لدافعية التعلم: مثلت الرغبة في التعلم الحالة الأولى، في حين مثل الرفض وغياب الرغبة الحالة الثانية.









ب - المتغير التابع:




مثلت الصلات بالمعارف في مقالنا متغيرًا تابعًا، وهي عبارة عن مجموع القيم والاتجاهات والتصورات التي صار يحملها المتعلم حول موضوع معرفي مدرسي معين، كما أكد ذلك "برنارد شارلو" (2000)، نتيجة لدرجة وصنف دافعيته للتعلم،ولقد فضلنا من جهتنا اعتماد حالتين لنوعية صلة المتعلم بالمعرفة المدرسية، كانتا على النحو الآتي:




أولًا: المعنى الإيجابي، وهو عبارة عن القيم والمعاني والأحكام التي يرصدها التلميذ لموضوع معرفي مدرسي معين، تترجم رغبته وميله نحو معرفة معينة.









ثانيًا: المعنى السلبي، وهو ذاك الاتجاه الرافض، الذي يسلكه التلميذ فيما يخص المعرفة المدرسية، التي تعكس رفضه وعزوفه.









ج - المتغيرات المحايدة في البحث:




لقد اخترنا في هذا البحث اتخاذ عينة متشابهة قدر الإمكان من حيث ما عبرنا عنه بالعوامل الخارجية (المحيط الاجتماعي/ الاقتصادي/ التطبيقات البيداغوجية) عن المتعلم أو الذاتية (العمر/ النوع/ التاريخ المدرسي/ متوسط العلامات المدرسية).









د - المتغيرات الدخيلة:




لقد مثَّلت المتغيرات الدخيلة في البحث عبارة عن العوامل التي يمكن أن تؤثر في توجيه نتائجه المدرسية بالإضافة إلى دافعية التعلم، إلا أننا نشير إلى عدم اعتمادنا لها، من ذلك مثلًا إستراتيجياتهم التعلمية المعرفية وما وراء المعرفية وطرق التقييم المتوخاة داخل النظام التربوي التونسي، ولعل ذلك ما يؤكد أن دراسة الصلة بالمعرفة هي عبارة عن مجموع الأسباب المتداخلة (الاجتماعية/ الاقتصادية/ الثقافية/ البيداغوجية/ السيكولوجية)، التي لا يمكن إدراكها إلا بتجزئتها للوقوف عن مدى تدخل سبب دون آخر في إحداث صلة موجبة بالمعرفة المدرسية عند المتعلم دون غيره.









الفصل الثالث: تحليل المفاهيم الرئيسة:




نلاحظ بالرجوع إلى موضوع دراستنا حول العلاقة بين صلة المتعلم بالمعرفة المدرسية ونتائجه المدرسية أننا سنتناول بالتحليل مفهومين رئيسيين، وهما: أولًا دافعية التعلم، وثانيًا الصلة بالمعرفة.









1- مفهوم دافعية التعلم:




لقد دأبت المعاجم التربوية على تعريف الدافعية على أنها عملية التحفيز والتشجيع، كما هو الشأن بالنسبة إلى معجم علوم التربية: مصطلحات البيداغوجيا والديداكتيك (الجزء الأول)، الذي قدم عدة تعريفات للمصطلح الفرنسي "Motivation"، من بينها نذكر:




أولًا: "قوة تدفع الفرد نحو هدف معين، وتحدد تصرفاته" (Badin,P. 1977).









ثانيًا: "للحوافز مكونان أساسيان: مكون دينامي يكمن في إثارة النشاط، والمحافظة على استمرارايته، ومكون توجيهي أو موجب، يتمثل في كون النشاط المثار يتجه نحو أهداف معينة" (Benlafkih,L. 1990).









ولقد اتفق التعريفان في تحفيز الفرد من الخارج، بهدف إثارته لبلوغ استجابات تحددها بيداغوجيا الأهداف، وهو تصور يعكس قناعة ترتبط بالسلوكات الملاحظة والقابلة للقياس وكذلك التحليل الكمي دون الاهتمام بالمكامن الذاتية للمتعلم، وتقدير أهمية إرادته واختياراته، وهنا نعني المدرسة السلوكية، فما يهمنا في موضوع دراستنا الدافعية في المطلق ولا حتى دافعية التعلم من مدخل السلوكية بتحقيق ارتباط بين التعزيز والسلوك المرغوب بلوغه، وإنما نحن نتناول دافعية التعلم لتحقيق رضاء المتعلم عن طريق الفهم والتفوق بتنفيذه لإستراتيجيات تعلم انفعالية، وفي هذا الصدد يشير Perraudeau.M 2006 في مؤلفه: Les stratégies d’apprentissage إلى أهمية السلوك الإستراتيجي العاطفي في توجيه مسار التعلم، ونجد ذلك في قوله: "تلعب العواطف دورًا هامًّا في تحقيق التعلم" (ص: 59)،ولقد سايره في ذلك محمد محمود الحيلة (2002)، في مؤلفه: "طرائق التدريس وإستراتيجياته" بتأكيده على أهمية المكون العاطفي للمتعلم في توجيه نتائجه المدرسية عند إشارته: "وهو الشعور العام لدى الفرد نحو الشيء أو الشخص، ويؤثر في تقبل الشيء أو الشخص أو رفضه، وليس من الضروري أن يكون هذا المكون العاطفي منطقيًّا(ص:367)،ولاحظت Lofficier.Ariette (2004) في مؤلفها: Stratégies Gagnantes فيما يخص سؤال الدافعية خصوصًا، والمتغيرات العاطفية عمومًا أن بعض المتعلمين يعيشون فشلًا مدرسيًّا، لا لأنهم يفقدون الذكاء، ولكن لأنهم يعانون من غياب الدافعية للتعلم، وكما تشير في نفس المؤلف إلى إستراتيجية الدافعية بقولها: "إن الدافعية هي عبارة عما يسمح للشبان بإتمام مجهوداتهم الضرورية، وما يمكنهم كذلك من تنفيذ إستراتيجيات شخصية للحصول على عمل مرضي وذي جودة" (ص:67)،ولقد أشارت كل من Alber.Boulet،Larraine.SavoieZajc& Jacques.Chevrier1996 في مؤلفهم Les stratégies d’apprentissage à l’université في نفس هذا السياق: "تعتبر إستراتيجيات عاطفية كل ما يقوم به المتعلم لمراقبة أحاسيسه أو عواطفه، وتستعمل الإستراتيجيات العاطفية من طرف المتعلم كوسائل لتسهيل تعلمه" (ص:25)،وبالتالي يمكن اعتبار دافعية التعلم على أنها كل ما ينفذه المتعلم من أنشطة لفظية أو غير لفظية أثناء تعلمه، ويكون لها تأثير على توجيه نوعية صلته بمعرفية مدرسية معينة بجعلها موجبة أو سلبية.









2- مفهوم الصلة بالمعرفة:




لقد عرف "برنار شارلو" (1997) الصلة بالمعرفة على أنها "صلة الفرد بالعالم وبذاته وبالآخرين"، معتبرا بذلك أن العالم يمثل من ناحية أولى مجموعة من الرموز، ومن ناحية ثانية هو عبارة عن فضاء للأنشطة، ونشير بذلك إلى أن الصلة بالمعرفة مع المقاربة الميكرو - سوسيولوجية هي عبارة عن العلاقة بين الفرد من جهة أولى وذاته، أو العالم أو الآخر من جهة ثانية، ويكون ذلك في زمن معين؛ لذلك يرى الباحث أن دراسة الصلة بالمعرفة هي عبارة عن دراسة لعلاقة بين المتعلم والمعرفة، وكل ما يوجد في دائرة السياق المدرسي الذي يتشارك فيه مع الآخرين، فتصبح الصلة بالمعرفة عبارة عن صلة بالعالم، وصلة بالذات وبالآخرين في إطار الرمزية والأنشطة،ولقد اعتبرنا انطلاقًا من خصوصية بحثنا أن الصلة بالمعرفة هي عبارة عن مجموع القيم والأحكام والاتجاهات والمعاني والمواقف التي يرصدها المتعلم للمواضيع المعرفية المدرسية، انطلاقًا من مدى رغبته في موضوع معرفي معين داخل السياق التعليمي النظامي (التعليم الإعدادي: النظام التربوي التونسي).
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.59 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.99%)]