عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 02-06-2021, 04:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,106
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله

كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن»


الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

هل البسملة آية مستقلة من القرآن الكريم أو من سورة الفاتحة،
أو من كل سورة سوى براءة، أو ليست بآية؟


اختلف أهل العلم في هذه المسألة على أقوال عدة، بعد إجماعهم على أنها بعض آية من سورة النمل، في قوله تعالى: ï´؟ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ï´¾ [النمل: 30] [1].

وفيما يلي ذكر خلاصة لأقوالهم، وأدلتهم في هذه المسألة[2].

القول الأول:
أن البسملة ليست آية من القرآن الكريم مطلقًا[3]، إلا في سورة النمل فهي بعض آية منها، وإنما كُتبت البسملة في أوائل السور؛ للاستفتاح بها، والابتداء والتبرك بها، والتيمُّن، والفصل بين السور.

وهذا القول يُروى عن قراء المدينة والبصرة والشام[4]، وهو قول الإمام مالك[5] وعبدالله بن معبد[6]، ونُسب لأبي حنيفة، وبعض أصحابه[7]، والأوزاعي[8]، وحُكي رواية عن الإمام أحمد[9]، لكن قال ابن تيمية[10]: "لا يصح هذا عنه، وإن كان قولًا في مذهبه".

واختاره الباقلاني[11].

ولم أقف على دليل صحيح صريح لهذا القول، ولا على تعليل مقبول إلا التمسُّكَ بأدلة وأحاديثَ لا تدل عليه؛ كحديث أنس بن مالك وعائشة رضي الله عنهما[12]، وما في معناهما من الأدلة، التي فيها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاءه كانوا يستفتحون القراءة أو الصلاة بالحمد لله رب العالمين... وسيأتي ذكر هذه الأحاديث - إن شاء الله - في القول الرابع من هذه الأقوال، وبيان أن غاية ما تدلُّ عليه هذه الأحاديثُ أنهم كانوا لا يجهرون بالبسملة، لا أنهم يترُكونها، وليس عدم الجهر بها مما يُخرِجها من القرآن، كما زعم بعض من ذهب إلى هذا القول[13].

وقد احتج ابن العربي[14] لهذا القول بأن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زمان الإمام مالك لم يَقرأ فيه أحدٌ قط (بسم الله الرحمن الرحيم) اتباعًا للسُّنَّة، وهذا إن أراد به أنهم لا يجهرون بها فصحيح، وأما إن أراد أنهم لا يقرؤونها أبدًا لا سرًّا ولا جهرًا، فالجواب عنه هو الجواب عن احتجاجهم بحديث عائشة وأنس المشار إليهما، وأن ذلك محمول على أنهم يُسِرُّونَ بها لا أنهم يتركونها.

كما احتج الباقلاني[15] والقرطبي[16] لهذا القول بأن القرآن لا يثبُت إلا بالتواتر، ولا تواتُرَ هنا؛ فيجب القطع بنفي كونها من القرآن.

وقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية[17] عن هذا بقوله: "والتحقيق أن هذه الحجة مقابلَة بمِثلِها، فيقال لهم: بل يُقطع بكونها من القرآن حيث كُتبت، كما قطعتم بنفي كونها ليست منه، ومثل هذا النقل المتواتر عن الصحابة بأن ما بين اللوحين قرآنٌ، فإن التفريق بين آية وآية يرفع الثقةَ بكون القرآن المكتوب بين لوحي المصحف كلامَ الله، ونحن نعلم بالاضطرار أن الصحابة الذين كتَبوا المصاحف نقَلوا إلينا أن ما كتبوه بين لوحي المصحف كلامُ الله الذي أنزله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، لم يكتُبوا فيه ما ليس من كلام الله...".

ويكفي في ضعف هذا القول: أن فيه القولَ على الصحابة رضي الله عنهم أنهم أَودَعوا المصحفَ ما ليس من كلام الله، على سبيل التبرك[18].

قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "سنن الترمذي"[19]، بعد أن ذكر الخلاف في هذه المسألة: "القول الذي زعموا نِسبتَه إلى مالك ومن معه في أنها ليست آية أصلًا - قولٌ لا يوافق قاعدة أصولية ثابتة، ولا قراءة صحيحة".

القول الثاني:
أنها آية من سورة الفاتحة فقط.
وهذا القول مرويٌّ عن طائفة من السلف، منهم سعيد بن جبير[20]، وأكثر القراء والفقهاء من أهل مكة[21] والكوفة[22]، وهو قول للشافعي[23]، ورواية عن الإمام أحمد[24]، ورُوي عن إسحاق[25]، وأبي عبيد[26]، وأبي ثور[27]، ومحمد بن كعب القرظي، والزهري[28] وعطاء[29]، وغيرهم[30].

واستدَلوا لهذا القول بأدلة، منها:
1- إثباتها في المصاحف في الفاتحة، وعدُّها من آياتها.

2- ما جاء عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سُئلت عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: "كان يُقطِّع قراءته آيةً آية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم"[31].

ووجهُ استدلالهم من هذا الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة مع الفاتحة، قالوا: فدلَّ هذا على أنها آية منها.

والجواب عن هذا: أنه لا يلزم من قراءتها مع الفاتحة أن تكون منها؛ إذ لو لزم هذا لَلَزِمَ أن تكون آيةً من كل سورة؛ لأنها تُقرأ مع كل سورة، كما هو مثبت معلوم.

3- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سُئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "كانت مدًّا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمُدُّ بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم"[32].

قالوا: فقراءة النبي صلى الله عليه وسلم للبسملة بالمدِّ تدلُّ على أنها آية من القرآن؛ إذ لو لم تكن آية من القرآن لَمَا قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدِّ كما يقرأ القرآن.

وهذا الاستدلال صحيح في الرد على الذين ينفون أن تكون البسملة آيةً من القرآن مطلقًا، لكن لا يلزم من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالمد كما يقرأ القرآن، أن تكون آيةً من سورة الفاتحة[33]، ولا من غيرها؛ فالحديث يدل على أنها آية تُقرأ - وهذا صحيح - لا أنها آية من سورة الفاتحة، أو من غيرها من السور.

4- حديث نُعَيمٍ المُجْمِرِ قال: "صليتُ وراء أبي هريرة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأمِّ القرآن حتى بلغ (ولا الضالين) فقال: "آمين"، فقال الناس: "آمين"، ويقول كلما سجد: الله أكبر، وإذا قام من الجلوس في الاثنتين قال: الله أكبر، وإذا سلَّم قال: والذي نفسي بيده، إني لَأَشبَهُكم صلاةً برسول الله صلى الله عليه وسلم".

ووجه استدلالهم من هذا الحديث أن أبا هريرة قرأ البسملة مع أم القرآن، ورفَعَ ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال في آخر الحديث: "والذي نفسي بيده، إني لَأشْبهُكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم"، وهذا الحديث ضعَّفه جمعٌ من أهل العلم[34].

وأيضًا لو صح هذا الحديث، فليس فيه ما ينص صراحة على أن البسملة من الفاتحة، وغاية ما فيه أن يكون أبو هريرة قرأ البسملة مع الفاتحة، سواء كان ذلك جهرًا أم سرًّا، ولا يلزم من قراءتها مع الفاتحة على أي حال أن تكون منها، كما تقدم في الجواب عن استدلالهم بحديث أم سلمة.

5- ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قرأتم الحمد، فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم، إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسَّبع المَثاني، وبسم الله الرحمن الرحيم أحد آياتها))[35].

والصواب أن هذا الحديث موقوف من كلام أبي هريرة، كما ذكر أهل العلم[36]؛ قال الزيلعي[37] بعدما صوَّب وقف الحديث على أبي هريرة: "فإن قيل: إن هذا موقوفٌ في حُكمِ المرفوع؛ إذ لا يقول الصحابي: إن البسملة إحدى آيات الفاتحة إلا عن توقيف أو دليل قويٍّ ظهر له... قلت: لعل أبا هريرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها فظَنَّها من الفاتحة... وأبو هريرة لم يُخبِرْ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: هي إحدى آياتها، وقراءتُها قبل الفاتحة لا يدل على ذلك".

وقال أيضًا: "فالمحفوظ الثابت عن سعيد المقبري عن أبي هريرة في هذا الحديث عدمُ ذكر البسملة، كما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحمد لله هي أمُّ القرآن، وهي السَّبْعُ المثاني والقرآن العظيم))[38] ".

القول الثالث:
أنها آية أو بعض آية من كل سورة سوى سورة براءة، وقد نُسب هذا القول لقُرَّاءِ مكة والكوفة وفقهائهما[39].

وحُكي هذا القول عن ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي هريرة، من الصحابة، ومن التابعين: عطاء وطاوس وسعيد بن جبير ومكحول والزهري[40].

وهو المشهور من مذهب الشافعي[41]، ورواية عن الإمام أحمد[42]، ونُسب لأبي حنيفة[43]، وسفيان الثوري[44]، وعبدالله بن المبارك[45]، وإسحاق بن راهويه[46]، وأبي عبيد[47]، والأوزاعي[48].

واستدل أصحاب هذا القول بأدلة، منها ما يلي:
1- ثبوت البسملة في المصاحف، بخط المصحف، مع كل سورة، سوى براءة، مما يدلُّ على أنها آية، أو بعض آية من كل سورة[49].

والجواب: أنه لا يلزم من ثبوتها في المصاحف مع كل سورة، بل لا يلزم من قراءتها مع كل سورة أن تكون آية منها، فهناك سُوَرٌ ثبَتَ بالسُّنة وباتفاق العادِّينَ عدد آياتها، من غير احتساب البسملة منها كما سيأتي في ذكر أدلة القول الرابع.

2- ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أغفى النبي صلى الله عليه وسلم إغفاءة، ثم تبسَّم ضاحكًا، فقال: ((أُنزِل عليَّ آنفًا سورة))، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ï´؟ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ï´¾ [الكوثر: 1] إلى آخر السورة"[50].

ووجه استدلالهم من هذا الحديث: أن البسملة آية أُنزِلت مع سورة الكوثر، فهي كذلك آية، أو بعض آية من كل سورة تنزل معها وتعدُّ منها.

والجواب عن هذا أن يقال: صحيح أن البسملة تنزل مع كل سورة، لكن لا يلزم من نزولها مع السورة أن تكون آية منها؛ ولهذا اتفق العادُّون على أن سورة الكوثر ثلاث آيات بدون البسملة؛ فالذين قالوا: البسملة آية مستقلة، أسعَدُ بهذا الدليل، من أصحاب هذا القول، كما سيأتي بيان ذلك.

3- كما استدلوا - أيضًا - بحديث أم سلمة السابق[51]، الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقطِّع قراءته آيةً آية: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم".

ووجه استدلالهم به أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة مع الفاتحة، مما يدل على أنها آية منها، وكذلك ينبغي أن تكون آية من سائر السور سوى براءة؛ لأنها مثبَتة مع سائر السور كما أُثبتَت في الفاتحة، فهي آية من كل سورة، ينبغي أن تُقرأ معها، سواء الفاتحة وغيرها.

والجواب: أن هذا الحديث إنما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم يقرأ البسملة مع الفاتحة، ولا يدل على أنها آية منها - كما تقدم بيانه - فكيف تكون آية من غيرها؟!


4- كما استدلوا - أيضًا - بحديث أنس السابق أنه سُئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كانت مدًّا، يمُدُّ بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم".

ووجه استدلالهم بهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البسملة مدًّا كما تُمَدُّ آيات القرآن، مما يدل على أنها آية أو بعض آية من كل سورة سوى براءة.

والجواب أن يقال: صحيح أن البسملة آية، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأها بالمد كما تقرأ آيات القرآن، لهذا الحديث ولغيره، لكن لا يلزم من ذلك أن تكون آية أو بعض آية من كل سورة، وقد يحتمل أن أنسًا رضي الله عنه ذكر هذا من باب التمثيل للسائل لكيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم[52].

5- كما استدلوا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يَعرِفُ فصل السورة حتى تَنزل عليه: بسم الله الرحمن الرحيم"[53].

وكأنهم أخذوا من نزول البسملة مع السورة أن تكون آية منها، وهذا ليس بلازم، كما سيأتي بيان هذا في القول الرابع.

القول الرابع:
أن البسملة آية مستقلة من القرآن، وليست من السور، وإنما هي آية تنزل مع كل سورة؛ للفصل بينها وبين التي قبلها, سوى براءة.

وهذا قول طائفة من أهل العلم، منهم الإمام أحمد في المنصوص الصريح عنه[54]، وعبدالله بن المبارك[55]، ومحمد بن الحسن الشيباني[56]، وأبو الحسن الكرخي[57]، وأبو بكر الرازي[58]، وداود الظاهري[59]، وغيرهم، واختاره الطبري فيما يظهر من كلامه[60]، واختاره ابن خزيمة[61]، والجصاص[62]، وابن قدامة[63]، وشيخ الإسلام ابن تيمية[64]، والزيلعي[65].

وهذا القول هو أصح الأقوال، وهو الذي تدل عليه الأدلة الصحيحة الصريحة، ومنها ما يلي:
1- إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على إثباتها في المصحف، وكتابتهم لها بخطه، وقلمه، فنُقِلتْ نقْلَه، كما نُقِلت في سورة النمل، فلا يجوز الخروج عن إجماعهم؛ وذلك لأنهم جرَّدوا المصحف عن غير الآيات القرآنية، كالتفسير ونحوه[66].

2- ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بيْنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهُرِنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: ((أُنزِلتْ عليَّ آنفًا سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم ï´؟ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ï´¾ [الكوثر: 1]"[67].

ووجه الدلالة في هذا الحديث على أن البسملة آية مستقلة من القرآن: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ بها، وأخبر أنها أُنزلت مع هذه السورة، ولم تُعَدَّ آيةً منها؛ فقد أجمَعَ الناس على أن سورة الكوثر ثلاث آيات، بدون (بسم الله الرحمن الرحيم)[68]، كما أجمعوا على أن سورة الإخلاص أربع آيات بدون البسملة[69].

3- ما رواه عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يَعرِفُ فصل السورة، حتى تنزل عليه: بسم الله الرحمن الرحيم"[70].

فكونها تنزل يدل على أنها آية من القرآن، وكونها للفصل بين السور يدل على أنها ليست من السور؛ وإنما هي آية مستقلة[71].

4- ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: "إن سورةً من القرآن ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غُفِر له، وهي سورة: ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ï´¾"[72].

قال: فهذا الحديث يدل على أن البسملة ليست آية من السور من وجهين:
الوجه الأول: أنه صلى الله عليه وسلم ابتدأ سورة المُلْك، بقوله: ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ï´¾ [الملك: 1] دون البسملة، مما يدل على أن البسملة ليست من السورة.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.86%)]