26-11-2022, 04:29 AM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة :
|
|
رد: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات
تصحيفات الكشاف (1) 1- "﴿وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ﴾ [البقرة: 81] تلك واستولت عليه، كما يحيط العدوُّ، ولم ينقص عنها بالتوبة"[88].
• قوله: "ولم ينقص عنها" تحريفٌ.
ولعل الصواب: "يَنكُث" بكافٍ وثاء[89].
2- "قوله: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ﴾ [البقرة: 83]، إجراء له مجرى القسم، كأنه قيل: وإذا أقسمنا عليهم: لا تعبدون"[90].
• قوله: "وإذا أقسمنا" تحريفٌ.
والصواب: "وإذْ"[91].
3- "... وصدَق اللهُ ورسولُه في أنه إنما خلقهم على الفطرةِ، والتمكُّنِ منَ الإيمان، والتأني، والتيسُّرِ له"[92].
• قوله: "أنه".
الأوْلى: "أنَّ اللهَ" حتى لا يقعَ لَبْسٌ، وإن كان المعنى مفهومًا.
قوله: "والتأني"، بنون قبلَ آخرِه، تحريفٌ لا معنى له هنا.
والصواب: "والتَّأتِّي" بتاء ثانية، وهو الحصول، والتَّيَسُّرُ[93].
4- "... على أحد قول مالك والشافعي..."[94].
قولُه: "قول" بالإفراد، تحريفٌ.
والصواب:
"قَوْلَي"، مثنى[95].
5- قال الزمخشري: "﴿غُلْفٌ﴾ [البقرة: 88][96]، جمع أَغلف؛ أي: هي خِلقةً وجِبِلَّةً مُغَشَّاة بِأغطيةٍ... ثم ردَّ اللهُ أن تكون قلوبُهم مخلوقة كذلك لأنها خُلِقت على الفطرة، والتمكُّن من قَبولِ الحقِّ- بأنَّ اللهَ لعنهم وخذلهم بسبب كفرِهم، فهمُ الذين غلَّفوا قلوبهم؛ بما أحدثوا من الكفرِ الزائغِ عنِ الفطرةِ، وتسَّببوا بذلك لمنع الألطافِ، التي تكون للمتوقَّع إيمانهم، وللمؤمنين"[97].
وعلَّق ابن المنير عليه بقوله: "قال محمود[98] رحمه الله: "ثم ردَّ اللهُ أنْ تكون قلوبهم مخلوقة... إلخ"، قال أحمد[99] رحمه الله: وهذا من نوائب الزمخشري على تنزيل الآيات على عقائدِهم الباطلة. وأنَّى له ذلك... ألا تراه كيف أخذ من ردِّ اللهِ على هذه الطائفة أن تكون قلوبُهم مخلوقة على الكفر أنَّ الكفر والامتناع عن قبول الحقِّ هم خَلقُوه لأنفسِهم؛ تمهيدًا لقاعدتِه الفاسدة في خلقِ الأعمال..." [100].
• قلت:
1) أما كونُ المعتزلةِ- والزمخشريُّ من أئمتهم[101]- يُنزِّلون "الآيات على عقائدهم الباطلةِ".
فهذا صحيح.
2) وأما كونهم يقولون بخلقِ العِبادِ لأفعالهم، فهذا صحيحٌ أيضًا.
3) لكنَّ ما فعَلَه الإمام ابنُ المنير من عدم نقل نصِّ كلامِ الزمخشريِّ، أو عدم التعليق على نصِّ كلماتِه وحُروفِه، ليس من صَنيعِ أهلِ الإنصافِ والتحقيق.
4) فإنَّ الزمخشري لم يَقل- هنا -: "أنَّ الكفرَ والامتناعَ من قبولِ الحقِّ هم خلقوه لأنفسِهم"[102].
5) بل قال: "فهمُ الذين غلَّفوا قلوبَهم بما أحدثوا منَ الكفرِ الزائغِ عنِ الفطرةِ، وتسببوا بذلك لمنعِ الألطاف...".
فقوله: "وتسببوا بذلك لمنع الألطاف..."، لا أراه يختلفُ كثيرًا[103] عما ذكره الإمامُ ابن المنير بعدُ: "... أنَّ اللهَ تعالى خالقُ ذلك في قلوبهم على وفق اختيارهم".
6) لكنَّ الإشكال في قول الزمخشريِّ: "أحدثوا"؛ فإنهم يقصدون به (الخَلْقَ)، وهو يحتملُه. كما يحتمِلُ معنى "تسببوا".
7) فكان نقلُ النصِّ والحرفِ واجبًا، والبيانُ أوجَبَ[104].
6- "وصدَق اللهُ ورسولُه في أنه إنما خلقهم على الفطرة..."[105].
• قولُه: "أنه"، أراه خلافَ الأولى.
والأولى: "أنَّ الله".
أو: "أنهم إنما خُلِقوا...".
والأولُ أقربُ.
7- "وهذا من نوائب الزمخشري على تنزيل الآيات على..."[106].
• قوله: "على تنزيل..." تحريفٌ.
والصواب: "في".
8- "... إنما خلقهم على الفطرةِ، والتمكُّن من الإيمان، والتأني والتيسُّرِ له"[107].
• قوله: "والتأني"، بنون، تحريفٌ.
والصواب: "والتأتي" بتاء ثانية قبل آخره.
9- "قوله: ﴿وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا﴾ [البقرة: 95]... فإن قلت: وما أدراك أنهم لم يتمنوا؟
• قلت: لو تمنَّوا لنُقِلَ ذلك كما نقل سائرُ الحوادث..."[108].
قلت: استدلالٌ مغلوطٌ، مقلوبٌ[109] [110].
10- "﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ﴾ [البقرة: 96]، هو من (وجد) بمعنى (علِم) المتعدي إلى مفعولين في قولهم: (وجدتُ زيدًا ذا الحِفاظ)، ومفعولاه هم (أحرص)"[111].
• قوله: "ومفعولاه هم (أحرص)، تحريفٌ.
والصواب: "ومفعولاه (هم)، و(أحرص)[112].
11- "قال أحمد[113] رحمه الله: الحكاية مرةً تكون مع التزام اللفظ، ومرة تكون بالمعنى، غير متبعةٍ للفظ"[114].
• قوله: "... مرةً... ومرةً"، لا أراه يصح؛ لأنه يُوهِم أنها مرات متعاقبةٌ، وليس هذا صوابًا، ولا هو مُرادُه، رحمه الله تعالى.
والصواب: "... تارةً... وتارةً".
أو: "حينًا... وحينًا..."،
وكلاهما بمعنًى، ليس منه: "مرةً... ومرةً"[115].
[1] ولا أظنُّ، بل لا أرى مثلَ ذلك الوجهِ ممكنًا.
[2] ولا أدري كيف وقع مثلُ ذلك من هذا الإمام- رحمه الله تعالى- وهو مَن هو.
[3] الساعة 8:50، بعد عشاء الأحد 7 من صفر 1428، 25 / 2/ 2007 بسجن الوادي.
[4] الأحقاف/ 32 (8/ 351).
[5] (352).
[6] الساعة 8:26، بعد عشاء الاثنين 8 من صفر 1428، 26/ 2/ 2007م.
[7] (8/ 355) الأحقاف/ 32.
[8] الساعة 8:37، بعد عشاء الاثنين 8 من صفر 1428، 26/ 2/ 2007م.
[9] (8/ 356).
[10] الساعة 8:37، بعد عشاء الاثنين 8 من صفر 1428، 26/ 2/ 2007م.
[11] (8/ 356).
[12] الإمام/ ابن القيم- رحمه الله تعالى- في "جِلاء الأفهام".
[13] "القاسمي" (9/ 118).
[14] الساعة 6:53، بعد مغرب السبت 13من صفر 1428، 3/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.
[15] ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ﴾ [الصف: 8].
[16] وفي "السعدي" (797): "عين الشمس". وكلاهما لا يصحُّ.
[17] "9/ 119".
[18] الساعة 7:05، قُبيل عشاء السبت 13 من صفر، 3/ 3.
[19] قال المحققان: "الكشاف" (4/ 561).
[20] يعني ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: 12].
[21] (9/ 165).
[22] الساعة 10:08 بعد عشاء الاثنين 15 من صفر 1428، 5/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.
[23] ثاني الوجوه في تفسير ﴿ذِي الْمَعَارِجِ﴾ [المعارج: 3].
[24] (9/ 225).
[25] الساعة 8:22، بعد عشاء الأربعاء 17 من صفر 1428، 7/ 3/ 2007، بسجن الوادي الجديد.
[26] يعني "تفسير القاسمي".
[27] (ص5)- "مقدمة المحقق".
[28] الساعة 8:05 بعد عشاء الجمعة 19 من صفر 1428، 9/ 3/ 2007م بسجن الوادي.
[29] (1/ 7)- "ترجمة المؤلف".
[30] الساعة 8:32، بعد عشاء الجمعة 19 من صفر 1428، 9/ 3/ 2007 بسجن الوادي.
[31] يعني التالية لوفاة الإمام ابن تيمية.
[32] (1/ 7).
[33] (1/ 7).
[34] (1/ 7) "ترجمة المؤلف".
[35] ثم، لم أرَ في هذه الترجمة كبيرَ فائدةٍ على ما فيها من كثيرِ تصحيفٍ وركاكةِ عبارةٍ، فتركتُها.
[36] الساعة 8:47، بعد عشاء الجمعة 19 من صفر 1428، 9/ 3/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.
[37] (1/ 307).
[38] الساعة 6:53، بعد مغرب الأربعاء 24 من صفر 1428، 14/ 3/ 2007، بسجن الوادي الجديد.
[39] (1/ 329).
[40] الساعة 10:10 بعد عشاء الاثنين 29 من صفر 1428، 19/ 3/ 2007م بسجن الوادي.
[41] (ص331)
[42] الساعة 8:30 صباح الثلاثاء غرة ربيع 1428، 20/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.
[43] (1/ 335).
[44] الساعة 10:05، بعد عشاء 2 من ربيع أول 1428، 21/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.
[45] (1/ 338).
[46] الساعة 10:12، بعد عشاء الخميس 3 من ربيع أول 1428، 22/ 3/ 2007م بسجن الوادي.
[47] (1/ 353).
[48] الساعة 6:10 صباح الثلاثاء 8 من ربيع أول 1428، 27/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.
[49] هذا اختياره رحمه الله تعالى، ولكنْ قد قال ابن عطية (1/ 331): "والأحسنُ إذا انفصل الرفعُ؛ لأنه يقتضي الوقوعَ، ويصحُّ النصبُ على معنى الدعاء. أي: أَلزَمَه اللهُ ويلًا" اهـ.
[50] (ص375).
[51] كما فعل ابن عطية رحمه الله تعالى "المحرر الوجيز" (1/ 331): "... وويلٌ، وويحٌ، وويسٌ، وويبٌ تتقارَبُ في المعنى..." اهـ.
[52] الساعة 8:25، بعد عشاء السبت 12 من ربيع أول 1428، 31/ 3/ 2007م، بسجن الوادي.
[53] هذا ضبْطُ النسخة.
[54] (1/ 379).
[55] الساعة 7:00 صباح الاثنين 14 من ربيع أول 1428، 2/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[56] تجاه الوالدَين.
[57] (1/ 379)؛ نقلًا عن الشيخ محمد عبده في تفسيره. وقد أسماه "القاسمي"- هنا- "حكيم مصر" و"الأستاذ الحكيم".
[58] الساعة 9.33 بعد عشاء الاثنين 14 من ربيع، 2/ 4.
[59] يعني ﴿قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا﴾ [البقرة: 93].
[60] (1/ 391).
[61] الساعة 10:38 ليلة الأربعاء 23 من ربيع أول 1428، 11/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[62] (1/ 395).
[63] الساعة 11:28، ليلة الأربعاء ربيع، 18/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[64] يعني الضمير.
[65] (1/ 399).
[66] "الكشاف" (1/ 299).
[67] الساعة 9:45 بعد عشاء الجمعة 3 من ربيع آخر 1428، 20/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[68] المذكور في ﴿لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ [البقرة: 79].
[69] جمع "رِشْوَةٌ".
[70] (1/ 332)- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية- مصر- تحقيق/ أحمد صادق الملاح (1394هـ / 1974م).
[71] الساعة 7:16 صباح الأحد 13 من ربيع، 1/ 4.
[72] (1/ 335).
[73] الساعة 7:16 صباح الأحد 13 من ربيع، 1/ 4.
[74] أي: معنى قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾ [البقرة: 84].
[75] كذا بغير همزٍ، وهو صحيح.
[76] (1/ 341).
[77] الساعة 6.29 صباح الثلاثاء 15 من ربيع أول 1428، 3/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[78] صلى الله عليه وسلم.
[79] يعني اليهود.
[80] (1/ 349).
[81] الساعة 7:12 صباح الجمعة 18 من ربيع أول 1428، 6/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[82] (1/ 352).
[83] الساعة 8:26 بعد عشاء الجمعة 18 من ربيع أول 1428، 6/ 4/ 2007 بسجن الوادي.
[84] يعني اليهود.
[85] جبريل، عليه السلام.
[86] (1/ 361).
[87] الساعة 6:45 صباح الأربعاء ربيع، 18/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[88] (1/ 292)- شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده- مصر. (1392هـ / 1972م).
[89] الساعة 8:30، صباح الأحد 13 من ربيع أول 1428، 1/ 4/ 2007، بسجن الوادي الجديد.
[90] (1/ 293).
[91] الساعة 6:52، صباح الاثنين 14 من ربيع، 2/ 4.
[92] "1/ 295/ حاشية ابن المنير".
[93] الساعة 8:52، بعد عشاء الجمعة 18 من ربيع أول 1428، 6/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[94] (1/ 296/ حاشية ابن المنير).
[95] الساعة 8.57، بعد عشاء الجمعة 18 من ربيع أول 1428، 6/ 4/ 2007م، بسجن الوادي.
[96] ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ﴾ [البقرة: 88].
[97] (ص295).
[98] هو الزمخشري، محمود بن عمر.
[99] هو ابن المنير.
[100] (ص295).
[101] قال الحافظ الذهبيُّ- رحمه الله تعالى- "ميزان الاعتدال" (4/ 78)، بعد أن أثنى على علمه في عدةِ علومٍ: "صالحٌ، لكنه داعيةٌ إلى الاعتزال- أجارنا الله- فكُنْ حَذِرًا من كشَّافِه".
[102] أي أنه لم يذكر هذا اللفظ؛ فنسبتُه إليه في التعليق على ما هنا لا يصحُّ، بل يتوجَّه، ويصحُّ الاعتراض عليه.
أمَّا لو نسَبَ هذا القول إلى الزمخشري في مكانٍ آخر من كتبه مستدلًّا به على ما هنا، فهذا هو الصوابُ، الذي لا يمكنُ لمعترضٍ أن يعترضَ عليه.
[103] بل يكادُ يكون هو هو.
[104] لكنه فات الإمام رحمه الله تعالى، فوقع في مخالفة سبيل أهلِ الإنصافِ والتحقيق. فليتنبَّه.
[105] (ص295/ حاشية ابن المنير).
[106] السابق.
[107] السابق.
[108] (ص297، 298).
[109] انظره في "منة الرحمن في تفسير القرآن"- "المسوَّدة".
[110] الساعة 10:47 ليلة الثلاثاء 29 من ربيع أول 1428، 17/ 4/ 2007م، بسجن الوادي الجديد.
[111] (1/ 298).
[112] الساعة 11:16، ليلة الأربعاء ربيع، 18/ 4/ 2007م بسجن الوادي.
[113] هو ابن المنير، في كتابه "الإنصاف"، بحاشية "الكشاف"
[114] (1/ 299).
[115] الساعة 9:05 بعد عشاء الجمعة 3 من ربيع آخر 1428، 20/ 4/ 2007م بسجن الوادي.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|