[* فلسطــ نجمة ــــين *]

سؤالى الخامس .. الغيره ؟ ماقولكِ فيهاا ؟ وهل هي حلاً لكلا الطرفين ؟ ام هناك حدودا لها ؟ لكى يتجنب ماهو اعظم نسال من الله السلامه ؟ وهل تعتقدين بان الغيره حب بين الطرفين لكن اذا تجاوزت المعقول ماذا تقولين ؟
الغيرة :هي متابعة الآخر ،، قد تكون حب وقد تكون أنانية ،،،
وللغيرة أنواع هناك غيرة الأحباب ،،، وهناك الغيرة على الدين الاسلامي
فالغيرة خلق حميد ، وخلة جميلة ، وصفة جليلة وهى سمة عباد الله الصالحين وجنده المفلحين ، الغيرة سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والاختلاط المحرم، الغيرة قوة روحية تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر ، الغيرة مظهر من مظاهر الرجولة الحقة ، وهي مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب ، نعم .. إن أشرف الناس وأعلاهم قدرا وهمة ، أشدهم غيرة على نفسه وخاصة وأهله ، ومن حُرِم الغيرة حُرِم طهر الحياة ، ومن حُرِم طهر الحياة فهو أحط من البهيمة الأنعام ، ورحم الله ابن القيم يوم قال " إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله " [ الفوائد لابن القيم ]
أما غيرة الأحباب قد تكون موجوده بل وجودها في بعض الأحيان بشكل قليل طبعا ومقعول تدل على المحبة
تعد الغيرة أمر مستحبا في الحياة الزوجية, من بابها يتعرف كل واحد من الزوجين على مقدار حب الطرف الآخر له ومدى إخلاصه ووفائه, ومع هذا يفترض أن تكون هذه الغيرة في حدود المعقول حتى لا يغرق الطرفان في متاهات ومشاكل نفسية قد تؤدي إلى أبغض الحلال, حيث أن الإسهاب في الغيرة يقود إلى سوء الظن, الذي يدفع بالحياة السعيدة إلى الجحيم
وقد لا تكون للغيرة حدود وقد تكون مرض وقد تكون الغيرة سبب في وجود المشاكل بين الزوجين ،،وعندما تكون بحدود تكون محمودة وتدل على الحب بين الزوجين ،، أما عندما تزداد عن حدها تدل على عدم الثقة ووإجاد المشاكل بين الزوجين وتكون نقمة بدلا من حب...

آسفة أخي الكريم لأنني رددت عليك بشكل متردد،، ومتقطع،،لأن الكهرباء كانت تنقطع دائما بعد أن أكتب لك الرد....

اختى الفاضله الكلام قد يطول .. لكنى حبيت ان اختصر .. وكما اتمنا ان تطول جلستكِ على الكرسى اذا امكن ..
صحيح الكلام يطول،، أتمزح كل هذا وتقول أنك اختصرت ،،عموما الحمد لله أنك اختصرت على هذا،،،،
أتمزح تطول سامحك الله ....
ولكن أهلا وسهلا بك أخي الكريم..


لن اقول بانها اسئلتى الاخيره لكنى اقول لى عوده وسوف تكون عودتى عباره عن استراحه لكِ
واتمنا قبول عودتى اذ لن يزعجكِ هذا الامر ... لكى لاتقولى هذا الشخص ثقيل دم ...

... كل احتـــــــــــــــــــــرامي ...
أهلا بك وبعودتك ،، وأتمنى أن تكون الأسئلة خفيفة قليلا والله أشعر نفسي بأني في المخابرات...
وأنني أناقش قضايا مجتمع بأسره...
ولكني بصدق كنت سعيده بوجودي معكم ...
دُمتَ بحفظ الرحمن