عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 26-05-2021, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,423
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله

ففي الصيغة الثانية زيادة: «السميع العليم».
وهما اسمان من أسماء الله تعالى فـ«السميع» مشتق من صفة السمع وهو على وزن «فعيل» صفة مشبهة وصيغة مبالغة، يدل على أنه- جل وعلا- ذو السمع الذي وسع جميع الأصوات. قال تعالى: ï´؟ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ï´¾ [آل عمران: 181]، وقال تعالى: ï´؟ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ï´¾ [المجادلة: 1].

قالت عائشة- رضي الله عنها: «الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، وما أسمع ما تقول. فأنزل الله: ï´؟ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ï´¾ [المجادلة: 1] »[41].

و«العليم»: اسم من أسماء الله مشتق من العلم. والعلم: إدراك المعلوم على ما هو عليه[42] إدراكًا جازمًا. و«العليم» على وزن «فعيل» صفة مشبهة وصيغة مبالغة يدل على أنه تعالى ذو العلم الواسع التام المحيط بالأشياء كلها جملةً وتفصيلاً، في أطوارها الثلاثة، قبل الوجود، وبعده، وبعد العدم، كما قال موسى- عليه السلام- حينما سئل عن القرون الأولى ï´؟ قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ï´¾ [طه: 52]. فلا يعتري علمه- جل وعلا- جهل سابق، ولا نسيان لاحق, قال تعالى: ï´؟ إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ï´¾ [طه: 98].

وجاء في الصيغة الثالثة والرابعة زيادة: «من همزه ونفخه ونفثه».
فهمز الشيطان: المُوتة - بضم الميم، وهي الخنق: نوع من الجنون والصرع[43].

وقد أنكر كثير من العقلانيين صرع الجن للإنس، وملابسة الجني للإنسي، ودخوله في بدنه، وقد دلَّ الكتاب والسُّنَّة على ذلك. قال الله تعالى: ï´؟ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ï´¾ [البقرة: 275].

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» متفق عليه.

وقد ثبت عن الإمام أحمد -رحمه الله- أنه كان يقرأ على المصروع، فيتكلم الجني، ويعاهد، ويخرج، فيقوم المصروع ما به أذى. وقد حصل ذلك أيضًا لغيره من العلماء، كشيخ الإسلام ابن تيمية، ووقائع ذلك وشواهده أكثر من أن تحصر[44].

ولقد وصل الأمر ببعض المسلمين من الكُتَّاب وغيرهم، إلى إنكار وجودهم- شأن بعض أهل الكتاب، مع أن الله ذكرهم في كتابه في مواضع كثيرة، وأفرد لهم سورة كاملة تسمى سورة «الجن» وجاء ذكرهم في السُّنَّة في أحاديث كثيرة، منها ما جاء في الاستعاذة وغير ذلك، كحديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بالمدينة نفرًا من الجن قد أسلموا، فمن رأى شيئًا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثًا، فإن بدا له بعد فليقتله، فإنه شيطان»[45].

فالواجب الإيمان بوجودهم، وبكل ما ذكر الله عنهم في كتابه وفي سُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، مثل كونهم يتناسلون، قال الله تعالى عن الشيطان: ï´؟ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي ï´¾ [الكهف: 50]. ومثل كونهم يَرون الإنس، قال تعالى: ï´؟ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ï´¾ [الأعراف: 27]. وأن الرسل من الإنس أرسلوا إليهم وإلى الإنس, كما قال تعالى: ï´؟ يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ï´¾ [الأنعام: 130].

وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول لهم وللإنس، قال تعالى: ï´؟ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ï´¾ [الجن: 1، 2].

(ونفخه) الكبر[46].

(ونفثه): الشعر؛ لأنه ينفث من الفم[47]. وقيل: السحر[48] ولا مانع من حمله عليهما معًا فالشعر والسحر كلاهما من نفث الشيطان لكن المراد بالشعر هنا الشعر المذموم في الأغراض السيئة كنصرة الباطل وأهله، والهجاء المقذع، والغزل الماجن، والمدح المفرط، ونحو ذلك.

أما الشعر المحمود، في الأغراض الشريفة السامية، كالانتصار للحق، والحث على الفضائل، ومكارم الأخلاق، والتحذير من الرذائل ومساوئ الأخلاق فهذا ليس من نفث الشيطان.

قال تعالى: ï´؟ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ï´¾ [الشعراء: 224 - 227] أي انتصروا للحق وأهله.

ولقد كان الشعر في صدر الإسلام من أقوى أسلحة الدعوة وأعظمها.

فعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اهجوا قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل»، فأرسل إلى ابن رواحة، فقال: «اهجهم»، فهجاهم، فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه، قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذَنَبه، ثم أَدلعَ لسانهَ، فجعل يحركه، فقال: والذي بعثك بالحق، لأفرينهم بلساني، فري الأديم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبًا، حتى يلخص لك نسبي» فأتاه حسان، ثم رجع فقال: يا رسول الله، قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق لأَسُلنَّك منهم، كما تسل الشعرة من العجين. قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: «إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله» وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هجاهم حسان فشفى واشتفى».

قال حسان:
هجوت محمدًا فأجبت عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء
هجــوت محمــدًا بــرًّا تقيًّــا...*** إلخ»[49].


وعن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت: «اهجهم، أو هاجهم، وجبريل معك» [50].

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- «أن عمر مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنتُ أنشد وفيه من هو خير منك. ثم التفت إلى أبي هريرة، فقال: أنشدك الله! أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أجب عني، اللهم أيده بروح القدس» قال: اللهم نعم»[51].

وقد كان صلى الله عليه وسلم يردد مع أصحابه -رضوان الله عليهم- يوم الخندق:
والله لولا أنت ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام إن لاقينا

إن الألى قد بغوا علينا
وإن أرادوا فتنة أبينا[52]


وكان يقول -أيضًا- يوم الخندق:
«اللهم إن العيش عيش الآخرة فاغفر اللهم للأنصار والمهاجرة».

فقالوا مجيبين له:
نحن الذين بايعوا محمدا *** على الجهاد ما بقينا أبدا[53]


وكان عليه الصلاة والسلام يقول يوم حنين:
أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبدالمطلب[54]


ومما يدل على أهمية الشعر في صدر الإسلام، وأنه كان من أقوى أسلحة الدعوة، ما جاء في قصة الأعشى، عندما جاء ليسلم، حاملاً قصيدته المأثورة المشهورة:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا *** وبت كما بات السليم مسهدا


والتي جاء فيها:
فآليت لا أرثي لها من كلالة
ولا من حفى حتى تلاقي محمدا

متى ما تناخي عند باب ابن هاشم
تراحي وتلقي من فواضله ندا

نبيًا يرى ما لا يرون وذكره
أغار لعمري في البلاد وأنجدا

له صدقات ما تغب ونائل
وليس عطاء اليوم مانعه غدا

أجدك لم تسمع وصاة محمد
نبي الإله حيث أوصى وأشهدا

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى
ولاقيت بعد الموت من قد تزودا

ندمت على ألا تكون كمثله
وأنك لم ترصد لما كان أرصدا

... إلخ.

فقد قابله المشركون، فعرضوا عليه أن يرجع تلك السنة وأعطوه مائة ناقة، وذلك اتقاء لسانه، وخوفًا أن يكون في جانب الدعوة إلى الله، فقبل ذلك، على أن يعود من العام القابل فيسلم، وفي رجوعه، سقط من دابته على رقبته، فمات[55].

المصدر: «عون الرحمن في تفسير القرآن»


[1] انظر: مادة «عوذ» في «النهاية»، «لسان العرب»، وانظر: «إغاثة اللهفان» (1/ 147).

[2] سيأتي تخريجه.

[3] انظر: «المفضليات» ص(68)، المفضلية(12).

[4] انظر: «إصلاح المنطق» ص(81)، «مجالس ثعلب» ص(181)، «المبهج في تفسير أسماء شعراء الحماسة» ص(82)، «اللسان» مادة «عوذ».

[5] في «مقاييس اللغة»: مادة «عوذ».

[6] انظر: «جامع البيان» (1/ 111).

[7] انظر: «التفسير القيم» ص(538).

[8] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48).

[9] انظر: «الكشف عن وجوه القراءات السبع» (1/ 7).

[10] انظر: «المفردات في غريب القرآن»، مادة «عوذ».

[11] انظر: «المحرر الوجيز» (1/ 48).

[12] انظر: مادة «عوذ» في «النهاية»، «لسان العرب».

[13] في «تفسيره» (1/ 33).

[14] انظر: «ديوانه» (1/ 160-161).

[15] في «اللسان» مادة «عوذ».

[16] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48).

[17] قال ابن كثير (1/ 33): «الاستعاذة هي الالتجاء إلى الله تعالى، والالتصاق بجنابه من شر كل ذي شر». وانظر: «غرائب القرآن» للنيسابوري (1/ 17).

[18] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48)، «التفسير الكبير» (1/ 96).

[19] انظر: «الكتاب» لسيبويه ص(260، 286، 321)، «تفسير الطبري» (1/ 112). وانظر مادة «شطن» في «تهذيب اللغة».

[20] انظر: «ديوانه» ص(362).

[21] انظر: «النهاية»، «لسان العرب» مادة «شطن».

[22] انظر: «ديوانه» ص(216)، «شرح القصائد» لابن الأنباري ص(359)- معلقة عنترة البيت الثامن والستون.

[23] في «مقاييس اللغة» مادة «شطن».

[24] انظر: «تفسير الطبري» (1/ 112)، «المحرر الوجيز» (1/ 49).

[25] انظر: «مقاييس اللغة»، «المفردات في غريب القرآن» مادة «شطن».

[26] في «الكتاب» (4/ 286، 321).

[27] في «جامع البيان» (1/ 112).

[28] انظر: «ديوانه» ص(445). ومعنى عكاه: شده، وأوثقه، والأكبال: القيود.

[29] انظر: «الكشف عن وجوه القراءات السبع» (1/ 7)، «التفسير الكبير» (1/ 95، 20/ 115).

[30] انظر: «ديوانه» ص(165) «لسان العرب» مادة «شطن».

[31] أخرجه مسلم في الصلاة- باب قدر ما يستر المصلي (510)، وأبوداود في الصلاة- باب ما يقطع الصلاة (702).
وأخرجه أيضًا مسلم في الموضع السابق (511) من حديث أبي هريرة بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب، ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل».
ومعنى الكلب الأسود شيطان: أي أنه خبيث يتلون.

[32] أخرجه الطبري الأثر (36)، وذكره ابن كثير في تفسيره (1/ 34)، وقال: «إسناده صحيح».

[33] انظر: «جامع البيان» (1/ 111)، «المحرر الوجيز» (1/ 49)، «تفسير ابن كثير» (1/ 33).

[34] انظر: «تهذيب اللغة»، «لسان العرب» مادة «رجم».

[35] في «مقاييس اللغة» مادة «رجم».

[36] انظر: «المفضليات» ص(246)، المفضلية (56).

[37] انظر: «جامع البيان» (1/ 112)، ومادة «رجم» في «المفردات في غريب القرآن»، «لسان العرب».

[38] انظر: «جامع البيان» (1/ 112)، «الكشف عن وجوه القراءات السبع» (1/ 10)، «تفسير ابن كثير» (1/ 34).

[39] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48)، «لباب التأويل في معاني التنزيل» (1/ 10).

[40] في «تفسيره» (1/ 34).

[41] أخرجه ابن ماجه في المقدمة (188). وصححه الألباني حديث (155). وأخرجه أحمد (6/ 46).

[42] انظر: «شرح صحيح مسلم» (16/ 213).

[43] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48)، «النهاية» مادة: «همز»، «إغاثة اللهفان» (1/ 154-155).

[44] انظر: «مجموع الفتاوى» (19/ 9-65)، «زاد المعاد» (4/ 66)، «رسالة إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي» لابن باز، «الصحيح البرهان فيما يطرد الشيطان» ص(51).

[45] أخرجه مسلم في السلام (2236)- من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

[46] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48)، «النهاية» مادة «نفخ».

[47] انظر: «النهاية» مادة «نفث».

[48] انظر: «النكت والعيون» (1/ 48).

[49] أخرجه مسلم- في فضائل الصحابة- فضائل حسان بن ثابت- رضي الله عنه (2490)، والبخاري في المغازي مختصرًا جدًا وليس فيه ذكر الشعر (4145).

[50] أخرجه البخاري- في بدء الخلق- باب ذكر الملائكة (3213)، ومسلم في فضائل الصحابة- فضائل حسان بن ثابت (2486).


[51] أخرجه البخاري- في بدء الخلق- باب ذكر الملائكة (3212)، ومسلم في فضائل الصحابة- فضائل حسان بن ثابت (2485).

[52] أخرجه من حديث البراء- البخاري في الجهاد- باب حفر الخندق (2837)، ومسلم- في الجهاد والسير- باب غزوة الأحزاب (1803)، وهذه الأبيات لعامر ابن الأكوع. انظر: «السيرة النبوية» لابن هشام (2/ 328)، «شرح أبيات مغني اللبيب» (6/ 37-39) .

[53] أخرجه من حديث أنس بن مالك- رضي الله عنه- البخاري- في الجهاد- باب الصبر عند القتال (2834)، ومسلم- في الجهاد والسير (1805).

[54] أخرجه من حديث البراء- البخاري- باب من قاد دابة غيره في الحرب (2864)، ومسلم في الجهاد والسير- باب غزوة حنين (1776).

[55] انظر: «ديوان الأعشى» ص(185-187)، «السيرة النبوية» (2/ 26-28)، «الشعر والشعراء» ص(275).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.58 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.69%)]